أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - نوستاليجيو دول الامن والاقبية.. ثقافة الحائط الزجاجي..قبلة لفهد عاشور















المزيد.....



نوستاليجيو دول الامن والاقبية.. ثقافة الحائط الزجاجي..قبلة لفهد عاشور


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 475 - 2003 / 5 / 2 - 01:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 اهدي هذه الكلمات لكل الانشقاقات البنيوية عن تاريخية الاحزاب:الليبراليين،الدستوريين،الملكيين،المؤتمر الوطني،تجمعات الشباب المستقلة،منظمات حقوق الانسان اللاحزبية،جمعيات الطفل والمراة ،السجناء المعوقين،جماعات البيئة،حركات السلام،وعلى راسهم حملات وجمعيات المجتمع المدني،لكل المستقلين،لكل المشاغبين من مثقفي الحرية،لكل الذين عانوا اكثر منا في العراق،وقد حولهم النظام الى بقايا بشر،واشباه مهرجين..الى اهلنا الذين دفعوا ثمن البقاء في الوطن بمواجهة موتهم اليومي والمؤجل،لكل جيش الفرح،وقوات الامل،للذين يحرسون المسرة بعيونهم الارقة والجاحظة،لكل اللااحزاب،لكل الصامتين،لكل الذين تصرفت معهم الاحزاب كملكيات جنسية وحريم وجواري..ادعوهم لثورة تهديم الاوثان والاصنانم،انه نشيد العودة الى عدن،فلكل الاوطان مكتها واوثانها!!
اخي فهد عاشور..لقد حفرت بي نفقا للمستقبل،فيما نفق الماضي يخطفني لاخوة أحبوا ان يصنعوا من باب مدخلهم فك نمر او دهليز قبر،اذ يؤلمني ان يكون نظام القبر وجهة نظر..القصة طويلة مع الاخوة،وهنا اريد ان ابين صورة طالما رافقت كل عمري،لاسيما بعض اللغط المنصب حول صورتي الغامضة كما يدعي البعض،او تقلباتي الموهومة كما يراها البعض،لانهم اعتادوا رؤية السياسة والفكر كطوطم ايماني،انهم يزحفون ككائنات الليل التي تخاف الشمس، مثل بطلة قصتي للعام 1967 حين شاركت حرب حزيران المخزية،وهذه السيدة التي استبطلت مكانتها بقصتي التي لم انشرها حتى الان،هي حيوان "الغريري" الذي يقتات على جثث الموتى،وكان حوارا بينه وبين طيار اسرائيلي سقطت طائرته في منطقة [المفرق]- الاردن – حيث كانت ترابط قواتنا،انه حوار استباقي لصراع البشر مع الطبيعة. اذكر كل المثقفين انذاك طلبوا مني كتابتها،وكنت خائفا من كتابتها او نشرها،بسبب العقل التامري والظني والامني،وكذلك اردت ان اطور ادواتي حيث كتبتها عشرات المرات ولم اقتنع. على اية حال ثمة ولائم معنوية للموت،ثمة فطائس ادبية لحيوانات  الليل الباحثة عن الموتى،وهكذا كنت ارصد فكرة الموت منذ ذلك الحين،ومعها ارث أئمة الحرية وملالي الثورة،وقد عشت كل عمري وانا احارب ماركس، هذا الذي يتحمل اكبر مسؤولية دمرت النظام النفسي وهدمت كل مساحات السوية الانسانية،الى حد خلق شرعيات الجرائم البارة. في تلك الستينات التي كان بعضها تافها،ودعيا،واحتفاليا،لاسيما في الافكار الجديدة،هو ايضا خلق ملالي العبث والوجودية،واصبح البعض يقسمون: بسيمون دي بفوار كالقسم بفاطمة او مريم او استير ويقسمون بسارتر،ككل امام كما حال اليساريين الذين استبدلوا ائمتهم التاريخية بأئمة جددا،الامر الذي لم يثبت مرة ان حركات الحداثة غادرت التاريخ او تجددت!!! وهذا ما كتبته بمقالتي "ديناصور المستقبل" المنشورة عام 1991 في مجلة الناقد الحبيبة- منشورات رياض الريس-  ،وهنا تقع اكبر اشكاليات حداثتنا،حيث نعيد صياغة التاريخ بحداثات تافهة غير ممتلئة،غير واثقة من نفسها،تمارس دونية التحليم الجنسي مع غرب اشقر،فتخونها مسالة الثقة بالذات،وهذا حقا جعلها بلا ذات،بل وانعدام ثقتنا بها كذات مقبوض عليها او معروفة من قبل حامليها(لذلك كانت صرختي المريرة سلاما ايها الاستعمار مرحى ايتها