أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أحمد السيد علي - مشاهدات من كتاب العلوي حسن














المزيد.....

مشاهدات من كتاب العلوي حسن


أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


(العراق الامريكي الشيعي بعد العراق البريطاني السني) ــ1
ليس سرا من يعرف العلوي حسن ولا يصنفه كأحد أهم مؤرخي تاريخ العراق السياسي الحديث….فهوا من مثقفي النخبة،يذكرني العلوي مع الفارق في المعرفة والتوجهات بمحمد حسنين هيكل،فالاثنان مؤسسة صحفية وتاريخية وبحثية،والعلوي حسن له مؤسسة دراسات وبحوث في قبرص،وقد بلغت احد مبيعات كتبه ب250000 دولار،ودقيقته في التلفزيون ب 100 دولار كما يذكرهو في كتابه الموسوم العراق الامريكي،ولا أريد في هذا المقام الولوج بالمقارنة،
فالكتاب الذي بين يدي هي مشاهدات وتصورات وحقائق واجهها العلوي حسن في السنوات التي سبقت سقوط النضام البعثي في العراق.الكتاب عبارة عن مقابلةصحفية بين العلوي حسن وصديقه ذو التوجهات الاسلامية والذي أشك في اسمه الصريح المعلن في الكتاب (د.عمار البغدادي)،وربما هو أحد أقاربه،فكان أخيه الراحل العلوي هادي يكني نفسه في كتاباته بالبغدادي.الكتاب صادر عن دار الزوراء ـ لندن ـ 2005،وقد قدم عرض شديد الروعة الاستاذ المؤرخ رشيد الخيون عن الكتاب في صحيفة الشرق الاوسط الملف الثقافي الاسبوعي في العام ذاته،وكنت وقتها في سورية،وبحثت عن الكتاب في جميع مكاتب دمشق ولم أجده،ومنها مكتبة نوري المتعهدة بكتب العلوي حسن،ويبدو ان الرقيب هناك لم يعجبه ماورد من حيثيات في الكتاب فلم يسمح بدخوله الى سورية وقتها .الولوج في الكتاب...هو الولوج في السياسة الامريكية والبريطانية في العراق ودول الجوار ودول الخليج.في ثنايا هذا الكتاب المهم والخطير،تجد أدوار لرجالات دولة المشروع العراق الامريكي...وما سيتخلل هذا المشروع من تداعيات مصيرية كبيرة. في الأسئلة الأولى يتحدث العلوي حسن عن دور المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السستاني وما له من دور مهم وخطير بعد سقوط النضام السابق،ويشبهه بعبد الرحمن الكواكبي ومحمد عبده،بأنهم لايطالبون بأقامة دولة اسلامية...يحكمها حاكم اسلامي،ويتركون الامر لصناديق الاقتراع،كذلك هو وريث الملا كاظم الخراساني في دعوة المشروطة.يعلل العلوي حسن تسمية الكتاب بالعراق الامريكي نتيجة لحقب تاريخية سابقة ابتداء بالعراق السومري،البابلي،العباسي،العثماني،البربطاني،الملكي،الجمهوري، وأخيرا الامريكي ،ويعتقد الكاتب أنه أقصر عمرا من العراق البريطاني ولكنه أكثرتأثير من سابقه،فالعراق البريطاني سني...أي ان العرب السنة وافقوا التعامل مع البريطانيين واستلموا السلطة،وعزف عنها الشيعة،بل أفتوا بعضهم بتحريم المشاركة،وكان عبد الرحمن النقيب احد مؤسسي العراق البريطاني،وقد رفع الشعار العراق للعراقيين،اما العراق الامريكي جرى عكس ذلك،فقد شارك العرب الشيعة في السلطة ونالوا القسط الاكبرمنها،في حين تردد العرب السنة في المشاركة وشارك قسما منهم متأخريين.وقد ركز العلوي على فكرة العراق الامريكي ظهرت منذو اغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم،اي من 9 شباط 1963 الى 9 نيسان 2003 اي أخذت أربعيين عاما،وهي فترة صعود الدكتاتورية،باستثناء المرحلة الناصرية التي يصف فيها المرحلة العارفية،فالسنة العرب في العراق حكمو 80 عاما،وكانو رغم تهميشهم لمواطنيهم الشيعة عنوان حضاريا كما يقول العلوي حسن.اما مشروع القومية العربية والعروبة فهما كائنان جسمان لا ينتميان الى بعضهما،فالعروبة جعل الالهي كما الكرودة والفروسة وغيرهما،اما القومية فهو مشروع سياسي وقد يكون عنصري،فالقومية مشروع خالص لا يقبلاالاقتراب من الدين اي دين،فيم العروبة قد تكون مسيحية،يهودية،اسلامية،ان المشروع القومي تغريبي غارق في التغريب،فيما العروبة أمة شرقية وتراث شرقي،اما رجال المشروع الامريكي فهم من اشترك وأيد اعدام العراق العراقي وزعيمه وثورته ورجاله الخلص،وهم اصحاب السياسة الاحادية والطائفية والعنصرية،هم الانقلابات والحروب والمناضمات السرية بين 9 شباط 1963 و9 نيسان 2003،اما الجلبي وعلاوي والشريف والبارزاني والطلباني والحكيم وباقي الاسلاميين فهم حصدو نتائج تلك السياسات وصاروا وكأنهم الوجه الامريكي في العراق،وأنا قلت منذو سنوات وهي موثقة لدي بأن على الحكومات العربية التعامل مع هؤلاء على انهم قادة العراق الجدد،هذا منذو سنوات قبل سقوط النضام السابق وهي موثقة لدي،كذلك سوف يكون الرئيس القادم هو جلال الطلباني،وأياد علاوي الشيعي العربي العلماني هو رئيس الوزراء.



#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليل المعاضيدي شاعر غادر قبل الاوان
- lمدينتي بعقوبة والارهاب
- أصول الكيسانية .. دراسة في النشأة
- ثقب
- النيرفانا الغربية التي لا يستحقها المسلمون
- المهمشون في التاريخ الإسلامي للدكتور محمود إسماعيل .. كتابة ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أحمد السيد علي - مشاهدات من كتاب العلوي حسن