|
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها -الحلقة الثالثة -
أحمد الشركت
الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 00:41
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تقديم
لقد اعتمدنا في اقتباس هذه الفقرات اللينينية - لينين - التي تعالج مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها ، على مختارات - لينين - في المجلدات التالية : المجلد الثاني - المجلد الخامس - المجلد السادس - المجلد العاشر إليكم هذه الفقرات / المقتطفات اللينينية التي تعالج " مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها " بعمق وشمول ماركسي ثوري من منظور القائد والمعلم البروليتارية العالمية فلاديمير لينين ، إن هذا الأسلوب البروليتاري الثوري المادي الجدلي اللينيني لمعالجة مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها ، يتناقض تناقضا تاما مع الأسلوب المثالي الميتافيزيقي الذي يعتمده أيديولوجيو البرجوازية / الماركسيون المزيفون ، التحريفيون والدغمائيون ، والظلاميون والقوميون الشوفينيون البرجوازيون . ومن يريد /تريد التعمق والتوسع في هذا الموضوع فليراجع هذه المجلدات اللينينية الأربعة التالية المعتمدة باللغة العربية ، وستنشر هذه المقالة في ثلاثة حلقات .
الحلقة الثالثة والأخيرة : ___________________________________
( تابع ) في المجلد الخامس ( 1912 -1916) دار التقدم ، موسكو 1976، طبع في الاتحاد السوفياتي .
=================================
{ … إن سياسة ماركس وإنجلس في قضية إرلندة قد أعطت أعظم مثال ، ما يزال يحتفظ حتى الآن بأهمية عملية هائلة على السلوك الذي ينبغي أن تنهجه بروليتاريا الأمم المضطهدة ، إزاء الحركات القومية ، وقد كانت سياستهما هذه تحذيرا مما يبديه التافهون الضيقو الأفق على إختلاف بلدانهم وألوانهم ولغاتهم (…) فإذا لم تبن البروليتاريا الارلندية والبروليتاريا الانجليزية سياسة ماركس وتجعلا ارلندة شعار لهما لكان ذلك من قبلهما من شر تيارات الانتهازية ونسيان لمهماتهما الديمقراطية والاشتراكية ، و تنازلا أمام الرجعية والبرجوازية الانجليزيتين } ص ( 206 )
__________________________________
{ إن مصلحة إتحاد البروليتاريا مصلحة تضامنها الطبقي تتطلب الاعتراف بحق الأمم في الإنفصال } ص(207)
________________________________
{ وقد كانت الخدمة التي أداها تروتسكي لبعض المعجبين بروزا لوكسمبورغ شبيهة في الحقيقة " بخدمة الدب " وذلك عندما كتب باسم هيئة التحرير " بوربا " في عددها الثاني ( أذار ، مارس 1914) ما يلي : " … يرى الماركسيون البولونيون أن " حق حرية تقرير المصير القومي " خال تماما من كل مضمون سياسي ويجب طرحه من البرنامج " ص25 من عدد الثاني ) . إن تروتسكي المخلص لأشد خطرا من العدو فهو لم يستطيع أن يجد في أي مصدر ، إلا في " المحادثات الخاصة " ( أي في تلك الثرثرات التي يعيش منها تروتسكي دائما ) أدلة تسمح له بأن يصنف " الماركسيين البولونيين " عموما بين أنصار كل مقال من مقالات روزا لوكسمبورغ لقد صور تروتسكي " " الماركسيين البولونيين " كأناس لا شرف لهم ولا وجدان وحتى لا يعرفون احترام عقائدهم الخاصة وبرنامج حزبهم وتروتسكي هم المخلص ! (…) إن تروتسكي لم يكن له في يوم من الأيام رأي ثابت في أية قضية جدية من قضايا الماركسية فقد كان " يتسلل " " دائماً " في الثغرات بين الخلافات وينتقل من معسكر إلى آخر … } ص ( 214)
_______________________________
{ … من أجل نجاح النضال ضد كل أنواع التعصب القومي في جميع الأمم ينبغي صيانة وحدة نضال البروليتاريا والمنظمات البروليتارية وضمان اندماجها أوثق اندماج في تكتل أممي رغم ميل البرجوازية إلى الانفرادية القومية إن المساواة التامة في الحقوق بين الأمم وحق الأمم في تقرير مصيرها واتحاد عمال جميع الأمم إن جميع هذه الأشياء هي البرنامج القومي الذي تلقنه الماركسية للعمال وتثبت صحته تجارب العالم بأسره وتجربة روسيا } ص ( 223)
_________________________________
{ نحن البروليتاريين الروس المدركين هل نحن برآء من شعور الكرامة القومية ؟ كلا بالطبع نحن نحب لغتنا ونحب وطننا ونحن نبذل قصارى جهودنا لكي ننهض بجماهير شغيلته ( أي تسعة أعشار من سكانه ) إلى مستوى الحياة الواعية إلى مستوى حياة الديمقراطيين الاشتراكيين } ص ( 275)
________________________________
{ لا يلام العبد إذا ولد عبدا غير أن العبد الذي يأبى النزوع إلى الحرية ويبرر عبوديته فضلا عن ذلك ويزينها( يسمي مثلا خنق بولونيا وأوكرانيا …إلخ " دفاعا عن الوطن ". الروس ) إن مثل هذا العبد هو نذل ووضيع يستدعي بحق شعور السخط والاحتقار والاشمئزاز . " إن شعبا يظلم شعوبا أخرى لا يمكن أن يكون حرا " هذا ما قاله رجلان هما أكبر ممثلي الديمقراطية المستقيمة في القرن التاسع عشر نعني ماركس وإنجلز اللذين أصبحا معلمي البروليتاريا الثورية }ص ( 277)
================================ ___________________________________
في المجلد السادس ( 1915 - 1917) ، الترجمة الى اللغة العربية ، دار التقدم ، موسكو ، طبع في الاتحاد السوفياتي 1977م
__________________________________
{ إن الانسانية لا تتمكن من إلغاء الطبقات الا عبر مرحلة انتقالية هي مرحلة ديكتاتورية الطبقة المظلومة كذلك فهي لا تستطيع التوصل إلى اندماج الأمم المحتوم إلا عبر مرحلة تحرر جميع الأمم المضطهدة تحررا تاما أي عبر مرحلة تتمتع فيها بحرية الانفصال …} ص (41)
_____________________________
{ لقد قلنا في الموضوعة الأولى أن تحرير الأمم المضطهدة المظلومة يفترض في الميدان السياسي تحويلا مزدوجا أولا المساواة التامة في الحقوق بين الأمم وهذا أمر لا جدال فيه ولا يتعلق إلا بما يجري في داخل الدولة ، ثانيا حرية الانفصال السياسي } ص ( 89) _________________________________
{ فإن " الاقتصاديين " القداماء الذين كانوا يشوهون الماركسية ويحرفونها كانوا يقولون للعمال أن ما يهم الماركسيين إنما هو العنصر " الإقتصادي " " فقط " أما " الاقتصاديون " الجدد فإنهم اما يفكرون بأن الدولة الديمقراطية التي ستنبثق عن الاشتراكية الظافرة ستكون بلا حدود ( أشبه بضرب من " مركب إحساسات " بلا مادة ) وإما يفكرون بأن هذه الحدود ستتعين وفقا لحاجات الانتاج " فقط " غير أن هذه الحدود ستتعين بالفعل على وجه ديمقراطي أي وفقا لإرادة السكان و " عواطفهم " ولكن الرأسمالية تجابه هذه العوائق بالعنف فتخلق بالتالي مصاعب جديدة بوجه التقارب بين الأمم في حين أن الاشتراكية إذ تنظم الانتاج دون اضطهاد طبقي وتؤمن الرفاهية للجميع أفراد الدولة إنما تفسح بالتالي المجال حرا أمام " عواطف " السكان وبذلك تسهل وتعجل إلى حد هائل تقارب الأمم وإندماجها } ص(91)
__________________________________
{ إن مختلف مطالب الديمقراطية بما فيها حق الأمم في تقرير مصيرها ليست شيئا مطلقا ، بل هي جزء من مجموع الحركة الديمقراطية ( الْيَوْمَ الحركة الاشتراكية ) العالمية ، ومن الممكن في بعض الحالات المعينة الملموسة ، أن يتناقض الجزء الكل ، وفِي هذه الحال يجب نبذ الجزء ، من الممكن ألا تكون الحركة الجمهورية في بلد من بلدان سوى أداة لدسائس إكليريكية أو مالية ملكية ، تقوم بها بلدان أخرى وفِي هذه الحال ينبغي علينا ألا ندعم هذه الحركة الملموسة المعنية ، ولكن من السخف أن نحاول ، لهذا السبب ، شطب شعار الجمهورية من برنامج الاشتراكية الديمقراطية العالمية } ص ( 114-115)
