أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - آن لعينك أن تستريح














المزيد.....

آن لعينك أن تستريح


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1613 - 2006 / 7 / 16 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


يدثّر السديمُ قلبَك التعبانَ،
يمر ُّ ويملأ كفّا من تنهيدات المدى ،
يترك أعراس الظلال في أحافير التراب،
ترقص فيها الأشجار في أغبرة اللا زمان.

"عمر الخيّام" يرنو من الخراب نحو صيّادي الأقمار والنجوم،
يغرس ُ في تربة العشق مداعبات الدروب،
ويومئ إلى الفردوس بالتواءات حلمه البليل.

لقد آن لعينيك أن يشيحا عن لذعات الورد،
ليستريحا في أحضان اخضرار المسير،
وتبني من ضياع البحر مرايا الحنين،
وتملأ كاروانسري اللانهايات ببخور ألوان انقطاع هذا السفر الطويل.

لا تذهل ْ !
حين تصطدمُ حدقاتُك بكنوز العشق في السديم،
وتحتسي الورودَ الحمراءَ في قوس الأصيل.
إن ّ قلبك أغنية الإحتفاء بالسفر،
وطريقه خطى تعطرت بأنفاس الإنتظار.

فإن ّ الماء مرايا لأشرعة الدجى،
يستدرجُ خواطرَه إلى شِباك العشق ،
فخاخا لأحلام الجنيّات في المساء.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤوس لضحايا معلومي الهوية الفدرالية والديمقراطية
- لتوصد بوابات الجحيم
- كأس العالم وتسليع مشاعر الجماهير
- الهوية الإنسانية بديل الشيوعيين عن الهويات القومية والطائفية ...
- !جعلت ِ من رفرفة الموتِ ترنيمة الأبدية ، يا أماه
- Good Kurds , Bad Kurds
- حرب أمريكا على إيران نعمة إلهية أخرى للنظام الإيراني
- بابلو نيرودا: سأوضح لكم بعض الأشياء
- السلاح السويدي وانتهاك حقوق الإنسان
- لماذا قمع حرية الفكاهة والأدب الساخر؟
- ولادة المسافات
- ذهول الشقائق في حنجرة الماء
- جراح حلبجة تلتهب
- محاكم ليست لإحقاق الحق وانصاف الضحايا
- إنهن لا بد ّ سيغيّرن العالم
- انتصار ديمقراطية بوش ورامسفيلد في العراق
- البنفسج المراق في عيون الانتظار - إلى ذكرى شاعرة اللانهايات ...
- حرية الرأي والعقب الحديدية لرأس المال
- عاشت اللجنة الشيوعية في المعمل
- القوى اليمينية العنصرية والظلامية ضد مكاسب البشرية


المزيد.....




- بضمان مالي.. إخلاء سبيل حسام حبيب في قضية ضرب طليقته شيرين ع ...
- يستخدم ضوء البحر وألوانه.. شاهد كيف يرسم هذا الفنان لوحاته ح ...
- رابط مباشر.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس عبر موق ...
- الثقافة كهوية مدينة.. -أصيلة- المغربية تحتضن موسمها الثقافي ...
- رابط تطبيق نتائج البكالوريا سوريا واستخراج نتيجة الباك برقم ...
- الف مبروووووك.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس جميع ...
- “الآن” موعد عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 مترجمة الجزء ال ...
- مبرووووك.. إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس وال ...
- رسائل كافكا إلى حبيبته ميلينا: التحديق في مرآة الحب
- فنانة مصرية شهيرة تنجو من حادث سير مميت (صورة)


المزيد.....

- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - آن لعينك أن تستريح