أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عزيز الحاج - العراق بين التدخل الإيراني ومخاطر التخريب الصدامي















المزيد.....

العراق بين التدخل الإيراني ومخاطر التخريب الصدامي


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 474 - 2003 / 5 / 1 - 03:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


لا شك في أن مأساة تفجيرات مستودع للأسلحة العراقية التي صادرها الأمريكان والمتسببة في العشرات من الأرواح البريئة، في حاجة إلى معلومات إيضاحية أكثر لإبداء رأي حول مدى المسؤولية الأمريكية بسبب الإهمال أو غيره. وهل حقا جرى تنبيههم من بعض السكان لمخاطر وجود المستودع هناك وأسباب عدم أخذ التحذير بما يقتضيه من إجراء فوري.

 غير أن مشاهد المنظر الأولى تلفزيونيا لابد أن يدهش لوجود رجال عريضي الأكتاف يعلنون الغضب الشديد ويتهمون الأمريكان بعداد كبير وباللغة الإنجليزية. فهل كان حضورهم محض صدفة، وهو ما لا أستطيع شخصيا تصوره؟ والذي يزيد في شكوكي كون الحدث جرى بسبب عملية تخريبية لا يمكن أن يقترفها غير فلول النظام البعثي البائد الذين استخدموا طلقات كاشفة على المستودع لتفجيره وقتل مدنيين بإثارة السخط ضد قوات التحالف وخلق المتاعب لها. ومن الممكن فهم مشاعر غضب سكان الزعفرانية للنكبة التي حلت بهم، ولكن الذي يثير علامات التساؤل أيضا إطلاق النار بكثافة على الجنود الأمريكان الذين من واجبهم مساعدة السكان وقدرتهم على ذلك. ولم يقف الحدث عند هذا بل اندفع جمع من المنطقة لوسط بغداد بقيادة رجال دين ليهتفوا بشعار "لا لأمريكا، نعم للإسلام"، وبشعارات تتهم الأمريكان بتعمد" قتل العراقيين بأسلحة صدام حسين"!

 إن الحدث وذيوله تؤكد مرة أخرى استمرار حالة الفراغ الأمني الذي تستخدمه فلول النظام لارتكاب العمليات الإرهابية لبث الرعب بين سكان بغداد وتوجيه نار الكراهية ضد الأمريكان الذين أطاحوا بالنظام ورئيسهم، الذي شيعت جماهير بغداد صنمه بما لم يتعرض لمثله أي طاغية آخر في العصر الحديث.

 وبجانب استمرار بقاء خطر أعوان النظام من فلول الفدائيين وعناصر المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى بما لديها من سلاح وقدرة اختراق للجمهور الذي يعاني بسبب مشاكل الماء والكهرباء،واستغلال حالة عدم الاستقرار والتسلح واسع النطاق بين العراقيين، فإن الحدث يدل مجددا على أخطار المحاولات التخريبية المبرمجة للمتطرفين الإسلاميين لاستغلال الفراغين الأمني والسياسي من أجل احتلال السلطة لإقامة نظام إسلامي أصولي على النموذج الإيراني الذي فشل في إيران نفسها. وهذه القوى تستغل كل فرصة لتحريك البسطاء المقطوعين عن العالم منذ عقود من السنين، وتضليلهم بالشعارات والهتافات الموجهة ضد وجود القوات الأمريكية وبروح من العداء المسعور، وكأنه انتهى كل خطر وتحول من قاموا بتحرير البلد من كابوس عجزت جميع القوى العراقية عن إزاحته إلى عدو رئيس وجاء للاحتلال وللقضاء على استقلال كان مفقودا وسيادة وطنية انتهكها نظام صدام بمغامراته وسوء تعامله مع المجتمع الدولي.

ان مظاهرات بغداد ليوم السبت حول حادث الزعفرانية غير منفصلة، بشعاراتها وقيادتها، غير منفصلة عن مظاهرات كربلاء بشعارها المركزي: "الموت لأمريكا "، وهو شعار ليس عراقيا بل شعار إيراني بحت ومعروف لمن شاهدوا المظاهرات الإيرانية منذ صعود خميني للحكم. ومن المؤسف والمدان أن تتدخل أجهزة المخابرات الإيرانية في الشؤون العراقية بعد سقوط صدام، لغرض نشر الفوضى والفتن الدامية، وبأمل توجيه نقمة الشعب العراقي من نظام صدام إلى القوات التي حررت العراقيين من أسره وكسرت قيودهم وأطقت الحرية للشعب بعد طول قمع دموي. ومن يشاهد الجماهير المدفوعة بالحماس والغضب والهتاف بالموت، أي تريد خلق حالة صدام مع القوات الأمريكية يمكن أن يسأل من وراءها من علماء دين ذوي هدف سياسي: " ولماذا لم تزجوا بهذه الجماهير في مواجهات مع صدام يتحرروا البلد بدل أن تأتي قوات التحالف " الكافرة" لتحقيق الغرض؟ ما دمتم على هذا الاستعداد للتضحية بالعراقيين من الشيعة، وتعتبرون الأمريكان كفرة، فهل لم يكن مناسبا أن تقتدوا بمثال الإمام الحسين، سيد الشهداء وتقوموا بانتفاضة جديدة لإسقاط النظام مهما كانت التضحيات؟ وبدونه، فلماذا تبصقون على جدول صرتم تشربون منها ماء الحرية لحد الصراخ بأمان ضد أمريكا وبوش دون خوف؟" والسؤال الكبير هو لماذا لا تنتهز إيران فرصة سقوط النظام الصدامي الذي حاربها لإقامة علاقات جديدة مع العراقيين قائمة على التعاون والثقة؟ وهذا سيساعد أيضا على التخفيف من غلواء المتطرفين في واشنطن في العلاقات مع إيران؟

إن المشاكل الكبرى التي خلقها نظام صدام وأورثها لشعبنا هي من الخطورة والكثرة والتعقيد بحيث لابد من فترة طويلة لتحقيق ظروف وإمكانات حلها لصالح شعبنا ولسلام المنطقة التي كان النظام المنهار عامل تعكير وخطر دائمين عليها. ولن يحتاج شعبنا ومجتمعنا لأي نموذج من الدولة الدينية،سنية أو شيعية. فقد سقطت تجارب الأنظمة السياسية الإسلامية كلها من أفغانستان فالسودان وصولا إلى إيران نفسها، التي نعرف مدى تململ الشعب هناك ومدى حجم الصراعات الداخلية الدائرة داخل النظام نفسه. وإذا كان النظام الإيراني يتوهم أن مشاكله الحادة، ومخاوفه من التحول الديمقراطية في العراق يمكن حلها بتصدير شعاراته المتطرفة بين شيعة العراق واستخدام بعض ساستهم وعلمائهم لهذا الغرض، في وضع الفراغ القائم في العراق، فإن هذا النظام يلعب لعبة خطرة و يخدم من حيث النتيجة فلول صدام وقواد المسلحة المتربصة، التي هي من وراء الكثير مما حدث من عمليات نهب وتخريب وحرق وتفجير. كما ان هذه التحركات المحمومة التي تدعو العراقيين إلى المواجهة الحدية مع القوات الامريكية تعني دعوتهم للموت ليكونوا وقودا لمصالح المتشددين في النظام الإيراني وادوات مسخرة ضد مصالح العراق وشعبه الذي عانى طويلا. ولا تزال جرائم صدام خلال العقد الاخير تتكشف للعالم يوميا من سجون سرية تحت الأرض [أحدها بست طوابق]، ومعتقلات مع أطفالهن واخريات أشباه عاريات في سجن النادي الأولمبي، وسراديب تعذيب، ومن قصور الطاغية وولده المجرم عدي وبيوتهما السرية للملذات الجنسية، فيما كان أطفال العراق يموتون من سوء التغذية ويقوم النظام بعرض مواكب نعوشهم في الشوارع متهما ما كان يسميه بجرائم الحصار الأمريكي. ثم كيف ينسى الشعب الإيراني ان نظام صدام قد دمر بلادهم وتسبب في قتل وجرح أكثر من مليون إيراني؟!

إن سماح بعض القوى السياسية الشيعية بدفعها للقيام بعمليات استعراض لعضلات العداء والتهديد تجاه الولايات المتحدة سوف تتسبب في نتائج عكسية لما يحلم به المتشددون في طهران؛ فمن جهة فإن هذه المظاهرات والشعارات الصاخبة التي لا نجد بينها شعارا واحدا عن المشاكل الأساسية للشعب العراقي سوف ترعب وتقلق الطوائف الأخرى من المسلمين والمسيحيين وغيرهم وتفرق صفوف القوى الوطنية التي كانت في حوار وتعاون مستمرين مع القوى الشيعية السياسية. وثانيا إن واشنطن ولندن لم ترسلا قواتهما الضخمة وتتحملا وقوع ضحاياهما، والأعباء المالية لكي تسمحا بقيام نظام دولة "الفقيه" بطبعة عراقية ولا بقيام أي نظام إسلامي سني. وكلما ازدادت هذه الأنشطة التحريضية أدت لقناعة أمريكية بوجوب البقاء في العراق فترة أطول مما أرادته وخططت له. وبعبارة فسوق تكون النتيجة عكس ما يتوهم أصحاب شعار"الموت لأمريكا" أو "اذهبوا يا أمريكان".

 ومعروف انه في الوقت الراهن لا توجد سلطة عراقية قائمة ولا توجد لحفظ الأمن والاستقرار غير قوات التحالف. ولن يترك الأمريكان البلد في فوضى. كما أن القوى الوطنية بأكثريتها لن تقبل من الأمريكان أن يتركوا العراق في وضع كوضع اليوم وقبل ضمان الخدمات الأساسية وقيام الحكومة الانتقالية والوصول التدريجي للنظام الديمقراطي بانتخاباته البرلمانية ودستوره وحكومته المنتخبة والمسؤولة أمام برلمان. لا يمكن لغير السذج سياسيا أو المنغلقين إيديولوجياء عمياء أن تجهل كون القوى الصدامية متربصة بشعبنا للقفز مجددا، وما يعنيه من ارتكاب جرائم سوف تزيد بشاعتها ومحجمها على مجموع جرائم النظام السابق. كما ان القوى الديمقراطية وسائر الأطراف الوطنية، ومنها المجلس الإسلامي الأعلى، التي اتفقت في العشرات من مؤتمراتها على أهداف الحكم الديمقراطي البرلماني التعددي والفدرالي، لا يمكن أن تقبل بمحاولة بعض القوى السياسية الإسلامية الانفراد بالساحة لفرض نظام إسلامي على البلاد وذلك خلافا لجميع ما سبق للأحزاب الإسلامية الشيعية تقريبا أن أعلنته، وتعهدت به، من التزامها بالخيار الديمقراطي البرلماني. ولا تستطيع سائر الجمعيات والكتل والأحزاب الشيعية أن تنسى احتجاجاتها ومناشداتها الموجهة للقادة الإيرانيين حول سوء معاملة العراقيين المهجرين لإيران بالقوة، وكيف حرموا من العمل وإدخال الأطفال في المدارس، ومن الشراء وكيف يعاقب من يشغل أحدا منهم من الإيرانيين. والمأساة المزدوجة للشيعة العراقيين المهجرين بالقوة، من أكراد فيلية ومن عرب، كونهم اتهموا من نظام صدام بالولاء لإيران بسبب قانون الجنسية الذي يقسم العراقيين لعراقيين أصيلين وغير أصيلين.

 إن من يستعرض تاريخ العراق الحديث ويحلل مجتمعنا سوف يصل إلى حقيقة أن التربتين الاجتماعية والسياسية العراقية لم تشجعا على قيام أحزاب سياسية إسلامية، لا شيعية ولا سنية. صحيح كان لعلماء الشيعة دور هام جدا في التحريض عام 1920 لانهاء الاحتلال البريطاني. ولكنهم لم يدعوا لقيام نظام سياسي إسلامي لا شيعي ولا عراقي

. وفي 1935 دعا حجة الإسلام محمد حسين كاشف الغطاء إلى مؤتمر وطني دعا لجملة من المطالب الإصلاحية العامة دون قصرها على الشيعة وبدون طرح لشعار الدولة الإسلامية. وفي عام 1961 أصدر المرجع الشيعي الأعلى فتوى ضد التعامل مع الشيوعيين وانضم علماء السنة والشيعة للقوى المعادية لحكومة قاسم. ولكنهم لم يطالبوا بحكم إسلامي. وقد نشأ أول تنظيم سياسي شيعي عام 1957 سرا وهو حزب الدعوة. لكن تأثيره كان محدودا وحتى أواسط السبعينات وبفضل النشاط الدعائي والفكري للإمام الشهيد الصدر، الذي اغتاله النظام مع شقيقته عام 1980. وفي 1960تقدمت مجموعة من الإخوان المسلمين العراقيين بطلب إجازة حزب. وبعد الرفض تم قبول الطلب. ولكن تأثيره هو الآخر كان محدودا وذلك بالعكس تماما لما جرى في مصر من تأثير الإخوان منذ أواخر العشرينات وكذلك في بلدان عربية مشرقية أخرى. وللتذكير فإن الأحزاب التي قادت النشاط السياسي في العراق قبل الثورة ثم تعاونت مع الضباط الأحرار كانت أربعة أحزاب علمانية اتفقت على تكوين جبهة الاتحاد الوطني، ومعها الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي رفض البعث انضمامه للجبهة رغم نفوذه الكبير.

