النادي العمالي للتوعية والتضامن
أيت ملول- أ?ادير
مرة بعد الأخرى يتاكد وبالملموس زيف شعارات الديمقراطية- التنمية والعهد الجديد- ليستمر تسلسل إجتثات وقتل الحريات العامة. بتعذيب ومحاكمة خيرة مناضلي شعبنا، فقد حوكم الشباب في البيضاء بتهم الاستماع للموسيقى، واعتقل مناضلي أطاك بتهمة التضامن مع العراق ويتابع الصحافيون والنقابيون والجمعويون بتهم واهية. وفي نفس الإطار سيحاكم اليوم كاتب عام نقابة عمال البلديات ونائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان/ أسفي.
تدخل بذلك الحريات العامة في بلدنا فصلا جديدا ص من فصول التضييق والخناق، وما ترسانة القوانين الجديد (الجمعيات، الحافة...) إلا مبررات أخرى لمزيد من إعدام الحريات العامة.
إن محاكمة رفيقنا محمد رشيد الشريعي جريمة وجب التشهير بها وفضح كل من المتورطين والصامتين عنها. والنادي العمالي للتوعية والتضامن بأيت ملول إذ يتابع فصول اعتقال ومحاكمة الرفيق محمد رشيد الشريعي، يسجل تضامنه مع المعتقل ويطالب بتبرئته من كل التهم المنسوبة إليه ويعتبر في الأخير أن لا خيار أمام الهجمة الجديدة إلا خيار النضال الفعلي قصد انتزاع الحرية في التعبير والتنظيم .
أيت ملول 30 أبريل 2003