أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - وقف نزيف الدم في الشرق الاوسط تحد حقيقي لروسيا و لقادة الثمانية الكبار في قمة سانت بطرسبورغ















المزيد.....



وقف نزيف الدم في الشرق الاوسط تحد حقيقي لروسيا و لقادة الثمانية الكبار في قمة سانت بطرسبورغ


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحتل الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط اهتمام العديد من الباحتين والمحللون السياسيون الروس وشغلت اوضاع الشرق الاوسط اهتمام العديد من المواطنين الروس

وقف نزيف الدم في الشرق الاوسط تحد حقيقي لقادة الثمانية الكبار في قمة سانت بطرسبورغ
ولم تشغل قمه سانت بطرسبورغ بال المتابعين لها بما يحري في الشرق الاوسط وانما ما يحري ايضا في روسيا والساحة السوفيتيه
حيت فتحت وزارة الخارجية الروسية "خطا ساخنا" لتقديم المعلومات والمشورات ومختلف أنواع المساعدة لأقارب المواطنين الروس المقيمين أو العاملين حاليا في لبنان.
دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى وقف نزيف الدم في منطقة الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن.

وقال الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جورج بوش اليوم: "نحن نرى أن قلق إسرائيل يستند إلى أساس، ولكننا ننطلق من منطلق استخدام القوة بشكل متوازن. ويجب وقف نزيف الدم في أسرع وقت ممكن". وأضاف أن محاولات تحقيق أهداف ما، بما فيها ذات الطابع السياسي عن طريق القوة أو بوسائل اختطاف الناس، أو توجيه ضربات إلى أراضي دولة مستقلة من جانب دولة أخرى غير مقبولة.

ومن جانبه أكد جورج بوش على وجود نفس القلق لدى الولايات المتحدة وروسيا إزاء الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف أن الجانبين قلقان من العنف ومقتل الأبرياء.

وشدد بوش على أن الوسيلة المثلى لوقف تلك الأعمال تتمثل في قيام حزب الله بالتوقف عن أعمال العنف وإلقاء السلاح.



و كتب معلق وكالة نوفوستي السياسي فلاديمير سيمونوف يقول الشرق الأوسط على وشك اندلاع حرب كبيرة

وإن إسرائيل اليوم بين نارين. فقد دخلت في حرب على جبهتين: فمن جهة تطالب حماس في قطاع غزة بإطلاق سراح الجندي غيلاد شاليت الذي اختطف في 25 يونيو الماضي ومن جهة أخرى تقصف جنوب لبنان حيث يخفي حزب الله جنديين إسرائيليين تم اختطافهما فيما بعد.

لقد فاحت في الشرق الأوسط رائحة حرب كبيرة. فقد دمرت القنابل الإسرائيلية في يوم واحد فقط الأربعاء 12 يوليو مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية بينما فقد لبنان للأسباب نفسها مطاره الدولي الوحيد. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية الى مصرع 27 مدنيا لبنانيا. بينما تفيد الأنباء من غزة بمصرع العشرات.

ويبدو أن البعض بحاجة الى حرب جديدة في الشرق الوسط أكثر من مقاتلي حزب الله الذين يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

إن هؤلاء المعتقلين يقبعون فعلا في السجون سنوات عديدة. ولم يحدث شيء ما خارق للعادة جعل حزب الله يطالب الآن بالذات بإطلاق سراحهم فورا مقابل الأسرى الإسرائيليين. لاسيما أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة لم تترك أي مجال للشك في ما سيؤول إليه حادث الاختطاف في لبنان.

وبهذه الصورة فإن حزب الله أراد أن تضربه إسرائيل وبقوة. لقد كان هذا شكلا دوليا لاستفزاز المدافع الإيطالي ماتيرازي ضد الفرنسي زيدان.

وتصرفت إسرائيل كالمهاجم الفرنسي العبقري السريع الغضب بالضبط. ووقعت في مصيدة حماس وحزب الله التي وضعتها جهة ثالثة.

