أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهور العتابي - التسامح بين الأديان (هو خيرُ رَد ) وهو الأبقى والأسمى في كل زمان














المزيد.....


التسامح بين الأديان (هو خيرُ رَد ) وهو الأبقى والأسمى في كل زمان


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 23:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التسامح بين الأديان هو ردي المناسب للمتابع سمير ال طوقان ....
أرتايت ان يكون ردي على التعليق الذي جاء على لسان المتابع انف الذكرحول آخر ماكتبته بهذه الوقفة ...والرد جاء هنا لسببين أولهما أن التسامح بين الأديان موضوع شيّق ومهم يستحق الكتابة ...والثاني لأني أعاني من مشكلة في عدم ظهور اي رد اكتبه عن اي تعليق مع اني بصراحة لا أحب الرد على التعليقات لكني هذه المرة حاولت فعلا مرّة واثنتين وثلاثة فلم أفلح...ولا ادري مكمن الخلل أين!! لهذا كتبت هنا ....
بداً اقول للسيد سمير ال طوقان شكراً جزيلا لك..من دواعي سروري انك تتابع ما أكتبه أغلب الأحيان ..لكن مع جل احترامي لك يبدو لي انك لم تقرا بتمعن ما كتبت...انا قلت اني في تلك الأيام القاسية كنت كل ليلة اناجي نبياً من الأنبياء.(قلتها في المُجمَل ).فبديهي جدا ان يكون أول من أناجيه نبي الرحمة محمد(ص) خاتم الانبياء والمرسلين عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم وطبيعي ايضا ان الجأ لال البيت طلبا للشفاعة لاني مسلمة و(شيعية ) وأدرك جيدا مكانة بيت النبوّة عند الله ..لكني ذكرت تلك الليلة بالذات والتي ناجيت فيها نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام لاني في هذه الايام تذكرت ذلك المنام ..تلك الرؤيا الصالحة لتي لم تختزلها ذاكرتي الى الان ..ولهذا السبب كتبت الموضوع أصلا..ثم مالضير أن اناجي نبي من الأنبياء فلا غرابة في ذلك أبدا فأنا في محنة !! ثم الَستَ معي ان الأنبياء لهم منزلة عظيمة عند الله وجميعهم وردت أسماءهم في القرآن الكريم !!؟؟ بدليل اني ما أنْ ناجيت نبي الله عيسى عليه السلام (منَّ) الله عليَّ برؤيا صالحة ..علّها كانت ساعة استجابة الدعاء ورحمة من الله سبحانه وتعالى كي اتصبّر واحتَسبْ واستعد لهذا البلاء !! وهذا ما حصل فعلا... وتلك هبه يتمناها كل فرد سيّما من كان مثلي مهموما او ممتحن...!!!
أنا لست متبحّرة بالدين كما انت والآخرين...أنا مسلمة فقط شيعية نعم وافتخر ..اصلي واؤدي فروضي كما يجب (واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا امير المؤمنين ولي الله ) وأصلي على (تُربة) واؤمن بالائمة الاثنا عشر عليهم السلام وازورهم ( واطلب مراد منهم ) كنا انّي ملتزمة جدا بتعاليم الإسلام لكني في عين الوقت اؤمن بالتسامح.. منفتحة على الآخرين ممن هم على غير مذهبي وليس من ديني..غير متعصبة أبدا ولا ادخل في متاهات الحوار بين المذاهب والاديان فهذا ليس شاني ولم يكُ يوما غايتي ....!!
اما تلك العبارة التي ذكرتها (( اذا كنتِ شيعية فهذا امر غريب وشذوذ حسب ما متعارف عليه و...و. )) فأنا لا اقف عندها قطعا لاني اعتقد انها سقطت منك سهوا !!! اذ ليس صحيحا ابدا ان نطلق الاحكام جزافا على الاخرين بهذا التجنّي وتلك القسوة...انا ببساطة شديدة وبما امتلك من حب وتسامح للجميع امقت الطائفية .راضية كل الرضا بما انا عليه من اعتدال وانسانيّة ..متصالحة دوما مع نفسي ومع الآخرين ...