أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هل المعبود يُحب العبث -معبود عبثي-؟!














المزيد.....

هل المعبود يُحب العبث -معبود عبثي-؟!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 02:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لكل مُتعبد ,يعشق اساطير الاديان..
بغض النظر عن اسم "معبودك" ايل ,اله ,اهورا مازدا ,يهوه ,ادونيم ,الرب ,الله ,بوذا الخ.... وسواء كانوا ملائكة او معبودين فكل يؤدي نفس الغرض ان تبقى عبدا لمعبود فكرة مُستمدة من الحضارات السابقة فبدلا من معبود صنم اصبح معبود اثيري او ما شابه...
اله الخير واله الشر في الحضارات القديمة يقابله "الله" او ما شابه و"الشيطان" او ما شابه في الديانات التي يدعي اتباعها انها "سماوية"...
تخيل ان عالم ومُختص في صناعة "الروبوت" يخلق مجموعة من الروبوتات الذكية ثم يبرمج عقولها بطريقة ما وبأفكار مُعينة تؤدي بها الى التناحر والتخاصم والتشاجر والتقاتل والسرقة والخطف والاغتصاب فيما بينها في نهاية الامر ثم يختار مجموعة منهم يمنحهم جائزة!!!
ما هَذه العبثية؟!
سفر الحكمة 2: 24 "بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم"
إنجيل متى 12: 24 "أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ"
قران "ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ"
الشيطان – SATAN كلمة عبرية "شطن" ومعناها "مقاوم" يوسوس للإنسان!
,يخلق الله الانسان "حسب المعتقدات الدينية" ثم يمنح مخلوق اخر اثيري من نفس الصانع قدرات خارقة ليوسوس له ويضله ويبعده عن عباده الصانع الذي صنعه لعبادته! ,ثم يقوم الصانع بصناعة "بشر" اخرين يحاولون هداية الناس الذين اضلهم المصنوع الثاني "الشيطان" ويسميهم "انبياء – حسب زعم الدينيين" يدعون الناس لمئات وربما الاف السنوات فيؤمن به بعض ويحتقره بعض اخر ,ثم يطلب من المصنوع "النبي" ان يقاتل ويجبر المخلوق الاول الذي اضله المخلوق الاثيري شيطان من خلال الوسوسة!
سفر التثنية. 21: 10-13 "إذا خرجت لمحاربة أعدائك ، ودفعهم الرب إلهك بيدك ، وسبيتهم ، وترى بين الأسرى امرأة جميلة ، وتشتهيها ، وتتخذها زوجة - ثم تحضرها إلى بيتك وتحلق رأسها وتضع أظافرها ،وتنزع عنها ثوب سبيها ، وتبقى في بيتك ، وتبكي على والدها ووالدتها لمدة شهر ، وبعد ذلك تقترب منها وتضاجعها ، وتكون هي زوجتك"
لماذا هذه العبثية؟
اذا كان المعبود الصانع يستطيع ان يمنح هذه القدرات لمخلوق اثيري عصاه ولم يطع امره فلماذا لا تمنح للأنبياء ,او يستخدمها المعبود بشكل مباشر لهداية الناس ,لماذا يميز بين خلقه؟!
هل المعبود عُنصري؟!
ثم لماذا اصلا يمنح اشخاص من نفس الجنس سلطة ووصاية ليهدوا اشخاص اخرين اضلهم معبود اثيري شيطان منحه الصانع المعبود صفات ومزايا تمكنه من الوسوسة بشكل غير مرئي؟!
ما هذه العبثية؟!
الاجابة الدينية ,بهدف اختبار مدى ايمانك وصبرك!!!
لماذا يختبرني؟! الجنة والنار, الثواب والعقاب! لماذا يحاسبني على خطا لم ارتكبه هو من ارسل اشخاص لم يستطيعوا اثبات رسالته واختلقوا الاساطير والاكاذيب والقصص الخرافية التي لا يقبلها عقل ,قتلوا وسرقوا واغتصبوا ,ثم لم يتواصل معي مُباشرة ليخبرني ماذا يريد! ,ثم خلق مخلوق اثيري ليوسوس لي ثم يحاسبني على خطا ارتكبه هو! ,انه يُميز بين صناعته ويمنح القوة والغلبة لمصنوع اثيري وعاصي ,الخلل والعلة بالصانع وليس بالمصنوع!!!
ماذا يريد هذا الخالق؟!
النار, ولماذا يضع المعبود من صنعهم في النار؟ هل هو سادي يتلذذ بعذاب الاخرين؟! اذا كان بإمكانه منذ البداية ان يبرمج عقول من صنعهم للخير وان لا يرسل شيطان يوسوس لهم؟!
هل المعبود سادي؟!
جدلية عقيمة صنعتها الاديان منذ الاف السنين "تجسد فكرة اله الخير واله الشر عند الحضارات القديمة" لتترك الانسان في دوامة تضطره الى اللجوء لمعابد وثكنات بائعي الوهم!!!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحم الخنزير من الزرادشتية الى اليهودية والاسلام ...
- الحُسين بن علي وبائع العطور-العطار-!
- تسويق الاسلام يقتضي ذلك.
- مرج البحرين يلتقيان -الازعاج العلمي في القران-!!!
- مؤلف القران لم يُميز بين المريمين!!!
- الموروث الاسلامي يؤكد قريش نبطية وليست بكية – Bakkah – بكأ - ...
- النصارى لم تقُل ان المسيح ابن الله!!!!
- وحق -الامير- علي!!!
- المعراج في الديانة الزرادشتية الفارسية من كتاب -أردا فيراف- ...
- العرب لم يكونوا جاهلية ,العرب الاوائل كشفوا كذب محمد.
- لو كُنت تفقه باللغة العربية – جزء 2 !!!
- وما أَرْسلنَاك إِلَا رحمةً لِّلْعَالَمِين, اقتلوه ولو كان مت ...
- المسلمين يقتلون بعضهم بشرائع توراتية!
- متلازمات الحقد الكراهية ورغبة الانتقام في الدين العباسي الفا ...
- تعاليم واحكام القران التوراتية التلمودية, -انجيل العبرانيين- ...
- تأثير فقهاء بلاد فارس الزرادشتية على العرب ,الغُزاة العباسيي ...
- الكاهن فليكس نولا -Felix of Nola - في غار حراء!
- مؤسس المذهب الشيعي الجعفري (جعفر الصادق) مسيحيا ابيونيا!
- ُمحمد زرادشت الاسلام ,اسماء الله الحُسنى ,كعبة زرادشت في جزي ...
- القضاء العراقي بين الاستقلالية والتسيَس


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - هل المعبود يُحب العبث -معبود عبثي-؟!