أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مشعل يسار - ترامب -الإمبراطور الروماني- المنقذ؟














المزيد.....

ترامب -الإمبراطور الروماني- المنقذ؟


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 12:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


=====
يتساءل بعض أصدقائي بدهشة واستغراب عن تحمسي لعودة ترامب البرجوازي المنتمي إلى الحزب الجمهوري المحافظ إلى البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى. ليس لدي أي إيمان ثابت ومطلق بأن ترامب سيشيل الزير من البير، ولكن بغياب المهلهل والزير بين احزابنا الشيوعية التي كان من المفترض ان تنهض على راس نضال الشعوب للخروج من هذه الحفرة الجماعية التي وضعتها فيها قلة ضئيلة من شياطين الرأسمالية كشركات ألأدوية والاتصالات وراسمالية البورصات المالية التي تشكل اليوم مافيا عالمية مخيفة حقا وأخطبوطاً ماليا يستخدم شتى الحروب ضد الشعوب بما فيها حروب الاوبئة المصطنعة الهادئة من دون قعقعة السلاح ويضخمها إعلاميا عبر وسائل الإعلام العالمية الكبرى الماجورة له بفضل قعقعة وثرثرة المذيعين والصحافيين ليل نهار في آذان الناس المستحمقين فيصبح لها مفعول الحروب العادية بل أشد - وقد وصّفها جيدا الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي - بشبه غياب تلك الأحزاب عن التأثير السياسي على المجتمعات بسبب من قصورها عن فهم ما يجري من أمور خطيرة، لا بد ان ترى في الضد السياسي لهذه العصابة التي ارتضاها الديمقراطيون واليسار الاميركي حليفاً له بحجة الوقوف ضد الجمنوري المحافظ ترامب والمعدود من قبلهم - وهم الاشرس ضد الشعوب - مجنونا كما عدوا ميشال عون عندنا أيضا مجنونا حين جاء ولو كلاميا بشعارات حول الإصلاح والتغيير - خشبة خلاص ولو مرحلية، وغير ثابتة وغير أكيدة، وأن تفضل "السيئ" على الأسوإ والأخطر إذا صح التعبير.
لننظر الى مجمل سياسة ترامب الداخلية "الرجعية" راسمالياً بمفهوم الاقتصاد السياسي اي التي تريد إرجاع الرأسمالية المنتجة لتشغيل الناس العاطلين عن العمل في ظل راس المال البورصوي المضارب الذي لا ينتج غير المؤامرات على الشعب والتلاعب بالعملة كوسيلة للإثراء الشخصي فلا يحول النقد الى اي بضاعة، وإلى سياسته الخارجية في الانسحاب من الحروب والاحتلالات التي تسببت بها سنوات حكم الديمقراطيين (يسار اميركا البرجوازي المتصهين) ودعوته إلى التخلي عن حزب الناتو كموروث من الحرب الباردة وسياسته الإيجابية تجاه روسيا والتخلي عن اعتبارها عدوا رئيسيا للولايات المتحدة والديمقراطية في العالم كنظرة موروثة أيضا من زمن المكارثية والحرب الباردة، وحين تنظر إلى ما قام به من إقالات في الوزارات الأمنية لا سيما وزارة الدفاع ومجيئة بمسؤولين أمنيين يؤيدون دعوته إلى إخراج القوات الأميركية من أفغانسان والعراق وسوريا وغيرها وبدأه هذه المسيرة بخطوات عملية استجلبة لرغبة ناخبيه الأميركيين، ودعوته في الأمم المتحدة إلى السلام بين الشعوب والتطور المستقل واحترام ثقافة الآخرين ومشيئتهم - وكلمته في الأمم المتحدة التي اوردها في مقالته الناشر الفرنسي ديلاوارد (ترجمتها ونشرتها على صفحتي) احد الادلة - ترى ان ترامب - بغياب شخصيات ثورية معاصرة متل لينين وستالين هو الأفضل بين الخيأرات المتاحة.
نحن بأمس الحاجة الآن إلى عودة ترامب خاصة لينهي هذه العربدة السياسية الأشبه بالحرب الهجينة الكونية على الشعوب والتي اسمها الكورونا ويعيد إلى العالم وحدته وتواصله ضمن تناقضاته المعروفة، أي طبيعته وسجيته. هل سينجح؟ لا أحد يعلم لأن الأخطبوط المالي والسياسي الذي اسمه "الدولة العميقة" قوي وقوي جداً، وتخشاه حتى المحكمة العليا الأميركية. فهل سيعلو صوت الشعب الأميركي المساق إلى التبعية والحروب عبر هذا الأخطبوط على مصالح الواحد بالمائة التائق إلى استعباد البشرسة جمعاء وهو ممتطٍ صهوة الدولة العظمى أميركا؟



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يكون هناك نقود - مجموعة البنوك الستة الكبرى تقرر... متى ت ...
- أكاذيب وتزوير واحتيال: رسالة من الجنرال ديلاوارد منشورة على ...
- كورونا: الخداع تفضحه المقارنة
- العلماء الروس يتهمون رئيسة مصلحة حماية المستهلك بالخيانة الع ...
- الرئيس الصيني يدخل على خط الاستفادة من الكورونا
- السحر يرتد على الساحر: ترامب العنيد يفوز بـ 2- صفر
- تقدمية المحافظين ورجعية مدعي اليسارية!
- لماذا العالم كله مع ترامب اليوم
- فالنتين كاتاسونوف: -لن أتسرع في تهنئة بايدن بفوزه-
- جوازات سفر إلكترونية للتطعيمات في روسيا
- كلن يعني كلن؟!
- إما إسقاط الرأسمالية وإما الموت الجبان!
- الكورونا المتجددة كل 100 عام!
- الثروات الكبيرة وراء المشاريع الشريرة
- أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستير ...
- تحية للحزب الشيوعي اللبناني في ذكرى تأسيسه!
- المؤرخة أولغا تشِتفيريكوفا: الجائحة آلية لتغيير نموذج أداء ا ...
- لن يكون التطعيم إجباريًا فحسب، بل سيسبب الإدمان. نشر خطة بيل ...
- هل حقاً -نامت نواطير مصر عن ثعالبها-؟
- الأطباء يعارضون الحجر الصحي بحجة فيروس كورونا والسلطات لا تر ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مشعل يسار - ترامب -الإمبراطور الروماني- المنقذ؟