القوات الاميركية ترتكب جريمة جديدة في الفلوجة

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 474 - 2003 / 5 / 1 - 03:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بلاغ رقم 7

القوات الاميركية ترتكب جريمة جديدة في الفلوجة

فتحت القوات الاميركية  اليوم الاثنين النار على المئات من المتظاهرين من الطلبة و اهالي المدينة في الفلوجة، اسقط عشرات الضحايا من القتلى و اصيب عشرات اخرون بجروح خطيرة، في جريمة و عمل ارهابي ترتكبه هذه القوات  ضد المواطنين العزل و طلبة المدارس في المدينة، الذين تظاهروا احتجاجا على تحويل مدارسهم الى قواعد عسكرية للاميركان، مطالبين بحقهم الطبيعي بالعودة الى مدارسهم، و اخراج القوات المحتلة من العراق..

ان العمل الاجرامي الذي ارتكبته  القوات الاميركية يظهر مدى استهتار القوات بحياة ومطاليب المواطنين المدنيين الامنيين، الذين يسعون الى العودة الى حياتهم الطبيعية بعد حرب و قصف دموي دام اسابيعا. ان جريمة الفلوجة هذا اليوم تضيف صفحة  سوداء جديدة لسجل الاعمال الارهابية لقوات الاحتلال الامريكي ضد المواطنين، وتظهر السعي المحموم للولايات المتحدة لعسكرتها الحياة المدنية في العراق، من اجل تضمين بقاءها المشؤوم بالضد و على الرغم من ارادة الملايين في العراق.

 ان تواجد القوات الاميركية هو مصدر رعب و ارهاب و خطر متواصل على حياة المواطنين الامنين. و لن يؤدي الى الا اسقاط الضحايا من القتلى و الجرحى كل يوم في كل مدينة و معمل و مدرسة و شارع، فبالامس سقط العشرات من الضحايا في مدينة الزعفرانية، و اليوم تسقط عشرات اخرى في الفلوجة، و الجماهير في العراق لن تكف عن مواصلة احتجاجها حتى اخراج اخر جندي محتل من العراق.

ان سعي الولايات المتحدة الى تحويل المجتمع العراقي الى قاعدة عسكرية امريكية، و تحويل المدارس الى ثكنات لهم، سيبقي فتيل الحرب مشتعلا، و ينذر باعمال قتل و ارهاب يومي متواصل.  أننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نطالب بايقاف اعمال القتل و الترهيب التي تمارسها القوات الاميركية المحتلة، و نطالب الولايات المتحدة باخراج قواتها العسكرية فوراً.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

28-4-2003

www.wpiraq.org / E- mail: [email protected]
BM BOX 8927 LONDON  WCIN  3XX UK
Tel: 0044 7796 25 7020/ 0044 7890 06 5933

 

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات