عبدالله عقروق
الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 10:50
المحور:
الصحافة والاعلام
يبدو أن جريدة الدولة "الرأي" الأردنية ، قد رفعت الراية البيضاء للسكوت عما يحدث في لبنان، فالجهابذة الأعلاميون في الجريدة ، اصبح الخبر لا يعنيهم مطلقا . فدعوني بأن استعرض المواضبع التي كتبها عباقرة زمانهم منذ اندلاع الأزمة المصيرية في لبنان الصامد:
.في11 من الشهر الحالي تطرق هؤلاء العمالقة بطرح المواضيع التالية
رأينا (رأي الحكومة ) حملة عسكرية مصيرها الفشل.
طارق المصاروة :الأحتلال والحرب الأهلية.
فهد الفانك : بين النقد والأهان’
صالح القلاب : مشكلة الأخوان .
حسني عياش : الشلل المروري القادم .
سامي الزبيدي : بين مونديالين وعدوانين
محمود الريماوي : خطوة مهمة لبلورة الأولويات الوطنية .
سلمان الحطاب: الهروب الى الأمام ، وجر المنطقة الى الحريق.
محمد الخروب : ما بعد 12 تموز، ليس ما قبله.
فخري قعوار : استبدال حكم الأعدام .
ممدوح أبو دلهوم :عقلنة الغضب لأجل الوطن
ابراهيم العجلوني : دعوة للأنصاف .
عودة عودة : التأمين الصحي .
حمادة الفراعنة : تطورات فلسطين قد تقلب الطاولة
فالح الطويل : عندما بفقد الناس الأمل .
د. عاهد مسلم المشاقبة : حليل مضمون كلمة الملك في الجامعة الهاشمية .
د. معن أبو نوار : قرار الأتحاد من أجل السلام.
د. سلوى عمارين . قصص ظريفة ، ولكنها مخيفة.
مصطفى الدباغ : القمة المستعصية .
د. سحر المجال: التنمية الساسية بين الموروث الحضاري. والتنشئة الوطنية
هيفاء الكردي : في اصلاح لمرور مجددا.
أما في 12 من الشهر الحالي ، فقد تطرق هؤلاء العباقرة الى المواضيع التالية
رأينا (رأي الحكومة ) : العنف لن يجلب الأمن والأستقرار لأحد
فهد الفانك : مصادر طارئة لأستخدامات ثلبته.
طارق مصاروه : ل ا نريد هذا الأستعمار في البقعة والمفرق
صالح قلاب : الخطوة التالية .
د. سليمان عربيات : الغضب كيف تعيش معه ودونه .
زليخة أبو ريشة : تدوير النفايات
عبد الهادي المجالي : اشارات .
أحمد حسن الزعبي : حالة غرق .
محمودالريماوي : اسئلة لا تلقى جوابا
محمد خروب : نعم أن قالت "يسرا" فصدقوها .
سليمان الحطاتب : ليس هكذا تولد الأبلا يا مجلس التعليم العالي.
مجيد عصفور : من كبر حجمه صعب لجمه .
فخري قعوار : الصمود الفلسطيني.
حاتم العبادي : نتائج الأستطلاع فرصة الأسلاميين للأعتذار .
ابراهيم العجلوني : رسالة ينبغي ترجمتها
أما في 13 من الشهر الحالي ، فقد تطرق المخضرمون الى المواضيع التالية .
رأينا (رأي الحكومة ): المنطقة أمام مفترق طرق
فهد الفانك : البنك المركزي والمهمة الصعبة .
طارق مصاروة : افكار متناثرة .
د. صلاح الجرار : أقفوا الفتنه ايها العراقيون
صالح قلاب : أنا هنا.. ولا قرار لغيري.
رمضان الرواشده: الأردن الرسمي.
محمد خروب : مصطلحات عربية . وزراء البأزيم مثالا
ساطان الحطاب ك رغد بنت صدام، ومفهوم الدخيل .
محمد الريماوي : عنق قديم وخطيئة أصلية.
د. محمد ناجي عمارية : في صدور الهمم عن نخوة المعتصم .
فخري قعوار : الضبط والربط .
ابراهيم العجلوني : هل الأنسانية في تقدم.
حادة الفراعنة : نحو برنامج فلسطيني تتصادم مع الأحتلال.
د. محمد القضاة : دفاعا عن العربية .
عائشة الخواجا الرازم : لانا مامكغ على الأشارة الضوئية .
سليم النجار : العنف في جريمة الكشف
د. أحمد القطامين : الخرف الأستراتيجي .
