أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صالح الشقباوي - ترامب يهدم المعبد














المزيد.....

ترامب يهدم المعبد


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 17:59
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ترامب يهدم المعبد في الشمال الافريقي قبل الرحيل المهزوم.

استاذ محاضر بجامعة بودواو - الجزائر
تحليل اعلان ترامب المهزوم والذبيح ، ياتي في سياق معرفة القوى الخفية التي برمجت ترامب لاتخاذ هذه الخطوات وما يتبعها لاحقا من خطوات (التطبيع السعودي) قبل مغادرته للبيت الابيض ، حيث يبدو انه ينفذ نقاط من برنامج اعد له سلفا قبل الدخول للبيت الابيض ووافق على تنفيذه ، من هنا اقول ان اعلانه المزودج وفي عيد الانوار اليهودي باعادة تطبيع العلاقات المغربية الاسرائيلية ومغربية الصحراء الغربية لهو دليل على هزيمة كبرى للعقل المؤسساتي البرغماتي الامريكي ..الذي وضع نفسه في خدمة المصالح الاسرائيلية وتناسى مصالحه ، وهنا نسأل الاخوة في المغرب ...هل حقا الصحراء مغربية ؟! واذا كانت مغربية لماذا استعنتم بترامب
ليشرعن مغربيتها ..الا يذكركم هذا بشرعنة ترامب للاراضي الفلسطينية لليهود ؟؟ لا يذكركم بان ترامب هو من نقل سفارته للقدس الشرقية وهي اراضي فلسطينية ..وقال عنها انها عاصمة اسرائيل الآبدية ...هذا البلطجي يوزع الشرعيات على اراضي ليست له ولها اصحابها وشعوبها بالمجان ..وكأنها اراضي ابيه ...طبعا مهزلة ..لان قراراته باطلة ولن تغير من واقع الامر شيئا ..سيبقى الشعب الفلسطيني يناضل ويقاتل حتى تحقيق اهدافه الوطنية ..كذلك سيبقى الشعب الصحراوي يقاتل ويناضل من اجل تحقيق حقوقه الشرعية التي قدم من اجلها الاف الشهداء ...فلا وقت للمجاملة ..ولا وقت للتراخي ..والليونة ..لا وقت للنفاق ...فنحن مع الشعب الصحراوي ومع حقوقه ولتغضب الآسرة العبثية الحاكمة في المغرب ومعها كل يهود المغرب بشقيهم الذين مازالوا يقيمون في المغرب يشاركون في تسير دفة الحكم ..ومنهم من يقيم في اسرائيل ويبلغ عددهم اكثر من مليون يهودي من اصول مغربية ..منهم وزير الداخلية ، وزير الخارجية ووزيرالاقتصاد .والامن وحتى السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة كلهم يهود مغاربة تربطهم مع العائلة الحاكمة المغربية اواصل المحبة والولاء المطلق مع العائلة.وهذا ما يفسر سر العلاقة المغربية - اليودية والاسرائيلية التاريخية التي تصل الى مستويات ما فوق العادة..وهذا ما يجعل النظام المغربي يولي اهتماماته للصراع في الصحراء ..وليس مع اسرائيل ..التي قد تحذو في الاسابيع القادمة حذو امريكا وتفتح قنصلية لها في الصحراء ، ولن تعارض صفقة الطائرات الامريكية دون طيار للمغرب ..فامريكا الترامبيه ومعها اغلبية اللوبي الصهيوني يقفان بكل قوة مع المغرب ..في جزء من الحرب المعلنة ضد الجزائر ضاربين بعرض الحائط كل مكونات العقل البرغماتي والمصالح الامريكية في الجزائر التي تمتلك ثروات باطنية وطبيعية وتاريخية تؤهلها لان تكون قائدة الشمال الافريقي ..خاصة وان حلفاؤها التاريخيون " روسيا ، الصين ، ايران ، سوريا ، فلسطين" لن يتركوها وحدها ..وسيكونوا في خط الدفاع الاول ....فلا وقت للعبث ..لا وقت للتفرج ..بعد ان وصلت السكين للاعناق ..والمؤامرات ضد الجزائر تقف ع الابواب وفي الجوار القريب ..كلنا مع الجزائر ..كلنا فداء للجزائر ..لان حماية الجزائر وانتصارها هو ديمومة لفلسطين وبقاؤها ...
تحيا الجزائر ..



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريدون المستعربون الاعراب من الجزائر
- اليوم العالمي للفلسفة فج
- الرئيس ابو مازن ينتصر
- نعم لجون ومرحبا لبايدن
- ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمة
- جغرافية التوراة ليست فلسطينية الانتماء
- الرئيس ابو مازن وماذا وبعد
- سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
- كوفيد 19 ينتهك حرمات ترامب
- لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها
- لمن النصر ؟! صراع بين قوتين على ارض واحدة
- معركة الديموغرافيا الفلسطينية
- الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية
- التطبيع دون ثمن
- الاسترداد اليهودي العربي الاسلامي
- م.ت.ف..ممثلنا الشرعي والوحيد
- الوحدة إكسير وجودنا الفلسطيني
- هل هناك يمين عربي يؤمن بالفكر الصهيوني
- بدايات عهد فلسطيني جديد
- الرئيس ابو مازن وصعود النبوءات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صالح الشقباوي - ترامب يهدم المعبد