أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ليلى محمود - القضية الفلسطينية اليوم!














المزيد.....


القضية الفلسطينية اليوم!


ليلى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 16:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


يرفع الأحرار عبر ربوع العالم، من مختلف الجنسيات و القوميات و الأعراق، راية التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد آلة الإحتلال و العنصرية و البطش الصهيونية.

تواصل الإمبريالية العالمية احتضان صنيعتها الدولة الصهيونية و مدّها بمقومات البقاء و الاستمرار، فيها تنزع الأنظمة الرجعية في المنطقة العربية و المغاربية شيئا فشيئا أقنعة التضامن اللفظي مع الشعب الفلسطيني لتنخرط شكلا و مضمونا في التطبيع مع العدو الصهيوني.

حركات الإسلام السياسي لم تشكل و لا تزال جزء من مشروع مقاومة وطنية تحررية على أساس الحقوق التاريخية و الوطنية و الاجتماعية للشعب الفلسطيني، بل وظّفت معانات الشعب الفلسطيني للترويج لإديولوجيتها الفاشية و العنصرية في صفوف الجماهير و إيقاظ الأحقاد و النعرات الطائفية و الدينية خدمة لنفسها لا للقضية، فترمي بها بمجرد ما تبدأ لغة المصالح و السلطة و المقاعد.

كل الاتجاهات و الحركات و التنظيمات الناشئة على أساس عرقي أو إثني، و لو لاكت خطابات التحرر و الديمقراطية و ادعت مناهضة العنصرية و التمييز .. إلا و انكشفت عورتها الفاشية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ليتبين جوهرها بالدعاوى بسفور لدعم الصهيونية و الاحتلال أو باحتشام يرى فيها قضية خارجية بين أطراف لا شأن لنا بهم! و بين السفور و الاحتشام ركام من الخطابات الاديولوجية و الشعبوية البالية .

مرتزقة القرن الحادي و العشرين! قد تختلف انتماءاتهم و اهتماماتهم المهنية و الحزبية و الإديولوجية، لكنهم مجمعون على أن فلسطين هاته، بشهدائها و أسراها و لاجئيها و كل معاناتها قد يكون لها ثمن فعلي أو وهمي، لكنهم و بحذاقة أكثر التجار ارتزاقا يبرزون مواهبهم في عرض سلعتهم البائرة و في الإقناع بالمزايا الكبرى للصفقة و ثمنها المغري! يا للوقاحة!

القوى الرئيسية للشعب الفلسطيني باختلاف مواقفها و اتجاهاتها ، أصبحت اليوم أكثر انعزالا عنه أكثر من أي وقت مضى .. لقد أصبح لكل منها مصالحها الخاصة بانفصال عن الحقوق التاريخية و الوطنية للشعب الفلسطيني، خاصة يتعمّق تبعيّتها و ارتهانها لقوى و دول إقليمية توظّفها و تحركها كأحجار رقعة الشطرنج حسب ما تقتضيه مصلحة هذه القوى و الدول. إن كل إنبعاث مستقبلي لفعل نضالي مقاوم و ملتزم بالحقوق التاريخية و الوطنية و الإجتماعية للشعب الفلسطيني، سيفرز لا محالة قيادة جديدة مستقلة و بديلة، لا تتنازل عن شبر من أرض فلسطين و تربط هذا النضال بالأفق التحرري الإنساني دون تمييز أو اضطهاد للمنتمين لقومية أو طائفة أو دين، و بالحق في العيش بكرامة و عدالة اجتماعية على قاعدة اشتراك الجماهير في تدبير الحياة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية.



#ليلى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول القوامة والنشوز والضرب
- نبي جديد !
- في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017: المرأة كاملة عقل
- في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغ ...
- في موقف نعي صادق جلال العظم
- هوليود .. صناعة السينما و تضليل الوعي
- ثورة 14 جانفي و انعكاسها على تونس
- حسن الترابي والرحلة من -البأس- إلى البؤس
- في عيد المرأة العالمي (8 مارس 2016): المرأة كاملة عقل
- طريق المعرفة والحرية: حول السيرة الذاتية لحيدر إبراهيم علي
- نحو مدارس علمانية: التحدي الملحّ الذي يواجه المهاجرين في الغ ...
- في الذكرى الثلاثين لإعدام محمود محمد طه 1985 – 2015
- الارهاب الروسي
- هل وجوه المعارضة السورية ستعلن فشلها ؟
- خبرة الإله
- رسالة مفتوحة إلى شقيق مات الحبّ في قلبه
- راي شخصي
- فَلْنَحْنِ هاماتِنا لشجاعة مريم
- التربية على الطريقة الاصولية
- في الحاجة إلى بناء حركة نسائية جديدة


المزيد.....




- -يا إلهي-.. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة ...
- ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة ا ...
- إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة س ...
- العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
- أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
- على شفا حرب كبيرة: رواندا والكونغو تتصارعان على الموارد
- ألمانيا تمدد 4 مهام خارجية لقواتها قبيل الانتخابات
- مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر (فيديو)
- -الناتو- يخطط لتقديم اقتراح لترامب بدلا من غرينلاند
- مشهد -مرعب-.. سماء البرازيل -تمطر- عناكب والعلماء يفسرون الظ ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ليلى محمود - القضية الفلسطينية اليوم!