حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 22:39
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
اذا كان ثمة محزون من حقه أن يصرخ وجعا وينفث من خافقيه اسىً وكدراً ، فأنا المكلوم ومن يشاطرني جرح العراق أُعيب عليكِ ايتها السنة التي لم تنتهين بعد ساديتك وقهرك وجرأتك على الشرفاء والنفوس الزكية التي ضُرِّجت دمائهم على ارض السواد ، شهيدان قطِّعت أجسادهم الشريفة ارباً ارباً ،،،، فبالذبيحين ابتدأت فتقاطرت على أهل الأرض قطع من البلاء وتعطلت كل الحياة وتوزع الموت بالمجان على غنيِّنا وفقيرنا على الفاتنين والفاتنات والدميمين والدميمات، فهكذا عدالة السماء عندما تريد ان تثلج صدور الفاقدين والفاقدات ،،، جائحة كانت جائعة نهمة لبني البشر ثائرة تخطف الارواح ، لازالت فورتك لم تهدأ وقد اشرفت ايامك على النفاد وظننا انك ستكتفين بما فعلت ،،،،،، لكنك امعنت بالأذى وقطفت كوكبا من كواكب الأمة وجهبذا من جهابذتنا( فخري زادة) ،،،،،ثلاثون يوما بعد على تصرمك ولازال القلق يساورنا مما قد تخبئيه لنا . (2021) عامٌ جديد نهفو اليه وامنياتنا ان لايحذو حذو سلفه ولا يُشقينا كما كان الذي من قبله ،، سلاما يا عامنا الجديد ، ارفق بنا وأدمل جراحنا فاننا لقينا من عامنا هذا اذىً كثيراً فأرحم حالنا واسعدنا بأيامك ولياليك ،بأسمك يا رحمن يارحيم أقلنا ...!
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