أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - لعبة الميليشيات والكاظمي














المزيد.....

لعبة الميليشيات والكاظمي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((سنشهد قريبا تحرك قواتنا الأمنية ضد الميليشيات)) مصطفى الكاظمي.

لا تعرف ما تقول على الذي يجري في هذا البلد، فقد فاق كل خيال وفانتازيا، فقوى الإسلام السياسي مستمرة بخلق الازمات والكوارث، بسبب ان وجودهم أصلا هو ازمة، لهذا فهم لن يرحلوا الا بوجود ازمة كبرى، قد تكون ثورة عارمة تجتاح البلاد طولا وعرضا لتطيح بهم، او قد تكون في أسوأ سيناريو حرب بين الرعاة الرسميون لهم.

في كل ازمة يظهر لنا رئيس الوزراء "مرشح التواثي" الكاظمي، مصرحا، مبررا، مستبعدا، مهددا، مشكلا لجنة، متوعدا، قارئا للفاتحة، مستشرفا للمستقبل، ومتبرئا من كل شيء، انه العوبة الميليشيات، اتفقوا معه على تفاصيل كل ما سيحدث، اتفقوا معه على قتل واغتيال وخطف المنتفضين، وعلى تصفية الانتفاضة، "نحن نقتل ونخطف وانت تتوعد وتشكل لجنة" "نحن نقصف المنطقة الخضراء وانت تندد وتستنكر وتزج ببعض القوى الأمنية في السجن" "نحن ننهب ونسيطر على كل شيء وانت تعلن الرفض" "نحن نسيطر على المنافذ الحدودية وانت تقول اننا في حرب مع الميليشيات على هذه المنافذ" "نحن نحدد سعر صرف الدولار وانت تصيح اننا امام حالة انهيار" "نحن لن نسمح ببناء ميناء الفاو وانت تذكر ان الحكومة ماضية في بناء الفاو" "نحن القوة المسيطرة الفعلية والحقيقية وانت تقول الجيش والشرطة هما المسؤولان عن امن البلاد" "نحن ميليشيات واحدة وانت اذكر بأن هناك ميليشيات ولائية وأخرى وطنية" باختصار "نحن الميليشيات الإسلامية، نحن الحقيقة الموجودة على ارض الواقع والباقي خيال ووهم".

هذه اللعبة تدار منذ اول حكومة شٌكلت بعد احداث 2003، منذ أيام الجعفري فالمالكي والعبادي وعبد المهدي، واليوم الكاظمي هو الوجه القبيح لهذه اللعبة القذرة، لعبة تدار بشكل محترف، المسؤولين عن هذه اللعبة الراعيان الرسميان للسلطة في العراق، "أمريكا ويران" واي اختلال في موازين هذه اللعبة، فالفوضى هي التي تسود، في بعض الأحيان يلعب احد الطرفين بشكل "خشن" مثلما يقال "مثلا قصف السفارة الامريكية بشكل متكرر" فيبدأ الطرف الاخر بتنبيه الطرف الأول على هذه المشاكسة، عندها يقوم الطرف "القاصف" باعتذار، ويأمر جميع قادة ميليشياته بالتنديد والاستنكار لهذا القصف، بل يتعداه الى ان تعلن بعض هذه الميليشيات بأنها مستعدة لحماية السفارة؛ وهذا هو العهر السياسي الذي نحن فيه منذ سبعة عشر عاما.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - لعبة الميليشيات والكاظمي