الخيانة،وهي صرخة اطلقتها عام 1976 بنص في مجلة واعدت نشرها عام 1999 قبل جي كارنر،ونظرت لها اوائل الثمانينات،خلال الكرنفال الخميني،وفي داخل سوريا،وقد اعلنا هزيمة الذات امام دفاعات ادوارد سعيد في كتابه الاستشراق ،وهو بحث محفوف بحنين اغترابي لم يكتشف هزيمتنا امام الاستشراق). الحوار هذا منذ الستينات،حيث كنت اشاهد صديقا وهو من تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر،يقول لاخيه الشيوعي الماوي "اقسم لي بالكتاب الاحمر لاصدقك لاني لا اثق بقسمك بالقران"!!تصور كنت اشاهد هذا في مدينة الناصرية،واصر على انه ليس فكاهة او نكتة..انه حقيقة مريبة اكثر مقاربة من كل الحقائق.كنت اسجل الاف وملايين الملاحظات واؤجلها،حتى التهمت النار كل اوراقي انذاك،بسبب مخاوف ابي علي من الامن،او من الثقافة التي كانت عدوه لانها سلبت منه حلم مستقبل كان يخططه لي،هكذا حتى من يحبنا كان حبل مقصلة،انه القتل السعيد ممن يبكي علينا ليس حبا بنا،بل حبا بمحاولة تملك رغبتنا والنيابة عنا في ما نحب او نكره،حتى جهازنا الهضمي مصادر عندما تفرض علينا العائلة انواع الغذاء..بهذه الخوانق والزنازين الشرانق ولدنا مجبولين بمرض عضال اسمه الحرية!!
وانت  تكتب لي حقا اشتقت لدموع الامل،لكن الحزن على التغييب المنهجي للفرح جفف كل دموعي،فلا ادري ان كنت افرح بقرب مشاهدة اهلي بعد اكثر من ثلاثين عام،ام انصت لخداع طموحات ملالي التحرير وهم يخفون ايديولوجيا الشر، كمن جاء لنا مثل ذراع خارجية تهدم فرحنا وتستعيد مجد بكائها،لانها لا تعيش ولم تتكون الا في ظل عدو يقدم فكرها البطولي،انها لا تعيش بالشرعيات الديمقراطية والسلمية،لانها ستخسر،وهكذا تعمل على خلط الاوراق والحوارات النارية التي ستختصر كل المجهود البنائي،وتستوي ككل الحكام بامره..انهم تناسوا تماما  كيف ابتلعهم التاريخ واصبحوا في ذمته بعد انهيار الاسوار العازلة والاحتجاب التطهري وسط محميات سموها امما واوطانا.. كل ما يريدوه هو ان يكونوا مجرد قادة كالواحد الاحد الذي لا شريك له،وانت تعرف نحن مشركون بملك السلطان بدافع ملك الله الاحد!!نحن اكبر خونة عهود الظلم،واكثر من يغدر بالاستبداد،انه نظام طبيعي اثبت كيف غدر الجميع بصدام من اقرب مقربيه،فكيف نحن كارهيه؟. لم يقتنع المستبدون بان المصفقين لهم سيكونون اول من يغدر بهم. مشكلة هؤلاء هي مشكلة المركزيات المتألهة،حيث الفرد القائد مركز قيمة القيم،تقاس من خلاله الافرازات،وحتى اعداء صدام يقعون بفخاخ مركزة صدام كمؤسسة دولة،ويقايسون الاحداث طبقا لمركزية لم اجد بدا من عدم تصديقها،والازمة دائما كيف تنأى من ان تكون طباق خصمك،أي ضده الشائع،وهو خطأ اشيع!! النئي عن تضديد الخصم ينقذك من الوقوع بفخ انعاشه وانعاش تجاويفة الفكرية،لذا كان شعاري دائما[كم تدفع لي لاكرهك؟].المؤسف ان الحوار مازال خارج التاريخ وخارج اللغة،فثمة بقايا من ثقافة الظن وشتى الاحتفاليات الامنية،وعقل المخاتلة التامري،مازالت حروب واو العطف وحروف العلة وياء النسب تسود خطاب شعوب لغوية وصوتية،من شدة لغويتها اصيبت بالاستغراق الشامل،فخرجت عن اللغة!!ومثال ذلك كنا في حروب العصابات سابقا نطلب من حراس الليل ان لا يركزوا على منطقة بصرية او شجرة مثلا،لانها ستتحرك اذا ركزوا النظر اليها،وهذا يتشكل ان الحركة والترجرج في العين لا في المشهد. صحيح انا اتصرف احيانا بنفاق روحي وفكري مع بعض الافكار،لاننا مجتمعات الباراسيكولوجيا،او حسابات التخاطر التليباثي وقواعد التنجيم في قياس الوقائع،تقوم قواعد تفكيرنا على الخيال،ونؤثث الوقائع بالاوهام، كذلك القسم الهائل من منظومتنا الثقافية هو قدري،يعمل بمفاعيل تليباثية،ويقيم علاقاته على قيم التنجيم الفكري،وهذا مدوخ وخطير،واكبر القوى التي تعمل بهذا الوحي الهمجي هم قوى اليسار والحداثة،فيما حركاتنا الاصولية المتدينة اكثر انفتاحا من ملالي اليسار واكثر برغماتية وواقعية. وهذا يجعل من نفاقي الفكري معذورا،لانك ان وجدت مؤمنا بوهم لا تفسد عليه فرحه وسعادته،فبدل من ان تفيده تدمره وتقصيه عن دفئ ايمانه، تجرحه بدل ان تداويه!!وهنا العلة،فانا مثلا اشاهد نساء اليسار اكثر رجعية وحجابية من نسوة الاصولية،لجهة قوة الانكفاء المعتقدي،لانهم اعتقدوا بالالحاد وملكوا الحداثة وقدموا فاتورة الاضحية الادبية في المجتمع،فكانوا ديانة بديلة اكثر لاهوتية من يوتوبيا المدن الفواضل،والوعد المتكاسل. ثمة تشميع عقلي دائم،لا تخدعك نظرياته وافكاره،ابحث في تاريخياته،ارثه التربوي،ثقافته الشعبية وارصد الاسقاط والتجديد فيكون التحديث اخطر من ادعاء الماضي،لان الاخير واضح والاول متماهي مستور بشتى الحجب. كنت افسر المجتمع في الستينات،وهذا ما جمعني بسجالات هائلة مع قوات الديالكتيك الفكري،حيث عاملنا الفكر الماركسي كاي محمية هنود حمر،وتصرف بفكر تعبوي وتلفيقي هو اصلا ضد مقولاته،فلم يجر انجاز الانقلاب الماركسي على الهيجلية في عالمنا،لاننا مجرد كائنات عجماوية مهمشة سترضى باي شيء،الامر الذي جعلهم يوضعونا بدائرة الاحسان الفلسفي،والشفقة المعرفية،كاي تفاهة ..فلم يتورعوا من التخلي عن التطبيق الفلسفي لنظرياتهم،بحيث ما ان تحشرهم وتحاصرهم ديالكتيكيا ،وهذا جعل عقلائهم،الا وينتهون معك الى خلاصة: اما هي خداع لينيني سمي بحركات التحرر البائسة،واما اذا تكرموا على كوننا كائنات تفكيرية، يقال انهم يعتنقون عقيدة،والعقائدية نفي الماركسية..حديث كتبنا عنها مئات الوف الصفحات فضاعت كلها،لانها متاعب بلا جدوى. على اية حال توجت هذه المآلات في مقال نشرناه عام 1997 في جريدة السفير بعنوان[ البابا الاحمر بين المرمى البولوني والعصا الارثوذكسية،والمد الاصولي]،وكان نبوءة بسقوط السوفييت،وشروحات عن التعاضد الذكي والمضطرد لقوة الاشعاع الباراسيكولوجي،وهو يهدم دولا نووية باشعاع ديني دون خسائر بشرية،فثمة بابوية اسلامية-الخميني- وبابوية بولونية – البابا الحالي- !!انها لعبة شيطرنج لامعة وذكية،مجرد ظهورتها اثلجت قلبي بسقوط تاريخ الشر،مع ان التضحيات كبيرة جدا،لاسيما جنوب الاتحاد السوفيتي ووقف زحف المارد الملائي على تخوم العراق. وقد دفعنا بمقالات عديدة حول خط التماس الاري السامي،ومخاطر قراءة الاحداث من دون تلابيبها السرية،وبالتالي قراءة السياسة من الثقافة، وهكذا كانت سلسلة الاحداث السياسية ومبادلات المقايضة الميكانيكية ،تاتي بصدام فيسقط الشاه،وتتململ بولونيا الكاثوليكية،وينبعث التصوف الارثوذكسي،الى تكوين الاحساس البطولي بشخصية صدام كحامي للامن العالمي،حيث كان غبيا بما لا يقاس،ومتهورا اكثر من صبيه عدي،وبدويا يتصرف مع الذراع الهيدرولوكية بذراع من لحم ودم،وتافها الى حد دخول النادي النووي بعقل الخنجر!! كل ذلك جعلنا على ثقة،ومنذ الحرب العراقية الايرانية بان اميركا قادمة للمنطقة،وقد اكتشفنا هذا الدليل الخفي ،الذي ارقنا ازمنة ،بكتاب نتنياهو [ مكان تحت الشمس] ، الى محاولة التفكيك الطلسمي لرموز اسطورة جلجامش،حيث كل المؤشرات،ومن دون نوسترداموسية رئوية،تقول الى ان الغرب والشرق ،وفي صميم القدر العراقي سيعيدان صياغة عالمهما من العراق،وهنا تلتقي الطعنتان او الحواران او التاثيران،هنا بدء المنتهى،وقد يكون هذا رومانسي ملحمي،لكن لا خيار لحدود الذكاء والبحث الا هذه الادوات الشعرية والملحمية احيانا لتفسير ظواهر ما.
العالم ياتي من الجرح الى التخدير،فيما عالمنا الباراسيكولوجي ياتي من التخدير للجرح،أي حاجتنا للجرح اكثر من التخدير،وهكذا فان الاهتزازات والزلازل الحربية ضرورة قدرية لترشيد عقل وعالم يضج بالعبقرية والابداع،وقد جرى تهجيره خارج ذاته ،التي تركت في روعها القوى الحزبية والايديولوجية،غائلة ادنوية،تحاول عبرها اكتشاف الذات من الخارج،من شتى البرانيات الاستعبادية،والمرجعيات الاقليمية،وهي تقف على ارض بلاد صدرت مغامرة الحضارة البشرية،فيما يستورد ابناؤها ما تلقاه المصدر من حراك رافدي ابداعي،كما هو حال الاسلام الذي استورد النموذج الافغاني والخميني،كذلك حال المسيحية واليهودية،كلهم صدروا الانبياء واستوردوا الفقهاء والملالي.. وهذا مكان لنبش اثاري مضني،ليس الهدف منه البحث عن تنقية وطنية،بل القصد منه البحث عن الاثار الاخوية المشتركة مع شعوب واكبت حوار حضاري مفيد معنا.
عقليات ابو زيد الهلالي،وعنترة،الى شتى مناهج الفكر البطولي ،هي اخطر العناصر على ارث الحاضر،حيث تتحرك احداث ويموتون الناس لاجل غرض واحد،وهو ابراز شخص ما كبطل!!كما لو ان لحم وعظام ودماء الناس قابلة للهدر في حركة مسرحية،او استمثال لا جدوى منه. هذا العقل المؤرث يحتاج لقراء كقراءة  بصمات الاصابع على تركة جريمة ما،فكثير من العقل البطولي موجود في بيانات وافكار وكتابات،وهو من بقايا الهمجيات العتيقة،تلك التي وجدت بعقل الغزو والغنائم والاعتداءات حقا مشروعا،وارثا مكتسبا،وقد غاضتها الحياة القانونية ، واخافتها الشرعيات الدستورية،فالشعب بالنسبة لها جنود وقرابين،والسياسة حروب ومذابح واقبية بارة،اذ تتصرف بهذه المعضلة الاستجنائية كأي مكتسب شرعي ،ورثته عن ابائها واجدادها،وجددت حروب فجاره وغزواته من صفته البدوية الى حداثته البلشفية والقومية والاسلامية..الخ ولعل ذلك اسس طويلا  لشرعيات الفكر الانقلابي الثوري،الذي كانت اولى ثمراته انهيار النظام الديمقراطي ومجيء عصر الدكتاتوريات المتدرجة من تضييق لاخر، حتى وصلت الى اوج توحشها في ابراز اسوء الخلاعات الدموية خلال حكم صدام واطقمه!!
