أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - تسويق الاسلام يقتضي ذلك.













المزيد.....

تسويق الاسلام يقتضي ذلك.


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يُعد البحث ادناه تمجيد لديانة مُعينة او الثناء عليها او تبني افكارها بقدر ما هو توضيح لمفاهيم اسلامية خاطئة ,نتجت عن قلة الوعي والبحث والتقيد بالموروث الاسلامي القاصر...
عندما يريد التاجر بيع بضاعته الجديدة فأنه يحاول التقليل من قيمة بضاعة جيرانه القديمة من نفس النوع او السلعة ويصفها بأوصاف مُشينه ويطعن بجودتها لغرض تسويق سلعته وترويجها وبيعها وكسب زبائن اكثر وجذب جمهور اوسع.
هذا بالضبط ما حدث مع الديانة الفارسية العباسية التي ظهرت في القرن الثامن الميلادي مع وصول العباسيين للسلطة انه "الاسلام" بعدما أسسوا دولتهم, حاول مؤلف القران وكاتبي السير والاحاديث الفرس المُنحدرين من اواسط اسيا "بلاد فارس" الاساءة لليهود والمسيح رغم ان مؤلف القران لم يذكر صراحة اسم "المسيحية" كديانة ,وكان دائما يسميهم باسم "النصارى" وهذه مغالطة كارثية تؤكد ان القران صنع في الارض مثل غيره من الكتب الاخرى حيث ان "المسيح - المسيحيين" ليسوا هم "النصارى" وهم طائفة يهودية اعتنقت المسيحية لكنها حافظت على عقيدة موسى وقد اتهموا بالهرطقة واضطهدهم البيزنطيين وهربوا من بلاد الشام الى العراق دولة المناذرة في الحيرة / مدينة النجف حاليا. وبقوا من القرن الثالث الميلادي حتى القرن الحادي عشر حيث اضطهدهم مرة اخرى العباسيين وقد انقرضت هذه الطائفة "ولا اعلم من اين جاء مؤلف القران بهذه الخرافة"؟!
وقالت النصارى المسيح ابن الله!
كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح!
كفر الذين قالوا ان الله اتخذ ولدا!
وقالت اليهود عزير ابن الله!
موروث شعبي في المجتمعات الاسلامية "الصابئة المندائية لا يتمتعون بالطهارة الكافية لأنهم لا يقومون بعملية الختان ,اي قطع جزء من العضو الذكري"!
النصارى لم تقل ان المسيح ابن الله "تطرقنا لهذا الموضوع في بحث سابق “للاطلاع اضغط على الرابط.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701000
ربما كان مؤلف القران يقصد بالنصارى هم "المسيح" او "المسيحيين" اتباع "يسوع" انفسهم ,لكنه كان يتعاطى شيئا ما "صُنع في بلاد فارس" ولم يُميز بينهم؟! ووصفهم في موضع اخر من كتابه "كفر الذين قالوا اتخذ الله ولدا" يعتبر المسلم هذا تجسيد لشخصية "خالق الكون – ان وجد" وهو في نظر اتباع الدين العباسي الفارسي غير جائز ,نجد في مواضع اخرى من القران تجسيد اكثر بشاعة لشخصية "خالق الكون – ان وجد" حيث يقول مؤلف القران "ثم استوى على العرش" وهل من المعقول ان الخالق العظيم – ان وجد فعلا يجلس على "كرسي"؟! ثم يقول "يحمل عرش ربك يومئذ ثمانية" وهل يوجد ابشع من هذا التجسيد فداحة؟! ,اعرف الجواب الترقيعي الاسلامي جيدا "هو لا يقصد العرش بمعناه المادي وانما المعنوي"!!! ,اذن لماذا لا تؤخذ عبارة "المسيح ابن الله" بنفس الصيغة؟! وهذا هو الواقع حيث ان القصد من قول ان المسيح ابن الله او روح الله فهو لا يقصد المعني المادي او الحرفي لهذه الكلمة ,كما يقول مؤلف القران " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ"..
رغم ان "مريم" ابنة "عمران" تختلف عن "مريم" ابنه "يواكيم - Joachim" والدة "يسوع المسيح" التي يقصدها مؤلف القران ,وهذا ما فصلناه في بحثنا للاطلاع اضغط على الرابط.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701227
فمؤلف القران يؤكد ان "يسوع المسيح" هو روح من الله وابنه ,لم بُقصد الابن المادي بالمفهوم المسيحي ,كما لو انك تقول الاب الروحي ,فلماذا يسيء مؤلف القران "للمسيح" – "المسيحيين" ,وهو يؤيدهم في نفس الوقت؟!
وقالت اليهود عزير ابن الله ,لا يوجد شخص اسمه "عزير" في المصادر اليهودية , غالبًا ما يتم تحديد عزير مع عزرا التوراتي . وقد وصف المؤرخون الحديثون الإشارة بأنها "غامضة" ، حيث لم يتم العثور على مثل هذه الآراء في المصادر اليهودية!
تشير التقاليد الإسلامية أيضًا إلى أن الله شطب اسم عزير من قائمة الأنبياء لأنه رفض الإيمان بالقدر (الأقدار) , طرح ابن حزم والسماول وعلماء آخرون وجهة نظر مفادها أن عزير (أو أحد تلاميذه) زور التوراة "حرفها"، وأصبح هذا الادعاء موضوعًا شائعًا في الجدل الإسلامي ضد الكتب اليهودية الدينية, تظهر جوانب عديدة من الروايات الإسلامية اللاحقة تشابهًا مع رؤية عزرا، وهو نص ملفق يبدو أنه كان معروفًا جزئيًا للقراء المسلمين .
العلماء المسلمون الكلاسيكيون الذين كانوا على دراية بإنكار اليهود والمسيحيين للإيمان ببنوة عزرا ، أوضحوا أن يهوديًا واحدًا فقط أو مجموعة صغيرة من اليهود كانوا يعبدون عزير، أو أن الآية تشير إلى إعجاب اليهود الشديد بأطبائهم من القانون, اعتبر مؤلفو الموسوعة اليهودية لعام 1906 أن المرجع القرآني "استعارة خبيثة" بسبب التوقير الممنوح لعزرا في اليهودية.
الكثير من الاخطاء والاكاذيب التي روج لها الاسلام لتضليل عقول اتباعه وتخديرهم, من هذه الاكاذيب ان الكتب السابقة للقران تم تحريفها. التزوير المزعوم للكتب اليهودية والمسيحية. ابن حزم "العالم المسلم الأندلسي" اتهم عزرا صراحة بأنه كاذب ومهرطق زور وأضاف الاستقراءات إلى نص التوراة.
رغم ان ادعاء التزوير والتحريف يدحضه اتباع الديانات اليهودية والمسيحية لان المخطوطات الاصلية محفوظة حتى الان وتحافظ على مضمونها دون تغيير.
في الموروث الشعبي الاسلامي الختان الذي كرم به ابراهيم احفاد وميزهم عن بقية الناس كما جاء في سفر التكوين فرض واجب من الله على إبراهيم ، وأوضح علامة على العهد بين اله إبراهيم وذريته: " هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم، وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر فتختنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهد بيني وبينكم ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم: وليد البيت، والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك، فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. إنه قد نكث عهدي."سفر التكوين"، الفصل السابع عشر.
يعتبر المسلمين ان كل من لم يختن فهو غير طاهر وهذه التهمة توجه الى اتباع الديانة المندائية لكن بمجرد الاطلاع على كتاب "كنزا ربا" تجد جوابا غاية في المنطقية ويتناسب مع المفاهيم الدينية السائدة "ان الله خلق الانسان في صورة كاملة ليس فيه نقص او عيب والختان هو تدخل في وعبث في خلق الله"
خارج عنوان البحث لمقتضيات الضرورة | فكرة النجاسة والنظافة وصلتنا من التراث اليهودي وقد تمسكنا بها دون معرفة ماهيتها!!! هل النجاسة والنظافة مادية ام معنوية ,فاذا كانت الحيوانات والنطفة والبيضة في رحم المرأة والدم نجس فمعناه ان الانسان سوف يبقى نجس لأنه من نطفة وبيضة مُخصبة وفي داخله الدم , لا يوجد تفسير منطقي علمي لهذه المفاهيم سوى انها من بنات افكار وخيالات الدينيين (للبحث اكثر الاطلاع على سفر اللاويين اصحاح 11 – 15 لتكتشف ان موضوع النجاسة مجرد هرطقة)!!!

