أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - عزل شيخ الازهر














المزيد.....


عزل شيخ الازهر


مصطفى رحمه

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 16:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزل شيخ الأزهر
فى سنه 1863 تولى الخديوى اسماعيل زمام ومقاليد الحكم فى مصر ، جعلت منه الدراسة بفرنسا تنويريا كبيرا، فقد درس علوم الهندسة والرياضيات والطبيعة، كما أتقن اللغة الفرنسية تحدثاً وكتابة وتأثر بالثقافة والمعمار الفرنسي
سارع الخديوى إلى اتخاذ حزمه من الإجراءات ضد تجاره الرقيق والعبودية
( أقرها الإسلام وثبتها الأزهر من خلال سن القوانين المنظِمة لمجتمع العبيد،، كما أنه شجع على امتلاك العبيد وذلك في عدد من الآيات تربوا على حوالي 29 آية )
ثار عليها الازهر وقاموا بثوره ضد الخديوى واعتبروها مخالفة للشريعه وامتد ذلك إلى اتهام الخديوى بالخروج عن الشرع ..
وأصدر الازهر وقتئذ وهيئه كبار العلماء فتوى تقول " الرق باق مع بقاء الجهاد إلى يوم الدين " ..
حينها أدرك الخديوى أنه لا جدوى من الحوار معهم وقام بعزل شيخ الأزهر "مصطفى العروسى" عام 1870 وكانت هذه الحاله الوحيده التى يعزل فيها شيخ الأزهر فى تاريخ الازهر وهدد بإلغاء هيئه كبار العلماء ، فما كان منهم إلا المثول و الانصياع لهذه الإجراءات ..
أصدر السلطان العثماني عبد الحميد ( الرجعي ) فرماناً بعزل الخديوي إسماعيل في 26 يونيو 1879م وبُعث إلى مصر عن طريق التلغراف
نفهم من تلك الواقعة عدد مما خفي على الناس، أولاهم عزل الخديوى إسماعيل باني مصر الحديثة بتلغراف، نعم بتلغراف، مرسل من العثمانلي السلطان عبد الحميد بالأستانة يأمر بعزله، ومن ثم نفيه.
وأخيراً " الرق باق مع بقاء الجهاد
إلى يوم الدين "



#مصطفى_رحمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع طبيب مسيحي
- طه حسين رائد التنوير
- أهمية أن نقرأ
- مجتمع العراق بين الأمس واليوم


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى رحمه - عزل شيخ الازهر