وفعلا لم تكن لدى حزب الله أية أسباب واضحة للمخاطرة بوضعه الراهن كمنظمة عسكرية قوية وحزب متنفذ لشيعة لبنان. وحزب الله ممثل بشكل كبير في البرلمان اللبناني. وحظيت برامجه للدعم الاجتماعي والمساعدة الطبية احترام الشعب كله. كما أن لدى الحزب قناة "المنار" التلفزيونية التي تحظى بشعبية واسعة تجلب للحزب الدعاية يوميا. وحصل حزب الله على كل هذه الخيرات بعد أن بر بوعده في مايو 2000 وطرد القوات الإسرائيلية من لبنان. فمن أجل أي شيء قرر الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله تعريض حزبه وجناحه العسكري "المقاومة الإسلامية" للقصف الجوي المكثف؟

لنعد الى التاريخ للحصول على الرد. نشأ حزب الله في 1982 بمبادرة من مجموعة من المتشددين الشيعة. وازداد الحزب قوة وأفرادا في وادي البقاع جنبا الى جنب مع ألفي مقاتل من حرس الثورة الإسلامية الذين أرسلتهم طهران لمساعدة اللبنانيين في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت علاقات حزب الله مع إيران مماثلة لعلاقاته الحميمة مع سورية. وكان من الممكن أن تصبح رغبة الحماة والممولين الإيرانيين حاسمة لدى إجراء عملية استفزازية وخطرة بالنسبة لحزب الله نفسه كاختطاف الجنود الإسرائيليين.

وتدرك طهران جيدا أن لعبها حول برنامجها النووي كلعبة القط والفأر لا يمكن أن تستمر الى ما لا نهاية. فقد مل الجميع من تصريحات علي لاريجاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المهدئة الذي قال "إننا في بداية طريق طويل". لقد تعب المجتمع الدولي من انتظار رد واضح على مجموعة الاقتراحات. وأحال "السداسي" الذي يضم روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين في اللقاء الذي جرى في باريس يوم الأربعاء الماضي الملف الإيراني الى مجلس الأمن الدولي.

ولكن هذا لا يعني أبدا أن موقف روسيا والصين من العقوبات المحتملة ضد إيران يتطابق مع موقف بقية أعضاء "السداسي". ولكن تطابق الآراء الحالي بين ما يسمى"بالكفار" لا يمكن ألا يحفز أحسن عقول طهران على البحث عن مخرج احتياطي.

وما الذي يمكن أن يكون أكثر ملائمة من هذه الناحية من حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط؟


و تقول معلقة وكالة نوفوستي ماريانا بيلينكاياالوضع في الشرق الأوسط تحد لقادة مجموعة الثمانية الكبار

وسيكون للأحداث الراهنة في جنوب لبنان أشد العواقب ليس بالنسبة لهذه المنطقة وحسب بل وللعالم كله وخاصة في سياق أمن الطاقة ومكافحة الإرهاب والحوار بين الحضارات أو بالأحرى سوء التفاهم بين الحضارات. ولا شك في أن هذه "هدية " جيدة لقمة مجموعة الثمانية الكبار التي تنعقد في نهاية هذا الأسبوع في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية حيث ستكون هذه المواضيع رئيسية.

إن إسرائيل تقوم الآن بعمليات عسكرية على جبهتين ، في قطاع غزة وفي لبنان. والسبب أن حزب الله حذا حذو حركة حماس وأسر جنديين إسرائيليين آخرين وقتل سبعة جنود إسرائيليين. ويبلغ عدد القتلى والمصابين بين المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين الآن العشرات.

لم يكن الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بمثل هذه الخطورة طوال عدة سنوات. على أية حال إن تصعيد الوضع بهذا الشكل كان لا بد منه عاجلا أم آجلا لأن النزاعات التي لم تتم تسويتها نهائيا ستتحول حتما الى تصعيد خطير للعلاقات. ولم يؤد انسحاب إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005 ومن جنوب لبنان في سنة 2000 الى تسوية النزاع العربي الإسرائيلي في نهاية المطاف. وتمر الأطراف الآن بمرحلة مواجهة جديدة من الممكن أن تؤدي الى إعادة الوضع في الشرق الأوسط الى الوراء عشرين سنة.

