زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:49
المحور:
الصحافة والاعلام
كان ليّ الشّرف مساء أمس الخميس 26-11-2020 - خاصّة ونحن على أبواب الميلاد المجيد – في أن أكون ضيفًا على تلفزيون " عبلّين الآن" في لقاء مباشَر بعنوان " شموع الميلاد تضيء عبلّين " ، هذا التلفزيون الوليد ، الدافىء والذي كان ينقصنا هنا في عبلّين المحبّة ، عبلّين الشّامة الجميلة على خدّ الجليل ، والتي رفلت وترفل دومًا بسربال ألأدب والشّعر والمسرح والعطاء والمحبّة والتآخي.
نعم تلفزيون وليد، ولكنه يخطو خطواته الأولى بثباتٍ وخطى فنيّة في التنويع والتقديم والعمق في طرح الاسئلة وتألّق في الحوارات .
كيف لا ويقف على رأسه عبالنة جميلون تمرّسوا في الفنّ والأدب والعمل الاجتماعيّ امثال : الكاتب والصّحفي ورئيس مجلس عبلّين سابقًا الأخ والصديق يوسف حيدر والمبدع صفوان يوسف مارون والأخوة ميمون خطيب ومحمود خطيب.
كان لقاء جميلًا عبَقَ مرّةً بأريج الذكريات ، وفوْحِ الأدب أخرى ، وشذا الميلاد المجيد ، ناهيك عن التطرّق لأدب الأطفال الذي هضمنا حقّه في شرقنا العزيز فيما مضى من الأزمان .
وقد القيت من خلال هذا اللقاء عدا عن الحوار الجميل عدة نجاوى وقصص ميلادية :
1- الكنزة الحمراء ( قصّة ميلاديّة للأطفال )
2- أخي أنت أيّها الإنسان ( قصيدة)
3- الطفل السرمدي ( ترنيمة)
4- الطّفل السّرمديّ ( نجوى ميلاديّة )
كلّي أمل أن تتابع هذه الشّاشة الرائعة مسيرة النجاح ، وأن تنفتح على كلّ عبلّينيّ ، بل وتتعدّى حدود بلدتنا الغالية لتغطيَ أخبار وفعاليات الجليل والمنطقة برمّتها ، فتزرع الأمل والرجاء والجماليات وحبّ الادب، في زمن باتت فيه تكوكب الكورونا والعنف بكلّ اشكاله.
" عبلّين الآن " شاشة جميلة تستحقّ دعمنا ومؤازتنا.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