|
الرواية العربية والتاريخ
محمد علي سليمان
قاص وباحث من سوريا
الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 17:30
المحور:
الادب والفن
حسب جورج لوكاتش في كتابه " الرواية التاريخية ": فقد نشأت الرواية التاريخية مع مطلع القرن التاسع عشر، فقد كانت الثورة الفرنسية والحروب الثورية ونهوض وسقوط نابليون هي التي جعلت التاريخ لأول مرة تجربة جماهيرية. وهكذا استطاع الناس أن يروا في التاريخ شيئاً يؤثر بعمق في حياتهم اليومية. وبذلك ظهر الحس القومي، ومعه فهم للتاريخ القومي، بحيث يرتبط الشعور القومي من جهة بالتحول الاجتماعي، ومن جهة أخرى يصبح الناس على علم بالعلاقة بين التاريخ القومي والتاريخ العالمي. وكان هذا الأساس التي قامت عليه رواية ولتر سكوت التاريخية، وقامت عليه أيضاً الرواية التاريخية. يقول كارلوس فونتيس " أعتقد أن الرواية تمثل الآن تعويضاً للتاريخ، إنها تقول ما يمتنع التاريخ عن قوله.. نحن كتاب أميركا اللاتينية نعيد كتابة تاريخ مزور وصامت، إن الرواية تقول ما يحجبه التاريخ ". وأعتقد أن ما يقوله فونتيس ينطبق على الرواية التاريخية العربية، فهي أيضاً تعيد كتابة التاريخ، ولكنها أيضاً تعيد كتابته كتابة أيديولوجية، فالتاريخ العربي يزدحم بالفرق التي كتبت التاريخ وفق أيديولوجياتها، والروائي العربي غير بعيد عن جماعته، طبقته، طائفته.. وهو يساهم، بشكل أو بآخر، في هذا الصراع على التاريخ، ومعروف أن التاريخ _ بكافة أشكاله الروحية والمادية هو صراع، أحياناً، وهذه ال " الأحياناً " تكاد تبدو دائماً في المجتمع العربي الإسلامي، يأخذ طابع العنف المسلح والإرهاب القاتل. هناك من يرى أن الرواية يمكن أن تقدم التاريخ أفضل من التأريخ، وكان أرسطو من المؤيدين لهذه النظرية حيث يقول: " يكمن الفرق في أن أحدهما_ المؤرخ _ يكتب عن الذي قد حدث بالفعل، بينما يتعامل الآخر _ الشاعر _ مع ما يحتمل حدوثه. وعليه ففي الشعر من الفلسفة أكثر مما في التاريخ، كما أنه أكثر جدارة من التاريخ بالاهتمام الجدي، ذلك أنه بينما يهتم الشعر بالحقائق العامة، لا يعنى التاريخ إلا بالوقائع الخاصة ". وقد اعتبر غوركي أن قصة بوشكين " يفغيني أونيغين ": " إن هذه القصة، عدا عن جمالها الأخاذ، هي بالنسبة لنا أهم بكثير من الوثائق التاريخية. فقد قدم بوشكين عصره بشكل أدق من عشرات الكتب التاريخية التي كتبت في ذلك الوقت ". يمكن القول أن الناس يحبون معرفة التاريخ من الروايات، وخاصة من الروايات الشعبية _ الملاحم الشعبية: عنترة، بني هلال.. لا من كتب التاريخ. ولكن أكثر الروائيين الذين تناولوا التاريخ العربي لم يسلموا من النقد من قبل القوى الاجتماعية القومية، أو من قبل القوى الاجتماعية الإسلامية، حتى أن الجماعات الإسلامية الراديكالية استخدمت أسلوب التكفير ضد الكتاب والروائيين التقدميين. وهكذا لم يسلم جرجي زيدان، كمثال آخر، من النقد السلبي: لم يكفر لأنه من الطائفة المسيحية، ولكن اعتبر حسب الدكتور محمود الصاوي في كتابه: " جرجي زيدان دراسة تحليلية في ضوء الإسلام ": أنه اهتم بتاريخ الفرق الإسلامية والصراع بينها، والعناية بتاريخ الزندقة والزنادقة وأصحاب الفكر الحر، وإثارة النعرات القومية لتمزيق جسد الأمة الإسلامية، وأخيراً تشويه صورة الصحابة، والانتقاص من العرب وتحقيرهم. لكن سلامة موسى يكتب في تربته " تربية سلامة موسى " أن جرجي زيدان بعث إليه بخطاب مسهب يشرح فيه وجوه النقد الذي يأخذها على رسالة " مقدمة السوبرمان " و" يقترح حذف بعض الفصول والسطور مما عده مخالفاً للعقيدة العامة، وأذكر من خطابه هذا قوله: أما المسلمون فيجب أن نتوقاهم، لأنهم لم يألفوا النقد، وقد خرجت هذه الرسالة مشوهة من كثرة ما حذف منها ". وجرجي زيدان كان يخشى من أن المسلمين لن يألفوا تقديم تاريخهم في روايات نقدية، أي أنه كان يدرك في كتابته روايات تاريخ الإسلام أنه يدخل في حقل خطر. كما لم يسلم أيضاً فرح أنطون في روايته " أورشليم الجديدة " من تلك الاتهامات، واعتبر أنه ظلم الإسلام. ولكن فرح أنطون كان يتحرك في حقل العلمانية لا في حقل الدين، لكنها الأيديولوجيا القومية، والأيديولوجيا الدينية أيضاً التي " تكفر " الآخر، أي آخر، يرى فيه القومي أو المسلم، ولو على الظن، إنه ظلم العروبة أو الإسلام. كما تعرض نجيب محفوظ بسبب روايته " أولاد حارتنا " للاغتيال، لآنه برأي القوى الإسلامية المتطرفة تطاول عل تاريخ المقدس الديني. ويمكن القول إن الرواية بدأت في المجتمع العربي، في العصر الحديث، بالترجمة عن الرواية الأوروبية لتسلية قراء الطبقة الوسطى التي أصبحت تملك أوقات الفراغ للقراءة، وخاصة بعد أن بدأت الروايات تنشر في المجلات والصحف منذ عام 1858 بعد توفر آلات الطباعة. ثم بدأ الكتاب العرب يكتبون الروايات للمجلات والصحف عبر تعريب الروايات الأجنبية التي طغى عليها روايات المغامرات والتاريخ، ثم، منذ عام 1870 باختيار مواضيع اجتماعية وتاريخية لها علاقة بحياة الطبقة الوسطى، تلك الطبقة التي كان يمكنها أن تستوعب الثورة التقنية في الطباعة. ويمكن القول إن علاقة الرواية العربية بالتاريخ العربي ارتبطت بشكل رئيسي بالعودة مع سليم البستاني إلى التاريخ العربي برايته الأولى " زنوبيا 1871 "، لكن رواياته لم تملك الشكل الفني الروائي، وهذا تحقق مع جرجي زيدان بالعودة إلى عصر الإسلام عبر سلسلة روايات تعليمية تغطي مراحل التاريخ الإسلامي، وتبعه في التعريف بالعصر الإسلامي معروف الأرناؤوط. لكن نجيب محفوظ عاد إلى العصر الفرعوني، أي أن الروايات التاريخية عادت إلى التاريخ البعيد في الماضي واختارت أن تضع نصب عينيها، وخاصة في مراحل الأزمات الاجتماعية، أو في مراحل التحرر الوطني من الاستعمار، أو في مراحل الهزيمة الحضارية، مقولة لوكاتش التي تؤكد على: " خلق نموذج بطل إيجابي، إما أن يكون إحراز هذا النصر للمثل الأعلى قد حصل في الماضي البعيد فهذا لا يضعف الصفة الراهنة للمشاعر المعبر عنها في العمل الأدبي ". حيث ربط لوكاتش بطل الرواية التاريخية بحركة الشعب. ثم انتقلت الرواية التاريخية بتناول المرحلة القريبة من الماضي، وخاصة مرحلة الاستعمار: ثلاثية محمد ديب، ثلاثية صدقي إسماعيل، ثلاثية نجيب محفوظ وزقاق المدق. كما كتب الروائي فارس زرزور روايتيه " لن تسقط المدينة " و" حسن جبل " عن الاحتلال الفرنسي لسوريا، والحقيقة إن الكتابة عن المرحلة الاستعمارية وظروف النضال للتحرر السياسي شغلت مكاناً هاماً في الرواية العربية. ومعروف أن عودة الرواية إلى التاريخ البعيد أو القريب ارتبط بشكل عام بمرحلة الاستعمار الأوروبي للوطن العربي، ثم تكرست العودة إلى التاريخ القديم والحديث بعد هزيمة عام 1967، حيث كتب الروائي أبو المعاطي أبو النجا روايته " العودة إلى المنفى " عن الزعيم عبد الله النديم، البطل الثوري والشعبي. وكانت أهمية رواية " العودة إلى المنفى " إنها اتخذت من تاريخ مصر ومن شخصية النديم موضوعاً لمواجهة هزيمة 1967، وكما جاء في التقديم: أن طبعتها الأولى صدرت عام 1969، في فترة عصيبة من تاريخ مصر أعقبت هزيمة 1967 وتشابهت في ظروفها وملابساتها بتلك المرحلة من أحداث الثورة العرابية واحتلال مصر، إذ تحول حلم الثورة وآمالها إلى كابوس ولغز اختلف الناس في تفسيره بحثاً عن طريق للنور. وعلى رأي لوكاتش فإن الرواية الاجتماعية تجعل الرواية التاريخية ممكنة، والرواية التاريخية تحول الرواية الاجتماعية إلى تاريخ حقيقي للحاضر، فقد انتقلت الرواية العربية إلى معالجة التاريخ الحاضر مباشرة، كما في أعمال يوسف القعيد الروائية " الحرب في بر مصر، يحدث في مصر الآن "، حيث تناولت رواية " يحدث في مصر الآن " زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون لمصر، كما تناولت رواية ابراهيم الكوني " فرسان الأحلام القتيلة " حراك الشعب العربي الليبي، وكانت أول رواية تكتب عن ذلك الحراك الشعبي في العالم العربي. ثم انتشرت الروايات التي تؤرخ للحراك الشعبي العربي في كل البلدان التي طالها ذلك الحراك الشعبي حتى أصبح هناك رواية تدعى رواية " الربيع العربي ". ومعروف تاريخياً أن محمود طاهر حقي نشر روايته " عذراء دنشواي " عام 1909 مع العلم أن الحادثة وقعت 1906، ولكن محمود طاهر حقي يعترف " وفي سنة 1906 ألفت رواية " عذراء دنشواي " بعد حادثة دنشواي مباشرة وكانت تنشر في جريدة المنبر ". ولا بد من القول إن الرواية العربية خدمت التاريخ في البداية، والتاريخ استخدم الرواية لصالحه (جرجي زيدان في مقدمة روايته الحجاج بن يوسف الثقفي: وقد رأينا بالاختبار أن نشر التاريخ على أسلوب الرواية أفضل وسيلة لترغيب الناس في مطالعته، والاستزادة منه، وخصوصاً لأننا نتوخى جهدنا في أن يكون التاريخ، حاكماً على الرواية لا هي عليه كما فعل بعض كتبة الإفرنج). ثم أصبحت الرواية تكيف التاريخ لصالح المقال الروائي، الرواية استخدمت التاريخ لصالحها، وكما يقول جونسون: " في الروايات لا مجال للصدق التاريخي "، أي أنها ضحت بالحقيقة التاريخية لصالح الحقيقة الروائية، ومعروف أن الروائي أمين معلوف اعتمد في رواياته على التاريخ، ولكنه هو أيضاً كان التاريخ عنده في خدمة الرواية، كما فعل قبله شكسبير، حتى أنه في رواية " صخرة طانيوس " تلاعب بزمن مقتل البطريرك حتى يتوافق مع زمن المقال الروائي. وإذا تجاوزنا جرجي زيدان الذي كان هدفه تقديم التاريخ العربي الإسلامي في قالب روائي، فإن الروائيين الآخرين كانوا يفكرون بالرواية وينتقون موضوعاتهم من التاريخ بحيث يكون الزمن الماضي روائياً كمعادل للزمن الحاضر. وهكذا أصبحت الرواية العربية تعالج التاريخ البعيد والقريب _ وسميت رواية تاريخية، وتعالج التاريخ الحاضر_ وسميت رواية واقعية، ثم اعترف بها كرواية اجتماعية تاريخية، كما أنها عالجت التاريخ القادم _ وسميت رواية خيالية مستقبلية. ولأن " كل الروايات روايات تاريخية، والتاريخ هو الحقل الذي تعمل فيه الرواية عملها. وعلى كل حال فإن للرواية تخوماً غير محددة مع التاريخ، ويعود جزء من مميزاتها الفضلى إلى تاريخيتها وإلى كونها تقريراً عن واقع اجتماعي " كما يقول غراهام هو. وأيضاً فإن كارلوس فوينتس يقول: " زمانياً كل رواية تاريخية، الرواية اللاتاريخية لا توجد، إذ ليس هناك عمل أدبي أو فني يتموضع خارج الزمن، خارج التاريخ "، وعليه فإن الرواية التاريخية أصبحت تتناول التاريخ في أبعاده الثلاثة، الماضي عبر الذاكرة، والحاضر عبر المشاهدة والمعايشة، والمستقبل عبر الحلم (رواية اليوتوبيا) والكابوس (رواية اللايوتوبيا). وإذا كانت الرواية التاريخية عبر جرجي زيدان كانت تطمح إلى تقديم التاريخ العربي الإسلامي إلى القارئ عبر استخدام الفن الروائي في خدمة التاريخ، فقد تطورت علاقة التاريخ بالرواية وأصبحت الرواية هي التي تستخدم التاريخ في إنتاج رواية فنية، كحركة التفاف على السلطات العربية التي أنتجت حقلاً ثقافياً مغلقاً، كمثال رواية الزيني بركات للروائي جمال الغيطاني. وقد تطورت علاقة الرواية العربية بالتاريخ حتى أن التاريخ كاد أن يصبح رواية كما في روايات أمين معلوف، كما أن رواية غالب هلسا " الروائيون " هي وثيقة تاريخية في شكل روائي تؤرخ لليسار المصري في زمن عبد الناصر، كما أن رواية ربيع جابر " بيروت هي العالم " هي وثيقة تاريخية لمدينة بيروت بين الماضي والحاضر. لقد تجاوزت الرواية العربية مرحلة استخدام المادة التاريخية كموضوع إلى التأريخ لمرحلة من المجتمع العربي، وهذا ما قام به الروائي عبد الرحمن منيف في روايته " مدن الملح " حيث تتبع عبد الرحمن منيف تاريخ النفط العربي روائياً عبر الكتب والوثائق في خماسية " مدن الملح "، ويقول عبد الرحمن منيف: " حين بدأت مدن الملح لم ينصب اهتمامي على كتابة التاريخ كوقائع وأحداث كماضي، ولكنني أردت أن أسبر أغوار الأحداث الخفية، أو المسار الفعلي واستنبط حقيقة مجراها من خلال الحياة اليومية " ويتابع في مكان آخر " فأنا إذن حاولت أن أكتب بمعنى ما تاريخاً موازياً للناس المجهولين وللحياة التي كانت سائدة ". لنتذكر أن الرواية هي ملحمة البورجوازية، والملحمة كانت تسجل البطولات التاريخية، لكن الرواية سجلت حياة الناس الفعلية. يقول جوناثان كالر في كتابه " النظرية الأدبية ": " إن نموذج التفسير التاريخي هو منطق القصص.. إن فلاسفة التاريخ حاججوا بأن التفسير التاريخي لا يتبع منطق السببية