وبذات المحنة التي عشتها اعطيك دليل على اني خطاي ورؤياي بالاتجاه الصحيح .. ان أكثر وأهم من وقف معي في محنتي وفي تلك الأيام العصيبة كانوا (ثلاثة )أولهما صديقة طيبة مخلصة مسيحية الديانة (رحمها الله وأسكنها فسيح الجنات ) كانت تأتي كل يوم في الوقت الذي كنت فيه في المستشفى كانت تاتي في رمضان المبارك قبل سويعات من موعد الافطار وبسيارة أجرة تطلب من السائق الانتظار وتطرق الباب لتعطي الاولاد ما لذّ وطاب من الأكلات والعصائر والحلويات لتعود بعدها بذات السيارة وكررت هذا مرات ومرات...كيف لي أن انسى او أن تختزل ذاكرتي هكذا مواقف !!...والثاني رجل أعمال مقيم في عمان عصام الدليمي (سنّي ) وعذرا اقولها لاني امقت هذه المسميات ..هو صديق للعائلة (كان زوجي محاميا له ) استقبلني وابني في عمان وكان معي خطوة بخطوة في رحلة علاج استمرت قرابة شهرين وكل مصاريف السفر والمستشفى والأطباء والسكن والتي تجاوزت ال ٧٥ مليون دينار عراقي تحملها هو ولوحده.. استدعى فيها اكفأ الاطباء كان من بينهم (أشرف الكردي) طبيب ياسر عرفات وطبيبة انكليزية واخرون ..فعل ما لم يفعله المقربون أو ممن هم على ملّتي !! كان منتهى الطيبة والسخاء ..اذكر كيف كان حزينا جدا يوم ان ودَّعنا لأن العلاج رغم كثافته لم يُسفر عن شفاء ولدي !! ترى ايُّة إنسانية يمتلك هذا الرجل وأي نبل وكرم !!....وصديقة اخرى صابئية جاءت من العراق خصيصا مع صديقة اخرى جائتا لعمّان لزياتي والأطمئنان على حالة ولدي !!! موقف كبير يستحق الإشادة والتقدير !؟ انا والله حينما أسرد كل هذا لست بصدد البوح بأمور خاصة ربّما لا داعي لذكرها أصلاً لكني قلتها للتأكيد على معلومة اردت ايصالها ..وهي ان الحياة وما فيها من هموم ومتاعب تجعلنا نخرج بتجارب نقفز فيها على كل المسمّيات ((من انت ومن تكون من اي مِلّة أو دين )) المواقف وحدها هي الفصل وهي من تتحكم فينا ..لايوجد حد فاصل بين الحياة والدين..كلاهما يكمّل ويؤثر في الاخر ... الشخص المقرّب هو المميز.. المؤثر الذي تجده معك في الشدة وفي المهمات الصعبة.. يسأل عنك دوما..يتابعك..يفتقدك حينما تغيب..ولايهم ابداً ان كان شيعيا أو سنيا ... مسيحيا أو حتى يهوديا ..هذه فلسفتي في الحياة ...بالتاكيد ليس الظرف الذي عشته جعلني هكذا بل منذ صباي وايام الدراسة الجامعية انا متسامحلة ..سهلة .. كنت وصديقاتي نعرج معا لأقدم كنيسة في العراق ولازالت موجودة في ساحة الميدان..نزور ونشعل الشموع ونطلب النذور ..ولم اتردد ابدا حينما تدعوني صديقتي لزيارة شيخ القادرية عبد القادر الكيلاني ..كما لم تتردد هي لتادية الزيارة معي لباب الحوائج سيدي ومولاي موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام... انا هكذا ومثلي والله في العراق كُثر ...
مع التحية وختاماً اقوول للجميع ولسمير ال طوقاان....لا شيء افضل من الاعتدال والتسامح بين الأديااان......!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام لاتُنسى .....
- عوّدَتني الحَياة ....
- تالي العمُر ...
- محَرَّمٍ الحَرام سَيكونُ مختلفاً هذا العام ...!!
- بَسيطةٌ هي أحلامُ العراقيين !!
- أجمل الناس ....!!
- من أين لنا بسعدون خليفة التكريتي (ثاني)....!!؟
- شَرْد أكلّكْ يازَمَن ....!!
- ما يحدث الان بأميركا ....
- حِلمْ .....!!!
- رمضان والمراة في زمن الكورونا....
- وقففففة.....
- كورونا وتداعياتها....!!
- اتفاقية الصين بين المُضي قُدماً ....والتسويف !!
- بَطَّلنا العَتَب ...!!
- انكِشفَت وجوه الناس ...!!
- التظاهرات وما رافقها من تداعيات ...!!!
- كَلمَةُ الله هيَ الفَصلْ ...!!
- لا أمل .....!!
- وقفة .....!!


المزيد.....




- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهور العتابي - التسامح بين الأديان (هو خيرُ رَد ) وهو الأبقى والأسمى في كل زمان