المس الشامل في المنطقة،الذي يدعو الى كشف خطورته على الحياة برمتها،وبالتالي جعله في  حالة طوارئ استشفائية دائمة،هو التحول الاخلاقي المفزع لمثالية الشر! هناك شر احتفالي جماعي،حقق خطوات هائلة في اتجاه تقبله كقيمة عليا،ومعبودة،امكنها ان تقدم رجل المخابرات والامن والجلاد كابطال محتفى بهم،يشكلون ما يشبه يوتوبيا الامل في انظمة الضمير الاجتماعي المقسور جبرا،وهؤلاء مجموعة بشرية بريئة،مارست الجريمة كعمل بار ،وبفضيلة خيرة!!وهنا الخطورة،ذلك لانها منساقة ببنى فكرية وثقافية تغطي مشروعيتها وتقلب فسادها كفضيلة يومية،وليس في الوسع الا التعامل معها كاي جنحة مرضية تحتاج لاستشفاء فلسفي وفكري وثقافي،وليس الى اقفاص اتهام،لانها تؤمن وتظن ،عبر تراكم تربوي،بانها صالحة وحميدة!!انه لمروع ان تجد مجموعات بشرية لا تترك المجازر الجماعية والاعدامات الروتينية أي اثر للشعور بالذنب داخل ضمائرها، كما تتركه هذه المفاعيل الانسانية بمجرم عادي،انها تمارس الجريمة في حلة راهب!!وهكذا تجد شخصيات انيقة،ذات وجوه ملساء رخيمة ،تملك من التاريخ الدموي والتعذيبي ما يجعلها ماكنات موت وقتل،فيما تمارس وظيفية شريفة تغطيها قوانين البطش الفاضل!!كيف حدث هذا؟واي نظام وجداني اصيب بتوعك اخلاقي بحيث قلب الشر الى عمل صالح وخير؟ كل ذلك لا يمكن تقبله عبر تحليل تعبوي ووعظي،او تحريضي،او جنائي،بل ينبغي البحث في الانظمة السرية الداخلية للضمير،وهذا يتطلب ثورة تهديم وتفليش ثقافية وحضارية ومعرفية هائلة،لانقاذ الافراد من ذاتهم التربوية،اذ ان مجموعات من الهوجاء العسكرية،خلقوا نوعا من محمودية الجريمة،فتدرجوا بهذا المثال الى حد تقديم نموذج الامن الخاص والبوليس المطلق،كمرجعية مثالية،ليست تافهة،بل فيها نوع من الحفيف الرومانسي،الى خيال البطل.الامر واضح جدا،فلو نحصي كم جهاز امن في دول الثورات والمواجهة والصمود ،لقبضنا على جسامة نظرية وفكرية هائلتين،يجدر بنا فحص  جذورها ومظهرها،والتعرف على الكيفيات المثالية والمثلية،التي حققت انقلاب الشر الى فضيلة.المثال الاقرب الى الاريحية الجماعية ،والفضيلة الثورية،هو ما نجده بالثورة الفلسطينية،التي تقيم دولتها على رقعة صغيرة بنفوس قلائل،حيث المشهد اكثر فزعا،ونحن نحصي اكثر من عشرين جهاز امن ومخابرات !! وذلك لان التدرج الممركز سيجعل السلطة دائما بايدي قوة مطلقة،تحمل العصمة اللاقانونية واللادستورية،وتتصرف بميدان حرب مع مجتمعاتها التي تعيش في السلام،انها لا تقبل السلام الاجتماعي ،فهو يجلب موتها ونهايتها،ولا تعرف التكيف معه،وذلك لان شروطه القانونية يحرمها من الردع المزاجي والمطلق،وهذا يحتاج لبعض تغطية قانونية،وحياة ساخنة وتعذير طوارئي حربي. كيف تتحقق هذه التغطية التي تسمح بشرعيات الطوارئ ان لم تكن هناك حربا باردة او ساخنة او احترابات داخلية تقوض السلام الاهلي!!هكذا يحدث كل مرة ،حين تقوم هذه القوى باختلاق الاعداء والاعذار الردعية،كي تمارس سلطاتها،حتى ان فنونا ما،وهي مريعة ومرعبة للغاية،تفيد بان هذه القوى الامنية تختلق الفوضى والاحداث الدموية لتفرض حالات الطوارئ،وتقدم الحاجة للشرط الردعي والامني امام الجمهور،لكي تستعيد مثال البطل،اذ كل عملها يقوم على تاجيل الديمقراطية والسلام الاهلي،وهذا يحتاج الى آليات عدة تفرض ميكانزما الحاجات البوليسية،ومعها تقوم سياقات متوازية،للثقافة والخطاب والفكر والمعرفة،حيث تتسق وتتناغم مع الجماليات المصاغة والمترمنسة لفكرة التحرير والثورة والمواجهة والصمود..الخ من احاجي دول المركزيات المتوحشة. الاتساق العميم للفكر التعبوي،يبحث على الدوام عن توازنات نفسية،وهو  في الغالب ساذج يستخدم طاقة دهاء بائسة!!لانه يقع في علاقات وقيم المجتمعات البدائية والقدرية الكسولة،أي يفسر العالم على اساس تقنيات التاريخ القديم دون النظر للانقلابات الهائلة للمعلومات والتقنيات،فيدخل العالم الاتوماتيكي بعقل الصناعة اليدوية،ويستخدم اسلحة الدمار الشامل باخلاقيات الخنجر،وتعزيم الفرسان القدماء،فيما لا يستوي مع خطابه حين تقع الهزيمة،بحيث يتحول الى سخرية مخجلة،كما قدم الصحاف وصدام حسين نماذج هذه الغائلة المضحكة،لانهما مخطوفان من فكرة الخيال،ولم يتصرفا مع الوقائع باحجامها ومقايساتها،فما كانوا الا مجرد تاريخ لحظي سريع الانهيار،لانه تمركز في مخيلات مترفة ،اكثر شاعرية وايهام،فيما تركا وقائع مريرة بوحشيتها،دون ان تكون فكرة الواقع هي جبهة الاستعداد للمواجهة وقد جرى اغماض الفكرة والبصيرة عنها،سواء في المواجهة التكنولوجية او بالتعبئة الشعبية،التي بتصورهما ان البشر تتقبل طعنة السكين كعامل رفاه وسعادة،كما تتقبل المجازر والسجون والموت كقيمة صالحة وفاضلة!!والا كيف جرت المواجهة بهذه الادوات ان لم تكن انخطاف خيالي،اثث قيمه على فكرة التخييل السياسي،وليس الوقائع؟وهذا يفرض قراءات استشفائية وليس جنائية،لهكذا منظومات،ذلك لان بقاياها مؤرثة في المجتمع،وهي ضحية منظومات قيمية سادت العالم واحدثت شرعيات الجريمة البارة، المعصومة،حيث يعتقد انها انتخاب جماعي،وهنا سر الخطورة،عندما تكون الجريمة عقدا اجتماعيا،مقبولا في ذهن قادة الفكر التعبوي حيث يتوزعون بين الشيء ونقيضه!!
العراق الذي يخيفنا الان،هو عراق تسوية الاحزاب التاريخية!!تلك التي جاءت بفكرة الغنائم ومنظومات التنميط السلعي للنضال وقبض الثمن،وهي احزاب وقوى نشأت نشأة طوارئية ،خلال تاريخ من العمل السري والحزبيات الحديدية،ناهيك عن فكرها التعبوي الاحادي،الذي يقوم على مانوية ماحقة،او فريسيات استعلائية( والفريسية تتعالى على تبسيط افكارها لتحتكر فوقية الدين على الاخرين)،اذ لم نجد أي قيم عرفانية او اعترافات جريئة لتواريخ سوداء،كما لم نلاحظ إعادة صياغة لافكارها البابوية على ضوء المستجدات العالمية والتطورات المعرفية والمعلوماتية،لاسيما بقاؤها في عقل التاريخ وعلاقاته الحادة،وهو يسوقها ضمن مجموعات الفكر العبودي والاستبدادي،مع الاخذ في الاعتبار بانها احزاب تجيد الحرب ولا تعرف التكيف بالسلام الا كقوى كمونية تهدد السلام الاهلي،وتبني انظمتها السرية في شروط اللاهوت الفكري الماحق،والمطلقات الايمانية الباترة،بما يجعلها امية جدا في تلقي فكرة الديمقراطية،التي تتصورها مجرد هدنات محاربين. وهذا يشمل القطاعات الحزبية الرئيسية وهي:الفكر القومي بكل تياراته الكردية والعربية والاشورية والتركمانية ،الى الفكر اليساري،وهو مؤسس كوني للتوتاليتارية،ثم الفكر الاسلامي الذي يقع في تاريخية الغير البابوي فيما تاريخه لم يقدم الاصولية الكاثوليكية،وهذا جعله، كما تقبل قراءته، مؤجلا تاريخيا ينتظر لحظة الانقضاض. في موازاة ذلك تعيش مجموعات نارية كمونية تعلن عن نفسها،وهي شاءت ام ابت ،اذ لا خيار لها، سرعان ما تكون مع جبهة النضام الذي يقود مواجهة مع مشروع نفيه ،على الاقل،ونفيه جاء من قبل القوات المتحالفة،اذن فان محاربة هذه القوات في لحظة سياسية ما،مهما بالغ بالدهاء والتماهي،سيكون من ضمن اليات مقاومة نفي النظام،أي التجابه معه ضد الحلفاء في لحظة تقاطع سياسية وتاريخية لا تقبل التاويل. وهؤلاء اذا ما قيض لهم الانتشار والنجاح،وفي مسيرة ما للديمقراطية التي ستكون في تصادم يومي مع  ارث الاحزاب المستبدة،سيكونون جبهة مستقبلية،ربما ستشمل كل المتضررين والاميين في السلام والديمقراطية!!وقد يفاجأ البعض بحركة التحالفات بين الضحية والجلاد،لانهما في حرب مصيرية من اجل بيئة نقدية قامت وترعرعت في ظل ناقد ومنقود قمعي،وهكذا فبقاء الجلاد يخلق شرعيات انظمة الضحية الحزبية،وغيابه ينفي هذه الشرعية الحادة،وهكذا لا مفاجاة في تحالفات المتضررين من الديمقراطية مستقبلا،انه حرب التاريخ مع المستقبل!!
