حزبنا الشيوعي العراقي يؤكد تضامنه مع الشعب اللبناني

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 22:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

يتعرض لبنان منذ يوم الاربعاء الماضي الى عدوان همجي واسع النطاق تشنه القوات الاسرائيلية، وتطال العمليات العسكرية العشرات من القرى والبلدات اضافة الى البنى التحتية في عموم لبنان وقصف الاحياء السكنية في العاصمة بيروت. وقد راح ضحية هذا العدوان العشرات من المدنيين الابرياء بينهم العديد من النساء والاطفال وكبار السن، وتقترن العمليات العسكرية بحصار بري وجوي وبحري للبنان من شأنه اذا ما استمر ان يتسبب في ازمات انسانية كارثية، وسياسية خطيرة. وقد قوبل هذا العدوان بادانة دولية واسعة لما يمثله من رد مفرط وغير متناسب من حيث شدته وسعته لعملية أسر جنديين اسرائيليين.
يأتي هذا العدوان ليؤكد استمرار الغطرسة الاسرائيلية واستهتارها بالمواثيق والاعراف الدولية والانسانية واعتمادها نهج القوة والعدوان بدلاً من تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبناني والحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطيني. كما تواصل الادارة الامريكية انحيازها الواضح لاسرائيل. فاستمرار هذه العمليات ليس من شأنه فقط التسبب في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين ونشوء اوضاع تهدد بكارثة انسانية، فضلا عن إضعاف الشرعية اللبنانية وزعزعة الدولة ومؤسساتها الدستورية الديمقراطية، بل إن العدوان ولغة التصعيد التي تصدر من المسؤولين الاسرائيليين، انما تشكل تهديداً خطيراً بما يصعّد من توتر الاوضاع في عموم المنطقة وتزيد من مخاطر اشعال حروب جديدة.
ان حزبنا الشيوعي اذ يؤكد تضامنه التام مع الشعب اللبناني الشقيق، يدين العدوان الاسرائيلي ويطالب بالوقف الفوري للعمليات الحربية واحترام السيادة اللبنانية، ويدعو الامم المتحدة والجامعة العربية وسائر المنظمات الدولية واوساط الرأي العام للتحرك السريع من اجل وقف العدوان ومساندة الشعب اللبناني وحمل اسرائيل على احترام القرارات الدولية باعتبارها السبيل الوحيد الذي يضمن حلاً دائماً وعادلاً وسلمياً ويستجيب لمصالح شعوب المنطقة ويعيد لها الامن والاستقرار.
المكتب السياسي للجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي
15/7/2006

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات