|
نظريات عن أصل الحياة
صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 21:13
المحور:
الطب , والعلوم
دراسة علمية عن نظريات أصل الحياة منذ قرون طويلة يحاول العلماء والمفكرون ان يعرفوا سر الحياة ، وكيف نشأت وما هو مصدرها . هناك صراع يدور بين اتباع العلم والايمان، كل يريد ان يثبت صحة موقفه من اصل الحياة . المعتقدات الدينية مبنية على الإيمان وما جاء من آيات في الكتاب المقدس أو كتب مقدسة أخرى يؤمن بها اصحابها، تقول ان الحياة مصدرها الله الذي خلق السموات والأرض وخلق الحياة في ستة أيام ووفر كل مستلزمات بقاء الحياة واستمرارها ، وخلق الكائنات الحية الثلاث ، النباتات والحيوانات وتوّج خليقته بخلق الإنسان من ذكر وأنثى ليكون كمال الخلق في الخاتمة كي يتناسلون ويتكاثرون ويعمرون الأرض . المعتقدات الدينية مبنية على الإيمان ، والإيمان قرار فردي وذاتي . والعلم مبني على الدليل الموضوعي والتجربة العملية . يقول مؤلفا كتاب ( أكبر خمس مشكلات في العلم ) آرثر ويجنر وريتشارد وين في كتابهما : " العلم والدين مختلفان أحدهما عن الآخر تمام الاختلاف ، بحيث لا يمكننا مقارنة الافكار التي يحتوي احدهما بأفكار الآخر، ومع ذلك نحن نقوم بهذه المقارنة لا لشئ إلا لأننا في النهاية بشر نريد أن نعرف الحقيقية " " ان الذي يجعل دراسة أصل الحياة مسألة في غاية الصعوبة هو ان أصل الحياة يرجع إلى عصور سحيقة موغلة في القِدَم . بحيث ان دراسة أي دليل مباشر لأصل الحياة يعتبر ضربا من ضروب المستحيل" إذا أثبت العلم وجود حياة على كوكب آخر غير الأرض ، عندئذ سيكون هناك كلام آخر ,وسيتحول ميزان اليقين نحو العلم ، والشك نحو الإيمان ، لكن بالرغم من التطور الهائل الذي وصلته البشرية لغاية الآن في مختلف علوم الكيمياء والأحياء والفيزياء وغزو الفضاء وتقدم التكنولوجيا وتصنيع اجهزة المختبرات العلمية المتقدمة ، فان العلم يقف عاجزا لغاية اليوم في تفسير سر الحياة ، أو تصنيع خلية حية واحدة في المختبرات أو اكتشاف كائنات حية ولو على شكل بكتيريا في أي كوكب آخر. إذن كلمة الله هي العليا لغاية اليوم إلى ان يثبت العلم عكس ذلك ولن يستطيع.
نظريات أصل الحياة 1- نظرية الخلق بواسطة قوى خارقة للطبيعة أو قوة الهية . يستند أصحاب نظرية الخلق الالهي الى الكتب المقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام . هذه الكتب تقول ان الله هو من خلق السموات والأرض وكل الكائنات الحية على الأرض . وهو إله سرمدي ازلي ابدي ذو قدرة فائقة وعلم لا يحده حدود . جاء في الكتاب المقدس وفي اولى آيات سفر التكوين : ( في البدء خلق الله السماوات والأرض )، ثم يستمر في شرح قصة الخليقة في ستة أيام ، حيث خلق الله النور واجرام الكون من شمس وكواكب والقمر ، ثم أمر بخلق النباتات والحيوانات بأنواعها واخيرا توج خليقته بخلق الإنسان الذكر آدم على صورته ومثاله ، ثم خلق من ضلعه انثى لتكون له معينا نظيره في حياته، خلقها من لحمه وعظامه فكانت امرأة لأنها من امرءٍ اُخِذتْ . ونفخ الله نسمة الروح في أنف آدم واعطاه الحياة وزوجه لتسود المحبة والاشتياق بينهما ليتكاثرا ويتناسلا ويعمرا الارض . لازال الى اليوم مليارات من البشر يؤمنون بنظرية الخلق الالهي . وان الله خلق الأحياء ووفر لهم الهواء والغذاء والماء والحرارة المناسبة والضوء وكل مستلزمات بقاء واستمرار الحياة على الارض باشكالها النباتية والحيوانية والإنسانية. 2 - نظرية التوالد التلقائي في عام 1620 اعطى عالم الكيمياء البلجيكي في ذلك الوقت جان باتيست هيلمونت هذه الوصفة لتكوين الفئران: يقول : إذا وضعت قطعة ملابس داخلية متسخة بالعرق مع بعض القمح في وعاء مفتوح ، فبعد 21 يوما ستتغير الرائحة وتتحول الخميرة الخارجة من الملابس الداخلية المخترقة قشر القمح هذا القمح الى فئران من الجنس ( ذكورا وإناثا) وتتناسل هذه الفئران بنجاح مع الفئران المولودة طبيعيا من ابوين ، والاكثر من ذلك ان الفئران التي خرجت للوجود بعد هذه العملية لم تكن فئران صغيرة بل كانت كاملة النمو. بعد تقدم العلم ، اننا نسخر اليوم من هذه الأفكار البالية التي كانت تصدر قبل 400 سنة مِن مَن يسموهم علماء في ذلك الوقت . وربما افكار اليوم ستبدو ساذجة للاجيال القادمة بعد 400 سنة . كان العلماء قديما يعتقدون ان الديدان والحشرات تولد من اللحم الفاسد . لأنهم كانوا يلاحضون خروج الديدان ويرقات الحشرات من بين نسيج اللحم الفاسد لكن العالم الايطالي فرانسيسكو ريدي والطبيب الفرنسي لويس باستور أثبت خطأ تلك الأفكار بالتجربة العلمية . وضع باستور قطعة من اللحم في وعاء مكشوف وقطعة اخرى في وعاء مغلق تماما لايدخلها شئ ، وبعد مدة لاحظ تجمع الذباب على اللحم المكشوف ، وبعدها ظهرت يرقات الدود والذباب تتحرك على قطعة اللحم المكشوف ، ولكنها لم تخرج من الوعاء المغلق ، واستنتج باستور ان الديدان ويرقات الحشرات الجديدة ما هي الا بيوض الحشرات نقلها الذباب من الخارج الى اللحم ، وفقست فيه وتغذت عليه ، وليس مصدرها اللحم إنما جاءت من أبوين يماثلان تلك الحشرات . والدليل ان اللحم الموضوع في الاوعية المغلقة لم تخرج منه أي حشرة او دودة . وابت باستور ان الاحياء لا تخرج الى الحياة الا من احياء اخرى انجبتها بالبيوض او الولادة ، أي من أبوين مشابهين لها . وبذلك نقض نظرية التوالد التلقائي للحياة . كما كان البعض مِن مَنْ يدعون بالعلماء سابقا يقولون ان الطين هو مصدر لإنتاج الضفادع . لأن الضفادع الصغيرة تخرج الى الحياة من بين الطين ، بينما الحقيقة التي كانوا يجهلونها ، ان الضفادع تضع بيوضها في الطين ويفقس على شكل كائنات صغيرة لها ذنب تسبح بواسطته في الماء تدعى (الشرغوف) تظهر في الطين وتسبح في الماء والوحل ، فكان الاعتقاد الخاطئ ان الطين يولد الضفادع . وهذه من الأفكار التي اندثرت بفعل التجارب العلمية التي أثبتت ان كل كائن حي ينتج من تزاوج ذكر مع انثى من نفس جنسه ينتج جيلا جديدا وذرية مشابهه للابوين تماما اما عن طريق البيوض او الولادة . 3- نظرية أصل الحياة مصدرها الفضاء الخارجي اناكساجوراس فيلسوف يوناني عاش في الفترة من 500 - 428 ق.م قدم نظرية Anaxagoras فلسفية تعرف باسم ( بذور الحياة) اعتقد انها موجودة في جميع الكائنات الحية ، جرى النظر إلى هذه الفلسفة باعتبارها بداية لمفهوم البذور الكونية التي يرجع اصلها الى ان الحياة على سطح الكواكب يرجع اصلها الى مكان ما في الفضاء . في بداية القرن التاسع عشر قال عالم الفيزياء الاسكتلندي ويليام طومسون المعروف باسم اللورد كلفن الذي عثر على الكربون في الأحجار النيزكية ، قال : " عند اصطدام كتلتين كبيرتين في الفضاء ، فمن المؤكد ان جزء كبيرا من كل منهما سوف ينصهر ويتناثر كحطام في جميع الاتجاهات في الفضاء وإذا اصطدمت الكرة الأرضية بجرم فضائي له كتلة كبيرة مثل القمر أو كوكب ، فسوف تتبعثر شظايا كثيرة من الصخور وما فيها من نباتات وبذور وحيوانات وبيوض الطيور والحشرات عبر الفضاء ، وربما ستسقط بعض تلك البذور والبيوض للحشرات الصغيرة على كوكب آخر، وإذا كانت البيئة والمناخ في ذلك الكوكب مناسبا لنمو تلك البذور ، تنمو على نباتات تشبه النباتات الاصلية على سطح الكوكب الجديد. وتبدأ حياة جديدة هناك على الكوكب الميت سابقا . يمكن تفسير نشأة الحياة على الأرض بنفس الطريقة ، فلربما جاءتنا بذور الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية من كوكب آخر في الفضاء . ولأن بيئة ومناخ الأرض ملائم يسمح لتلك البذور ان تنمو وتتكاثر على سطح الارض منتجة الحياة بكل أشكالها المعروفة . اذا بهذه الحالة نقول ان الحياة على الارض كان مصدرها الفضاء الخارجي . الحاصل على جائزة نوبل Svante Arrhenius في عام 1907 كتب العالم السويدي سفانت أرينيوس في الكيمياء كتابا شهيرا بعنوان World in the making افترض هذا العالم ان الحياة تنشأ اولا في مكان ما غالبا في كوكب . ثم تندمج بذور الحياة من الكوكب الذي نشأت عليه الى كوكب آخر موجود في النظام نفسه الذي يتبعه الكوكب الذي يحمل بذور الحياة ، يتم انتقال تلك البذور الحية بواسطة موجات الضغط الإشعاعي من كوكب الى آخر . وهذا يعني ان البذور ستبقى محتفظة بالحياة بداخلها ومحافظة على خصائصها الحيوية ، بالرغم من وجودها في محيط الاشعة فوق البنفسجية القاتلة للحياة، الى ان تصل البذور الى كوكب الأرض وتنمو من جديد عليها هذه النظرية افشلها العلماء بالتجربة العملية، حيث اكتشفوا بعد تعريض بذور النباتات الى الاشعة الفوق بنفسجية انها فقدت خصائصها الحيوية . وأصبحت هذه النظرية الفاشلة مصدر إلهام لقصص الخيال العلمي . عثر العالم المختص بالسومريات زكريا سيتشن في مخازن متحف برلين على اسطوانات حجرية منقوشة بنحت فني راقي ، على كنوز من المعرفة في تاريخ السومريين قبل 6000 عام ، حيث عثر على منحوتات ومخطوطات طينية تحكي ان مخلوقات متقدمة حضاريا قدمت الى كوكب الارض من الفضاء الخارجي ومن كوكب يدعى نيبيرو، وهذه المخلوقات تدعى انوناكي ، أي القادمون من السماء . نزلت الى كوكب الارض للبحث عن خامات الذهب لنقلها الى كوكب نيبيرو لاستخدامه ك دقائق رقيقة ينثرها في جو نيبيرو لتقليل التأثير الحراري والاشعاعي على كوكبهم . احتاج الأنوناكي الى ايدي عاملة كعبيد وخدم يستخدموها في أعمال التنقيب عن الذهب ، ولم يكن على سطح كوكب الأرض بشر آنذاك سوى الحيوانات ، فقاموا بأعمال الهندسة الوراثية وخصًبوا ارقى الحيوانات الموجودة على الأرض وربما كانت من فصيلة القرود ، بجينات وراثية من الانوناكي أنفسهم لإنتاج سلالة من مخلوقات قريبة الشبه بهم عاقلة ناطقة يمكن الاستفادة منها . وبعد ان غادروا الأرض وعادوا إليها في المرحلة التالية بعد 3600 سنة وجدوا قوما من البشر من الذين قاموا بإنتاجها وراثيا ، ونساء جميلات ، فتزوجوا معهن ، يذكر الكتاب المقدس في سفر التكوين ( 6: 2) ( ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات.فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا.) وفي تك 6: 4 ( كان في الارض طغاة في تلك الأيام . وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا.هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم ) . ويذكر الكتاب ايضا ان قوما يدعون عماليق حاربوا العبرانيين ، وهؤلاء هم الجبابرة الذين ولدوا من عملية الهندسة الوراثية التي نفذها الأنوناكي والذين يسميهم الكتاب المقدس بأبناء الله ، أو القادمين من السماء ومنحوتات السومريين كانت ترمز لهم بمخلوقات لها اجنحة . والعماليق ترمز لهم برجال ذوو اجسام ضخمة ، قاموا بقتلهم في ما بعدْ ، بعدَ ان طغوا في الارض على البشر العاديين . لقد وجد عدد من الباحثين عن الآثار لهياكل عظمية لعمالقة تشبه البشر لكن بحجم ضخم جدا في عدد من القبور اثناء الحفريات وتم حفظها في بعض المتاحف العالمية . ولدينا صور عديدة لهم . هذه النظرية تقول ان مصدر الحياة هي من كوكب بعيد عن الأرض أي من الفضاء الخارجي. ولكن لم يجب أحد عن السؤال : من خلق أولئك المخلوقات القادمة من الفضاء الى الأرض وما هو اصلها ؟ ومن خلق أول كائن حي ، إنسان أو نبات ام حيوان ، وما هو مصدر الحياة ؟ لا جواب على هذا السؤال ضمن هذه النظرية . بعض العلماء يفترضون ان بذور الحياة قدمت إلى الأرض على شكل جزيئات لمركّبات عضوية كانت موجودة في سحب غبار النجوم و صخور النيازك التي سقطت على الأرض وجدت تربة خصبة للنمو والتكاثر ، ومنها ظهرت الحياة على الأرض . بعض العلماء يقولون إنهم عثروا على 70 حامضا امينيا في صخور النيازك الساقطة على الأرض ، ثمانية منها فقط مدرجة ضمن قائمة الاحماض الامينية الاساسية المكونة للحياة من أصل عشرين حامضا تكون موجودة في الخلايا الحية . ولازالت أقوالهم مجرد فرضيات لم يثبت العلم صحتها . 4 - نظرية نشأة الحياة تلقائيا على كوكب الأرض في عام 1924 نشر العالم الروسي المختص في الكيمياء الحيوية الكسندر اوبارين كتابا حول فرضياته في أصل الحياة ، قال فيه ان العناصر الضرورية لنشوء الحياة هي وجود غاز الميثان الذي كان موجودا بكثرة في الجو في الأيام الاولى من تكوين الارض ، والنشادر (الامونيا) ، والهيدروجين والماء ،وهذه الغازات هي المواد الاساسية اللازمة لبدء الحياة ، لأنها تضم كل العناصر الكيميائية الاساسية الموجودة في الكائنات الحية ، وهي عنصر الكربون والاوكسجين والهيدروجين والنيتروجين . ان ترتيب الذرات لتلك العناصر في البنية الجزيئية ساعدت على نمو وتعقيد الجزيئات مع ظهور خصائص جديدة ونتج من التفاعلات مع الماء مادة غروية ساعد على ظهور الخلية الحية الاولى في ذلك الوسط تحت عوامل المنافسة وسرعة النمو والصراع على البقاء والانتخاب الطبيعي . درس العالم اوبارين محلولا من البروتينات واكتشف ان تلك البروتينات الموجودة بالمحلول يمكنها ان تتجاذب وتتكتل مكونة بذلك كتلة هلامية بإمكانها القيام بنوع من الفعاليات الحيوية. في عام 1929 تحدث العالم البريطاني بوردون هالدين وهو عالم في الكيمياء الحيوية عن كيفية نشأة الحياة على الأرض لأول مرة . وافترض ان الاشعة الفوق بنفسجية التي تحيط بالغلاف الجوي الأول للأرض الذي كان مكونا من غاز ثاني اوكسيد الكربون وبخار الماء والنشادر (الامونيا ) قد تمكنت بعد التفاعل من إنتاج مواد كيميائية عضوية ربما تكون قد تراكمت في مياه المحيطات والمستنقعات الساخنة وأدت في النهاية الى ظهور الحساء البدائي الذي كان حاضنة الخلية الحية الأولى ، والتي كانت تتغذى على هذا الحساء المحيط بها . في عام 1935 قام العالم الكيميائي ستانلي ميللر بعمل تجربة صممت لاختبار