إن ظاهرة بروز ونمو الأحزاب والتنظيمات السياسية الإسلامية وجدت الدفع الأكبر من نجاح الثورة الإيرانية، ثم بعد حرب الخليج الكويتية. وحتى في كردستان التي اقتصر النشاط الإسلامي فيها على تكايا الصوفيين ن برزت ونمت عدة حركات إسلامية راحت تنشط بوثيرة ملحوظة. وقد لعبت إيران ودول عربية معينة دور التشجيع والعون المتعدد الأشكال. كما أن ما سماها النظام بحملته " الإيمانية" لعبت دورا كبيرا في تشجيع نمو النزعات الدينية المتعصبة في المجتمع ولا سيما بين السنة. والعراق الذي تقلصت فيه منذ الخمسينات ظاهرة الحجاب راح يشهد منذ أواسط الثمانينات وفي التسعينات انتشار الحجاب حتى بين تلميذات المدارس الابتدائية. وقد انتشر بعض القلق لدى الطائفة المسيحية في بغداد والموصل لانتشار نزعة التعصب الديني الذي يكفر غير المسلم. وكان العراق قبل الثمانينات من بين دول العالم الإسلامي الأكثر تحررا بالنسبة للمرأة. وفي العراق الحديث برزت اكثر المدارس الثقافية والفنية تحررا وجرأة في التجديد، ومنها الشعر الحر. ومن المفيد التذكير أيضا بأن الحزب الشيوعي العراقي استطاع ان يكون الحزب الأكثر جماهيرية حتى بين الفلاحين مع أن برنامجه كان ينص صراحة على التزام المادية الماركسية.

 إن الأكثرية العراقية اليوم تريد اولا صيانة أمنها وحل مشاكل الماء والكهرباء والاتصالات وغيرها من الحاجات الأساسية. وهي عانت طويلا وفي عزلة عن العالم÷ ولذلك فالأكثرية غير قادرة على معرفة خياراتها السياسية الأمثل والأنسب للعراق. وهذه مهمة الأحزاب والمثقفين العراقيين الذين كانوا في المعارضة، وواجب الصحافة والتلفزيون والإذاعة االلذين يجب تمكينهما بسرعة من العمل والبث العام. والكثير يعتمد على مؤتمر المعارضة يوم الاثنين للاتفاق على مشكلة الحكومة الانتقالية وهي مسألة شديدة الإلحاح، وكذلك التأكيد على هدف النظام الديمقراطي البرلماني العلماني،الذي يبعد الدين ورجاله عن شؤون الحكم السياسي ولكنه يضمن للدين الإسلامي والمؤسسات الدينية الشيعية والسنية، وللأديان

 الأخرى كامل الحرية في ظل الخيمة العراقية المشتركة ومبدأ المواطنة العراقية بلا تمييز أي كان..

إن النظام السياسي الإسلامي يعني في التطبيق ممارسة التمييز الديني والطائفي والعرقي، وبالتالي تمزيق الوحدة الوطنية وإثارة الصراعات الدموية. وعندما يكون الدين وسيلة للسلطة السياسية يخرج عن معانيه الروحية الخاصة بالمسلم وربه، ويتحول إلى عامل كراهية واستبداد وقمع وتعسف تنفس على السلطة بين الإسلاميين أنفسهم. ولنا من تناحر الفرق السياسية الشيعية العراقية مثال صارخ. أما استشهاد بعض الغربيين بالمثال التركي الراهن فانه يتجاهل ان الحزب الحاكم قد تعهد بالالتزام بمبادئ العلمانية التقليدية، ان السلطة الحقيقية هي في أيدي العسكر العلمانيين الأتاتوركيين ولن يسمحوا لأية حكومة تركية بالخروج عن تلك المبادئ وإلا أسقطوها.

إن من واجب الإخوان في المجلس الإسلامي الأعلى تدارك الأمور قبل انفلاتها، وأن يقوموا هم بنصح حكام إيران للعدول عن الطريق الخطر وانتهاج السلوك الذي سوف ينشئ علاقات جديدة بين البلدين قائمة على حسن الجوار والتعاون، ومن أجل القضاء تماما على بقايا الخطر الصدامي والعمل من أجل سلام المنطقة وأمنها.


إيلاف خاص



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة تحليلية لمسائل عراقية ملتهبة
- لقاء الأضداد حول العداء لأمريكا بحجة العراق!! لا للحرب.. أجل ...
- شباط 1963 : دم وعبر!
- الإسلام و العلمانية
- الدولة الديموقراطية علمانية..
- النفط والأزمة العراقية
- مواقف مؤسفة لمثقفين عرب
- قراءة استشفافية لمؤتمر المعارضة في لندن
- سقطة مثقف عربي
- جناية الشعب العراقي على العرب والمسلمين
- قرار يتجاهل موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان العراقي
- القضية العراقية واليسار الأوروبي
- عراق التعايش
- في مأزق الفكر العربي
- النظام العراقي وعبث المراوغة


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عزيز الحاج - العراق بين التدخل الإيراني ومخاطر التخريب الصدامي