لتسويق الدين الاسلامي تبنى سياسة التسقيط والحط من شأن بقية الاديان واتهامها بالكذب والتحريف والتزييف فكانت هذه السياسة مشروع وفكر قائم حتى يومنا ,قلة الاطلاع والاحتكاك ببقية الاديان وفهم ما يدور كان سببا رئيسيا في تمرير هذه الاكاذيب على ملايين الاشخاص من اتباع الديانة الاسلامية ,كذلك المناهج الدراسية التي برمجت اجيال بكاملها على افكار وكتب اسلامية تبث سمومها وعنصريتها في عقول وقلوب الاطفال نشئوا على فكر سادي اجرامي عنصري مُنحرف ,يكفر ويتهم ويخون كل من لم يتحالف معه او يختلف بالفكر والراي والعقيدة حتى اصبحوا "المسلمين" يقتلون بعضهم بشرائع دينهم!!!.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرج البحرين يلتقيان -الازعاج العلمي في القران-!!!
- مؤلف القران لم يُميز بين المريمين!!!
- الموروث الاسلامي يؤكد قريش نبطية وليست بكية – Bakkah – بكأ - ...
- النصارى لم تقُل ان المسيح ابن الله!!!!
- وحق -الامير- علي!!!
- المعراج في الديانة الزرادشتية الفارسية من كتاب -أردا فيراف- ...
- العرب لم يكونوا جاهلية ,العرب الاوائل كشفوا كذب محمد.
- لو كُنت تفقه باللغة العربية – جزء 2 !!!
- وما أَرْسلنَاك إِلَا رحمةً لِّلْعَالَمِين, اقتلوه ولو كان مت ...
- المسلمين يقتلون بعضهم بشرائع توراتية!
- متلازمات الحقد الكراهية ورغبة الانتقام في الدين العباسي الفا ...
- تعاليم واحكام القران التوراتية التلمودية, -انجيل العبرانيين- ...
- تأثير فقهاء بلاد فارس الزرادشتية على العرب ,الغُزاة العباسيي ...
- الكاهن فليكس نولا -Felix of Nola - في غار حراء!
- مؤسس المذهب الشيعي الجعفري (جعفر الصادق) مسيحيا ابيونيا!
- ُمحمد زرادشت الاسلام ,اسماء الله الحُسنى ,كعبة زرادشت في جزي ...
- القضاء العراقي بين الاستقلالية والتسيَس
- فلم الرسالة -مُصطفى العقاد- وكادره خانوا تاريخ اجدادنا!
- اللغة العبرية وطقوس العبادات اليهودية تفوح من القران ودينه ا ...
- اليهودية والمسيحية والاسلام ,مصدر واحد فكر دموي واحد!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - تسويق الاسلام يقتضي ذلك.