أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية














المزيد.....

أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


مخرج تشيلي وسيناريست تتسم سينمائيته بالغموض والبعد الميثولوجي،والفتنة بالعنف والغرابة.تأثر بعدة مخرجين سيريالين منهم سيرجيو ليون ، تود براوننج ، لويس بونويل. قام هو والسرياليون الفرنسيون بعد ترعرعه في فرنسا من أمثال فرناندو أرابال ورولان توبور بتشكيل "مسرح الذعر" (1962) ، الذي نظم "أحداثًا" تهدف إلى إحداث فوضى عامة.
أبدع مفهوما ما يعرَف"Psychomagic" السحر النفسي ،في كتابه المسمَى بنفس الإسم. طور المفهوم أثناء إقامته في المكسيك عندما أصبح على علم بالعلاجات الشافية للمعالجين الشعبيين. أنه من السهل على اللاوعي أن يفهم لغة الأحلام من لغة العقلانية ، درس الممارسات الشامانية ووظف أفعال شعرية سريالية لمساعدة الناس على الانفصال عن الأجزاء المختلة وغير الصحية من أنفسهم والتواصل مع ذات أعمق من أجل التحول إلى أفضل.
من خصائص أسلوبه:
1.الامتداد الروحاني الشرقي بمزج من السريالية. القسوة الممسرَحة ، الأخلاق الخيالية ، الجنس الفرويدي وعقده وامتداده ، السحر الأسود
2.الاهتمام بالمفاهيم الشِعرية وقوتها والأحلام واستخدام الأقزام المعاقين، مبتوري الأعضاء دوما في أعماله
3. دمج تجربته مع التمثيل الصامت والمسرح في أفلامه إثر افتتانه بالتعبير الجسدي والدمي ،في شبابه في تشيلي قبل السفر إلى فرنسا حيث عمل مخرجا مسرحيا وممثلا. بطريقة أخرى تخلص الممثل من النص المكتوب ولزم انتاج المعنى من قبل الممثل وحتى الحوار يكون مضغوطا في جمل فلسفية مكثفة.
فيلم الطوبو
فيلم رمزي يصور المشاعر البدائية والمفاهيم المجردة المتعلقة بالإنسان من الأساطير والدين ،القتل(حدث ذلك كثيرا في الفيلم من موت البطل إلخ) ،الفداء والبعث ،الغيرة والانتقام ،الشهوة والهوس (في اغتصاب الأحذية والسحالي لهؤلاء الأربعة ) ، والمعجزة (يجد الماء في الصحراء القاحلة عن طريق إطلاق النار على صخرة ، ويجد الطعام عن طريق حفر بيض السلاحف) والعنف(في الماعز الغريبة المصلوبة وبرك الدم والمذبحة السالفة) ، والبطولة (في إنقاذه للفتاة من زعيم الأشرار ) والنذالة(تركه لابنه معهم) ، والواقعية والخيالية ، العقلانية واللاعقلانية المتفشية والأنانية والخلاص الروحي.
الرمزية الفرويدية المتفشية في جميع أعمال جودورفسكي (بما في ذلك صخرة على شكل قضيب "مختون" بين الكثبان الرملية وقتل الإبن لأبيه لتحقيق ذاته) ، وإشارات بوذية ، وإشارات إلى الكتاب المقدس
جودوروفسكي هو المقاتل الذي يرتدي ملابس سوداء بشعر كثيف، يركب عبر صحراء غربية قاسية مع طفل صغير عاري يركب خلفه: ابنه وهو في الحقيقة ابنه ، برونتيس.يسير الفارس كأنه في مهمة منظمة مثل المسيح،يترك ابنه للرهبان.يأخذه المتحولون إلى كهف وعليه أن يخرج لمواجهة ابنه القوي الذي كبر والذي يقتله.وهنا بعض العبثية التي تظهر فكيف يسافر طفلا في مهمة طويلة عاريا؟وكيف يتجاهلوا هو وأبيه بعضهم بلا حديث؟
يمارس الجنس مع المرأة وبذلك ينقل لها ألوهيتة ولكن ليس إلها بعد فهناك ما لا يقل عن أربعة يستطيعون إطلاق النار أسرع منه ويجب أن يهزمهم.كأنها رحلة ميثولوجية أرضية.يقابلهم ويدفن أحدهم تحت الأرانب وتتخل مقابلتهم بعض الحكم والمأثورات.وبعد أن ينتهي من قتلهم يجن بذنبه ويمشي في رحلته كأنه يكفر عن ذنبه.بعد عشرين عاما ينسلخ إلى راهب بوذي
ترى البطلة انعكاس صورتها في بركة ، وتقع في حب نفسها مثل نرسيس. حتى أنها تنظر إلى نفسها في المرآة .يطلق النار على المرآة ويضع الزجاج المكسور في جيبه.
يعود إليه وعيه تحت الأرض فيرعاه مجموعة من المعاقين الذي يتعهد بمساعدتهم في إطلاق سراحهم عن طريق حفر مخرج لهم في الصخور القوية وعندما يخرجوا يموتوا.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة لرواية هيرمان هيسة -ذئب البراري-
- نظرة بوذية للاكتئاب ترجمة السعيد عبدالغني
- أنا خيال أو طيف أو فكرة ميلانكولية في صدر العالم والله
- عن آنا أخماتوفا وشِعرها
- تأملات في قصيدة الشاعر آرثر رامبو -المركب السكران-
- اصطفتني الالهه للعنتها المطلقة
- قصيدة هان دونغ -يوجد ظلمة- ترجمة السعيد عبدالغني
- الرقص الصوفي والهندوسي معناه وتاريخه
- شعرنة سينما اللاوعي
- في تعانق شفتينا
- المطلق البرزخ بين العقل والجنون
- قصيدة إلى هلدرلين
- ربما أنتحر لقلة الغموض في العالم وفي ذاتي
- يا رب الغوامض
- معنى الفن التجريدي
- أولي إكسير غامض وآخري سم معلوم
- العالم خارج غرفتنا سجن مفتوح
- قراءة نقدية في شعر وفاء الشوفي
- في الصومعة السماوية
- نص صوفي -كل أحد روحن ذاته وروحن العالم وجده-


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية