طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 22:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بالطبع أستعير عنوان وليام جاري كاري الضباب الأحمر فوق أمريكا والذي كتبه ذلك الجنرال قائد البحرية الكندية على مداد ثلاثين سنة، يؤمن ويؤمن بتشديد الهمزة، على نظرية المؤامرة وفكرة الحكومة العلمانية الموحدة للصهيونية القذرة، ورغم ذلك فإن بعض المثقفين العرب يتمطون على مقاهيهم ومن باب الاستعلاء المعرفي للحمير التي تحمل أسفارا وقيئا وخراء من مراحيض الثقافة الصهيونية ولا يؤمنون بفكرة المؤامرة التي كتب عنها أعظم كتاب العالم كمانسيل وشيللر وغيرهم ويميلون على مقاعدهم ويضرطون من أفواههم، بأن فكرة المؤامرة غير موجودة، رغم وضوحها للأعمى وقبولها عند الديوث الذي يبيع وطنه لمن يدفع حتى يردد كلام أحط وأقذر وأسقط مخلوقات الله من اليهود الصهاينة، وبعد هذا الفاصل من السباب الذي كان ينبغي أن يكون أكثر شراسة على حكام العرب الذين ديثوا بلا شرف على عرض فلسطين وما هم إلا مجموعة قحاب ومومسات فى ماخور الصهيونية، لو ضرب أحدهم من رئيس دولة عظمي بالنعال ولو مارسه معه اللواط لم يحرك ساكنا سوى ارتداء الكمبليزون الحريمي ووضع العطر على مؤخرته إرضاء لمغتصبه، ثم يحاولون أن يكون أسودا على شعوبهم ة، فى تناقض لا يفعله سوى الكلاب والأنجاس وعديمي الشرف.بعد هذه المقدمة أعاود ما نشرته من قبل منذ عام بأن فيروس كرونا المفتعل ما هو إلا ممارسة دعارية على مؤخرات حكام العرب الذى لا أعتبرهم سوي كلاب تعوي بأمر الصهاينة وما كرامتهم سوى تحت نعالنا. فعندما قلت أنه لا كرونا وكتبت احصاءات متعددة مقارنة بالجدري عام ١٧٩٨ والذي قتل ثلث سكان العالم وأعمى نصفهم والأنفلونزا الأسبانية ١٩١٨ وحصدت ٥٠ مليون. أقول أنني هذه المرة قمت بالتأكد بنفسي. زرت كل من عندهم فيروس الوهم المصنوع وكل صاحب حاله إيجابيه وقبلته وجلست معه أسبوع كامل كي ألتقط فيروس المومسات ولم يحدث.
الفيروس الحقيقي هو الفقر والقهر والديكتاتورية والتعالي وسرقة أقوات الشعوب. لذا أضع كل حكام هذا العالم تحت نعلي ولا تعيني قوانينهم ولا كماماتهم التي لن أرتديها ولن أدفع غرامات ولا أعترف بهذا العالم
الفيروس القاتل هو الاحتلال الصهيوني لفلسطبن والكمامة الحقيقة أن ترتدو أقنعة الحرب يا مومسات التاريخ باسم اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
#طلال_سيف (هاشتاغ)
Talal_Seif#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