نظرية من سبقه من العلماء مثل أوبارين وهالدين ، فادخل في دورق زجاجي الغازات التي افترض وجودها في بداية نشأة الحياة على الأرض وهي الهيدروجين والامونيا والميثان مع الماء وسلط عليها شرارة كهربائية لتمثل البرق في ذلك الزمن كعامل مساعد للتفاعل الكيميائي وبعد عدة ايام وجد ستانلي ميلر جزيئات عضوية بسيطة في الماء داخل الدورق الزجاجي ومن بينها جزيئات أحماض امينية تكونت أثناء التجربة أربعة أحماض امينية من أصل عشرين حمضا رئيسيا مكونا للحياة . كان الفشل من نصيب هذه التجربة التي كان ستانلي يهدف منها تخليق أول خلية حية من مواد غير حية ويبعث فيها الحياة ، ونسي ان الروح هي من أسرار الحياة لا يتحكم بها سوى الله خالقها. بعد مرور سنة على تلك التجربة الفاشلة ، استطاع عالمان هما جيمس واطسون وفرانسيس كريك من معرفة سر انتقال الشفرة الوراثية من الأبوين إلى الأبناء عن طريق الجينات الوراثية في حمض ال (دي ان اي)، وقد حصلا على جائزة نوبل على هذا الاكتشاف الكبير . في عام 1947 سؤل عالم الوراثة البريطاني جون بوردون عن ماهية الحياة ؟ فقال : لن أجيب على هذا السؤال . لقد كان محقا في عدم الاجابة ، لأنه لا يستطيع معرفة سر الحياة لأن الروح هو نسمة من الله الخالق ، وهذا من اختصاص الله وحده حيث قال السيد المسيح : أنا الطريق والحق والحياة . وقد سبق ان سأل اليهود نبي الإسلام محمد عن الروح ، فأجابهم بعد فترة : ( الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا . ) لقد كان محمد رغم عدم معرفته الجواب، صادقا في التصريح ان الروح هي سر من أسرار الخلق و من أمر الرب الخالق وليس للبشر ان يتدخل في أمور الله مهما تقدم في العلوم .
#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان ألغى قوانين القرآن
-
المشتركات بين المسيحية والإسلام
-
آية وتعليق -5-
-
آية وتعليق – 4 -
-
قصة ارتياد الجنة للمتقين
-
ما هي نعمة الإسلام ؟
-
شبهة القرآن في الثالوت المسيحي
-
الباحث جاي سميث و تأريخ الإسلام
-
مفتى الجمهورية المصرية و التسامح الديني
-
من المتكلم بالقرآن ؟ ج 2
-
القرآن يهودي المرجع
-
القرآن يهودي الأصل
-
القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية
-
كتاب البخاري أول من أساء للرسول
-
أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -
-
اخطاء القرآن والتعليق عليها -3-
-
اخطاء القرآن والتعليق عليها -2-
-
اخطاء القرآن والتعليق عليها -1-
-
شعر المراءة عورتها فقط
-
الغزوات والحضارة الإسلامية
المزيد.....
-
“أنا لولو المرتبة” تردد قناة وناسة الرائعة بإشارة قوية على ا
...
-
لهذه الأسباب لا تهمل علاج مرض السكري.. اعرف أهمية فحص العين
...
-
بعد انتشارها فى أمريكا نتيجة جزر عضوى.. ما هى البكتيريا الإش
...
-
الصحة العالمية: حالات الكوليرا بلغت 486760 ألفا و4018 وفاة ف
...
-
تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين
-
كل ما تريد معرفته عن الالتهاب الرئوي عند كبار السن.. الأعراض
...
-
الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
-
أطعمة ومشروبات تجنبها عند تناول المضادات الحيوية
-
الضغوط تتزايد على عمالقة التكنولوجيا.. ماذا يعني قانون الأسو
...
-
الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع -كروم-
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|