|
الجغرافيا الأوربية والدولة الحديثة
فارس تركي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 15:59
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تعد الكثير من الدول الأوربية وبخاصة دول أوربا الغربية نماذج حية للدولة الحديثة التي تكلمنا عنها في الصفحات السابقة، حيث أن مجتمعات هذه الدول بدأت كمجتمعات بدائية حالها حال بقية المجتمعات البشرية إلا أن ظروفهاً الجغرافية والمناخية كانت ولا زالت تتناقض وتتصادم تماماً مع سمات المجتمعات البدائية مما أشعل نار المواجهة والصدام بين هذه السمات وتلك الظروف الأمر الذي ترتب عليه نتائج وتداعيات كثيرة أدت في النهاية إلى القضاء على سمات المجتمع البدائي واستبدالها بسمات جديدة أدت بدورها إلى إنتاج الدولة الحديثة بكل ما تحمله من سمات . لقد تمتعت القارة الاوربية بظروف جغرافية تتصادم بنسبة مئة بالمئة تقريباً مع سمات المجتمع البدائي والدولة القديمة، وتنسجم وتتناغم بالنسبة ذاتها مع سمات المجتمع الحديث والدولة الحديثة ، فالغطاء النباتي الاخضر والغابات والاشجار تغطي أكثر من تسعين بالمائة من مساحة اروبا ، وتضاريسها تتنوع ما بين سهول وجبال ووديان وانهار ، ومناخها ممطر بشكل عام مع تساقط للثلوج شتاءً، ودرجات الحرارة فيها تتراوح ما بين البرودة الشديدة في الشتاء والاعتدال في الصيف. إن مثل هذه الظروف ومثل هذه البيئة تعد ظروفاً وبيئةً مثالية لمحاربة وخنق وإقصاء سمات المجتمع البدائي واستبدالها بسمات أخرى مناقضة لها ومنسجمة مع تلك البيئة وتلك الظروف. إن هذه البيئة المشجعة على الفعل الإنساني والمحفزة للإبداع البشري والمنشطة للقدرات العقلية سمحت بظهور ونمو البذور الاولى لما بات يعرف في الوقت الحاضر بأيقونات التمدن كالحرية والتعددية والديمقراطية والعقلانية وحقوق الانسان واعتماد المنهج التحليلي التجريبي في طريقة التفكير والفعل، وصاغت ونحتت الانسان الاوربي عقلا ونفسيةً وسلوكاً بالشكل الذي يتوافق مع تلك الايقونات. لقد ردد الكثير من الكتاب والباحثين وما زالوا يرددون مراراً وتكراراً وبإصرار غريب بأن الحضارة الاوربية الحديثة بكل ما تحتويه وتتضمنه من مبادئ وافكار ومفاهيم لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة ، وكنتيجة لسلسلة من الأحداث والتطورات أهمها الحروب والصراعات والثورات التي عصفت بالقارة الاوربية منذ القرن السابع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية، وكأن الشعوب الأوربية قد أصيبت بالملل من لعبة الحروب والصراعات فقررت على حين غرة إدخال نوع من التغيير والتسلية على حياتها بانتهاج الوسائل السلمية والعقلانية في علاقاتها البينية، أو إنها قد ضجرت من الأنظمة القمعية والدكتاتورية فقررت فجأةً تبني الديمقراطية لأنها أفضل من الديكتاتورية وأكثر أناقة وتتماشى مع آخر صيحات المودة وتمكِّن من يتبناها من التباهي والتفاخر على الشعوب الأخرى، أو أن هذه الشعوب الأوربية استيقظت ذات صباح وصاحت كلها بصوت واحد يكفي اضطهاداً للإنسان وإهداراً لكرامته وحجراً على حريته فلنعطه حريته وحقوقه كاملةً غير منقوصة، أو أنها وجدت نفسها وبدون مقدمات ولسان حالها يقول : حسناً يا رفاق ! حسناً يا أبناء الشعوب الاوربية ! لقد عشنا ما يكفي من السنين في ظل العقلية البدائية الوعظية الخطابية فما رأيكم باستبدالها بعقلية جديدة !. كذلك يصر هؤلاء الباحثين والكتاب على أن جميع شعوب العالم يمكن أن تصل إلى النتيجة ذاتها التي وصلت اليها الشعوب الأوربية إذا ما اتبعت نفس خطواتها واختارت نفس خياراتها، بل إن البعض منهم بات يبشرنا – كشعوب عربية – باقترابنا كثيراً من النموذج الأوربي وذلك بسبب حدوث ما بات يعرف بثورات الربيع العربي، وانهيار الانظمة الدكتاتورية في عدد من البلدان العربية ، واندلاع حروب وصراعات دينية ومذهبية وقومية داخل المنطقة العربية مشابهة لتلك التي شهدتها أوربا، وبالتالي ستكون النتيجة – وفقاً لهؤلاء الباحثين – نسخة طبق الأصل عما وصلت إليه أوربا في الوقت الحاضر، ومثل هذا الكلام السطحي والساذج خاطئ تماماً بل لا يمكن أن يوجد ما هو أكثر خطأً منه. فالحضارة الاوربية الحديثة لم تظهر فجأةً وعلى حين غرة ، والشعوب الأوربية ليست أكثر تعقلاً أو حكمةً من الشعوب الأخرى بحيث أنها نجحت وفي لحظةٍ بعينها في اختيار المبادئ والأفكار والسلوكيات والفلسفات الصحيحة التي أدت إلى قيام ونشوء الحضارة الحديثة والدولة الحديثة ، ونجحت فجأةً كذلك في التخلي عن سمات وصفات المجتمعات البدائية، وقررت أن تصبح حداثوية متمدنة ومتحضرة، بينما فشل الآخرون في ذلك. كلا فالأمر برمته مرتبط بالظروف الجغرافية والمناخية التي زرعت ورعت البذور الأولى لإيقونات التمدن والتحضر واستمرت برعايتها ودعمها وتقويتها ، ونحتت الإنسان الذي يعيش في ظلها لكي يأتي على مقاس تلك الإيقونات تماماً، ولم يكن لذلك الإنسان أي خيار في ذلك أو قدرة على تحدي تلك الظروف والإتيان بما يعاكسها من أفكار وسلوكيات، وقد استغرقت تلك العملية آلاف السنين ولم تؤتي أُكلها إلا في الوقت الحاضر والماضي القريب. وإذا ما القينا نظرة فاحصة على التاريخ الاوربي برمته لتلمسنا وجود الإرهاصات والبدايات الأولى لمثل هذه الإيقونات، فالحضارة الاوربية الحديثة تعود بجذورها إلى الحضارتين اليونانية والرومانية وهي الوريث الشرعي والابن البار لتلك الحضارتين، بل إننا لا يمكن أن نجد فلسفة او مفهوم او مقولة تتمتع بها الحضارة الاوربية الحديثة ويتم التعامل معها كأيقونات ومقاييس للتمدن والتحضر إلا ولها جذور وبدايات في الإرث اليوناني والروماني. وقد أشار إلى هذه الحقيقة الكثير من الباحثين والمفكرين وأكدوا على سيطرة الفكر اليوناني سيطرة تامة على كل مفردات وتفاصيل الحضارة الحديثة فقال أحد الكتاب المعاصرين إن جميع الأمم المتمدنة ليست سوى مستعمرات يونانية في كل ما يتعلق بالنشاط الفكري. ولم يكن الشاعر الألماني غوته إلا لسان حال جميع الاوربيين حين قال : " ليكن كل منا يونانيا بإسلوبه الخاص . . . ولكن لا مفر لأحد من أن يكون يونانياً " ، وأكد هؤلاء الباحثون بأننا إذا استثنينا الآلات الحديثة، نكاد لا نجد شيئا في الحضارة الاوربية الحديثة إلا ويمكننا إرجاعه في الاصل إلى اليونانيين، ويستحيل فهم أي ناحية من الحضارة الاوربية الحديثة دون الرجوع إلى أصولها في التراث اليوناني بدءً باللاهوت والطقوس الدينية والعبادات والحفلات الدينية وما يتخللها من مراسيم التطهير وتقديم القرابين وتناول الطعام المقدس المشترك، أضف إلى ذلك العقائد والأفكار اليونانية عن الجحيم