وتجدر الإشارة الى أن قادة بلدان الثمانية الكبار بالذات ولاسيما ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا كشركاء في رباعي الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الأوسط وأعضاء مجلس الأمن الدولي يتحملون مسؤولية تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشدة.

إن ما يجري في منطقة النزاع العربي الإسرائيلي خير مثال على أن الآليات الدولية لتسوية النزاعات لا تتفق والوقائع الراهنة. ولا تستطيع لا الأمم المتحدة بشكل عام ولا بعض البلدان حل المشاكل الخطيرة التي تواجهها. وكتب الكثير من المحللين قبل 15 سنة أن تفكك الاتحاد السوفيتي وتوقف المواجهة بين موسكو وواشنطن حفزت لحد كبير التسوية السلمية في الشرق الأوسط. ويجب الآن التفكير في أن التوازن الذي خُرق في العلاقات الدولية وسياسة واشنطن الأحادية الطرف أديا الى أن العديد من الأزمات الإقليمية (وليس الوضع في الشرق الأوسط فقط) أصبحت في طريق مسدود.

وقد تطرق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا الى الوضع المعقد في العلاقات الدولية على العموم. وقال قبل تصعيد الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عندما دار الكلام عن تصعيد النزاع في قطاع غزة فقط "من الصعب جدا التحدث عن كيف يتمكن مجلس الأمن الدولي من تهدئة الوضع: فهناك تناقضات عميقة للغاية حول مسألة من يتحمل المسؤولية الرئيسية هل الفلسطينيون أم الإسرائيليون ولا يوجد بعد رأي موحد". وأضاف أيضا أنه تجري "في السنوات الأخيرة عرقلة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي اتخذت قبل عشرات السنين والتي تهدف بالأخص الى تأسيس الدولة الفلسطينية وتسوية العلاقات بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان بسبب تصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية".

على أية حال إن عجز المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي يظهر ليس في مسار الشرق الأوسط وحسب بل وعلى العموم في كافة النزاعات الإقليمية والعالمية في الواقع سواء كان الكلام يدور عن العراق وإيران أو كوريا الشمالية.

ولا يعرف أحد حتى الآن ما العمل. ولكن هناك شيئا واحدا واضحا مفاده أن سياسة المواجهة بين الكتلتين وتحكم واشنطن من جانب واحد في كافة الأحداث الدولية المهمة أصبحا غير فعاليين على السواء بالنسبة لحل النزاعات. وليس من قبيل الصدفة أن مجلة "تايم" الأمريكية أشارت الى أن من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة تفتت قدرة واشنطن على التحكم بالعالم وفقا لأرادتها. وأشارت المجلة الى واقع أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يبتعد بشكل متزايد في سياسته الخارجية عن الأعمال من جانب واحد ويدعو مثلا في مسالة الوضع حول كوريا الشمالية الى الحل الدبلوماسي وعلى أساس متعدد الجوانب. وأوردت المجلة ما قاله مستشار لبوش لم تذكر اسمه عن إنها سياسة خارجية تعتمد على الواقعية أكثر من الإيديولوجية.

يقال إن من الممكن تصحيح الأخطاء في أي وقت كان. ولكن إذا كانت لا تزال هناك فرصة لدى كوريا الشمالية وإيران فإن العراق والشرق الأوسط قد فاتتهما "نقطة العودة". وليس بإمكان لا إسرائيل ولا الجانب الفلسطيني ولا حزب الله في اللحظة الراهنة التوقف والتراجع. والوسطاء عاجزون في هذه المرحلة. ومن الممكن الجدال طويلا عن المسؤول وعن البادئ ومن الممكن والضروري إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى ولكن هذا لن يحل المشكلة ما لم تتم تسوية النزاع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي وربما ما لم يضع المجتمع الدولي آليات فعالة لتسوية الأزمات.

إن هذا تحد حقيقي لقادة الثمانية الكبار في قمة سانت بطرسبورغ. وتنحصر المسالة في هل أنهم سيتمكنون من اقتراح شيء ما آخر غير النداءات التقليدية لأطراف النزاع لإبداء التحفظ؟

وأصدر مجلس المفتين لروسيا الاتحادية بيانا بسبب تأزم الوضع في فلسطين. وأعرب المجلس في البيان عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي ندين فيه الإرهاب والتطرف واستخدام وسائل كاختطاف الرهائن فإن مجلس المفتين يدين أيضا التصرفات الإسرائيلية غير المناسبة والتي تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا، وقتل السكان المدنيين، بمن فيهم الشيوخ والنساء والأطفال. كما أن اختطاف أعضاء الحكومة والبرلمان الفلسطينيين المنتخبين شرعيا يعتبر انتهاكا للقانون الدولي، وظاهرة تمثل إرهاب الدولة، ولا يمكن تبريره كالإرهاب والتطرف".

وذكر رئيس مجلس المفتين لروسيا الاتحادية الشيخ راوي عين الدين أن تسوية الأزمة الحالية يجب أن لا تخرج عن أطر القانون الإنساني الدولي. وأكد على أن مجلس المفتين يؤيد موقف وزارة الخارجية الروسية، ويدعو أطراف النزاع إلى إجراء محادثات ووقف نزيف الدم.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع الحالي بين إسرائيل ولبنان يتدهور بصورة خطرة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان وإسرائيل: "إن الحادث الحدودي الذي وقع في الثاني عشر من شهر يوليو الحالي بسبب اختطاف جنديين إسرائيليين وقصف الأراضي الإسرائيلية من قبل تشكيلات حزب الله اللبناني أدى إلى تطور النزاع بسرعة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق قد تعود بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط والعالم".

وأدانت الخارجية الروسية عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين وقصف الأراضي الإسرائيلية. وأكدت في الوقت نفسه على أن رد إسرائيل على ذلك كان غير مناسب حيث استخدمت القوة بشكل مفرط لتهدد بذلك سيادة ووحدة أراضي لبنان، والسلام والأمن في المنطقة كلها.

وشددت الخارجية الروسية على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لمنع تصاعد حدة النزاع العسكري.

وجاء في بيان الخارجية الروسية أيضا: "ندعو إسرائيل إلى وقف هجومها على لبنان، والكف عن تدمير البنى التحتية في هذا البلد، ورفع الحصار عنه. وتدل تجربة الشرق الأوسط أن القوة لا تحل مشكلة الأمن".

ودعت موسكو حزب الله إلى التخلي عن الأعمال المعادية لإسرائيل، والتي تهدد مصالح لبنان أيضا، والإفراج عن الجنديين الإسرائيليين، والامتناع عن قصف الأراضي الإسرائيلية، واحترام "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة.

وتأمل روسيا بأن تقدم الحكومة اللبنانية والأطراف الأخرى الدعم اللازم لتنفيذ هذه المهمات. كما قرر الجانب الروسي إدراج مسألة الوضع في لبنان في جدول أعمال قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى

وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في ان تنضم سوريا وإيران إلى الجهود المبذولة لإنهاء النزاع بين إسرائيل ولبنان.

وقال في حديث له لقناة "سكاي نيوز" في التلفزيون البريطاني: "بمقدر سوريا وإيران التأثير على الوضع".

وذكر أن "من يريدون تحرير الرهائن يرجون من روسيا والبلدان الأخرى التي لها صلات بجميع القوى في المنطقة أن تستخدم ما لها من نفوذ في محاولة لإيجاد المخرج من الوضع".

وأكد أن لروسيا علاقات بسوريا وإيران مشيرا إلى أن روسيا تقيم هذه العلاقات باعتبارها عاملا في المحافظة على استقرار المنطقة فضلا عن كونها علاقات ثنائية تربط روسيا بهذين البلدين.

وقال ردا على سؤال عن مشاركة سورية وإيرانية محتملة في عمليات حزب الله إن ما يمكن ان يقنعه هو وقائع حقيقية.
ونشرت مقالا في الصحيفه الروسيه كوميرسانت" 13/7/2006 تطرق الي ان من غير المنطق ان يأسر حزب الله جنديي إسرائيل لأن إسرائيل كانت قد أخرجت قواتها من الجنوب اللبناني وبالتالي فإن حزب الله حقق هدفه. ومن غير المنطق ان يقدم حزب الله على خطوة كهذه بعد ان أظهرت إسرائيل أنها لا تعدم طريقة لإنقاذ أحد جنودها الأسير في قطاع غزة. ومن ثم وإذ حذا حزب الله حذو "حماس" يكون عمد إلى تعريض ذاته للخطر.

وهيهات ان يكون حزب الله أقدم على الخطوة التي تعرضه للخطر من أجل تحرير المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين، وإنما يمكن القول إننا أمام لعبة جيوسياسية كبيرة لا يراهن من ينفذها على تبادل الأسرى. ومن الواضح ان حزب الله لا يقوم بالدور الرئيسي في هذه اللعبة بل إنه ينفذ هذه اللعبة بإيعاز من جهة أخرى وهي جهة غير لبنانية.. فأين يوجد من ينفذ حزب الله اللعبة بطلب منه؟

مما له دلالته أن طهران أفهمت في هذا الأسبوع أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وإذ تفهم إيران أن صبر الغرب يمكن ان ينفد تبحث عن سبل تمكنها من البقاء في موقفها قد يتمثل أحدها في افتعال ما يلهي العالم عن المسألة الإيرانية، وهو ما تفعله إيران في لبنان بمساعدة حزب الله.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ان عدد اللبنانيين الذين لقوا مصرعهم بالهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفع إلى 113 شخصا.
وبلغ عدد اللاجئين من الجنوب اللبناني وضواحي بيروت الجنوبية 26 ألف شخص. ويتم إيواؤهم في مباني المدارس.

وكتب: في روسيسكايا غازيتا قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي

لن تشهد قمة قادة الدول الثماني الكبرى في سانت بطرسبورغ أي فضائح ومفاجآت غير متوقعة لأنه يحضرها من لا يريدون ان يحدث ما من شأنه ان يضرب سمعتهم.

والأهم من ذلك هو ان موقف روسيا مما اصطلح على تسميته بـ"مجموعة الثماني" أصبح يتسم بالمزيد من العقلانية العملية، فروسيا لا تنظر إلى المشاركة في "مجموعة الثماني" على أنها غاية يجب تحقيقها بأي ثمن وإنما تعتبر المشاركة فيها وسيلة لحل عدد من مشاكلها الداخلية.

وتؤكد المواضيع التي اختارتها روسيا كرئيس لـ"مجموعة الثماني" لطرحها على طاولة مداولات المشاركين في القمة أن روسيا تنظر إلى "مجموعة الثماني" كهيئة عاملة وفاعلة بمقدورها التأثير على ما يجري في العالم تأثيرا إيجابيا ولا تعتبرها ناديا للنخبة.

وعقدت منظمة ذات شأن كبير في آسيا والعالم - منظمة شنغهاي للتعاون - قمتها مؤخرا. وتجدر الإشارة إلى ان اجتماعات قمة منظمة شنغهاي يحضرها ممثلون لنصف سكان العالم. ولا تتلاقى "مجموعة الثماني" و منظمة شنغهاي إلا عبر روسيا وهذا ما يرفع من شأن روسيا التي تتولى رئاسة "مجموعة الثماني" في الوقت الحاضر.

وهناك من لا يروق لهم توطيد المواقع الروسية في أوراسيا والعالم. ومن هنا فإنهم يحاولون إعادة "مجموعة الثماني" إلى وضعها الابتدائي كمجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع مضافا إليها روسيا. ولكن تشير كل الدلائل إلى ان روسيا لن تسمح بذلك.

إن قمة بطرسبورغ تمثل امتحانا لجميع المشاركين فيها وليس اختبارا لروسيا التي تنظر إلى رئاستها لـ"مجموعة الثماني" كمهمة عمل بمقدورها الاضطلاع بها وليست مكافأة أو جائزة تشجيعية. ويأتي زعماء دول العالم الرئيسية إلى سانت بطرسبورغ للقاء روسيا التي تقوم بهذه المهمة. ولهذا فلن تكون هناك أي فضائح.
وكشفت الصحيفه الروسيه كوميرسانت الي ان
تشير كل الدلائل إلى أن الرئيسين الروسي والأمريكي لن يتمكنا من تفادي ما لا تحلو لهما مناقشته في اللقاء على هامش قمة مجموعة الثماني في سانت بطرسبورغ، أي الديمقراطية في روسيا والنزاعات على الساحة السوفيتية سابقا.

