|
محو الحياة في مراثي الفراشات للشاعر نجم عذوف
عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب
(Amer Mousa Alsheik)
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:14
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
تتطلب قراءة تجربة الشاعر العراقي نجم عذوف أولا : قراءة سيرته الحياتية ، والإبحار في متغيراتها، فالنص في هذه التجربة على وجه الخصوص ؛ يمثل رسمة كبيرة لحياة هذا الشاعر، وبالتالي لحياتنا ، فالنص عنده حياة وسلوك وتصرفات ومسؤولية وأحالها كلها إلى منصة كبيرة لإلقاء رؤاه منها ، وإعلان رفضه للتعسف والظلم والقهر الذي عاناه الانسان العراقي . يأتي التصور أعلاه تحت ظلال كتاب" النص والحياة " لمؤلفه حسن ناظم (المدى 2008) فالقراءات عنده تمثل ضربا " يوازن بين النص والحياة ، كأن النص هو البيت اللغوي للحياة " (ص13 ) ، ولعلّ هذا المفتاح الذي يكاد يكون منهجا ، يمكن قارئ تجربة نجم عذوف من فك شفراتها ، عبر معرفة حياة الشاعر أولا من ثم نصوصه ، التي تمثل الحياة كلها . برز اسم نجم عذوف بوصفه شاعرا في العقد الثمانيني ، رغم أن بواكيره كانت في السبعينيات ، إلا أن انتظام التجربة كان ثمانينيا بامتياز ، وحينما لم يجد بدا من القول وممارسة الفعل الفني بالقول ، بسبب صعود أًصوات الحرب العراقية الايرانية ، وانطلاق دوران سرفات الدبابات ، التي أدارت معها رحى الموت ، والدخول في موجة جديدة منه ، في حينها توجه شاعرنا إلى المسرح ممثلا ، مستثمرا قابليته الصوتية في تأدية المواويل وإلقاء المراثي .. لتتشكل في دواخله شخصية مركبة غير مستقرة ، تعيش بين الاضطراب والقلق والمُولد للأسئلة الكبرى المواجهة للحياة ،و قدمها بإطارين أولها نصوصي ، والآخر سلوكي . ولعل هذا الاضطراب منطقيا وطبيعيا لدى أي مبدع مفكر بالحياة ، لكنه يكون غير منطقيا حينما يجد المبدع نفسه أمام حروب السلطة وجبروتها المتفنن بسحق الانسان ، لذلك تحولت أحلام نجم إلى فعل سلوكي ونصوصي مهمته محو الحياة المُرّة ورفضها في ظل السلطة المتجبرة. ترك نجم مدينته السماوة ، متواريا في بغداد خلف ملابس بالية و لحية كثة بشعر طويل ، غير مبال للمظهر الخارجي ، الذي كان يظهر به شعراء السلطة ، مع نوم في الشوارع ، أو في أروقة اتحاد الأدباء والكتاب ، أو في غرفة بائسة في فندق رخيص مع صديق أو زميل له في هذا الرفض المطلق ، فهو لا يبغي شيء عند نهاية اليوم غير مكان للنوم يتسع لجسده ، ليكمل صباحاته جوالا في منطقة الميدان أو شارع الرشيد ، أو يختار زاوية ما من مقهى حسن عجمي لاحتساء الشاي والثرثرة التي صارت قناعا له ، فهو القائل في نص " الجهات الكسلى " من ديوانه " مراثي الفراشات " الصادر عن دار تموز دمشق 2017 : " تتدحرج روحي على سلالم المساء حاملة فوانيسها لتغوي الصباحات " ص (5) . لم يكن عدم الاستقرار الناتج عن التدحرج إلا نتيجة لعدم استقرار الحياة برمتها ، إلا أن جمرة الشعر بقت مضيئة بضوء خافت يشبه ضوء الفوانيس ، محافظا على توهجه الباطني ، مقدما إياه إلى الصباح ، لأن الصباح هنا لا ينتج ضوءا طبيعيا ، لذلك يحاول هذا الضوء أن يغوي صباحات الحياة البائسة ، بروح قررت محو هذه الحياة المعيشة تماما ، وعدم الاعتراف بها . يتيح لنا التصور السابق استحضار حكاية من حكايات ليالي وأيام بغداد ، وبعض المدن العراقية الأخرى في تلك المدن ، وهي حكاية ولادة ما أطلق عليه بـ " جيل الشعراء الصعاليك " أو " الشعراء الصعاليك " وهي الفئة التي أختارت الحياة خارج الأطر الرسمية تماما ، حكومية أو مجتمعية ، لتختار المشي المستمر والحياة الدائمة في الكراجات و الشوارع ، لاسيما الخلفية منها ، غير مبالين لنظرات التي تخدش خصوصيتهم ، مقاومين سهام الجوع ، وخواء الأمعاء ، والجيوب المخرومة ، والملابس التي في غير فصلها المناخي ،مواصلين أيامهم هكذا بصورة غير منتظمة ، مقررين السكن في العراء ، متخذين من أطراف الارصفة وسائد نوم ، ومن السماء غطاءً !. نجم واحد من أولئك الصعاليك ، الذي ملأ مدينته ( السماوة ) شعرا و صخبا ، وحينما يحاصره الواقع وتثقله المساءات والمطاردات ، يقطع تذكرة القطار الصاعد إلى بغداد ، لينطلق من محطة المدينة الصغيرة ، نازلا في محطة العاصمة الكبيرة ، ليواصل رفضه هناك مع زملاء له من ذات الصنف ، غير مبال بالمسافات ولا بالوقت ، فالوقت عنده معدوم مثل عدمية الحياة التي رفضها ومحى منها سلوكها المعتاد ، فكانت " الصعلكة " لديه ولدى "الصعاليك" فعل معارضة ورفض للحروب والسلطة وعيونها ، ليشكل من مظهره الخارجي هيئة غرائبية ، تتيح لغير العارف بها بأن يصف صاحبها بالجنون ، لتلاحقه هذه الصفة أينما حلّ ، حتى صار نجم المجنون اسما لصيقا به ، ليتحقق عنده من خلال هذا السلوك عناصر الرفض التام ، والمحو الكامل للحياة التي كانت قائمة في العراق . ترك نجم العراق منتصف التسعينيات ، ليكمل مسيرته وبذات السلوك في العاصمة الأردنية عمان ومن ثم في دمشق ، وبعدها يحقق حلمه بالخلاص من الضيق المفروض في البلاد الشرقية ، ليجد نفسه في دولة غربية اسكندنافية ، ليعود هناك إلى حياته الطبيعية الآدمية التي كانت مسلوبة منه بسبب النظام الحاكم وحروبه الخاسرة ، ليحلق لحيته قبل الصعود إلى الطائرة التي سوف تقله إلى أوربا ، ويصرح : انتهت اليوم لعبة الجنون!. ليواصل الكتابة والنشر من منفاه الاختياري ، ، في بيت يتصف بالغرابة أيضا ، فمن الأمام تقابله محطة قطار ، ومن الخلف تحده مقبرة المدينة التي يعيش فيها ، وكأن الحياة عنده عبارة عن محطة ومقبرة ، ويصدر من هناك ديوانه الثاني ، إنكسار المدن عن إحدى دور النشر في العراق ( 2012 ) ، وومن ثم ديوانه الأخير موضوع المقال ، ورغم أنه قد غادر سلوك الصعلكة ، إلا أنه لم يغادر اسلوب الصعاليك في الكتابة المغايرة للشعر . يختار نجم عنوان ديوانه بدقة عالية " مراثي الفراشات " وهو عنوان منتخب من إحدى النصوص ، إلا أنه وضع هذا العنوان في الصدارة ، ليمثل هوية النصوص برمتها و يخلق عالما وحياة موازية لما يعيش ، فالفراشات الرقيقة الطائرة المصحوبة بالمراثي ، كلاهما يمثل فعل عدم الاستقرار في الارض ، كلاهما طائر ، فالمراثي كلمات محلقة تندب غائبا عن الوجود ، والفراشات تأخذ هذه الكلمات معها ، ليتشكل عالما غير مرئي وغير محوس ، إلا أنه موجود بين الوجود الارضي ، والسماوي الطائر غير المرئي ، محاولا حصر الحياة بهذا الفضاء الهيولي ، بعد أن محاها من الوجود وأطلقها إلى الفضاء عبر السلوك العبثي الذي يستبطن روحه ، مستحضرا تلك العوالم ، والكتابة النصية . وفي هذا النص نفسه " مراثي الفراشات " نجد أن التصور السابق متكامل عبر تأسيس هذا العالم غير المرئي ، بنسق شعري يضمر رفض الواقع والوجود ويمحو الحياة تماما ، يقول : " أنا أول العابرين إلى النهار الخافت أجرُ معي قبرين وظل ، وبقايا من رماد أغنية لطائر الكركي أنطلق مجتازا كوكب العناكب التي تبحث عن فرائس خاملة ، فرائس بائسة أجتاز سرداب الترائب المسترخي على ضباب الجسد وأنين الحلم المتطاير كالريش " ص (9) فهو العابر والناجي من ذلك السحق المقيت الذي مارسته السلطة ، لكنه عبور غير مجدي ولا يحقق الأهداف لأنه مفضي إلى نهار خافت ، غير مشمس ، لأن يد السلطان سدت ثقوب الشمس وبالتالي أحكمت غلق التحرر ،لذلك نجاته كانت مثقلة بالضحايا والقبور ، والأمنيات التي تحولت إلى ظل مصحوب بأغان حزينة لم يتسطع نطقها ، إلا أنه تذكرها على هيئة رماد متناثر في الذاكرة تأتت مثل أصوات الطائر الكركي . ليستمر في رسم صورة الحياة الممحوة المُسيطر عليها من قبل العناكب والتي لا هدف لها سوى أكل الفرائس ، فالعناكب هنا الصورة المثلى للسلطة والفرائس هنا هي نحن ، نحن البشر المسحوقين والمصابين بالخمول القصدي والبؤس ، الذي تحول إلى