أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني














المزيد.....

ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الرسالة الأولى إلى الجزار مقتدى الغدر

لقد تماديت والله يا مقتدى القذارة والإجرام، يا أعدى أعداء الشعب العراقي بعد صدام.

ولقد فاق اليوم مقت الشعب العراقي لك مقته لصدام.

يوم تقع بأيدي الشعب العراقي الأبي، ومهما ستعلو أصوات العقلاء، وتنصح بالابتعاد عن العنف، لن يضمن لك أحد أنك ستمزق أربا، ويعلق جثمانك العفن لأيام، كي يشفي مشهد الانتقام منك قلوب أحرار العراق.



الرسالة الثانية إلى مصطفى الكاظمي

أين أنت يا جناب رئيس السلطة التنفيذية، والذي يصفك الدستور بأنك «المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة» من مجازر مقتدى؟

أين أنت من اليمين الذي قطعته على نفسك أمام شعبك؟

هل تريد أن تتحمل مسؤولية أن تكون شريكا لمقتدى في جرائمه؟

لو امتلكت الشجاعة الواجب توفرها في القائد، ولو كنت حقا مستنكرا لأعمال هذا المعتوه السادي وسلوكه الصبياني ونهجه الإجرامي، ولو امتلكت الإحساس بمسؤوليتك عن دماء وأرواح أبناء شعبك، لسيَّرت الجيوش لضرب عصابات مقتدى بيد من فولاذ ونار، ولألقيت القبض على هذا المجرم، الذي يعد اليوم بالمعايير الدولية مجرم حرب، ولوضعته ذليلا في قفص الاتهام، لتدينه محكمة عادلة بجرائمه منذ العاشر من نسيان 2003 حتى يومنا هذا، وتنزل عليه أشد العقوبات التي يستحقها وفق القانون.



الرسالة الثالثة إلى المرجع السيستاني

أيها المرجع الأعلى لا يعفيك كونك جمدت صلاة الجمعة بسبب وباء كورونا، وحسنا فعلت، ويا ليتها تتوقف بشكل دائم. ولا يعفيك إعلانك أنك لن تتدخل من الآن بالقرارات السياسية وأوكلت للشعب أن يقرر ما هو أصلح لحاضره ومستقبله. لأنك كما تدخلت في البداية بشكل مباشر، لدعم القوى الشيعية الإسلامية، ومنحتهم مباركتك، والغطاء الشرعية ليتسلطوا على مقدرات العراق، وكما قدمت وقتها من لندن مسرعا لتنقذ هذا النزق المعتوه المجرم من قبضة العدالة، وكما تدخلت في تفاصيل الشأن السياسي لسنوات عديدة، قبل أن تتحول إلى موقفك الأخير، عليك اليوم مسؤولية إصدار آخر فتوى ذات علاقة بالشأن السياسي لك، فتصرح في فتواك بأن ما يقوم به مقتدى من أشد المحرمات وفق الشرع الإسلامي، وتفتي بوجوب أن تضرب الدولة على يده، وتوقفه عند حده، وتوقفه أمام القضاء العادل.

الشعب العراقي يحملك اليوم مسؤولية كونك شريكا لمقتدى في جرائمه، إذا أنت بقيت على موقف السكوت، كسكوت الموتى. أم ينطبق عليك القول اليوم إن السكوت علامة الرضا؟



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني