أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - عراق الخيانة الى اين














المزيد.....

عراق الخيانة الى اين


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 12:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اظهر عدم اكنال النصاب في الجلسة الطارئىة الاستثنائية التي كان المفروض انعقادها في 23 كانون الأول 2020 والتي استهدفت مسالة محافظ البنك المركزي عن انهيار العملة العراقية وعن هدر البنك للعملة الصعبة وتواجد 20 فقط من أعضاء المجس تقريبا عن خيانة ونواب المجلس وتواطؤ الكتل السياسة كلها ضد الشعب العراقي مع حكومة الجوكر الأمريكي ، ورافق ذلك خيانة القضاء للامانة ودعمه للفساد الذي ظهر جليا اكثر من مرة من اعفاء الوزراء والنواب وأخيرا شركات الاتصالات من جرائم سرقة المال العام والتغاضي عن عودة إرهاب اعش والصمت عن جرائم الاحتلال.ان حال العراق الان هو شعب مخذول عاجز مع قيادة متخاذلة سواء اكانت قيادات عملية خائنة او قيادات عاجزةفي افضل احوالها . ولقد وصل الخذلان حتى محور المقاومة وقيادة الحشدد الشعبي الذي يعد الامل الأخير للشعب العراقي اذ بعد سنة من اغتيال أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني لانجد الا حرق محلات الخمور وقصف غير مجد للسفارة الامريكية ومهرجانات احياء ذكرى تزامنت مع عجز محور المقاومة في العراق عن الوقوف بوجه القرار الأمريكي وحكومة العمالة الامريكية في بغداد بمنع إقامة نصب تذكاري لجريمة المطار.
ان العراق دولة تحت الاحتلال وما زلنا نوهم انفسننا بالسيادة والاحتلال قرين الإرهاب والفساد ولا بد من ان يتم طرد الاحتلال وتطهير العراق من الفسدة القتلة العملاء .
ان المواقف الخجولة للاحتجاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي او التظاهرات او الإضرابات او العصيان المدني غير مجدية في الردعلى جريمة البنك الدولي في انهيار الدولة العراقية وزوال الوطن العراق وفق سياسة الصمدة سياسة القاتل الاقتصادي الذي يريد لدولة العراق الزوال كما زال الاتحاد السوفيتي والاتحاد اليوغسلافي وصولا الى صوملة العراق .
ان الأنظمة لا تسقط او تتغير بتظاهر او عصيان مدني او اضراب عام بل تسقط عندما تفقد قوتها القمعية بانقلاب او احتلال او حرب أهلية او خذلان للنظام من قبل اجهزته القمعية.
ان الثورات الملونة والمضادة كانت بلا اهداف بلا قيادة تهدف فقط الى انهيار النظام وفق الفوضى الخلاقة . ان كل ما يحدث الان هو في التاجيل المحتوم من حرب أهلية وتجزئة وانهيار الدولة والوطن ولا يعد تصديا حقيقيا او منعا لوقوع الكارثة الحتمية ولا عزاء للمساكين الضعفاء لك الله ياعراق



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة المنظمة مافيا قتل الانسان في العراق
- تارة فارس قضية راي عام وامن قومي عذرا تارة فارس كلنا قد قتلن ...
- المدني شيوعي منحرف
- موت الوعي موت الانسان
- البوهيمي الشيوعي واكذوبة القبول بالاخر
- عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما
- انا والطوفان من بعدي الشعب العراقي ضحية العقل الفاشي
- سيناريو اغتيال حريري العراق
- الاغتيال السياسي في العراق
- التظاهر والثورة
- عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - عراق الخيانة الى اين