أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - القران والاسلام ورواة حديثه يحرضون على العُنف والارهاب !!!















المزيد.....

القران والاسلام ورواة حديثه يحرضون على العُنف والارهاب !!!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعلم هل المُسلم ساذج ام يتظاهر بالسذاجة؟! حقا انه امر مثير للعجب ,يرفض المُسلم و ينتفض ضد كلام السيد ايمانويل ماكرون حول "الارهاب الاسلامي" فهل السيد ماكرون يكره الاسلام فعلا ام هنالك ما يضطره لقول ذلك؟ ,هل اعتمد على ادلة حقيقية ام كلامه مُجرد لقلقة لسان؟ يقول صديق غربي اننا ترجمنا كل كُتب المسلمين ونعلم ماذا يقولون وكيف يتصرفون وماذا يدور في تفكيرهم اننا نعرف عنهم اكثر مما يعرفون عن انفسهم, ان كتبهم تُدرس في مدارسنا وجامعاتنا ليست دراسة دينية وانما دراسة علمية تحليلية للتعرف على الحضارات الاخرى وثقافتها!!!
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ (1) أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ (2) وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ (3) وَبَنَاتِ عَمِّكَ (4) وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ (5) وَبَنَاتِ خَالِكَ (6) وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ (7) وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ "الترقيم حسب المجموعات"
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا الاحزاب 37
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ المائدة 72
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ التوبة 30
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ المائدة 73
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ 123 التوبة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ محـمد أَنَّهُ قَالَ :((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ))[صحيح مسلم] .
من البديهي انه عندما يقرا هذه الآيات المباركات اول ما يتبادر الى ذهنه ان نبيك كان مزواجا مناكحا وانه يُكفر ويقتل كل من يخالفه!!! فأين الرحمة في دينك!!!
وضع مؤلف القران "اليهود والنصارى" النصارى الذين لم يميزهم عن المسيحين!!! في خانة واحدة وهي "الكفر"!
اصل كلمة "كُفر- KFR / כ - פ - ר ,كـ - ف - ر " هي كلمة عبرية وتعني "اخفى او تستر" مخصصة فقط لليهود المرتدين!!! ولكن مؤلف القران استخدمها في وصف حالات اوسع!!! المعنى الأساسي للجذر هو “التغطية"، ولكنه يستخدم بمعنى "الإخفاء" ومن ثم “الإنكار"، ويستمد ملاحظته من استخدامه للبدعة الدينية أو الردة (كما كان يصف "الإخفاء" "الحقيقة الدينية).
بعد ان وصف مؤلف القران اول ديانتين يدعى اتباعها انها سماوية "كفار" امر بقتلهم وقتالهم وان من يقتلهم يؤجر بالجنة المزعومة ونعيمها الدائم!!!
تفسير الطبري "تاريخ ومكان الميلاد 839 م آمل إيران بعد وفاة محـمد نبي الاسلام 207 عام" في هذه الآية (حدثنا, حدثنا, حدثنا, حدثنا, حدثني, حدثني, حدثني)!!!
17483- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن الربيع, عن الحسن: أنه كان إذا سئل عن قتال الروم والديلم، تلا هذه الآية: (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار).
17484- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب قال، حدثنا عمران أخي قال: سألت جعفر بن محـمد بن علي بن الحسين فقلت: ما ترى في قتال الديلم؟ فقال: قاتلوهم ورابطوهم, فإنهم من الذين قال الله: (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار).
17487- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار)، قال: كان الذين يلونهم من الكفار العربُ, فقاتلهم حتى فرغ منهم. فلما فرغ قال الله: قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ ، حتى بلغ، وَهُمْ صَاغِرُونَ ، [سورة التوبة: 29]. قال: فلما فرغ من قتال من يليه من العرب، أمره بجهاد أهل الكتاب. قال: وجهادهم أفضل الجهاد عند الله.
الروم | الإمبراطورية البيزنطية أو بيزنطة - وكانوا يعتبرون أنفسهم الروم وسمتهم كذلك أيضا الشعوب المحيطة.. وهم على الديانة المسيحية..
الديلم أو الديالمة | هم إحدى الشعوب الإيرانية التي عاشت في شمال الهضبة الإيرانية، وقد جاء ذكرهم على ألسنة المؤرخين حتى حقبة بدايات انتشار الإسلام. ويذكر أنهم كانوا يتحدثون لغة من فروع اللغات الإيرانية الشمالية الغربية.
تاريخ الحروب بين العرب والبيزنطيين بدأ عام 634 ميلادي حسب الرواية الاسلامية ومخطوطة عقيدة يعقوب التي تصف العرب "السراسنة او السراكنه" بانهم قاموا بغزو اورشليم لتحقيق النبوءة وبناء المعبد اليهودي وانتظار ظهور المسيح المنقذ ,لم يكن الروم البيزنطيين هم من بدأ بغزو العرب وقتالهم فلماذا يأمر مؤلف القران بقتالهم وسماهم بالكفار؟!
الاستنتاج | اذا كان الاسلام قد تبلور واكتمل حقا سنة 632 ميلادي بوفاة محـمد "اليوم اكملت لكم دينكم" والعرب المسلمين "حسب معتقداتهم" لا يؤمنون بالمسيح المُخلص وبعودته فما تبرير غزو اورشليم وقتل "سيرجيوس" القائد البيزنطي وبناء المعبد اليهودي وانتظار ظهور المُنقذ "مخطوطة عقيدة يعقوب"؟!!!
كل الادلة المتوفرة "لُقى اثار, مخطوطات, مسكوكات" تؤكد ان العرب "لم يكونوا جاهلية او يعبدون الاصنام كما يدعي الفُرس في صححاهم" كانوا على الديانة المسيحية النسطورية الابيونية واثار ذلك واضحة في الحيرة – المناذرة / النجف – العراق حاليا, وبلاد الشام – الغساسنة "لم يُثبت علم الاثار وحتى المنطق نشوء ديانة في وسط الجزيرة العربية" ,ما حدث في القرن السابع الميلادي ما هو الا صراع بين عدة مذاهب مسيحية مُتناحرة "منهم من كان على الديانة اليهودية او ما يسمى باليهود المُهرطقين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية" وكان العرب "السراسنة" جزء من هذا التطاحن تم استغلالهم لأغراض دينية ,ثم جاء الغزاة العباسيين من اواسط اسيا "بلاد فارس" في منتصف القرن الثامن الميلادي ليسطروا القصص الخرافية ويصنعوا دين عربي جديد وكتاب جديد تم ترجمته مُسبقا من العبرية تضمن آيات العنف والقتل والتحريض على القتال واضيف عليه لاحقا لخدمة الحاكم العباسي "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ" اذا كان العرب هم الذين بدأوا الغزو والاعتداء على الاخرين ولم يكونوا في خطر او في حالة دفاع عن النفس فلماذا يُحرضهم على القتال ويعدهم بالجنة ونعيمها "حسب زعمهم" اذا لم تكن هنالك اهداف دينية اخرى فصلتها لنا مخطوطة عقيدة يعقوب؟!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي العلم الحديث عن مصحف عثمان في القاهرة.
- هل المعبود يُحب العبث -معبود عبثي-؟!
- لحم الخنزير من الزرادشتية الى اليهودية والاسلام ...
- الحُسين بن علي وبائع العطور-العطار-!
- تسويق الاسلام يقتضي ذلك.
- مرج البحرين يلتقيان -الازعاج العلمي في القران-!!!
- مؤلف القران لم يُميز بين المريمين!!!
- الموروث الاسلامي يؤكد قريش نبطية وليست بكية – Bakkah – بكأ - ...
- النصارى لم تقُل ان المسيح ابن الله!!!!
- وحق -الامير- علي!!!
- المعراج في الديانة الزرادشتية الفارسية من كتاب -أردا فيراف- ...
- العرب لم يكونوا جاهلية ,العرب الاوائل كشفوا كذب محمد.
- لو كُنت تفقه باللغة العربية – جزء 2 !!!
- وما أَرْسلنَاك إِلَا رحمةً لِّلْعَالَمِين, اقتلوه ولو كان مت ...
- المسلمين يقتلون بعضهم بشرائع توراتية!
- متلازمات الحقد الكراهية ورغبة الانتقام في الدين العباسي الفا ...
- تعاليم واحكام القران التوراتية التلمودية, -انجيل العبرانيين- ...
- تأثير فقهاء بلاد فارس الزرادشتية على العرب ,الغُزاة العباسيي ...
- الكاهن فليكس نولا -Felix of Nola - في غار حراء!
- مؤسس المذهب الشيعي الجعفري (جعفر الصادق) مسيحيا ابيونيا!


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - القران والاسلام ورواة حديثه يحرضون على العُنف والارهاب !!!