الرهان الوحيد امامنا نحن العراقيون، هو قراءة الخارطة المعقمة من ارث الحزبيات التاريخية،وهي خارطة متداخلة، قد تتسرب الى داخل هذه الاحزاب،طبقا لتطورات ونمو العلاقات المعاصرة،كما ان بعضها يطرح نفسه باستقلال واعد،امكنه الاستفادة من شرطيات فكرة الانسان لا انسان الفكرة،وقد غلبت على رؤيته الوقائع اكثر من خيالات الايديولوجيا والفكرة.ولعله امتلك ارثا لا باس به من المهاجر الاوربية ،كذلك هذه الشرائح الاكثر هي موجودة في العراق وتناغمة مع خبراء ديمقراطية وليبرالية دول العالم،ذلك لان العراقيين في اللاعودة،لاسيما اشمئزازهم المنهجي من الافكار الثورية والبطولية وقد استغرقها النظام السابق،فيما مجموعات هذا التفكير الرومانسي الحربي ايضا موجودة في المهاجر،وان وجدت مجموعات تتقاطع معها في العراق،فان تلك المجموعات فقدت امتيازها القديم مع غياب سلطة صدام،واخرى اسيرة خوف طائفي..الخ
ثمة انفصال محترم عن التاريخ عبرت عنه مجموعات هائلة،وذلك من خلال انقلاب مدوي في خطابها التمدني والسلمي،الى حد فاقت انشطاراته وانشقاقاته أي تصور،ولعلها تمكنت من الاستفادة والتعرف على نظام الحقوق في الغرب، مع ان هناك مقابل عدمي يعمل على احلام دول البابا الحمراء،رغم عيشه بالقرب من هزيمة اباطرة الكرملن وشاهات الملالي في ايران ، كما هو على مقربة من شرعات حقوق الانسان والضمان الاجتماعي وحماية الحرية في ادق جزيئاتها،الى حد تقديس الجزء على الكليات الماحقة،لانها كليات مستبدة تحاول سحق الجزء بدواعي مفاهيم رعناء للديمقراطية والحرية،أي فهم الديمقراطية على اساس انها تصويت الاكثرية وقبول الاقلية بنتائج التصويت ،وان كان تصويتا ضد الحرية بمفعول الحرية نفسها،أي الاكثريات الانقلابية على المصائر،وهذه ثغرة سامة لمن يتامل تدمير الديمقراطية بالتصويت،لما فيها من قيم بربرية وبدوانية،تعمل على سحق الجزء لمصلحة الكل!! انها بلشفية غادرة واسلاموية الجزائر ذات المليون مجرم،لذا لا خيار امام غرف الحماية النارية لديمقراطيتنا من اكثريات ارث الاحتراب،لاخيار غير غرف الانعاش واستشفاء الموجه!!
برزت في الاونة الاخيرة تيارات واعدة ،ومنها حركات المجتمع المدني الى منظمات طاهرة لحقوق الانسان(نقصد طهارتها من غائلة الاحزاب) ،الى مؤسسات عدة من حماية طفولة الى بيئة الى اتحاد سجناء،ومشوهي حرب،الى حركات ليبرالية،وفي مقدمتها المؤتمر الوطني،والحركات الملكية والدستورية،وكل هذا قلب خطاب ارث الثورة التموزية،كقيمة مثالية وخالدة في التاريخ المعاصر، ولعل هذه الحركات بما تشعه من مستقبلية هي في كباش مصيري مع قوى التاريخ،التي للان تعتبر الانقلاب والغدر والتحريض والحرب وجهة نظر ديمقراطية!!وهي بذلك تتصرف بمثالية غادرة، تحاول تدمير القوة الحامية لتعبيرها،وبالتالي لا نتيجة مرجوة من قبلها غير بديل حماية الحرية،وهو بديل نفيها،أي الدكتاتورية،وبهذا تكشف انها كانت وستبقى تنتخب الدكتاتورية بمنظومتها الفكرية وان استعيبت انتخابها بصندوق اقترع المئة بالمئة !! ثمة اعمال ديقراطية شاقة،لابد ان يرافقها تجمعات معرفية وفكرية واعلامية تعيد صياغة المنظومة التربوية والنفسية والثقافية،وذلك بتدمير فكر التماثيل ان تدمرت التماثيل البصرية،فثمة منظومات وانساق فكرية وتربوية ونفسية لها،وهنا لا يسعني الا اطلاق نداء استغاثي من اجل اقامة تجمع معرفي وثقافي يقوم بعملية هدم الارث النظري للتاريخ، ذلك الارث الوثني المعبر عنه بالتاريخيات الحزبية والايديولوجية والمعتقدية،حيث ينبغي الفصل بين صومعة المؤمن والعبادة وبين السياسة والفكر المصيري لمجموعات بشرية، فالكهوف اولى للعبادة الحزبية من برلمانات الحوار،وهنا تجدر الاشارة الى ان أي تسييس لنظرية او عقيدة نهايتها ونتائجها التصادم مع الواقع وموجوداته،وهي ايضا تهريب للانسانية نحو الفكرة وليس تهريب الفكرة للانسان،وهكذا في سياق هذه المنظومة التربوية،صار البعض ينظر للسلام خيانة،والفرح عمالة،والحروب قياس وطني ..