أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز الخاطر - الاجندة العربيه ..ذلك المفقود














المزيد.....


الاجندة العربيه ..ذلك المفقود


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كان للعرب أجنده خاصة بهم كأمه لها مصالحها وثوابتها وكرامتها أمكن التغلب على الكثير من الصعاب والكوارث ووقفت الأمة رغم جميع النكبات ثابته واستطاعت أن تغير من الواقع مهما كانت درجة مأساويته الى طريق جديد للأمل جعلت من نكسة 67 طريقاً لحرب الاستنزاف العظيمة ومن ثم حرب أكتوبر المجيدة لما كان للعرب أجنده لم تقف الطائفية أو القبلية أو المذهبية رادعاً ومفرقاً للجماعات ومصدراً لقتل الأخ لأخيه والابن لأبيه .
ولكن حين سقطت الأجندة العربية سقط العرب وأصبحوا مثل قطيع الأغنام كل في طريقه سائر الى مجهول ينتظره ويترقب مصيره والأجندة ببساطه هي توليفه من الوسائل تحفظ للأمة كرامتها في حاضرها وقدرتها على مواجهة مستقبلها ضمن ظروف الواقع ومتغيراته ، تحفظ كرامتها برفضها للظلم الواقع عليها وتحدى هذا الواقع من خلال الإرادة الصلبة ومواجهة المستقل بأخذ متطلباته المادية والسياسية والمعنوية .
لكل أمة أجنده خاصة بها فكوريا مثلاً تحمل أجندة واضحة من خلال دخولها العصر النووي والتكنولوجي الصاروخي والهند والصين وأوروبا جميع هذه التكتلات تحمل أجندات واضحة عسكرية واقتصادية وإيران اليوم تحمل أجنده واضحة تجتمع عليها الأمة من خلال محاولة دخولها ميدان القوة النووية .
فمأساة الأمة التي لا تحمل أجنده واضحة بها كأمة تتمثل في ضعفها في مقاومة عملية الاستقطاب فما تلبث حتى تتحول الى فرق وشيع يحمل كل منها أجنده مختلفة .
ما نشاهده اليوم دليل على ذلك بلاشك ، يتهم البعض حزب الله بأنه يعمل لصالح أجنده خارجية وفي حين لم تكن لأي دولة عربية أو تيار عروبي في السابق أجنده خاصة بها أو به دون غيره. أن الغشاء الضام لأي أجنده يحتمل عنصرين هامين لا ثالث لهما هما القومية والدين بشموليتهما وقد نصل الى مرحلة متقدمة في حال إيجاد أجنده إنسانية ضمن الدولة الواحدة في حال قيام الدولة الديمقراطية . ما نشهده اليوم انتحار ذاتي للأمة حيث تخلى بعضها عن بعضها تحت دعوى أن هناك أجنده أو أجندات لقوى خارجه عن الأمة ولم نتساءل لحظة لماذا لا تكون لنا أجندتنا الخاصة كأمة ومن المسؤول عن ذلك حتى نلوم غيرنا ممن وعى حركة التاريخ والمستقبل ونجح من تصدير أجندته الى الغير . لماذا تحمل الأنظمة العربية أجندة مختلفة عن طموحات وتصورات وأمال شعوبها أليس هذا هو أُس الداء العضال أنا على يقين أننا نقترب من مصير الثور الأبيض الذى اختلفت أجندته عن أجندة قرينه الثور الأسود فضحى به وبأجندته أملاً في النجاة ولم يوقن أن المصير المشترك لهما وما يجمعهما من خصال وصفات ووحدة هو ما تقوم عليه أيه أجنده بل ومصيرها مرتبط أبداً ودائماً به فمن جعل خلاصه الفردي ثمناً في التفريط أو سبباً في اعاقة قيام أجنده خاصة بالأمة لابالافراد او الانظمة فقط كمن يحفر قبرة بيديه من حيث لايدرى فالعصر لا يحتمل الأقزام ولا الأجندات الخاصة وأن بدا الامر مختلفا لدى البعض .



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساره واسئلة الوجود
- البنيه الثقافيه ودورها فى التحول الديمقراطى
- ازمة المعارضه فى الديمقراطيه المنقوصه
- عولمه الجسد وعرى الثقافه
- لكى لاتتحول الى صنم
- لكى لاتتحول الى صنم يعبد
- الفتنة وعى الامة الزائف ام قدرها
- بين خصوصية العقيدة وشمولية الثقافة
- بين خصوصية العقيدة وشمولية الثقافة نحو تحالف أفضل للحضارات
- عندما تصادر الديمقراطية ذاتها
- العلاج بالعاهات لكى يكون سلاح المقاطعة اكثر فاعلية
- بعد ان زالت الشكوك شجرة الديمقراطية لها ان تزرع فى أرض الخلي ...
- الحرية مع الفقر استعباد
- انشقاق خدام وحركة التاريخ
- عرض كتاب الحركات الاسلامية والمخاوف المتبادلة
- انسان الريع النفطى
- امة على صفيح ساخن ،لماذا يعجز الطرح الإيديولوجي عن إنقاذ الأ ...
- احرار لكن فقراء،الاستبعاد الاجتماعي - وخطوطه الحمراء
- العقل المطلق
- الانتصار يبدأ من الداخل


المزيد.....




- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز الخاطر - الاجندة العربيه ..ذلك المفقود