أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عامر موسى الشيخ - الطفولة المعدمة في سماء من خشب لزين العزيز















المزيد.....

الطفولة المعدمة في سماء من خشب لزين العزيز


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 20:16
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


(1)
استهلال
تمثل مرحلة الطفولة لحياة الإنسان رحلة الاكتشافات الأولى للوجود الشاسع ، ولحظة التحسس الوجداني البريء للحياة ، وكنز الدهشة الجمالي ، والأحلام المستمرة ، واليد القوية الممسكة بالحياة .. مع التقدم العمري ، تتحول تلك العناصر إلى صور موضوعة في خزانة الذكريات ، يستلها في لحظات التذكر ، أو يستخدمها للمقارنة الحجاجية مع الواقع المعيش اليومي ، لتتحول إلى مقياس تقويمي ، بين الأزمنة ، متناسي البراءة الأولى ، ليحملها على واقع هو سيء في الأصل ، كان يتصوره جميل .. ولعل هذا التوصيف يمثل توصيفا تقريبيا لمراحل حياة الفرد العراقي . وفي الحديث عن الأدب العراقي نجد أن التصورات أعلاه انعكست في أغلب التجارب الإبداعية ، لاسيما الشعرية منها ، إذ نجد أن الطفولة ومفرداتها تمثل مظهرا من مظاهر أغلب التجارب الشعرية ، وأحد الأطر التي تجلت فيها الصور الشعرية .
(2)
سماء من خشب الطفولة

وفي تجربة الشاعر العراقي زين العزيز ، نجد أن هذا الأمر ماثل بصورة جلية وواضحة في ديوانه الأخير " سماء من خشب " والصادر عن دار تأويل ، السويد ، (2019) ، والذي ضم خمسة وثلاثون نصا شعريا . فنجد أن الديوان ومنذ عتبته الأولى يوحي بأن ثيمة الطفولة تهيمن على أجواء الديوان ، ولكن أي طفولة تلك التي يعشيها الطفل العراقي في العصر الراهن ، أو الطفولة التي عاشاها الشاعر ، في زمن مضى ، وهي طفولة موزعة بين حصار جائر ، واجتياح لبلاده تحول إلى إحتلال ، ومن ثم يشبُ هذا الطفل في حروب أهلية طائفية ، ثم اجتياح جديد ، ثم هجرة ، وتمزق وتشريد ، ببساطة مرّة نقول : أن هذه التوصيفات تمثل السيرة الحقيقية لأربعة أجيال عراقية ، تعايشت مع هذه المفردات ، وتتنفس معها رائحة البارود وسحب الدخان .
يضم ديوان زين العزيز ، تلك الصور ، التي كتبت بلغة بريئة ، تمثل روح الطفل الكبير بداخله ، كتبت ذاتها في عالم غير بريء ، بل متهم بكل الجرائم التي تعرض لها الطفل العراقي ، إن كان زين ، أو أقرانه في هذه البلاد ، ليقدم لنا الديوان صور متعددة عن هذه الطفولة المرتبكة .
(3)
الصورة الأولى العتبة

من العتبة الأولى العنوان ، ينتخب الشاعر عنوانا من عنوانات إحدى النصوص ، ليضعها في عنوانا كليا كبيرا وهو " سماء من خشب " ومن حيث هذا العنوان يتم الاتفاق مع المتلقي ، بأن الدهشة التي تتملكه هنا ، تشبه دهشة الطفولة ، فالسماء ليست من خشب !! ولكن وحده الطفل يتصور ذلك !! اذ يشكل عالمه من محيطه ، فالعالم لدى الطفل هو ما يعرفه فقط ، ألعابه و أقلامه وأوراقه هي التي تشكل عناصر الحياة ، ولأن الخشب قرين جيد بألعاب الأطفال ، تصور الطفل بأن السماء من خشب ولا غير ، وهذه الصياغة الذكية تبعث على الانتباه والتحضر والتهيؤ للسؤال : ماذا تحت هذه السماء المفترضة ؟.
لم يترك الأمر هكذا ، بل تم وضع العنوان بصورة عمودية ،لتمثل علو" السماء" التي أتت بلون أبيض ، تعكس بياض الطفل وأحلامه ، ليعقبها بلون أصفر يميل للخردلي اصطبغ به الحرف " من " ليمثل لون الحيرة وعدم الاستقرار ،و المرتكز على سواد مطلق وهو لون لفظة " الخشب " هذا التلوين الثلاثي ، يمثل تلك الطفولة الضائعة ، والأحلام غير المحققة التي تسربت مع تسرب العمر ، ويؤكد هذا التصور المفردة الثانية من مفردات الغلاف وهي الصورة التي أتت مجاورة للعنوان ومتوازية معه عموديا ، وهي صورة الشاعر نفسه " زين " رُسمت على شريحة من الخشب وغطت صورة الشاعر خطوط الخشبة التي تمثل عمر الشجرة المأخوذة منها وبالتالي تمثل عمره ، وأتى ضمن إطار عام للصورة على هيئة فأس ، بنظرة من عين الشاعر إلى العنوان ، لتتحقق الصورة الكلية ، بأن الذات الشاعرة ، ذات باكية على طفولة ضائعة كانت تحلم بأن لها سماءً من خشب مثلما كان يحلم ، لكن فأس السنوات قلعت كل شيء.
وفي الانتقال إلى المستوى الثاني من العتبة النصية نجد أن الإهداء لم يخرج عن اطار الطفولة ، إذ عمد الشاعر على كتابته ببراءة واضحة ، لم ينهك العبارات بتلوينات الاستعارات الثقيلة ، وهذا مبرر جدا ، لأن العمل مهدى إلى روح شقيقة الصغيرة التي فقدها وهي طفلة يقول :
" إلى قطر الندى
حزني الأول .. طفولة بكائي
أختي الصغيرة
لروحك الرحمة " .
إذن هي قطر الندى ، فإذا لم يكن هذا تصريح باسمها ، فهي ذلك القطر الذي يحبه الأطفال وهو يزين الزهور والأوراق في الحدائق في الصباحات الشتوية ، في صور من أجمل صور الطبيعة ، ليصرح بعدها بأن هذه القطرة قد رحلت عنه وعن هذا العالم ، لتشكل المعين الأول لمجمل أحزانه التي سوف تتراكم مع تقدم الحياة ، إلا أنه يصر على انها تمثل كل بكاء الطفولة ، وهذا يعكس صورة أخرى من صور بؤس الطفولة في العراق ، بأن اول بكاء لدى العراقي هو البكاء على فقد الأحبة ، ثم يصرح بأنها الأخت راجيا لها الرحمة .
إذن فأن العتبتين العنوان + الإهداء يمثلان مفاتيح شفرات العمل ، الذي يضمر الحزن والطفولة والضائعة أتت على هيئة نصوص شعرية .
(4)
الصورة الثانية متن مثقل بالضياع

بالانتقال إلى نصوص متن الديوان ، نجد أن حبل الطفولة ممتد ومرتب إلى النص الأول " بائع الفشار " وهو ما يمثل علامة مهمة من علامات تعلق الأطفال بهذا البائع الذي يزين تقاطعات الشوارع والأسواق ، ومدن الألعاب ، وعادة ما يكون هذا البائع صديقا لكل طفل يمرق منه ، وصورته لا تفارق مخيلة الطفل ، يعود بنا زين إلى ذلك البائع ، ويترك خبرات حياته التي خبرها وهو شاعر ، يترك كل شيء ويعود إلى اللحظة الأولى التي وقف أمام هذا البائع ويطلق البوح البريء :
" كنّا ثلاثة إخوة ،
تعلّمنا أن نحبّ كل شيء
من دون أن نلمسه ،
مثلا :
حبة الذّرة المفرقعة " ص (7)
هذه العودة التي أوقفنا عندها النص ، تمثل صورة كلية لنموذج عائلي ، ويعكس تربية أخلاقية ، مستمدة من المحبة الصافية النابعة من البيت العراقي ، محبة تتيح إعلان العواطف ولكن من دون عبث أو مس ، محبة عذرية بريئة ، ومن ثم يفتح لنا أفق تعدد هذه الأشياء المحببة وينهيه بنهاية صادمة حين يمثل لها بـ " حبة ذرة المفرقعة " وهذا ما يؤكد بساطة الأحلام النابع من الحرمان الحقيقي ، فهو والأخوة يحبون هذا الشيء البسيط جدا ولكنهم غير قادرين على مس هذا المحبوب ، بسبب الحرمان والفقر الذي وقف حائلا أمام تحقيق أي حلم ، وإن كان حبة من الذرة المفرقعة .
ويستمر في النص مستكملا التصور السابق والخاص بالتربية التي تُعلم ، وهذه المرّة ، تضاف له مرتبة ثانية من التعلم وهي : عدم السؤال :

" تعلمنا
ألا نسأل الجوع متى يرحل ؛
طالما نرى ضوء المطبخ خافتا " .
ينتقل مستوى النص هنا ، إلى منطقة تمثل فنتازيا الواقع العراقي ، فالجوع ضيف دائم يسكن الأمعاء والبيوت ، وليس من حق أحد سؤاله عن الرحيل ، وعدم الرحيل هذا مقرونا بالضوء الخافت ، والذي يمثل ما تفعله الأمهات من توهيم قصدي للصغار ، فالضوء في المطبخ يبعث بأمل بأن الجائع سيأكل ، ولطالما الضوء موجود ، فإن الأم فيه تعمل على إعداد ما يسد الرمق ، ولكن الأم لا تعود للأطفال بالأكل ، وهم بدورهم سيغفون من شدة الجوع والانتظار على أمل الضوء الخافت ، يمثل هذا المقطع ، صورة مثلى لما كان يعانيه أطفال العراق .
ومن ثم ، يستمر بنقل صور بؤس الطفولة العراقية ، ليفتح لها تواريخا متعددة ، ويسميها بالسنوات العجاف :
" سنوات عجاف سحقتنا
ولم تترك لنا سوى وجوه شاحبة " . ص ( 8)
لم يجد بدا من توصيف الزمن العراقي ، سوى استعارة لفظ " العجاف " من قصة يوسف النبي ومن ثم يوسع المعنى ليمنح السنوات سرافات مهمتها السحق على الإنسان ومحو أحلامه تماما ، وامتصاص أمانيه وجسده على حد سواء ، ليبقى بوجه شاحب ، لتكتمل صورة الحرمان تماما .
ثم يختم النص بفكرة العبث العام ، العبث بالإنسان والطفل العراقي معا ، الذي تحول إلى وقود لحروب السلاطين ، حتى كاد أن يكون نفاية من نفايات حروب العالم ، لينتهي كل شيء لديه ، فما ببالك بالطفولة :
" نحن الثلاثة
مثل أكياس مرمية
في مكان
كان يقف فيه بائع الفشار " .
تكتمل عناصر الضياع الحتمي والعمدي هنا ، بهذه النهاية المأسوية ، إذ أن الأطفال لم يحصلوا على الذرة ، وبقوا هكذا ، حتى أختفى البائع ، وهم تحولوا إلى شيء فائض عن حاجة العالم ، وهذا ما تفعله السياسيات العبثية التي حكمت هذه البلاد .

(5)
الصورة الثالثة الذات المسحوقة رمزا للطفولة المعدمة

ثمة محاولة ناجحة مكنت الشاعر من جعل ذاته – طفولته- محورا مركزيا يمثل جيلا عاش المحنة الانسانية ، لتكون الذات هنا هي الناطقة باسم الأقران ، وليس عن نفسه فحسب ، وهذا ما رمز له الشاعر بنصوص حملت ذكرى الأرقام – أرقام المواليد - وطبيعة التعامل معها بشكل عام ، ومرّة أخرى يعود في لتحديد سنة مواليده التي تمثل جيلا عراقيا بالكامل ، ففي نص " مصابون بعمى الأرقام " يكشف لنا عن جردٍ من المآسي التي عاشها العراقيون ، وهم يعدون أيامهم بوصفها السوء بعينه :
" أرقامنا الأربعة حظنا السيء ،
نلفظها تأريخ حرب ،
ونكتبها
على أنها أعياد ميلاد ،
أربعة أرقام لا أكثر
ملتصقة باسمائنا كالحشرات " ص ( 22)
يعلن هنا النص عن رفض مطلق لحياة العراقيين المحاطة بالسوء والمقرونة بتاريخ الحروب الضاغط على أعمار الناس ، وهنا يقدم النص دعوة للمتلقي العراقي على وجه الخصوص ليستذكر مواليده المكونة من أربعة أرقام وفقا لنظام التقويم السنوي ، وفي لحظة استذكار هذا الرقم ، حتما ستكون هنالك حربا قد اقترنت بمواليد العراقيين للعقود الأربعة الماضية ، إذ تحول هذا المقطع ، إلى شبه ( روزنامة ) عراقية تختصر مواليد العراقيين والحروب الخاسرة التي زُوجوا فيها عنوة ، وفي النهاية تسحق الذات الانسانية التي كرمتها الشرائع ، لتبقى منها فقط الأسماء دبقة بالدم ملتصقة بها أرقام المواليد مثل حشرات تعتاش على جثث العراقيين .
وفي نص آخر يخصص الشاعر هذه الفكرة للحديث عن نفسه وأقارنه ومن هو في عمره ، ليعود بنا إلى لحظة تاريخ مولده هو ، ومولد من هو بعمره ويحدد ذلك في صدر النص عبر صياغة العنوان بطريقة رقمية " 1985" وفي هذا النص ، يصرح الشاعر عن نفسه وفكره وذاته ببراءة مطلقة ، براءة طفل ولد في هذا التاريخ ، ورغم تطعيم الصورة بالخبرات المكتسبة إلا أن براءة الطفل بقت مهيمنة :
" أنا بائس ،
كما تعلم يا الله
أفتح يدي للريح
ولا أرى أحد يحضن قلبي " ص (29)
ومن غير وساطة أو حَدّ ما ، يصرح النص بالبؤس علنا إلى المطلق اللامتناهي ، ولكنه تصريح ضمن دائرة الإيمان القلبي الفطري ، ويحاول جلب صورة يد الطفل المفتوحة للحياة والتي تحاول مسك كل شيء ، نعم ، انها يد الطفل التي تنتظر المسك والأخذ بها دائما إلى الأحضان ، لكن الصورة العراقية هنا مقلوبة تماما عن المنطق السليم ، إذ أن اليد تبقى مفتوحة والا من ممسك بها ولا صدرا يحضن ، الأمر الذي يشي بمستقبل مجهول وضائع .

(6)
خاتمة
تمثل هذه المجموعة بالنسبة للشاعر زين العزيز ، مرحلة من النضوج الشعري ، ومن ثم فإن قراءة هذه المجموعة تتطلب قراءة المكان الذي كتبت بها أغلب نصوص هذه المجموعة ، فهي مجموعة شعرية عراقية ، كتبت بأرض غير عراقية ، إذ أنها تمثل المرحلة الجديدة من حياة الشاعر الذي غادر بلاده ، ليستقر في دولة أوربية ، تفصله عن بلاده مكانيا ، إلا أن روحه الشاعرة بقت معلقة بمكانه الأصلي ، لذلك أتت هذه المجموعة محملة بصورة الماضي ، التي استحضرت معها صور الطفولة ، فكان ديوان " سماء من خشب " ديوان غربي أوربي بلغة ألبسها الشاعر ثوب الشعرية العراقية بكل تصوراتها وانفعالاتها وآلامها التي حملتها النصوص .



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واثق الحسناوي يبحث في - الموسيقى عبر التحليل الاشهاري -
- محو الحياة في مراثي الفراشات للشاعر نجم عذوف
- مقطع عرضي لنا
- - نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
- السؤال عن الشعر في مدونة الشاعر قاسم والي ... قراءة انطباعية
- رسائل حكايات - الدرهم الأخير - للؤي عمران.
- الثنائيات الضدية في ألف صباح وصباح لحامد فاضل
- تخطيطات عراقية
- رُقمٌ مقدسةٌ على جدار العشق بين انكيدو وعشتار
- اختلاف وزوال
- كتْ ونْ...! ، حكاية من السماوة
- حصوات بنات قيس
- صبرية القاضي
- بولص خمو ،، طبيب السماوة
- أقزام نت
- إحتجاج كاظم الحجاج
- لقطة عراقية ... الجدار الحر
- -نص دينار-
- عيناك ... يا واو .. لام ...
- لقطة عراقية / الثورة الكترونيا


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عامر موسى الشيخ - الطفولة المعدمة في سماء من خشب لزين العزيز