جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 21:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يجب عليك - ينبغي - انت مضطر ان تدخل الجنة - لا يمكن - لا يسمح لك ان تختار شيئا اخر - ترجع و تقول اتركني لحالي لا اريد الجنة - لا يتركك و شأنك يستمر في ملاحقتك - الان تستطيع ان تقيس على هذا المنوال هذا التدخل الاسلامي الدكتاتوري في جميع نواحي الحياة - يتدخل في اكلك و شربك و حياتك الجنسية و زواجك لا بل يفرض عليك كيف تموت و تدفن اي انت تخضع كليا او بعبارة اخرى انت عبد خادم من المهد الى اللحد.
ترى الدعاية الاسلامية ان من حقها نشر ما تريد على مواقع التواصل الاجتماعي الغربي لفرض العقلية الاسلامية في كل مكان و زمان و في نفس الوقت ترفض حتى الانتقادات و هذا يعني عقلية شمولية دكتاتورية تحتكر الحقيقة المطلقة و هذا يتضمن ايضا فقدان هويتك و حريتك و عقلك حتى بعد الموت.
تراهن هذه العقيدة الدينية على الخوف و الذنب و هذا يتبين من توسلات استغفر الله في الحياة و المغفور له في الممات و دعاء الله يرحمه و يغفر له ذنوبه بعد الموت و الى الجهنم و بئس المصير و المشكلة هنا وجود اكثرية غبية تتبع و لكن الدعايات التجارية كشفت لنا سهولة تضليل الانسان فهو يتبع القطيع كما تقول الالمانية في Herdentrieb او الانجليزية في herd instinct
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