بدأ صدام حسين ينفذ احلامه بازاحة ديكور القيادة السياسية في العراق وبدأ بالرئاسة لسهولة ازاحة البكر ومن ثم يبدأ لاحقا مسيرة التصفية الجماعية لقيادة البعث وبحكم اشرافه على الجهاز العسكري للحزب وتشكيله الاجهزه الخاصة التي تأتمر بأوامره أصبحت القيادة بمتناول يده وبدأت النكتة الموجهة التي تفسر وتتنبأ بالمستقبل فانتشرت النكات التي تصور النائب صدام اكبر من كرسي الرئاسة ومن بين تلك النكات ان رئيس الجمهورية احمد حسن البكر قاد محاولة انقلابية فاشلة واثناء استجوابه من قبل نائب الرئيس ، قال صدام لماذا قمت بالمحاولة الانقلابية وانت رئيس الجمهورية وامين سر الحزب والقائد العام للقوات المسلحة اجاب البكر اريد ان اكون سيد النائب
حرب الخليج الاولى
بعد نجاح الثورة الايرانية اصبح صدام عراب القوى الاقليمية والدوليةالتي عملت على محاربة السلطة الجديدة في ايران وفي هذه المرحلة بدأت النكتة توجها شوفينيا ضدالفرس بل صارت ضد كل ماهو فارسي واستحضر صدام سيف القعقاع ليبدأ ماسماه بالقادسية الثانية حيث لم يسلم منه حتى تمثال عالم اللغة العربية المبدع مصطفى جوادحيث ازيح من مدخل مدينة الخالص لجوره الفارسية
في هذه المرحلة بدأت نكتة الترهيب ومن الامثلة على ذلك ان صدام ربط احد الجنود المتعاطفين مع ايران بصاروخ ارض - ارض وقال له اذهب الى اعمامك ومما يميز هذه المرحلة قيام النظام بحملة لتشويه مكانة رجال الدين ومن النكات حول ذلك ان احد طلاب الثانوية لم يحصل على درجات تؤهله للدخول الى الكلية فكان امام خيارين اولهما الذهاب الى العسكرية او الدخول الى كلية الشريعة الاسلامية وهو المشهور بالسكر والعربدة فاختار الكلية لانه افضل من الموت في الحرب وبعداكماله الكلية اقام خطبة الجمعة بحضور اساتذته وبعد خطبة نارية سأل أساتذته عن الخطبة قالوا رائعة رغم وجود ثلاثة اخطاء صغيرة وهي 1 ان بئر زمزم حفره نبي الله ابراهيم ولم يحفره هيئة التصنيع العسكري كما ذكرت 2 ان الامام علي عليه السلام طعن وهو يصلي ولم يصعقه تيار كهربائي 3 ان نبي الاسلام هو محمد وليس عطية
ان حرب النظام ضد الشعب الكردي حفر الخنادق لحرب تم تسميته بحرب الخليج الاولى وحرب الخليج الاولى مهدت الطرق لحرب ثانية في الخليج وهذا ماسيكون موضوعنا لاحقا
دانا جلال- السويد