أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ألإقتصاد ألعولمي ... ألخُطط لمساراته الجيوسياسية ألجديدة














المزيد.....

ألإقتصاد ألعولمي ... ألخُطط لمساراته الجيوسياسية ألجديدة


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 20:57
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لم ينتهي ألمطاف للإقتصاد العالمي بظهور التكتلات ألإقتصادية المختلفة( السوق ألأوربية الموحدة، دول منظمة بريكست، الدول المستقلة – جمهوريات ألإتحاد السوفيتي السابقة ..)، بَل صارت بعض تلك الدول تبحث عن وسائل جديدة لرسم خريطة العالم الجديد الإقتصادية – السياسية لا بَلْ حتى تغيير الخارطة الجيوسياسية لبعض مناطق ألعالم. ويعو ذلك إلى عدة أسباب فرضت نفسها( بروز الصين كقطب إقتصادي عملاق قائم بذاته وتجاوزه الولايات المتحدة ألأمريكية كقوة مهيمنة على ألإقتصاد العالمي، تذبب أسعار النفط في السوق ألعالمية، إنتشار وباء كورونا ألذي أدى إلى شلل شبه تام للإقتصاد العالمي، تَسـيّد روسيا عالمياً في مجال صناعة ألأسلحة المتطورة ذات التقنيات العالية بحيث تجاوزت أمريكا إضافةً إلى أنها نجحت بربط دول أوربا الغربية بها عن طريق تجهيزها بما تحتاجه من الغاز ألمُسال من خلال ثلاثة خطوط: ألأول القديم ألذي كان يُسمى بخط الصداقة إبّان وجود ألإتحاد السوفيتي عن طريق أوكرانيا – بولونيا ثمّ إلى ألمانيا، والثاني يُطلق عليه بالسيل الجنوبي ألذي ينتد تحت مياه ألبحر ألأسود وصولاً إلى اليونان ثمّ إلى أوربا الغربية، والخط الثالث يُسمى بألسيل الشمالي ألذي يمتد من شمال روسيا إلى فنلندا عبوراً إلى أوربا الغربية... وتحاول روسيا ألآن أن توسّع وجودها العسكري في منطقة الشرق ألأوسط وتقليل تواجد ألولايات المتحدة ألأمريكية فيها عن طريق ألشروع ببناء قاعدة بحرية جديدة في السودان.
لقد صرّحَ مسؤول سعودي رفيع ألمستوى بأنه كان حاضراً في المؤتمر ألأخير للدول ألعشرين وما تمخضَ من قرارات إتفق عليها الجميع، والسعودية كانت حاضرة كعضو لا لكونها تمتلك قاعدة صناعية عملاقة بقدر ما تمتلك من صناديق سيادية في مجالات ألإستثمارات الخارجية والداخلية وألإحتياطي النقدي الستراتيجي كغطاء للعملة السعودية... ومن أهم ألقرارات ألتي أفصحَ عنها المسؤول ألسعودي هي:
أولاً – تطوير ألعلاقات ألإقتصادية مع الصين وروسيا وتنشيط خط ألحرير/ هنا لا وجود للعراق في هذا المشروع!/.
ثانياً – مَد جسر يربط جيبوتي بأليمن.
ثالثاً – ألإتفاق على إقامة دولة كردستان الكبرى عن طريق إقتطاع أجزاء من الدول ألأربعة العراق وسوريا وإيران وتركيا/ وهذا هو جزء من المشروع الصهيوني ألأمريكي في الشرق ألأوسط/.
لقد نجحت الحركة الصهيونية العالمية والمحفل الصهوني العالمي وبدعم من أمريكا ودول حلف ألناتو بتفكيك ألإتحاد السوفيتي آنذاك ثمَّ تمكنَت من تقطيع يوغسلافيا ألإتحادية إلى خمس دول ... ويسير تطبيق هذا السيناريو في الظروف الراهنة لتطبيقه على ألعراق بتقطيع أوصاله إلى ثلاث دويلات! ... اصبح العراق مجرّد خارطة على ألورق تتلاطمه أمواج ألصراعات الداخلية لقوى ألعمالة للخارج مع تكالب دول الطوق والبعيدة على إبقائه دولة ضعيفة على الهامش وشعبه مُثقَل بألجراح ويسوده الفقر والجهل والفساد.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَمس عشرة إتفاقية مع مِصر ...هل تصُب في مصلحة ألعراق!؟
- فضائح البنوك العالمية بغسيل ألأموال ... لماذا ألآن !
- ألإصلاح ألإقتصادي في ظل دولة إستشراء الفساد
- أوبك ... بين ديمومة ألبقاء والإنهيار
- ألإقتصاد ألإجرامي ... ألجوهر وألخبايا
- ألمؤتمر ألإفتراضي لمجموعة ألدول ألعشرين
- ألإستغلال ألإيجابي لأزمات أسعار ألنفط
- ألمبدأ ألإقتصادي: ألعلاج بألصدمة وألعراق ... نتائج سياسية وإ ...
- قَص الذراع ألإقتصادي للدولة ألعميقة.. من ثِمار ثورة الشباب ا ...
- لكي لا تخفت وقدة ثورة ألشباب السلمية، ... لتُنجِز أهدافها
- الرئيس ألبوليفي - إيفو موراليس- مثال الوطنية ... أين حُكّام ...
- حروب الطاقة... تكثيف الصراع للتأثير في ألمناطق النفطية
- أوكسِن موبيل ... هي أحد أذرع إخطبوط الهيمنة ألأمريكية على ال ...
- تأثير كازينوهات ألقمار على ألإقتصاد وألمجتمع
- ألسياسة ألنفطية ... أصبحتْ أحد مؤشرات ألإنتماء الوطني
- ديمومة السلطة مرهونة بألهيمنة على مفاصل ألإقتصاد ألوطني
- ملف طباعة ألكُتب ألمدرسية خارج ألعراق ...وما يكتنفه من فساد!
- محاولة إيران لجَر العراق إلى ألفخ ألإقتصادي
- ألدولار ... ألمسيرة وألهيمنة
- ألدولة ألعميقة ... تعني غياب دولة ألمؤسسات ألدستورية!


المزيد.....




- البورصات العالمية تتلون بالأحمر وسط ترقب قرارات ترامب الجمرك ...
- تعليقات الإعلام العبري في رسالة إيران بخيارها-إنتاج القنبلة ...
- موسكو تعطي الضوء الأخضر لشراء أسهم في شركات روسية تملكها مؤس ...
- -فوربس-: روسيا تسجل 15 مليارديرا جديدا
- رسوم ترامب تهدد بتسريح 25 ألف عامل في صناعة السيارات البريطا ...
- لافروف.. نمو التبادل التجاري بين روسيا وفيتنام 20%
- هل تحل أدوات الذكاء الاصطناعي محل المبرمجين؟
- مبيعات جنرال موتورز في أميركا ترتفع 17% خلال الربع الأول
- الذهب يلمع مع تصاعد المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية
- -يوني كريديت- يعلن موافقة السلطات على استحواذه على بي.بي.إم ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ألإقتصاد ألعولمي ... ألخُطط لمساراته الجيوسياسية ألجديدة