والارواح والسماء والأديان والاعتقاد بالجن والتعاويذ والايام المشؤومة قد أخذها الاوربيون أيضاً عن اليونان. والأهم من ذلك أن فكرة الحرية الفردية والديمقراطية التي تعتبر الأمة مصدر السلطات وتجعل الحكومة مسؤولة أمام الشعب وتفسح المجال أمام جميع المواطنين لمعالجة الشؤون العامة وإبداء الرأي فيها، وتدعو إلى اشتراك المحلفين في المحاكم، وتتمسك بمبادئ الحرية في التفكير والكلام والإبداع والكتابة والاجتماع قد نشأت أولاً في اليونان ولعبت دوراً هاماً في تاريخهم ومن ثم ورثتها الحضارة الاوربية الحديثة. كذلك فإن ما تتميز به الحضارة الاوربية الحديثة من عقلية علمية ومنهجية منضبطة ومعتمدة على المنهج التحليلي التجريبي يمكن تلمس جذورها ورصد وتشخيص بداياتها في الحضارة اليونانية القديمة. حيث امتاز اليونانيون بحبهم للتفكير العقلي المنظم وباندفاعهم إلى تعليل مظاهر الطبيعة كلها تعليلاً علمياً واقعياً موضوعياً بعيداً عن الخرافات والخزعبلات الغيبيات والفكر الميتافيزيقي الذي لم يكن له إلا دور محدود وحضور قصير المدى والتأثير في التاريخ والحضارة اليونانية. وفي ذلك كتب هنري جاكسون الاستاذ بجامعة كامبريدج يقول : " لم تكن الميتافيزيقيا اكثر من فترة قصيرة في تاريخ الفكر الاغريقي، لقد بدأت بأفلاطون وانتهت بأفلاطون ". لقد سيطر على الاغريق منذ فجر تاريخهم حب المعرفة والبحث عن طبيعة الاشياء ومسبباتها كما أن حب الاستطلاع كان غريزة قوية عندهم وامتازوا باعتقادهم الراسخ في التفكير العلمي المنطقي، وقد بدأوا بالتحري عن الاشياء البسيطة ثم تقدموا شيئاً فشيئاً إلى البحث عن المشاكل الاكثر غموضاً مثل الظواهر الطبيعية والشمس والقمر وأصل الكون، وبدءوا بالاتجاه إلى التخلص من المعتقدات الدينية والشعبية من أجل ممارسة البحث العلمي وانتعشت لديهم نزعة التفكير، واستطاعوا التحرر من سيطرة العقائد الغيبية وأن يفتحوا الطريق للبحث العلمي المستقل ولتقدم المعرفة الإنسانية ، فتمكنوا من وضع الحساب والمثلثات وبلغوا في علم الهندسة إلى درجة من الكمال لم يكن في إمكان غيرهم التقدم اكثر منها حتى عهد ( ديكارت ) و ( باسكال ). ونظرية الفيلسوف اليوناني ( ديموقريطس ) في الجوهر الفرد ( الذرة ) هي التي ألهمت علماء الطبيعة الحديثين ومهدت لهم الطريق إلى التقدم الهائل في الفيزياء والكيمياء . وقد توصل ( ارخميدس ) إلى الكثير من الاختراعات والابتكارات الميكانيكية التي جعلته يصبح قدوة ومرشداً للمخترعين في العصور الحديثة. والنظريات المستحدثة في الفلك وفي تطور الكون مستوحاة من الفلاسفة والعلماء اليونانيين أمثال ( آنا كساغوراس ) و ( أمبيدقلس ) و ( آرستاخوس ) و ( هيبارخوس ). ويرجع الفضل إلى ( أبقراط ) في تحرير الطب من الخرافات وهو الذي زاد في شرف المهنة بأن وضع القسم الخاص بالأطباء وفرض عليهم ضرورة التمسك بالمبادئ الاخلاقية والقيم الإنسانية. لقد أبدع اليونانيون وتطوروا في كل فروع ومجالات المعرفة وفي ذلك يقول المؤرخ الاغريقي بوليبياس الذي توفي عام 122 ق . م . : " إن كافة فروع العلم قد تطورت لدينا بحيث أصبح التعليم في اغلبها منظما ومبوبا ". إلا أن أهم ميدان يتجلى فيه تأثير الميراث اليوناني هو موضوع الفلسفة. ومن المعروف أن العلم اليوناني نفسه لم يكن سوى محصول التفكير الفلسفي الذي يمثل لنا رغبة اليونانيين الجامحة في دراسة الطبيعة ومعرفة حقيقة الإنسان. وقد جمع اليونانيون بين حب الاطلاع وبين روح النقد ، كما اعتقدوا أن هناك نظاماً يسود العالم وأنه في استطاعة الإنسان إدراك ومعرفة هذا النظام بعقله. كذلك كان اليونانيون يؤمنون بالوحدة والتناسب والانسجام في كل الأمور، وقد دفعهم هذا الإيمان إلى تأسيس المنطق ثم في الوقت نفسه إلى التمسك بفكرة الكمال في الاشكال الفنية. إن مبادئ الوحدة والتناسب والانسجام هي الأساس عندهم سواء في فن المنطق أو منطق الفن. لقد بحث الفلاسفة اليونان في كل المشاكل التي يمكن أن تعترض البشر، لذلك فإن جميع النظريات والمذاهب الفلسفية يمكن إرجاعها إليهم. وقد ظلت مباحث اليونانيين الفلسفية تثير العقول وتشغل الافكار في جميع العصور. كذلك تناول اليونانيون جميع المشاكل والقضايا التي تشغل الافكار في الوقت الحاضر مثل تحرير المرأة وتحديد أفراد الأسرة وتحسين النسل، والاصطدام بين القديم والجديد والنزاع بين الدين والعلم والصراع بين الطبقات والحروب بين الامم وفلسفة الحكم وانواعه كل ذلك أثار خواطر اليونانيين فاندفعوا إلى البحث فيه ومناقشته وسبقوا أهل هذا العصر إلى اقتراح الوسائل اللازمة لمعالجته. وما نراه اليوم لدى الاوربيين من اهتمام بالجنس البشري والعناية بصحته ورشاقته عن طريق الالعاب الرياضية والمباريات الاولمبية، ثم ما نسمعه عن الدعوة إلى الحياة الطبيعية الطلقة وإلى التمتع بالحواس والجمال، وما نقرأه عن نظريات الوراثة وتحسين النسل كل ذلك يرجع الفضل فيه إلى التأثير اليوناني. أما الآداب الاوربية الحديثة فإنه لا يمكن إدراكها دون الرجوع إلى تراث اليونان. إن الحروف التي تكتب بها جميع اللغات الاوربية قد انتقلت من اليونانيين بواسطة الرومان، وقسم كبير من مفردات هذه اللغات مشتق من أصل يوناني، وطرائق الادب وأساليبه وأنواعه كالشعر الغنائي والقصصي والخيالي ثم القصة والمقالة والتراجم والروايات والمسرحيات والدراما والمأساة والملهاة جميعها موروثة عن اليونانيين. بل أن الروايات القديمة نفسها ما زالت تؤلف أغنى قسم من الآداب الحديثة، وما زال الكتَّاب المحدثون يستقون منها رواياتهم وشخصيات ابطالها. كذلك الفنون الجميلة من موسيقى وروايات غنائية وتمثيل ورسم ونحت قد اقتبسها الاوربيون عن اليونانيين.
#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خامساً: الديمقراطية
-
رابعاً: النضوج العقلي
-
ثالثاً: المنهج التجريبي التحليلي
-
ثانياً: الحرية
-
سمات الدولة الحديثة/ أولا: الفردية
-
تأثير الجغرافيا على أفكار البشر وسلوكياتهم
-
الدولة الحديثة
-
سادساً: غياب منظومة حقوق الإنسان
-
خامساً: الروح الحربية وفلسفة القوة
-
رابعاً : العقلية البدائية
-
ثالثا: المنهج الوعظي الخطابي
-
ثانياً : النظام الأبوي والديكتاتورية
-
سمات الدولة القديمة / اولاً : العقل الجمعي
-
الدولة القديمة
-
ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف ( الثيموس )
-
ثانيا: التاريخ حر
-
سنن التاريخ وقوانينه
-
هل أصبح العالم غابة مرة أخرى ؟ وهل يجب على الأمريكيين أن يهت
...
-
من نحن ؟
-
مبدأ ترامب والمواجهة مع إيران
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|