وبدا من الواضح ان فلاديمير بوتين لا يريد التحدث إلى جورج بوش حول الخلاف بين روسيا وجورجيا. غير ان الوضع حول جورجيا تفاقم عشية لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي في سانت بطرسبورغ. وقد أعلن جهاز الأمن الروسي في يوم الأربعاء ان السلطات الجورجية تعد عدتها لافتعال صدام استفزازي دموي في اوسيتيا الجنوبية.

وفي الوقت نفسه تفاقم الوضع في منطقة نزاع آخر على الساحة السوفيتية سابقا إثر حادث انفجار في تيراسبول مركز إقليم بريدنيستروفيه الذي يرفض ان يقع تحت سلطة حكومة كيشينوف المولدافية. وبات معلوما ان فلاديمير بوتين بارك تقديم مساعدة مالية لـ"جمهورية بريدنيستروفيه المولدافية".

وفي ما يخص الديمقراطية وحقوق الإنسان في روسيا فقد أرسلت الولايات المتحدة نائبين لوزيرة الخارجية الأمريكية إلى موسكو ليحضرا مؤتمرا نظمته المعارضة الروسية رغم ان مساعد الرئيس الروسي إيغور شوفالوف حذر من أن روسيا ستعتبر حضور الدبلوماسيين الغربيين لمؤتمر "روسيا الأخرى" خطوة غير ودية.

وليس هذا فحسب، بل يعتزم الرئيس الأمريكي لقاء ممثلين عن عدد من المنظمات الاجتماعية الروسية بما فيها جمعية "روسيا المنفتحة" التي أسسها ميخائيل خودوركوفسكي والتي خضعت لضغط السلطات في الفترة الأخيرة.
وجدير بالذكر أن أعضاء في البرلمان الأوروبي ناشدوا الرئيس بوتين إعادة محاكمة خودوركوفسكي الذي يقضي العقوبة في أحد السجون الروسية.

كتب: في كوميرسانت د. نيكيتا كريتشيفسكي

يتوقع ان يعلن قادة الدول الثماني الكبرى في ختام قمتهم في سانت بطرسبورغ عن إعفاء بلدان العالم الأكثر فقرا من ديون تقدر قيمتها بـ37 مليار دولار.

وتضم قائمة البلدان الأكثر فقرا 18 دولة: بنين وبوليفيا وبوركينا - فاسو وغانا وغيانا وهندوراس وزامبيا ومدغشقر ومالي وموريتانيا وموزمبيق ونيكاراغوا ونيجر ورواندا والسنغال وتنزانيا واوغاندا واثيوبيا.

وكانت الدول الصناعية السبع قد استعمرت بعض هذه البلدان بينما يقع البعض الآخر في مجال "مصالح الولايات المتحدة الأمريكية". ولا تضم هذه القائمة بالطبع دولا مثل كوبا رغم أن ديونها تزيد عن 13 مليار دولار أو كوريا الشمالية التي يبلغ إجمالي دينها الخارجي 12 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى ان العديد من هذه البلدان تستطيع سداد الديون، فعلى سبيل المثال تملك بوليفيا وموزمبيق احتياطيات من النفط والغاز بينما لا تحتاج اثيوبيا إلى شطب ديونها، فهي تبلغ 2ر1 مليار دولار في الوقت الذي يبلغ احتياطي اثيوبيا من النقد الأجنبي 9ر2 مليار دولار.

ومما يجدر ذكره أن حجم السكان في جميع البلدان الأكثر فقرا يواصل نموه بنسبة 3ر2 في المائة سنويا في المتوسط في حين تواجه روسيا التي كانت قد أعفت البلدان الأكثر فقرا من ديون تزيد قيمتها عن مليار دولار منذ بداية هذا العام، تواجه تراجعا في حجم السكان بنسبة 4ر0 في المائة في السنة.

ولا تتضمن قائمة البلدان المزمع إسقاط ديونها أي بلد يقع في "منطقة النفوذ الروسي" مثل طاجيكستان التي تعاني من الدمار في المجال الاقتصادي ويبلغ إجمالي دينها الخارجي 888 مليون دولار أو 47 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أو قيرغيزيا التي يزيد إجمالي دينها الخارجي عن 5ر2 مليار دولار أو 113 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



وكتب في روسيسكايا غازيتا: الكسندر تسيبكو، محلل سياسي روسي يقول

فشلت القوى المناوئة للرئيس فلاديمير بوتين في إبراز قوتها لقادة دول العالم الرئيسية الذين يعقدون اجتماع قمتهم في روسيا في هذه الأيام لأن قادة جميع أحزاب المعارضة الروسية الرئيسية - الحزب الشيوعي (اليسار) واتحاد قوى اليمين و"يابلوكو" (اليمين) و"رودينا" (الوسط) قاطعوا الملتقى الذي نظمته تلك القوى تحت اسم "روسيا الأخرى" بأموال مؤسستين أمريكيتين.

وهكذا عقد مؤتمر "روسيا الأخرى" في فراغ سياسي. وهذا يعني أن المجتمع الروسي لا يقف مع القوى المناهضة للنظام القائم في روسيا التي لم تعد ترتب حياتها الداخلية طبقا لما تراه "حكومة واشنطن".

وفي ما يخص الحزب الشيوعي الروسي فقد اقتنع زعيمه غينادي زيوغانوف بأن الغرب لا يريد الديمقراطية التي توصل الحزب الشيوعي إلى السلطة في عام 1996 عندما تغاضى "زعيم الديمقراطية في العالم" عن تزوير نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الروسية. ولا يمكن لزعيم الحزب الشيوعي الروسي ان يقف مع "روسيا الأخرى" التي وقفت وراء الإصلاح الذي كاد يؤدي بروسيا إلى الهلاك.

وفجر زعيم اتحاد قوى اليمين نيكيتا بيليخ المفاجأة عندما أعلن أنه يرى ضرورة ان تخصص "روسيا الأخرى" مؤتمرها لخدمة روسيا وحل ما تواجه روسيا من مشاكل وليس لإرضاء الغرب. وهذا يعني ان زعيم اليمين الروسي يرى ان الغرب يهتم بما ينطوي على أهمية له لا روسيا.

ولا يسع المرء إلا أن يجد "روسيا الأخرى" تجمعا لمن يقطعون العلاقات مع روسيا الحقيقية ويتلهفون على فضائح تسيء إلى روسيا.



وأبلغت وزارة الطوارئ الروسية وكالة نوفوستي أنها سترسل طائرة إلى الأردن غدا الاثنين لتنقل الرعايا الروس من فلسطين إلى الوطن.

ويفترض ان يعود إلى روسيا على متن الطائرة 74 شخصا من مواطني روسيا وغيرها من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق معظمهم نساء وأطفال. وستساعد وزارة الخارجية الروسية على ترحيلهم من فلسطين إلى الأردن بسيارات الأوتوبيس.



كتب: في ازفستيا" 13/7/2006 سيرغي إيفانوف، نائب رئيس وزراء روسيا وزير الدفاع مقالا تطرق الي العديد من الموضوعات ومنها مايوكد ان روسيا

عادت إلى الساحة الدولية كدولة كبرى تتحمل مسؤوليتها عن الوضع في كوكبنا الأرض ومستقبل الحضارة البشرية بعد أن انتهت من بلورة رؤية جديدة للعالم والمصالح الوطنية محورها الديمقراطية السيادية والاقتصاد القوي والقوة العسكرية.

الديمقراطية السيادية هي النظام الداخلي الذي يضمن حق المواطنين في تحديد سياسة بلادهم بأنفسهم وحماية هذا الحق من ضغوط خارجية بأي طريقة بما فيها الطريقة المسلحة.

الاقتصاد القوي هو ضمانة تلبية احتياجات المواطنين المادية والارتقاء بمستوى معيشتهم والارتقاء في الوقت نفسه بمستوى القدرة الدفاعية.

القوة العسكرية أهم ضامن لاستقلال الوطن.

إن التنافس بين دول العالم على أشده اليوم في المجالات السياسية والاقتصادية والأيديولوجية. وإذ أعلنت روسيا مشروعها الأيديولوجي دخلت حلبة المنافسة الدولية. وعليها أن تدافع عن موقفها من خلال مقارعة الحجة بالحجة في وجه الناقدين أو الخصوم. وهناك نوعان من هؤلاء.. النوع الأول هم شركاء روسيا في أسرة الدول الديمقراطية الذين لا يروق لهم وجود روسيا القوية والمستقلة. وكثيرا ما يأخذون على روسيا أن ديمقراطيتها منقوصة وحتى يزعمون أن روسيا تحاول إحياء النظام الشمولي الاستبدادي. ولكن الواقع أن روسيا كانت قد اختارت ان تبني الديمقراطية ولا تنوي التخلي عن هذا الخيار.

ولا بد من الإشارة إلى أن هناك اليوم من يتدخلون في شؤون الدول الأخرى متسترين خلف الديمقراطية في محاولة للإطاحة بحكوماتها الشرعية. ومن الواضح ان هؤلاء يمارسون الازدواجية في التعاطي مع معايير الديمقراطية.

كما ان هناك ازدواجية في التعامل مع ظاهرة الإرهاب حيث يتم تصنيف بعض الإرهابيين باعتبارهم ثوارا متمردين ويتم منحهم حق اللجوء السياسي.

والنوع الثاني هم من لا يرفضون الديمقراطية والحرية فحسب بل يكرهون البشر وأعلنوا الحرب الإرهابية على العالم المتحضر. وإدراكا منها ان قهر الإرهاب بالقوة العسكرية وحدها أمر مستحيل تدعو روسيا إلى تشكيل الجبهة الدولية الموحدة لمحاربة الإرهاب بإشراف منظمة الأمم المتحدة.
".
وهل يمكن لروسيا الذي لها نفود ماء في الشرق الاوسط ان تقوم بدور فعال لإيجاد المخرج من الوضع" الحالي في الشرق الاوسط وحاطتنه وان لها تواجد عسكري هناك؟؟ وهل سوف تسهم في التسويه الكاملةوحل الصراع في الشرق الاوسط ؟؟.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بن لادن لجأ إلى آسيا الوسطى؟
- بعد 28 عاماً.. «الصالح» لايصلح لايزال الرئيس علي عبدالله صال ...
- اليمنيون يفضلون رئيسا لليمن بسمعة طيبة, وملتزم بالقانون, وال ...
- الاسبوع القادمه قمة الثمان روسيه و بوتين يؤكد أنه لا ينوي تر ...
- السجون السرية- : مصادر البطش والتعسف والموت المجهول
- . حركة حماس فتح مرحلة جديدة من تطورات الوضع في الشرق الأوسط ...
- لماذا اختطف مواطنون روس في العراق في هذا الوقت بالذات، ومن ل ...
- دراسة حديتةبرنامج الإصلاح الاقتصادي في اليمن عجز عن إحداث تر ...
- أستاذ في القانون الدولي المدة الدستورية والقانونية لانتخاب ا ...
- أجل مفيش فايدة مع حكام العالم العربى !! الرئيس الذي فضل أن ي ...
- عبدالله سلام الحكيمي المرشح لرئاسة الجمهوريةاليمنية اليمن مؤ ...
- وكالة نوفوستي تحتفل بعيدها ال65 اليوم
- الملاحة الفضائية كمشروع محوري لتنمية الاقتصاد الروسي
- روسيا والشرق الاوسط
- بيروت و ندوة للامم المتحدة تبحث في المتغيرات العالمية وتأثير ...
- قمة شنغهاي الهدايا والمفاجات !!! وبعد
- !! فيعمل كلنا من اجل غد افضل لاطفالنا !! اطفال دون عمل
- الاستفتاء العام على الوفاق الوطني ماذا يحمل في طيه بالنسبة ل ...
- عدن سياحة وأثار: أرقام وإحصائيات تؤكد !! الفقر على طليعة أسب ...
- خارطة الفساد في اليمن .. وأطرافه النافذة


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - وقف نزيف الدم في الشرق الاوسط تحد حقيقي لروسيا و لقادة الثمانية الكبار في قمة سانت بطرسبورغ