محمد المسنات : مؤتمر صنغاء حول الديمقراطية والأصلاح.
د. سليمان أبو سويلم : أمريكا بين التحدي ألأيراني والتهديد الكوري.
د. هايل ودعان الدعجة : الزهمير السياسي
سمير جنكات : العودة الى الجذور
أما في العدد 14 ، وبعد القصف المتوحش المتواصل على لبنان / كتب الأساتذه المحترمون ما يلي .
رأينا (رأي الحكومة ) نحو موقف يقوي لبنان
فهد الفانك : الشركات الصحفية والسوق المالي.
صالح قلاب : حكايات 93 .
د. رحيل الغرايبة : الخطاب الحقيقي للحركة الأسلامية
سلطان الحطاب : "كلنا للأردن" بناء وطني برسم التنفيذ .
غازي السعودي : جلعاد وأسد بغداد.
غازي خالد الزعبي : فصل السلطات والعمل المشترك .
سلامة عكور : بعد أسر جلعاد . اسلوب فلسطيني جديد لأدارة النزاع.
د. أحمد شقيرات :اهمية الحوار الأعلامي .
د. معن أبو نوار : من ملامح استراتيجية الأمن الوطني الأمريكي .
ليلى حمود : بين التوبة والوعظ .
د. مجد الهاشمي : واعرباه ... واختاه.
رياض حمود ياسين : مراجعة جادة لمسألة في التعليم العالي.
زاد الغنميين : الأحزاب الساسية في الأردن .
واقع وطموح . د. هاديا خزنة كاتبي : المرأة والأنتخابات.
علي القيسي : المنطفة تنزلق نحو الهاوية والجحيم .
أ. د. محمد أحمد حسن القضاة : مسؤولية العلماء في التربية والمواطنة.
د. محمد أبو ديه معتوق : أضواء على زيارة رئيس وزراء اليابان.
من هذه الببليوغرافيا المجانية لكتاب وكاتبات جريدة الرأي الأردنية ، استغرب وأندهش بأنهم لم يتطرقوا كليا للمأساة التي تحدث على الأراضي العربية اللبنانية . كأن هذا البلد يقع في المريخ ، وليس في المجتمع العربي. هل هذه صدفة؟ ام أنها توجيهات خاصة من الحكومة الأردنية العتيدة.
فجلالة الملك عبدالله الثاني ، دائم السفر والترحال بمكوكية لم تعهدها أية دولة في العالم . ومن يتابع رحلات جلالته اليومية ، يسمع بأن جلالته يسافر ويجتمع لأجل القضية الفلسطينية والعراقية . والموقف في هذين البلدين يزدادان سؤا . وفي اليومين الأخيرين نشط جلالته ، وأضاف الى أجندته لبنان . فاجتمع جلالته مع أبي الهماهم الرئيس حسني مبارك ، ومع ملك البحرين وغيرهم . وأنا لا أشك بنوايا جلالة الملك الأنسانية والوطنية ، غير أن أمريكا وأسرائيل لا تمثلان لأرادته . فنحن لا نزال ندور في المربع الأول .
أليس من الضروري بأن تخبرنا أجهزة الأعلام الأردنية ، ما يدور بهذه الأجتماعات المكوكية ؟ وهل من المعقول بأن لا نقرأ لأحد هؤلاء الصناديد الأعلاميين مقالة واحدة تبحث عن اجتماعاته مع المسؤولين العالميين ، وخاصة ما يحدث في لبنان؟
لماذا هذا التعتيم الأعلامي على الهجوم الأسرائيلي على لبنان ؟ هل يعني بأن حكومة الجنرال البخيت مقتنعة بأن ضرب لبنان بهذه القسوة هو عملية ضرورية لأبادة حزب الله والمقاومة اللبنانية ، وبالتالي الشعب اللبناني؟
أن هذه الببلوغرافيا للكتاب وللكاتبات الأردنيات ، وخاصة المعدودين على الدولة ، والتي تتردد أسماؤهم يوميا على صفحات الرأي الأردنية تظهر للرأي العربي والعالمي بأن الحكومة الأردنية مقتنعة بأن العمل الأجرامي الصهيوني والأمريكي هو عين الصواب . خاصة وأن الرئيس الأمريكي بوش أيد عملية الأعتداءات على لبنان.
هل الحكومة الأردنية والأعلام الأردني ، وهؤلا الجهابذة في جريدة الرأي الغراء متفقون مع الرئيس بوش ؟
كأردني يغار على مصلحة بلده أصبحت أؤمن بذلك ، حتى حكومة الجنرال البخيت تقنعني بعكس ذلك.
#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