أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة














المزيد.....

عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 17:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawi
عندما نقوم بتصفح أعداد التسعينات للجمهورية الصحيفة نجد للأستاذ الجامعي والصحفي عدنان سمير دهيرب مجموعة حوارات وتقارير سياسية ومساحة للنقد.. وكان يملك مكتب مستقل بمعنى الكلمة عن مجموعة من الصحفيين الذي كان بعضهم مخبر امن اكثر من مخبر صحفي وصاحب تقارير حزبية لا تحقيقات صحفية. و من الأسرة الصحفية في عهد نظام البعث نتذكر كيف أنه مع مرور السنوات والاصدار بالتعليمات اختفت فنون صحفية كثيرة. وتغيرت أسماء وأقسام وعناوين حسب القرب والبعد من الحزب القائد وكما يحصل اليوم في بعض مؤسساتنا الصحفية ان يناقشك شخص عن مادة صحفية وهو لا يعرف معنى المراسل الصحفي الدولي ومن اين يأتي بمصادر اخباره. وكيف تعامل عدنان سمير مع زمن (الديمقراطية) بالتدريس بالجامعة وترك حبه الاول وهو الصحافة خاصة وانه صحفي اكاديمي بارع . وسيتساءل البعض؟ لماذا لم يعترض دهيرب علي ما كان يقوم به حزب البعث من تخريب لملامح الصحيفة الورقية وقيام الحزب بفرض نشاطاته ونشرها, في أحيان كثيرة كان استاذ عدنان شريكا فيها ... يتهمنا ضاحكا(أي عدنان) بـالمناضلين الصامتين بقوله وماذا فعلتم انتم؟ وفي أحيان أخري كان لا يعلق, فيبدو كأنما يقول لنفسه إنه وجد في العودة للحياة الجامعية عزاء له عن اختفاء شخصيات عزيزة عليه من مهنة الصحافة.
ويضيف: من سمات بعض الصحفيين ويقصد الصحفيين الاكاديميين ما نلاحظه عندما يعجزون عن ايجاد طريقة للتواصل مع الحكومة (اما غيرهم لا شأن لنا بهم), عندما يعجزون عن تقبل الواقع وفقا لما تفرضه الظروف الحرجة وبعدهم عن مركز القرار وهو بذلك يقصدني لأني لم اعمل في الصحافة في عهد نظام البعث الا قليلا، يدفعهم ذلك الى اظهار الكتابة من قبل الصحفيين في عهد البعث على انها عيوب وفشل ونقائص بغية ايجاد مبرر لفشله في الاعتقاد انه كان ينتظر نظام سوف يعطي كل ذي حق حقه وبات اليوم لإنقاذ المظاهر والحفاظ علي ماء الوجه يردد بيت الشعر الذي قاله أفلح بن يسار:
يا ليت جور بني أمية دام لنا.... وعدل بني العباس في النارِ
إننا الأدعياء الذين يعرفون كل شيء ويرون أن غيرهم لا يعرف شيئا. اننا الذين رفعوا في يوم منكود شعار أهلا بالديمقراطية أولا ثم أهل الخبرة وعلمائنا وسياسيينا الذين سيجعلون مدننا فاضلة أساسها الإنسان نفسه سواء كان مسؤولا أو موظفا أو عاملا أو مراجعا، كبيرا أم صغيرا رجلا أو امرأة . ولكنا انتهينا الى مجموعة من (اللوتية) اصبح البلد بلدهم وكأن الوطنية مقصورة عليهم يصفق لهم الانتهازيون الملونون المتلونون المنافقون.
وقال الاستاذ عدنان سمير دهيرب متسائلا: ماذا عن سيناريوهات الجحيم الآتي؟ قلت : في حين يري البعض انه من حسن حظنا أننا المحسوبين على الأغلبية ذات السحاب الذي لا يمطر .. وأن علمائنا أكثر معرفة واشراق وأكثر ادراك وأكثر ابداع لكن المشكلة بالنتائج انها تأتي عكس ما يودون فالتجارب اسمها تجارب نحن كبشر صغارا وكبارا أن ما نصنعه او نشكله يجب ان يصب لإبقائنا نصفق لكي نضم ذلك الى تفاصيل حياتنا وتطلعات قادتنا. وهنا يأتي دور الصحفي ومهمة الفنان (المنتمي) في أن يجعل تجارب علمائنا مقالات ولوحات عن ناطحات سحاب ومساحات خضراء يدغدغ بها احلام المساكين.
انا لم ارى الاستاذ عدنان سمير دهيرب منذ سنتين ولكني وجدت نفسي هذا الصباح اكتب هذا المقال بالحوار مع شخصه العالق في ذاكرتي لذلك عليكم الالتفات الى مقالتي لأني في الغربة تحاصرني الكورونا وقلقي مبرر لأني مريض بالقلب وليست لدي فرصة بالنجاة اذا ما اصابني هذا الفيروس الخبيث وانا هنا اتمرد خلف ابواب مغلقة وقلبي يشتغل على الاجهزة منذ سنتين لا يمكنه مواجهة الواقع وما يحمله لكنه اي قلبي يحلم بالحضور الطاغي والصوت العالي فأنا تجدني ابحث باستمرار عن أقصر الطرق وأسرعها للقاء اصدقائي . وانا اعرفهم لولا الفيزا وصعوبة دخول أوربا هذه الايام سيتحملون العناء و اجتياز العقبات للوصول الى هنا والفوز بيوم على ضفاف نهر سخيلدا الذي يقسم مدينة انتويرب الى نصفين شكرا لك صديقي ابو زيدون لتواجدك معي هذا اليوم كنت حقا محتاج لشخص مثلك لكي احاوره... وتذكرت كلمة قلتها عندما تعرضت أستاذ لأطلاق نار ... سالتك اشرح لي تفاصيل الجريمة فقلت كلمة واحدة: (إتصوبت)؟!.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تنعى الصحفي حسن خلف العبيدي
- 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!
- انت مصاب بالكورونا ..هل من أمل في شفائك منه؟
- الكاظمي: مئة يوم على رجل الفتح وإعلام الردح؟!
- قصة السبليت والصيف لا تمسح من ذاكرة العراقي
- بلجيكا: خلافات بين الحكومة الإتحادية و الولايات حول منح التر ...
- كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
- الكهوف تنذر بخطر جديد في الطريق اليكم!
- كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
- تراجيديا شكسبير تتكرر: عشيقان ينتحران على جبل الحبيب
- حمير (بروديان) وحسم التصويت في البرلمان
- الأيدي الخفية من بحرية البجع الى عيد العمال وتاريخه
- كورونا والعنف المنزلي في بلجيكا تشخيص للواقع بانتظار الحلول
- الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!
- كيف تستفيد الانظمة السياسية من وباء كورونا؟!
- سيادة رئيس الوزراء المكلف: الكورونا ليست من الاولويات !!.
- كورونا : مالعمل عندما تنهار نظم الرعاية الصحية؟
- عيد القيامة: هل يحقق أحلام ترامب أم ينهي الكورونا ؟!
- رسالة الى الحياة وسط غابة الكورونا!
- دواء الكورونا في متناول يديك. لنتعلم من الدول الباردة؟!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - عدنان سمير.. الصحفي الذي حدد ميدانه بمفردة