أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - لماذا لا ندرس البطالة المقنعة المعرقلة للتطوير والاصلاح في القطاع العام ؟















المزيد.....

لماذا لا ندرس البطالة المقنعة المعرقلة للتطوير والاصلاح في القطاع العام ؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 19:39
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ونضع حدا لهذه الآفة السورية ونخلق ثقافة عمل انتاجية انجازية فيها قيمة مضافة جديدة ؟؟؟؟!!!!!
عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة
ليس غريبا وخافيا على احد ماتعانيه مؤسسات القطاع العام والاجهزة الحكومية من انتشار ظاهرة البطالة المقنعة والتي تتمثل بوجود اعداد من اليد العاملة تزيد عن الحاجة الفعلية مما يؤدي الى تدني مستوى الانتاجية للعاملين وضعف الكفاءة في تشغيل هؤلاء العاملين الامر الذي ينعكس سلبا على ربحية المؤسسات المشغلة ويحول دون امكانية زيادة دخول العاملين فيها وبالتالي استمرار التأثير السلبي على نفسية العاملين وعدم اشباع حاجاتهم وهذا الامر يبرر اجراء دراسة مستفيضة حول واقع البطالة المقنعة في القطاع العام تمهيدا لحل هذه المشكلة عبر اقتراحات سنضعها في متن هذه الدراسة المقتضبة القصيرة
7% من السوريين موظفين عند الدولة من اعلى النسب بالعالم
انتاجية عامل اوربي تساوي انتاجية 25 عامل سوري

اهداف الدراسة من وجهة نظرنا :
• معرفة معدل البطالة المقنعة في القطاع العام من خلال اجراء مسح ميداني يشمل بعض مؤسسات القطاع العام والاجهزة الحكومية
• تحديد اماكن تموضع البطالة المقنعة وذلك حسب :
- طبيعة الاعمال
- مستويات تأهيل العاملين
- المستوى الوظيفي
• تقييم اثر البطالة على مستوى المؤسسة
• تقييم اثر البطالة المقنعة على المستوى الاقتصادي العام
• معرفة وحصر الاسباب التي ادت الى تفاقم الظاهرة
• التعرف على خصائص البطالة المقنعة في الدولة
• اقتراح الحلول قصيرة وبعيدة الاجل لتخفيف مستوى البطالة المقنعة
• تطبيق اقتراح نصف العمل بنصف الاجر لمن يرغب

الانشطة المقترحة لتنفيذ الدراسة
*اجراء مراجعة شاملة لتطور اليد العاملة في القطاع العام مقارنة بتطور الانتاج والانتاجية فيه
* مراجعة شاملة لكل الدراسات والابحاث المتعلقة بالموضوع ان وجدت
* اجراء مسوحات ميدانية على عينات من مؤسسات القطاع العام لقياس معدل البطالة المقنعة فيها والتعرف على اسبابها وخصائصها
* تحليل نتائج المسوحات واستخلاص النتائج
* قياس دور استخدام التقنيات الحديثة في الحد من ظاهرة البطالة المقنعة
* اعداد تقرير بنتائج الدراسة متضمنا اقتراحات عملية لمعالجة البطالة المقنعة
* اغلاق هذا الملف نهائيا بما يؤدي الى تفعيل عمل مؤسسات القطاع العام لجهة تحسين كمية الانتاج ونوعيته من خلال الاستفادة المثلى من قوة العمل المتاحة بدل من شحن الجميع للعمل ضد بعضهم
* الاستفادة من هذه الدراسة لتغيير بنية القوة العاملة في سورية للتخلص من منخفضي التاهيل واحالتهم الى التقاعد وتعيين بدل عنهم مهندسين وشباب جامعيين خريجين متحمسين للعمل ويملكون دماء حارة وطاقات شابة وبتخصصات مهمة اليوم كالادارة والمعلوماتية والعلوم المصرفية والترجمة والاعلام وغيرها
بعض المنهجيات المتبعة
• وضع معدلات للاداء المعياري لكل مجموعة اعمال متشابهة بعد اعادة تصميم العمل والمراكز الوظيفية بناء على اسس معيارية
• مقارنة الاداء الفعلي للاعمال بمعدلات الاداء المعياري
• اجراء مسوحات ميدانية على عينة ممثلة لمجتمع البحث من الناحية الاحصائية
• استخدام اسلوب معاينة العمل لقياس معدل البطالة المقنعة للاعمال المكتبية والادارية
• اعادة تدوير العمالة الفائضة في بعض المؤسسات التي تعاني من زيادة كبيرة على المؤسسات التي تحتاج فعلا الى عمالة كالمحاكم مثلا حيث لا يعقل ان تبقى القضية عالقة في المحكمة اكثر من سنة
• مضاعفة حجم العمل المطلوب انجازه اليوم من قبل الموظف حيث ذكر التقرير الاقتصادي العربي الموحد وتقارير الامم المتحدة ان انتاجية العامل العربي في اليوم هو 26 دقيقة فقط لا غير
• ان انتاجية كل عامل واحد في الاتحاد الاوربي توازي انتاجية عشرين عاملا في سورية ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
• محاولة وضع انظمة تربط الاجر والترقية والترفيع بالعمل والا نتاج والاقلاع عن منح الاجور في بداية ونهاية الشهر سواء انتج العامل قيمة مضافة ام لا •
تعاني سورية اليوم من بطالة مرتفعة جدا / لاسيما نتائج الحرب والازمة / وهي بطالة خطيرة لانها بطالة خريجين وبطالة شبابية ومشكلة البطالة ليست مشكلة سورية فحسب بل هي مشكلة عالمية ولايوجد دولة في عالم اليوم تستطيع تحقيق التوظف الكامل لجميع ابنائها ومع ذلك هناك جهود كبيرة من اجل تخفيف وتقليل عدد المتعطلين عبر خلق فرص العمل الجديدة وعلينا نحن في سورية ان نعمل جيدا في هذا الاطار من اجل تطويق ازمة البطالة حتى لاتتحول الى كارثة اجتماعية حقيقية
تعريف البطالة
البطالة هي المشكلة الاولى في مختلف دول العالم وتفيد احصاءات الامم المتحدة انه يوجد اكثر من مليار عاطل عن العمل في العالم والبطالة تعني ان تكون قادر على العمل وان تبحث عنه ولكنك لا تجده وتقبل به عند مستوى الاجر السائد في سوق العمل وتحسب نسبة البطالة كنسبة من قوة العمل وقوة العمل تقسم الى ثلاث فئات:
- هي من هم ادنى من سن 16 عام
- وبين 16 و60
- ومن هم فوق سن 60
- وقوة العمل هي السكان النشيطين اقتصاديا بين سن 16 وسن 60
- والبطالة هي نسبة العاطلين على قوة العمل (( من هم اقل من 16 عام = طلبة ومرضى = من هم خارج سن 60 عجزة وشيوخ - هؤلاء خارج قوة العمل )))

انواع البطالة
توجد انواع كثيرة من البطالة وقد عرفت البلدان الصناعية عبر التاريخ الاقتصادي انواع كثيرة من البطالة وكذلك عرفت سورية البطالة ولكن انواع البطالة كثرت وتفاقمت المشكلة بعد عام 2010 في سورية وفيما يلي عرضا لانواع البطالة الاكثر شيوعا :
• البطالة المقنعة : وتعني ان هناك عمالا يعملون اسما لا فعلا ويقبضون اجور ورواتب دون أي انتاجية فعلية ويتكدسون في المنشات والمؤسسات والشركات دون ان تقتضي الضرورة الاقتصادية بوجودهم أي عمالة فائضة لا حاجة لها ولا تنتج شيء ويمكن ان يسير العمل بدونها حيث اذا سحبت هذه العمالة لن يتأثر حجم الانتاج وهي موجودة بكثرة في اغلب الادارات والشركات السورية حيث كان التعيين سابقا يتم بشكل عشوائي وبدون دراسة حاجة هذه المؤسسات الى هذه العمالة واضحت اليوم هذه البطالة المقنعة مشكلة كبيرة جدا للقطاع العام السوري بكل اشكاله حيث اصبح مشبعا بالعمالة الزائدة وهذه العمالة غير مؤهلة وكسولة تعودت ان تقبض الرواتب بلا عمل وهي اليوم تحتاج الى معالجة لاسيما اعادة تأهيل واعادة تدوير او التسريح القسري او التقاعد المبكر

خطوات العمل
• دعوة المفكرين والباحثين والمختصين لانجاز الامر
• تشكيل فرق عمل مختلفة
• تبني الدراسة من قبل الحكومة وتنفيذها
• الاخذ بالمقترحات والتدابير التي تنتج عن الدراسة لانهاء هذه المشكلة نهائيا واغلاق هذا الملف
• تطبيق قانون نصف العمل بنصف الاجر
• ثلث العمل بثلث الاجر
• ربع العمل بربع الاجر
• ثلاثة ارباع العمل بثلاثة ارباع الاجر
• اعادة العمل بالا جازة الساعية
• تسهيل حصول العمال ولا سيما العاملات الحصول على الاجازات بلا رواتب
قضية اخرى هامة جدا من قضايا الشأن العام السوري نضعها امام المعنيين للعمل بها وحلها
عبد الرحمن تيشوري



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطار مبسط مكثف جديد لمشروع الاصلاح الاداري - عبد الرحمن تيشو ...
- عدم التواصل سابقا بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط الإداري هو ...
- التخطيط الاستراتيجي العضوي المستقبلي المتكامل بعيد المدى
- سورية الجديدة المتجددة تتطلب هندرة كاملة و تغيير الذهنية
- إطار منطقي مبسط مكثف للمشروع الوطني للاصلاح الاداري الذي اطل ...
- مشروع تشبيك راقي للمعهد الوطني للادارة مع رؤية الرئيس للاصلا ...
- هل ينجح الاصلاحيون والتغييرون السوريون ؟
- اولويات ضمن الاولويات في المشروع الوطني للاصلاح الاداري في س ...
- المسؤولين المرعوبين والمديرين الخائفين
- مشروع خارطة سورية للموارد البشرية الحكومية
- من اجل تنفيذ التوجيه الرئاسي الذي تحدث به يوم الثلاثاء 20/6/ ...
- افكار غير مرتبة في مكافحة الفاسدين و الفساد والافساد السوري
- استجابة لرغبات الاغلبية الساحقة من المواطنين السوريين الشرفا ...
-  بناء نظام تقييم أداء ونظام انتقاء وفق معايير وأسس ح ...
- المحاسبة الصارمة والأداء التأشيريين من اهم البرامج لنجاح واع ...
- شوربة ادارية وغزل اداري وشعر اداري
- راتب اعلى افضل من بخشيش اعلى في سورية الجديدة المهنية المعيا ...
- الإعلام هو الواجهة الحضارية لكل بلد
- كيف يمكن اختراق وقهرمؤسسة او مؤسسات الفساد ؟
- العهر الاداري والعهر السياسي وكيفية معالجته


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - لماذا لا ندرس البطالة المقنعة المعرقلة للتطوير والاصلاح في القطاع العام ؟