أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العصيان المدني المبكر














المزيد.....

العصيان المدني المبكر


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ خدعة الأنتخابات المبكرة, التي اعدها محتالي البيت الشيعي, وتقاسموا من الآن نتائج تزويرها, للتيار الصدري (100) مقعد, لفتح واخواتها (70) مقعد) لدولة القانون (65) مقعد, وكتلة النصر (50), المتبقي للمتبقي, مع حفنة من الذخيرة الحية, يقدمها الكاظمي لثوار تشرين (مشكوراً), هكذا يحلم الأغبياء كعادتهم, وفي العراق, حسابات الحقل لا تطابق حسابات البيدر, ساحات التحرير في الجنوب والوسط, تقترب من لحظة الأنفجار المدني, وغيثها يصهل الآن في ساحات المحافظات الشمالية, والغربية حبلى بكل الأحتمالات, لهم الآن انتخاباتهم المبكرة, وللعراقيين عصبانهم المدني المبكر, وهناك ستلتقي الطلقة الملثمة, والكلمة الحرة المضيئة, ويبتسم النصر على ثغر الشهيد, ويعود الحق الى احضان الرافدين, وتنفض حدائق الأرض عبائتها, من قراد الولائيين.
2 ـــ من هذا الملثم إبن القناص, من اغتال الشهيد المتبقي من بقايا الهوية الوطنية, واغتال العراقية التي لم تنجب بعد, خير ما ينتظره العراق, ثم يترأس لجنة تحقيق من الملثمين, للكشف عن الملثم الجاني, من اي مبغى جاء الملثم والقناص والخطاف, ابن السارق والمهرب والزاني والمزني على كل الوجوه, يوصي الأرملة والمتسولة, وصبايا يبحثن في المزابل, عن فضلات المحروسات, من بنات السماحات, ان يرتدين الحجاب, وينسى ان يوصي مجاهديه, ان يرفعوا شرفهم وضمائرهم وعقائدهم, التي سقطت في مستنقع الفساد ليرتدوها, سمعت منهم من قال "مو كلهم سوه" وان هناك واحد بالألف "مختلف" بحثت عنه وحتى في المليون فلم اجده, فكيف نجمع إذن التعمّم بالعمامة وارتكاب الجريمة, في عقيدة المجاهدين؟؟؟
3 ــ المرجعية الرشيدة, مشكورة توزع اكياس المعونات على العوائل المتعففة, هل بين تلك العوائل, عائلة الصدر او الحكيم او العامري والخزعي مثلاً؟؟ وهل تعلم مرجعيتنا الرشيدة, ان تلك العوائل المتعففة, هم اهل الأرض واصحاب الثروات, من سرقهم وأكل لحمهم , ثم يتبرع لهم من فضلاته, وان شككوا ورفعوا اصبع الأعتراض, مطالبين بأستعادة وطنهم وثرواتهم, تُملأ افواههم الجائعة بالذخيرة الحية, الم تفكر مرجعيتنا الرشيدة, ان الأمر معكوساً, واصحاب الأرض هم من يقدموا, لمن يحترم الضيافة اكياس المعونة, خبرونا يرحم الله موتاكم وموتى موتاكم, مالذي يحدث للعراقيين الآن ولماذا, هل انه غضب الله على العراقيين, او انه غضب المذهب عليهم, او انه عقاب اسود تفرضه عليهم, شياطين بيت الفساد الشيعي؟؟.
4 ــ اذن العراقيون وانتم, اصبحتم على مفترق الطرق, وقد نضجت اسباب الوداعات, وجهتكم الى شرقكم, وواجب العراقيين ان يعيدوا اعمار انفسهم ودولتهم, في وطن يعيدون بناءه من نقطة (صفركم) ويستعيدون فيه كرامتهم, ثم يزرعون فيه ربيع حرياتهم, والآن ايها السماحات المجاهدين, لا يعنيهم ما انتم عليه, فهم الأن على ابواب اللحظة, والعصيان المدني الشامل, يصهل في وعيهم وبيوتهم وشوارعهم وساحاتهم, خسرنا معكم كل شي, سئمنا عشرتكم وضاق بنا معكم الطريق, لم يبق لنا فائضاً من علف الصبر, يسعفنا لأربعة سنوات قادمة, سنقطع شريان حاضرنا بماضيكم, لنبني لنا ماض جديد, يفصل بين مجاهدي ماضيكم وتاريخ شهدائنا, والشهيد في حياتنا يبقى شهيد, والقاتل انتم وعبر تاريخ سحيق. وسيتحرر القتيل من مؤيد قاتله, في لحظة العصيان المدني القادم.
15 / 12 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..


المزيد.....




- هدوء نسبي على خط التماس بين الهند وباكستان في جامو وكشمير
- نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
- البيت الأبيض يناقش مع قطر ضم -قصر طائر- إلى الأسطول الرئاسي ...
- مبعوث ترامب يتوجه إلى إسرائيل برفقة والدة الأسير المزمع إطلا ...
- أردوغان سيبحث المفاوضات الروسية الأوكرانية خلال اجتماع الحكو ...
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظرائه الأوروبيين أزمة أوكرانيا ...
- زلزال قوي يضرب جنوب غربي الصين
- مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل.. كيف سيخرج ألكسندر من غزة؟
- لابيد: اتصالات حماس وواشنطن فشل مخز لحكومة لنتنياهو
- بـ-رسالة- عبر خط ساخن.. الهند تحذر باكستان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العصيان المدني المبكر