فلسطين قرن من الاحتلال ويتباكي العرب علي التحرير

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فلسطين قرن من الاحتلال ويتباكي العرب علي التحرير .
قارب احتلال فلسطين من بريطانيا وتسليمها لاسرائيل علي قرن من الزمان والمتتبع للتاريخ يجد صرخات الويل والثبور لاسرائيل من العرب والمسلمين وحكامهم جردوا الفلسطينيين من السلاح الا اليسير وحاصروهم واذلوا الفلسطيني اينما تواجد وكأنه انسان اجرب بالرغم من فضل الفلسطيني عليهم لا حرب ولا سلام الا الشعارات الرنانه من اليسار الفلسطيني والاسلامي العنيف حتي اصبحت فلسطين كالمرأه المعلقه بالمحاكم لا هي متزوجه ولا مطلقه وفلسطين غلاة الفكر يريدونها من النهر الي البحر وعدم التنازل عن اي شبر منها ويتهمون من يقول بحل الدولتين وعلي رأسها م ت ف والسلطة الفلسطينية وفتح بانهم منبطحون وخونه ومفرطين بالثوابت واصبحوا يتفنون بكيل الاتهامات لهم بالخيانة لاهم محررين ولا هم ساكتين فقط تطبيل وجعجعه خرابها اكثر من عمارها .
والعجب بعالمنا العربي والاسلامي عندما اعلن الافغان الحرب علي السوفييت تقاطر الاف العربان للحرب بافغانستان وفتحت خزائن اموالهم وعندما انشئت داعش بتخطيط مخابراتي اميركي حج الالاف من العربان والمسلمين للانخراط بها وقدم المال والسلاح والافراد نصرة للدين وعندما ظهرت مؤامرة تفتيت ليبيا وسوريا والعراق تقاطر الالاف من الاسلاميين وغيرهم لقلب انظمة الحكم ولا ادافع عنهم بحجة نصرة الدين وتدفقت الاسلحة والاموال من كل صوب الا بالحالة الفلسطينية لم نري الحج اليها الا من افراد ولم نري تدفق السلاح للثورة الفلسطينية ولا الاموال بل حوربت الثوره من الجميع من اليساريين والاسلاميين كل له حجته الواهيه وهي اقدس معركة فيها ثالث الحرمين وارض المحشر والمنشر وهي في رباط الي يوم الدين تخلوا عنها وعن شعبها والان يحاصر شعب فلسطين ويذبح علي مرأي ومسمع الجميع لا نخوه ولا كرامه ولكن لو انشأت السي اي ايه تنظيم لفتيت مقدرات العرب والمسلمين لتسابقوا للحج اليه تحت شعار نصرة الاسلام السنا بمسلمين ايها المنافقين .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات