أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي العبود - جدلية المشروع الوطني العراقي البديل والعمق الاجتماعي














المزيد.....

جدلية المشروع الوطني العراقي البديل والعمق الاجتماعي


علي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 12:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يجري الصراع الطبقي في بلدان الاطراف بشكل غير نمطي اضافة الى ان حركة الانتقال من طبقة الى اخرى تتم بشكل متنوع ولكون الجدران الفاصلة بين الطبقات هي الاخرى متحركة وهذا ما يجري حاليا في العراق ومن سخرية التاريخ ان الاستقطاب الطبقي الحاد الذي يجري في العراق لا يرتبط مع نمو وعي طبقي بل حصلت عملية ترحيل الوعي الطبقي الى انماط اخرى من الوعي بسبب الهوس الطائفي وبالارتباط مع تردي المشاعر الوطنية بفعل السلطة الفاشية السابقة والبرنامج الطائفي السائد وما يزرعه المحتل من برنامج مراوغ كل ذلك يتطلب من القوى الوطنية العراقية خارج المشروع السياسي الرسمي مهمة مركبة وهي مهمة الجمع بين النضال الوطني والطبقي بشكل مبدع ويرتبط هذا النضال بامكانية اشراك اوسع الاطياف من القوى الوطنية في صنع المشروع الوطني العراقي وبنفس الوقت ضرورة استبعاد مصالح الكمبرادور وراس مال الطفيلي المتحالفين مع المحتل علما ان هذه القوى الطبقية تعمل كأرضية مشتركة بين القوى الطائفية والارهابية والفاشية القديمة والجديدة ان تنشيط الفعاليات المشتركةللطبقات الشعبية وراء مطاليب واضحة وملموسة وعلى اسس وطنية من شأنه ان يقوض المشاريع الطائفية المتخادمة مع الارهاب والفاشية ان الفكر الطبقي الثوري تجلى في امريكا اللاتينية باشكال متنوعة اما ظهور هذا التنوع في الفكر الطبقي الثوري في العراق يتطلب عملا نوعيا متطورا من صناع المشروع الوطني العراقي البديل من اجل منح المشروع عمقا اجتماعيا حتى لا يتآكل مثلما تآكل في بلدان الاطراف بعد ان نالت استقلالها السياسي في القرن الماضي بسبب معادات الديمقراطية وعدم الاهتمام بالعمق الاجتماعيلصالح الكادحين.ان المطلوب من القوى الوطنية في العراق ان تطرح البدائل العملية عن المشروع السياسي الرسمي الحالي الذي وصل الى طرق مسدودة وخاصة ان الشارع العراقي يتعطش لمشروع وطني دون برامج طائفية مبطنة وفي نفس الوقت يقف هذا المشروع سدل منيعا امام قوى الارهاب والطائفية ويقلص من الارضية الاجتماعية لهذه القوى ويدافع عن اي مكتسب ديمقراطي وخاصةان القوى الطائفية اعتاشت على التناقض مع ثقافة الطائفة الاخرى وقد حولتها بعد سقوط الدكتاتور الى عامل من عوامل تمزيق الوحدة الوطنية بدلا من تحويلها الى عامل من عوامل النضال من اجل الديمقراطية لكل النسيج العراقي وبالتالي فان اعتماد عمق اجتماعي للمشروع الوطني العراقي البديل وعلى اسس ديمقراطية وبعيدا عن وصاية المحتل ومخططاته الخبيثة سيغلق الكثير من الطرق على الارهاب والطائفية وان تجربة النضال الوطني في بلدان الاطراف منذ الخمسينات من القرن الماضي ولحد الآن اكدت الارتباط الذي لا ينفصل بين المشروع الوطني والعمق الاجتماعي لصالح الكادحين

علي العبود/الناصرية
3/7/2006



#علي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلات في الممارسة النظرية والسياسية للمشروع الماركسي
- الاحتلال/الوصاية الاجنبية/اسس الديمقراطية وافاق المرحلة الرا ...
- جدلية الحياة بين النص الماركسي الكلاسيكي والمشروع الماركسي
- الحركة الشيوعية العراقية وديالكتيك الوحدة والتنوع في الاجتها ...


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي العبود - جدلية المشروع الوطني العراقي البديل والعمق الاجتماعي