قراءة جرائدية لواقع العراق الراهن

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 11:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

عدول الدولة العميقة في الولايات المتحدة عن خططها المناط تنفيذها إلى ترامب والذي أنجز القليل منها(وتكون منطقتنا الوحيد في الكرة الأرضية التي نجح فيها ) واقعا والكثير لم يتمكن من تحقيقه.
من يعرف كيف تبنى الاستراتيجيات هناك يعرف لا انقلابات جذرية في المخططات هي فقط الاستجابة للمتطلبات الواقعية الظرفية.. وعليه ينتظر حدوث تحركات دراماتيكية على المستوى الإقليمي ولاتغيير في الأستاتيكو لعلاقات الدول العظمى والقبول بواقع طفرات الصين ونجاحات الروس ..
قبول عدم القدرة على تغيير الحال في مناطق التصادم من كوبا إلى بوليفيا إلى فنزويلا إلى شمال القوقاز إلى ليبيا....
ولذلك أكثر المناطق المحتملة لأحداث الحراك العملياتي هو العراق ولبنان وسوريا والداخل الإيراني ...
الأيام و الأسابيع القادمة حبلى ...
على المستوى الرسمي المحلي ،العراق إلى مزيد من التضييق وتعميق في الخلافات وتكريس للخندقة ضمن الخندق الواحد....
وربما اغتيالات ...
ليس في المنظور أي أمل بحدوث تغيرات كبيرة في هيكلية النظام البرايمري إلا إذا ما وجدت القوى المحتلة الضرورة الملحة للقيام بعمليات جراحية كبرى ستكون مخاطرة ودموية ...وجميع ما يعرض في الإعلام هو ما بين بالونات اختبار و مفرقعات مشعانية ومتفجرات برزانية -صهيونية -انتخابية وأحلام عصافير أشجار الميتم....
صبيان الذاكرة العراقية قاموا وسيستمرون في واجباتهم ولكن لا يكلف الله نفسا أكثر من وسعها وهذه هي حدودهم وسيواصلون حثيثًا حفر الأرض والعقول وإنهاء ما لم يتم في الماضي .رغم العمل على تعزيزهم بمزيد من الكوادر العراقية التي انتهى تجهيزها هناك وجاء وقت إعادتها لأرض التنفيذ ، ولكن لا أمل منهم في التمكن من أحداث تغيرات جذرية شمولية في الراهن من واقع توازن القوى المنظوروسيتكفلون بتعزيز ما حققوه في الأشهر المنصرمة وتجميد الأوضاع العامة منعًا لحدوث خروقات عميقة في ما تحقق لحد الان ....
تحيتي لمن طلب الرأي على الخاص ...
د. سعد غلام

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات