|
ما لم أكن اتوقعه منهم أبداً
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 19:47
المحور:
سيرة ذاتية
يعلم الله كم بذلت من الجهد حتى أحقق أحلام العاملين في الموانئ. وكم حرصت على قضاء عطلة نهاية الأسبوع معهم في جولاتي الميدانية التي ازور فيها مقر الشركة والأرصفة والأقسام الخارجية. التقيهم وامازحهم واتحاور معهم، وأجد متعة كبيرة في التواصل مع الصغير والكبير، وعندما يزورني أحدهم في بغداد استقبله في مكتبي بكل حفاوة وترحيب. لقد أرتفعت في زمني مخصصاتهم الى السقف الأعلى، وارتفعت معها الحوافز والأرباح لتكسر الأرقام القياسية، وفتحت لهم الدورات التطويرية والتأهيلية داخل العراق وخارجه. وكانت حصتهم من تخصيصات الأراضي في حدود سبعة آلاف قطعة وفي ارقى الأماكن. ولست مغاليا إذا قلت أنهم شهدوا أجمل أيامهم في السفر خارج العراق والاشتراك بالدورات التي أقيمت لهم في مصر والاردن وبلدان أخرى . وتشهد لي قرية المسبار بمواقفي الأخوية التي شيدت فيها قرية حديثة لذوي الشهداء، وما زلت اسعى لخدمتهم والاهتمام بشؤونهم. لم يقدم لهم الوزراء الذين جاءوا من بعدي أي نوع من أنواع الدعم، ولم يتعاملوا معهم بالطريقة الأخوية التي عاملتهم فيها، لكنني فوجئت ان بعضهم مازالوا يتحينون الفرص للانتقام مني دونما سبب رغم اني غادرت الوزارة منذ عام 2018، ورغم تعاقب الوزراء الذين جاءوا بعدي. في الوزارة 12 تشكيل لم ألمس من موظفيهم أي مواقف عدوانية، لكن ما لمسته من بعض موظفي الموانئ يذهل العقول، وكلما عاتبت صديق من أصدقائي يقول لي: أنت الذي قربت فلان، وأنت الذي دعمته، وهو الآن يتهجم عليك. لكن واقع الحال غير ذلك تماما، فقد تعاملت بلطف مع الجميع، وكنت ومازلت اشعر انهم إخوتي وأصدقائي. ولم أكن أتوقع ان أراهم يعضون اليد التي ساعدتهم. مازلت أؤمن ان أفضل طريقة لإلزام الناس أن يقولوا فينا خيراً هي أن نصنع الخير. وسوف نواصل تقديم الخير لكل الناس من دون استثناء. لأن فعل الخير هو أفضل عبادة يمكن أن نقدمها لله. ودمتم بخير. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة لهوية منطقة (عرعر) الحدودية
-
جندي يمثل الأكاديمية في المؤتمرات البحرية
-
لا قيمة لمبادئ العدل مع ترامب
-
غواصات زرقاء وحمراء في خليج الرعب
-
رحم الله الميزوبوتاميا
-
لماذا فشلت مشاريع النقل العربية المشتركة ؟؟
-
القبعات وحدها لا تصنع خبيراً
-
الإرهابي الأول في كوكب الأرض
-
جغازنبيل: زقورة عراقية في المنفى
-
عمال بلا رواتب
-
حقوقنا النهرية والبحرية
-
صحوة الجامعة في زمن الضياع
-
الله يستر من الجايات
-
جياني شيشكيان تفضح البهلوان
-
مشاريع الأتربة المتطايرة
-
حكومات الدكاكين النفطية
-
الإسلام دين الناس
-
أنصار الإرهاب يفضحون أنفسهم
-
ثورة الدب الروسي
-
غاز العراق وألغازه العجيبة
المزيد.....
-
رئيس وزراء اليابان يخطط لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترامب
...
-
ترامب يعلق على تحطم الطائرة في فيلادلفيا: المزيد من الأرواح
...
-
الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد وتدمّر ز
...
-
-فوكس نيوز-: إيران تخفي تطويرها النووي تحت ستار برنامج فضائي
...
-
استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن حرب مع المكسيك -قد تتحول إلى
...
-
OnePlus تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
-
اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
-
أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
-
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
-
جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|