الخ ثمة استغراق غدر بقيم الاكراه ليجعلها قيم استحباب،وهذا يجعلنا رصد طغيان المفردات النارية في خطاب الثوريين،حيث استعياب مضمر لاي فكرة تسامح وسلام وبهجة وتسامي ومحبة..روائح هائلة للكراهية والقتل،وتحريض رومانسي للموت عبر كلمات مبجلة ومجملة.
ثمة قوى شريرة ،مارقة،تحاول تدمير أي شروع للسلام الاجتماعي بعد خمسة وثلاثين عاما من الحروب والموت وربيع المقابر،وهذه القوى هي اسيرة افكار جرى تلقيمها لها ببراءة،وطهرانية ارث اخفى شيطانيته وتوارى،ولابد لنا من تفكيك هذه المقولات ،ليس بطرق واعظة، بل بحوارات معرفية  اكثر تماسا مع الوجدان..وهنا اطلق نداءا اخر واكرره ،يجدر بنا تاليف جيشا فكريا لتعقيم فكرنا من النفايات الجرثومية والاشعاعية الي تركت اثارها على التربية الفكرية والثقافية في الادمغة  قبل البيئة،الامر الذي يستدعي تاليف مجمعات فكرية واستراتيجيات معرفية ضخمة،نامل من خلالها التفكير جديا باستجابات ملحة لطلبنا،حيث هناك فرص مخيفة لفقدان حريتنا من زواحف الفكر الشمولي ونظريات الانقلاب الثوري والحزبيات المستبدة.
وختاما،وانا ابدء باجابة على احد الاحبة،لا يسعني الا تكرار الاشارة الى احياء تجمع"مثقفون بلا حدود"،حيث نحضر وبعض الاخوة ، ممن عاش يراقب من صوامع الرهبنة السياسية والثقافية ما يدور وما سيحدث،بيانا شاملا،للتعريف بهذه الافكار واهدافها ونشأتها،وذلك بعيدا عن النمطيات النقابية والادارية العجوز،وهذا يهدف الى قلب المقبرة الى حديقة،وقلب الدبابة الى بشارة سلام،وقلب الموت الى رباط حياة،وقلب الدموع الى مسرة..كل شيء قائم في بداهات آن لها ان تتهشم وتنهدم وتحجز اماكن محترمة لها في التاريخ.
[email protected]
[email protected]
tlefax:004762828379



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصرياتا ام صقر
- اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها
- نيازك لا تبحث عن ظلام لنورها!!
- الخراب الرائع والهدم الجميل ثمنا لحرية متوحشة امام امن مفترس
- نداء : على جيوش الحلفاء توفير الامن من اعداء القانون وقادة ا ...
- سلاما ايها الاستعمار.. مرحى ايتها الخيانة.. انقذونا من انفسن ...
- دعوة للانقلاب على تاريخية الاحزاب المستبدة:اعادة تاهيل الاحز ...
- الفكر اليومي:الازمنة الحاسمة والاوثان المتهدمة. خصم ليبرالي ...
- شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية
- دماء على منديل احمر:ثنائية الاستقلال والاستبداد والحرية والا ...
- امير غرناطة الازرق :فائق حسين مطلوب من الله كي يرسم جدارية ا ...
- التيار الوطني الديمقراطي :ثورة معرفية على ارث التزوير من اجل ...
- ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجين ...
- شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق او ...
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.
- اذا كان السلام مريض فهل الحرب عيادة علاج نفسي؟
- حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين ...
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - نوستاليجيو دول الامن والاقبية.. ثقافة الحائط الزجاجي..قبلة لفهد عاشور