العلمية بل منطق القصص ". كما قال ايرفنج بوخن في كتاب " نظرية الرواية ": " إن التاريخ حليف الرواية.. وما نحتاج إليه نظرة إلى الرواية مركزة تركيزاً تاريخياً تحكمها نظرة إلى التاريخ مركزة تركيزاً روائياً "، مما يؤدي إلى التداخل بين التاريخ والرواية، بحيث تقترب الرواية من التاريخ، ويقترب التاريخ من الرواية، مما يجعل الرواية والتاريخ ينتميان إلى حقل أدبي واحد بحيث لا تتميز الروايات عن التاريخ، بل حتى أن أرسطو يقول إن الحقيقة الأدبية أرقى من الحقيقة التاريخية. وهذه الأقوال، وهناك أقوال أخرى كثيرة عن علاقة الرواية بالتاريخ، وكلها تدل على أن هناك علاقة وثيقة بين التاريخ في مختلف مراحله: الماضي والحاضر والمستقبل وبين الرواية، وقد تنبأ فلوبير يوماً أن التاريخ سوف يمتص الرواية، وقال بيلينسكي يوماً: " من يدري فمن المحتمل أن يصبح التاريخ يوماً خلقاً فنياً ليخلف الرواية مثلما حلت الرواية محل الملحمة ". ومن المعروف أن بلزاك كان يعتبر نفسه مؤرخ المجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر: " باستطاعتي أن أحمل مجتمعاً بكامله في ذهني "، بل أنه كان يفخر عند اعتباره مؤرخاً أكثر منه روائياً. إن الرواية حكاية أحداث وقعت في الزمن، والتاريخ أيضاً حكاية أحداث وقعت في الزمن، لكن في حين تطمح الرواية حتى تكون ممتعة، فإن التاريخ يسمح لنفسه أن يكون مملاً، فهل تتحقق نبوءة بيلينسكي وتصبح الرواية تاريخاً، كونها تجعل التاريخ ممتعاً مثل رواية " سمرقند " لأمين معلوف وهي تاريخ في شكل رواية، طبعاً دون أن ننسى أن الرواية يمكن أن تكتب التاريخ، ويمكن أن تتحول إلى وثيقة تاريخية ضمن شرطها الأدبي، مثل رواية " الرحلة الأخيرة " للمفكر هشام شرابي الذي يقول عن روايته: " لست روائياً. واختياري أسلوباً روائياً لتسجيل الوقائع الواردة في هذه الرواية الوثائقية لتجربة الثورة الفلسطينية في مرحلته الذهبية 1969_ 1975 فرضته علي التجربة ذاتها، والظروف التي ربطتني بها ". إن التاريخ، أو سرد الوقائع كما حدثت بالفعل هو ضرب من القصة، والادعاء أن هذا السرد هو حقيقة ما جرى، لا يغير من روائية التاريخ. لكن كتاب التاريخ حتى لو استخدم السرد الروائي لا يقدر أن يكون سرده رواية. ودون أن ننسى أيضاً أن الرواية في علاقتها بالتاريخ عليها أن تكون أمينة لخصائصها الفنية كنوع أدبي حتى لو لعبت بالتاريخ، وهذا حقها كرواية، وعليها أن تكون أمينة للحقيقة الروائية، وأن طريق الرواية هذا هو الذي ينسجم في النهاية مع طريق التاريخ.
#محمد_علي_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول خطاب العلم في ثلاثية نجيب محفوظ
-
الجماهير في الأدب
-
الوحدة العربية في زمن العولمة
-
روح ضائعة قصة
-
الكاتب والحرية
-
القوى الاجتماعية والفن
-
مشكلة العرب الأساسية
-
قصة أو رواية مثال: عزف منفرد على البيانو
-
المثال والواقع ماركس الإنسان وماركس المناضل
-
المفكر والسلطة
-
أيديولوجيا أيديولوجيا
-
الأفكار وتغيير المجتمع
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|