___________________________________
{ وبالفعل إن الحكم الذاتي ، بوصفه إصلاحا، يمتاز ، من حيث الأساس عن حرية الانفصال التي هي تدبير ثوري ذلك إمر أكيد ولكن الإصلاح ، كما يعرف الجميع - ليس في الواقع وفِي غالب الأحيان سوى خطوة نحو الثورة فإن الحكم الذاتي بالظبط هو الذي يتيح للأمة المحصورة بالقوة ضمن حدود دولة من دول أن تشكل نهائيا في أمة أن تجمع قواها وتنظيما ، أي تختار خير لحظة الإعلان (…) نحن المجلس المستقل ذاتيا في هذه الأمة أو في هذا الإقليم نعلن أن إمبراطور عموم روسيا لم يبق ملك بولونيا ، الخ على هذا " يعترضون " عادة قائلين أن مثل هذه المسائل تحلها الحروب لا الإعلانات ، هذا صحيح فإن مثل هذه المسائل تحلها الحروب في الأغلبية الساحقة من الحالات (كما إن مسألة شكل الحكم في البلدان الكبيرة ( مثل اسبانيا ) لا تحلها في الأغلبية الساحقةمن الحالات ، غير الحروب والثورات } ص( 191)
________________________________
{ إن استبدال الجمهورية بالملكية ليس شيئ مطلقا ، إنما هو مطلب من المطالَب الديمقراطية خاضع لمصالح الديمقراطية بكليتها ( وبالطبع وأكثر أيضا ، لمصالح البروليتارية الاشتراكية ) … { فإذا شئنا أن نكون أمناء للاشتراكية ترتب علينا منذ الآن أن نهتم بتربية الجماهير بالروح الأممي وهو أمر يستحيل في الأمم الظالمة دون الدعاية لحق الأمم المظلومة في الانفصال … } ص( 120 )
__________________________________
{ ينبغي على حزب البروليتاريا أن يناضل قبل كل شيء من أجل منح جميع الأمم والقوميات التي اضطهدتها القيصرية (…) حرية الانفصال التامة الاستقلال الذاتي المحلي (والقومي ) الأوسع الضمانات المعينة بدقة لحقوق الأقليات القومية ذلك هو برنامج البروليتاريا الثورية } ص ( 385- 386)
________________________________
=================================
في المجلد العاشر ، ( 1920 - 1923) الترجمة الى اللغة العربية ، دار التقدم ، موسكو ، طبع في الاتحاد السوفياتي ، 1978
___________________________________
{ … ينبغي للأممية الشيوعية أن تجعل من التقارب بين البروليتاريين وجماهير الكادحة في جميع الأمم والبلدان ، بغية النضال الثوري المشترك من أجل إسقاط الاقطاعيين والبرجوازية حجر الزاوية لكامل سياستها في مسألة القومية ومسألة المستعمرات ، ذلك لأن هذا التقارب هو الأمل الوحيد الذي يضمن الانتصار على الرأسمالية ، وبدون هذا الانتصار يستحيل القضاء على الظلم القومي وعدم المساواة القومية } ص ( 17 - 18 )
___________________________________
{ إن السمة المميزة للإمبريالية هي كوّن العالم كله منقسما في الوقت الحاضر ، كما نرى ، إلى عدد كبير من الأمم المظلومة وعدد ضئيل من الأمم الظالمة في حوزتها الثروات الطائلة والطاقة الحربية الجبارة …} ص 91- 92)
______________________
انتهى أحمد الشركت ، 02/01/2021 ================================
#أحمد_الشركت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأ
...
-
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأ
...
-
الجمهورية القديمة البورجوازية أم الجمهورية الجديدة الثورية
-
مغرب الصمود والمقاومة
-
ما حدث في السودان ليست ثورة ، إنما هي إنتفاضة شعبية عفوية رئ
...
-
يا رفاقي /اتي في الكفاح والسلاح ، إلى متى؟
-
المسكوت عنه جزئيا أو كليا في بيان 30 غشت 2019 - بيان حول طبي
...
-
مسيرة الوفاء للمعتقلين والشهداء أم مسيرة الخيانة للمعتقلين و
...
-
عشاق التكتيك عبد الله الحريف وحمة الهمامي في نقد الموقف مما
...
-
الحسيمة الحمراء تحت الحصار الطبقي الرجعي
-
فبلاد العياشة
-
شاعلا يا رفيق / ة
-
الماركسيون المزيفون وكيف يشوهون الماركسية(عبدالسلام أديب نمو
...
-
العنف الرجعي الممارس على الحركة الطلابية المغربية
-
الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني
...
-
البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل_المغرب_
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|