|
فضح عقيدة فرق التلاعب بالدين
محمد عبابو
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 17:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أختي المسلمة، أخي المسلم: هذه الرسالة البسيطة والقصيرة من أجل الفصل في الفرق ما بين الإسلام الصحيح ومحاولة التلاعب بالدين، لنبين أثر الفرق الضالة التي تحاول أن تستغل الإسلام كحجة لخدمة مصالحها أو محاولة في تشويهه، لكي ينفر منه الناس، فالإسلام هو رابع الكتب السماوية وآخرها نزولا، وهو دين الرحمة والسلام والحرية والمحبة و نصرة الحق و نبذ الشر، و هو دين التعامل الجيد و الألفة بين الناس، فالمسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه، والمسلم هو القدوة و النموذج المثالي، لذلك ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على صورة لائقة بالإسلام، وأن لا ينحرف عن العقيدة الأصلية التي تعتمد على القرآن والسنة و عليه أن يبتعد ويتجاهل الفتاوي والأقاويل الهدامة والعنيفة التي تكسر قواعد الوجود الإنساني الجيد خاصة والإنسانية عامة، لذلك من الضروري أن يعرف الناس أن ما يجري في العالم الإسلامي من صراع و تشاحنات وتضارب هو ناجم فقط عن شعبة من المتطرفين و الجهلة الذين لا يمثلون الإسلام، إضافة إلى بروز العديد من الفرق والتيارات التي تدعي انها تنتمي إلى الإسلام ولكن الحقيقة تظهر أن الإسلام بريء من هذه الفرق العديدة التي اصبحت تتعالى و تريد ان تثبت أنها الأولى باتباع الإسلام، ولكن بالعودة إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، و التابعين لم نرى أي خلاف أو تفرد لجماعة عن الأخرى، هذا يؤكد انه خلال تلك الفترة كانت الوحدة واللحمة هي الهوية الحقيقة، وكان موجودا فقط" المسلم" ولا وجود لإسم: سلفي أو إخواني، شيعي أو صوفي، أو أحمدي، او أشعري...إلخ لكن مع مرور الزمن والأحداث بدأ مرضى القلوب و الباحثين عن المصالح في محاولة لإبتداع اشياء وتسميات تهدف إلى التأثير في الناس، في محاولة لجمع أتباع ومن ثم الشروع في استغلالهم باسم الدين والتدين من أجل الحصول على الرغبة التي يريدها المؤسسون الفعليون لهذه التيارات والفرق، التي تتعارض مع الإسلام الحقيقي، فعلى سبيل المثال ظهرت الشيعة، والإخوان المسلمون و السلفية ...والعديد من الفرق الأخرى، وكلها تأسست من منظور و هدف النيل من المسلمين و ووحدتهم، لأن التاريخ يشهد أن المسلمين وقبل ظهور للسلفية والشيعة والإخوان المسلمون، وباقي الفرق والجماعات ...كانوا يتمتعون بحياة جيدة يسودها السلام و الإتحاد لا التفرقة والتطاحن و الغلو في الدين والفتاوي العشوائية والفوضوية التي لا تنبع من مصدر الدين الأصلي الذي هو " كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم"، إن السنة لا تعني السلفية لأن السلفية هي إيديولوجية وفكر، أما السنة فهي طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنهاجه، إن السلفية هي مجرد فرقة شيطانية تهدف إلى محاولة تشويه الدين و جعله يبدو للغير بأنه دين العنف وإهدار الحقوق والحريات، و إن التوغل أكثر في تحليل السلفية يظهر ذلك الشبه بين السلفية والجاهلية الأولى في الكثير من الأمور، فعلى سبيل المثال والتوضيح: إذا تسنت لك الفرصة للحديث مع سلفي في جانب حقوق المرأة ستجد أنه يجعل المرأة فقط كآلة للجنس وخدمة البيت، ولا مجال لها في ممارسة الحياة العادية التي أقرها لها الشرع، وبالإستدلال بالآية المذكورة على لسان المشركين: قال الله تعالى > الآية ١٣٩ من سورة الأنعام فهذا احتيال للمشركين على حقوق المرأة ومحاولة منهم في التصغير من شأنها، فهم جعلوا الألبان اللذيذة من نصيب الذكور وفقط، ليجعلوا بذلك المرأة ليس لها حق حتى في الشرب من ما رزق الله به عباده دون تفرقة بين الرجل والمرأة، فهذا تعدي واضح على حقوق المرأة وله شبه بما يجري في عصرنا مما يدعو إليه دعاة السلفية لا السنة الحقيقية، لأن الرجل حسب اعتقادهم هو الذي له الحق في التصرف ...أما المرأة فلها فقط أن تمكث بالبيت و تكون كرق و أمة، تخحدم زوجها ...و هذه من صور العبودية. بالإضافة إلى ذلك ومن الأمر العجيب أن العديد من اتباع السلفية الشيطانية جعلو المراة لا يحق لها التعلم ومزاولة الدراسة ، واسندو فقط مهمة الدراسة للذكور ...فهذا كذلك شاهد على ان السلفية ربما لها صلة وثيقة بأفكار المشركين، فالسلفي يمنع بناته أو زوجته من العمل، والدراسة ولكن الشيء الذي يجعله ينكشف بأنه في تضاد مع الواقع والحقيقة عندما يحمل بناته أو زوجته إذا أرادت ان تنجب إلى طبيبة، ولكن هذه الطبيبة هي أنثى، والسلفي قد حرم بنته وزوجته من الدراسة...فهل يحق له هو أن يرى النساء الأجنبيات ولكن بناته وزوجته لا يريد ان يراهن شخص آخر. و السلفي الذكر يدرس في الجامعات المختلطة بالإناث، فهو يرى الفتيات ولكنه يحرم أخته وبنته وزوجته من الجامعة بداعي ان لا يختلطوا مع الذكور...فماذا يعني هذا التصرف، أليس أنه مكر وسلوك شيطاني، أم مرض نفسي يستوجب تشخيص لأتباع السلفية؟ إن التحايل على السنة من قبل أتباع السلفية قد انكشف أمره وأصبح والحمد لله كل كبير وصغير يعرف بان السلفية هي مجرد رغبة و محاولة متعمدة في تشويه الدين، إن السنة الحقيقية تدحض الأفكار السلفية الشيطانية و الجاهلية وهنا بعض الأدلة التي تثبت كيف كانت النساء في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانت المرأة تعمل وهذه بعض الأدلة: عملهن في الزراعة: روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، واستقي الماء، وأخرز غربه، وأعجن... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: طَلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي أو تفعلي معروفاً" رواه مسلم، ومعنى تجدي نخلك: تقطعي ثمره اشتغالهن بالأعمال اليدوية: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً" فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً. قالت: فكانت أطولهن يداً زينب رضي الله عنها، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق، وإنها كانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا" أخرجه مسلم وكانت رائطة امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما امرأة صناع اليد، فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها... رواه أحمد اشتغالهن بالتعليم والفتوى، وهذا مشهور بين أزواجه صلى الله عليه وسلم، بل نص العلماء على أن من الحكم من تعدد زوجاته - صلى الله عليه وسلم - أن يطلع الناس على سيرته في تعامله معهن ليكون قدوة للأزواج في تعاملهم مع أهليهم، وكان أشهرهن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما من هذه الأدلة نلاحظ ان المرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تعيش حياة سعيدة، وتمارس الحياة اليومية كالعمل، وطلب العلم دون مشكل ولكن يأتي السلفي في زمننا هذا و يعتدي على حقوق المرأة - بل وصل به الأمر إلى ان يعتدي على السنة و
يتبع الأفكار المهدمة للحضارة والتقدم والرقي، زيادة على ذلك السلوك العدائي و الكراهية والبغض و الاخلاق الفاسدة التي يمارسها أتباع السلفية في المجتمع، فإنهم يمتنعون عن إفشاء السلام جاعلين ذلك فقط في ما بينهم، لكن هذا ضد السنة الحقيقية ومن الضروري أن نرجع إلى الأدلة والأحكام؛ فإن خير من صلى وقام وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن ذلك وها هي البعض منها: عَنْ عَبْدِالله بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أنَّ رَجُلاً سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». متفق عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال على من تعرف وعلى من لا تعرف، ولم يقل أن تقرأ السلام على من يصلي أو المسلم وفقط. وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ». أخرجه مسلم وَعَنْ عَبْدِالله بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ المَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَثبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بوَجْهِ كَذابٍ وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بهِ أَنْ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بسَلاَمٍ». أخرجه الترمذي وابن ماجه هذا بيان واضح على أن تحية السلام واجبة الإلقاء على الكل دون تفرقة، لأن الشخص الذي يرى منك السلام هو دلالة ممتازة اجتماعيا و غاية جيدة تؤدي به وحتى إن كان عاصيا وضالا أن يتعامل معك أولا بحسن وثانيا قد يتأثر بالخلق النبيل لتكون أنت سببا في هدايته بمجرد كلمة" السلام عليكم" وبالعودة إلى التحدث عن السلفية ومحاولة في عرض بعض صفات أتباع السلفية نجد أنم السلفي هو في العادة شخص متحايل ويطبق ويتبع فقط الفتوى التي تلائم سعيه ورغبته حتى وإن كانت هذه الفتوى تتعارض مع الشريعة، فهو يختار الدعاة الذين يجد فيهم أنهم يحللون ما يريد ويحرمون ما لا يحبه، لذلك أتباع السلفية تجدهم كل وله جماعته الخاصة من الدعاة الذين يتأثر بهم، فهو يسعى إلى البحث عن الحجة إذا أراد ان يفعل ما يحلو له، لكي يواجه الناس و أن لا يقال عنه أنه منافي للشرع، - فإذا كان مثلا طالبا فإنه سيحاول أن يتجنب الفتاوي التي تحرم الإختلاط، ويستدل بأن طلب العلم فريضة و لزاما، وأن المراة هي التي تأثم وليس الذكر، لأن المراة وما يجب عليها حسب فكره المتطرف أن تبقى في البيت و لا يحق لها أن تدرس. - وإذا كان مفصولا عن الدراسة ولم يستطع إتمام الدراسة فإنه حتما سيحرم الدراسة في المدارس بداعي الإختلاط هذا لانه لم يتمكن من مواصلة الدراسة. - وإذا كان بطالا فإنه سيحرم الراتب الشهري والتأمينات وبالمقابل إذا كان موظفا فإنه سيحاول ان يجد حجة ليدافع بها عن ذلك و يبقي الذنب يقع على المرأة بأنها لا يجب عليها أن تعمل. - والسلفي في الغالب هو شحيح و يمتنع عن الصدقة، بل يقع في شر الوليمة جاعلا طعامه خالصا فقط لمن يعرفهم و يتجاهل المستحقين و المحتاجين. - السلفي يسعى إلى التشويش و إثارة الفتن في الفتاوي، و هذا يظهر كيف يسعى أنصار السلفية للنيل من الدين بإثارة الشك و التجريح و إشعال فتيل الصراع بين علماء الأمة الإسلامية، حتى يصبح المسلم يكره الدين و العياذ بالله. - السلفي ينعت الناس من (الذكور إذا لم تكمن لهم لحى، أو النساء إذا لم يرتدن جلباب) بأنهم عامة، هذا لأنه يظن انه هو فقط من يسير على المنهاج الصحيح، ولكن الحقيقة هو أن السلفي هو الشخص الذي يتصرف ذلك السلوك المنافي لخصال المسلم الحميدة. - الفكر السلفي لم تسلم منه حتى بيوت الله من الجوامع والمساجد، ففي العديد من البلاد الإسلامية قد أصبح اتباع السلفية لا يصلون مع الناس، واتخذوا مساجد خاصة وخالصة لهم وفقط. و السلفية هي فرقة ظهرت فقط من أجل خدمة مصالح دنيوية والتركيز أكثر على الدعوة لتكفير الناس و الطعن في العلماء والفقهاء و إلهاب العالم الإسلامي بالصراعات الطائفية والعقائدية...فلو كانت السلفية حقا تعتمد على المنهاج النبوي لما كانت سببا في الحقد و التخاصم بين المرأ و أخيه والولد وأبيه، و تشتيت الأسر، و نشر الجهل، وقمع المرأة، وتكفير الناس. - السلفية لا تدعو إلى التطور و صلاح المجتمع بل لها تلك الأفكار المحدودة فتجد السلفي يتحدث فقط عن الأمور المتعلقة بالخلاف. هذا ربما حتى يثير الضجة و يشتت لحمة ابناء الأمة الإسلامية.
- إن تحليل الشخص السلفي قد يظهر أن هذا الشخص تجده يجعل الحياة لنفسه جيدة ويريد ان يشوه نظرة الحياة للغير، السلفي إذا وجد ما يخدمه فهو يحاول ان يجد فتوى ولو بالتزوير من أجل تبرير ذلك بأنه حلال، أما بالعكس فإنه كذلك يفعل ذلك من أجل تحريم مالا يتناسب وعمله ومصالحه. من هذه الصور والسلوكات قد تكتشف أن السلفي هو شيطان إنس، ومجرم، و متحايل وخداع. ولا يمثل السنة النبوية. ملاحظة: " السلفية ليس لها صلة بالفرقة الناجية التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة عنها. " و إن ما يجب أن يعرفه أبناء الأمة الإسلامية هو أن السلفية ليس لها صلة بالسنة، لأن السنة تعتمد على أصول الدين الصحيح أما السلفية فهي جماعة للتضليل و نشر الجهل، والتخلف. وبالتحول إلى جماعة الإخوان المسلمون نرى كذلك بأنها جماعة للمكر والخداع، وتوظيف الدين كذريعة للحصول على المكاسب الشخصية، والتأثير على ضعاف العقول، إن "الإخوان المسلمون" هو فقط إسم لا يعبر عن المقصود و المعنى، بل يمارس أشكالا تتنافى مع الإسلام، فالشخص الإخواني قد يزين لك الصورة و يظهر لك جانب واحد وفقط ليوهمك بأنه يريد نصرة الدين وجمع شتات الأمة ولكنه يخفي الجانب الآخر، وهو السعي نحو التفرقة والتضييق على أبناء الأمة و استغلال الضعفاء بالتأثير عليهم و محاولة في الثوران باسم الدين، هذا كله يعود بالفائدة على رؤوس الإخوان المسلمين فإنهم سينالون مبتغاهم وليكن الضحية هو الضعيف و الأحمق الذي يظن بأن دعاة الإخوان المسلمون أصحاب نية صافية. وهناك الشيعة الذين هم كذلك من الفرق التي تتصرف ضد ضوابط الإسلام، فالشيعة يظهرون الولاء لعلي رضي الله عنه وأهل البيت ولكن هذا لا ينفع لأنهم يستغلون ذلك في محاولة التنكر، فإذا كانوا حقا يحبون اهل البيت فعليهم ان لا يسبوا الصحابة رضوان الله عليهم، وأن لا يقذفون النساء الطاهرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. إن ما يمكن قوله هو أن السلفية والإخوان المسلمون والشيعة... هم تحالف يسعى إلى النيل من الإسلام، فهم يظهرون العداوة في ما بينهم وهذا يؤكد أنهم يريدون أن يعكسوا لغير المسلمين صورة عن الإسلام بأنه دين لصراع بين الفرق والطوائف، وإثارة الشك بأنه دين غير صحيح، إن المسلم الحقيقي لا يجب ان يدخل في دوامة الصراع الطائفي و العقائدي لأن الإسلام لكل الناس، والله هو المتصرف في شؤون العباد فهو إن يشاء يغفر وإن شاء عذب. السني الحقيقي هو من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تنبيه: على القارئ أن يعلم أن الكاتب لا ينتمي لأي فرقة أو تيار إسلامي، ولكن الكاتب "مسلم" وفقط. وكان الهدف من هذا البحث القصير جدا والمتواضع هو محاولة لفضح شر الطوائف التي تتستر بالإسلام و لكن هي في الحقيقة ضد المنهاج والعقيدة و الشريعة الإسلامية وكذلك محاولة في تفسير و شرح أن المسلم الحقيقي هو ذلك الإنسان الذي ينتمي إلى الإسلام دينا وليس أن يكون منتميا إلى الفرقة كذا أو كذا.
#محمد_عبابو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد قصير جدا لسيكولوجيا المهاجر
-
العالم الإسلامي بحاجة إلى نهضة فكرية إيجابية...وفقط
-
السلفية ليس لها صلة بالسنة النبوية
-
للمرأة كذلك حق في ممارسة الحياة...
-
الدين لكل الناس وليس حكرا على فرقة أو تيار
-
تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة
-
تحقيق الطوباوية والقضاء على العالم المزيف
-
فرق ليس لها صلة بالإسلام
-
المسرح واللامسرح
-
المسرح...بين الهوية الإغريقية والأصل -بلاد الرافدين والفراعن
...
-
الصياد والبندقية
-
التعامل بالأرقام ليس لها نهاية نشر للخرافات وتصدي لتطور العق
...
-
هل تعلم بأن للأرقام نهاية؟
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|