أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادورد ميرزا - معممين وغير معممين ، اشكال بعضهم ترعب اطفالنا














المزيد.....

معممين وغير معممين ، اشكال بعضهم ترعب اطفالنا


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1613 - 2006 / 7 / 16 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض من معتنقي الأديان الغير مسلمة في العراق يسألون .. لماذا اسقطتم صدام ؟ هل بسبب غيرتكم من قامته الرشيقة وتمتعه بما طاب له من متع الحياة ورفاهها ؟ ام انكم اسقطتموه لأن نظامه كان يحكم طائفيا ودكتاتوريا كما اعلنتم , وانه يعرض سلامة شعب العراق والعالم الى الخطر !! وانكم قررتم استبداله بنظاما ديمقراطيا تديرونه انتم ليحقق العدل والرفاه والأمان لجميع العراقيين , نظاما تقودنه ليرتقي بنا الى مصاف دول التقدم والتحضر الإنساني ؟

اتعلمون ايها السادة والسيدات ان معظمكم ممن ساعد بإسقاط نظام صدام عاد اليوم لممارسة ماكان يقوم به نظام صدام من ظلم وقتل وفساد ..اتعلمون ان بينكم عدد ادعوا انهم خُدام اهل البيت قد استبدلوا البدلة الزيتونية بالعمامة السوداء اوالخضراء , وبينكم عدد آخر ادعى انه من اهل السنة والجماعة قد استبدل الغطرة والعقال بقطعة قماش سوداء لتخفي وجوههم !

الا تعلمون ان نظام الدكتاتور صدام كان يقمع الجميع باسم القومية والشرف والكرامة ؟
واليوم تقومون انتم واعوانكم بقمع الجميع وتصفية واحدكم للأخر بحجة احلال الديمقراطية , تارة باسم الدين وتارة باسم القومية !
اتعلمون ان هناك غيركم يقف متفرجا ويرمي الأخرين بالحجارة والتشهير ويطالب بالفدرالية, لا لشيء الاّ لان الآخرين الوطنيين يرفضون تقسيم العراق وينادون بوحدته ويرفضون الإحتلال والمحاصصة الطائفية!
علينا ان نعي ان البشر ليسوا معصومين من الخطأ , لكي لا يجوز نقدهم او مسهم , بالامس قام احد الامريكان باغتصاب طفلة عراقية دون واعز اخلاقي , وقبلها في السجون قام آخرون باعمال اشنع منها واكثر إجراما ودناءة ! كما ان شعب العراق يقتل كل يوم منه المئات دون ذنب , والطائفيون من كلا الطرفين سنة وشيعة يقتلون العراقيين على الهوية كما تشاهدون , الا يستحق هؤلاء التجريم !
وبالمناسبة فان معتنقي الأديان الغير مسلمة يدعون ويناشدون كل من له صلة بالأمن العراقي بدأ من السيد حاكم العراق الأمريكي مع رئيس منظمة بدر مرورا بوزارتي الداخلية والدفاع وصولا الى هيئة علماء المسلمين وانتهاء بالتيار الصدري اضافة للحزبين الكرديين ولكل قادة ميليشيات أحزابهم وتكتلاتهم ومن يشعر انه مسؤول عن أمن العراقيين باصدار الأوامر وعلانية توصي بحماية معتنقي الأديان الغير مسلمة والسماح لهم بإقامة طقوسهم وصلاتهم على ارواح ابناءهم من المقتولين غدراً وعدم تهديدهم بهجرة مساكنهم واماكن عملهم , لأن الأوامر الرسمية وان كانت غير محترمة الى جانب الفتاوى من المراجع الدينية التي هي القانون المؤثر الوحيد الذي يحكم في العراق اليوم , هذه الدعاوى قد تساعد على ردع الطائفيين والإرهابيين من الإقدام على تصفية معتنقي الأديان الغير مسلمة , وهي ايضا قد تساعد على احلال السلام بين السنة والشيعة اصل مصائب وتأخر المسلمين على طول الزمن , وآخر مصائب المتخلفين ما يحدث في العراق !
في الختام نناشد رئاسة الحكومة وعلى رأسها الأستاذ جلال الطالباني التدخل لدى الأمريكان لأنهم الوحيدون القادرون على إنقاذ العراق وهي القادرة لإيجاد حل لأقليات العراق وحمايتها من ايادي القلة من بعض القتلة الطائفيين والإرهابيين على حد سواء ؟



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكّموا ضمائركم .. فانهم لا يستحقون المديح
- الإنتماء الديني أساسه حب الوطن
- أنا لا اعتقد ان العراق في مهب الريح ؟
- سلامة العراق بين حكم الأغبياء وحكم العقلاء
- رياض حمامة ..... أنت الفاضل والأحسن
- إذا كنت لا تستحي إفعل ما شئت
- ثلاثة شياطين.. يرفضهم الوطنيون العراقيون
- القيادة .. هيبة وشخصية وثقافة ورحمة
- انذار .. سنقتلْ من يقيم الصلاة على روحه ......؟
- روح أطوار بهجت... بيننا
- هموم الكتابة وغرف البالتولك .. بين الغضب والمحبة .
- الديمقراطية ...سلاح تدميري في منطقتنا
- تفعيل الديمقراطية لأغراض خبيثة
- الأمان والإستقرار يُفرح الشعوب
- ألمذهبية .. ستُغرق مركبنا القومي جميعاً
- - من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -
- مدينة الثورة .. مدينة الزعيم عبد الكريم قاسم
- العار لمن استهدف الكنائس المسيحية العراقية الأمنة
- بين الشيطان والمؤمن خيط عنكبوت
- محاور الشر ... حسب القاعدة الأمريكية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادورد ميرزا - معممين وغير معممين ، اشكال بعضهم ترعب اطفالنا