فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 11:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل متتبع للأحداث على الساحة العراقية يلاحظ ويلمس عودة النشاط غير الطبيعي لمنظمة (داعش الإرهابية) إن هذه الظاهرة تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل سلبية تشجع ظاهرة الإرهاب واستغلال الفجوات التي يدخل من خلالها الإرهاب ونشاطه في العراق ويمكن اختصار هذه الفجوات كالآتي : الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، إن هذه السلبيات التي تنهك الدولة والشعب تفرض وتتطلب من القوى السياسية الاتحاد في جبهة وطنية للقوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من أجل إنقاذ الوطن والشعب من هذه الأزمات إن السبب الذي يدعو إلى تضامن القوى السياسية هو المعيار الحب والإخلاص الوطن والشعب، لأن القوى السياسية المفروض تكون مخلصة للوطن كما أن هذا الشعب يعتبر القوى السياسية تنتسب له وعليها صيانته ودعمه وخدمة مصالحه ومن خلال ذلك يكون الإخلاص والتفاني للوطن وكذلك الشعب وهو المعيار الذي يقاس من خلاله السياسيين ويصبح الهدف الذي يحفزهم ويدعوهم إلى التعاون والتحالف من أجل الوطن والشعب .. يقول رئيس الوزراء الأسبق الهندي الراحل بانديت نهرو في إحدى رسائله من سجنه إلى ابنته الراحلة (انديران غاندي) : ضحي بالنفس من أجل العائلة وضحي بالعائلة من أجل المجتمع وضحي بالمجتمع من أجل الوطن .. لأن الإخلاص والتفاني من أجل الوطن هو المعيار لوطنية الحزب السياسي وللإنسان العراقي .. ويقول الشاعر العراقي الراحل حسين مردان :
وإذا تكاتفت الأكف فأي كف تقطعون ---- وإذا تعانقت القلوب فأين أنتم تذهبون
والحكومة تقاس نزاهتها من خلال ضمان الأجواء الديمقراطية للشعب وتلبية مطاليب جماهير ثورة تشرين في حماية المتظاهرين والكشف عن قتلة المتظاهرين الذين مضى عام على استشهادهم وتلبية مطاليب المتظاهرين تعزز الثقة والمصداقية بينها وبين الشعب.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