سرداب لدفن الموتى في "الترائب" ، ترائب الشاعر وهي المنطقة الفاصلة بين الصدر والعنق من جسد الانسان ، إلا أن الذات الشاعرة اجتازته ليواصل فعل المحو على حياتها . يتحول هذا النص في منتصفه إلى رحلة طويلة من العذابات والألم المتراكم ، فيحاول مسك خيوط الألم المعيش والافصاح عنه بترتيب عفوي بريء يشبه براءة الصعاليك الذين كانوا يعشقون الليل ، فالليل ملاذهم وسكنهم الأمثل هروبا من ضوء السلطان في النهار ، يقول نجم " بهدوء أمسح آثاري قبل يقظة النهار أبلل وحشتي بالأنهار القاسية وأعبر فوق حاجز الأسماء الموحشة إلى ذؤابات الوحدة الحجرية رويدا رويدا " . في هذا المقطع وما سيليه ، ترتفع روح الشاعر إلى منطقة التصوف ، ولكنه تصوف لا ينتمي إلى دين بعينه ، فهو يمزج التعاليم المندائية مثلا التي تقدس الماء وتعتبره أطهر الموجودات ليطهر به أيامه ويمحو به آثاره ليتحول الماء إلى تعويذة ، و تكون كفيلة بإخفائه تماما ومحوه من أمام الاسماء الموحشة ، ويمزجها مع تعاليم أخرى لدين آخر ، ليختار وحدته تحت مسننات الأحجار في كهف ما "رويدا رويدا" ، ليؤكد النص بأن الحياة أصبحت عبثا حقيقيا ولابد من سر خفي يستطيع القيام بفعل ما ، وهذا السر يكمن في مزج التعاليم المقدسة ، وحينما يؤسس صوفيته الخاصة الممزوجة ، يقدم تعاليمه الخاصة في عوالمه التي قابلت محو الحياة المعيشة : " سأفاجيء المرايا ، بموائد العرافين وقداس التوبة " . وهذا المزج بالتعليم كفيلا بإعلان القول : بأن ما جرى على هذا الانسان خارج عن قوانين النواميس ، لذلك أنتجت الذات الشاعرة تعالميها الخاصة التي تساعدها على النجاة . لتقف الذات أمام نفسها أولا ، وتلقي عليها تلك التعاليم الناتجة من تلك الرحلة : " أيها السومري العدمي دع عنك العشبة الأبدية ، ومجازر الهياكل المقدسة وتعال لنحلم كمنديل يحتضن صدور بنات أوروك " . يستمر فعل تأسيس التعاليم الجديدة لدى الذات الشاعرة ، إذ حاولت محو فكرة الخلود التي ورثتها الانسانية من الأدب السومري ، ومن ثم يدعو إلى محو الوهم المقدس في النصوص المروية القديمة ، ليمحو الذاكرة كلها ، فالموروث هنا يمثل سلطة أخرى وما الدكتاتور إلا إمتداد لجور القدماء ، لتأتي دعوة المحو وجعل الذاكرة والذات في بياض مطلق ، يشبه المنديل الغافي على صدور الفتيات الحالمات . تجدر الاشارة إلى أن كل نصوص هذا العمل تضمر دعوة لمحو كل شيء له علاقة بالعبث السلوطي ، لتؤسس إلى عبث آخر ، عبث معارض للسلطة عبر سلوك الصعلكة ووضع خريطة له مكتوبة بالشعر العابث ، الخارج عن أطر الأنظمة اللغوية ، بتراكيب ترتفع باللغة إلى مبالغ غير معهودة من قبل ، لغة تهبط إلى قاع المجتمع والواقع وتلتقط منه الحالات والظواهر ، وترتفع إلى معنى الشعر عبر تصوير بؤس الحياة الرسمية الخجولة ، لتدعو إلى محوها تماما ، ومن ثم التأسيس لحياة مغايرة ، مع وجود آخر مغاير مثلما يقول في نص " كل شيء ممكن " : " الحنين أبجدية أعمارنا الحافية أعمارنا المهدمة نستجمع حياتنا الخجولة ونمنحها لعش الطائر الغريب " ص ( 13 ) . هكذا يؤكد نجم عذوف في عمله الشعري هذا ، بأن النص هو صنو الحياة ، وأنه يقوم على ركامها ، وها يمكن القول بأن تجربة مثل هذه لا يمكن فصل نصها عن حياة من كتبها ، ليشكل النص والحياة معا رافدين مهمين في زيادة سعة الفهم والبحث عن المعنى في هذه التجربة ، والتجارب المشابه لها ، متجاوزين في ذلك القراءات النصوصية التي تفصل النص عن حياة المؤلف ، فالمؤلف هنا ، كتب سيرته / سريتنا / حياتنا كلها ضمن حدود عوالمه في " مراثي الفراشات " . نماذج من نصوص مراثي الفراشات : (عكاز ) ص (93 ) "تحت جذع الشجرة الخاوية ينام الغرباء ، يشبهون الغيمة الغريبة التي اغتصبتها الفصول نسوا أسماءهم في القوارب التي التهمتها البحار حياتهم العتيقة ممزقة حافية ترتديها عيون السنوات المرهقة حينما تنام المدن تتوسد الفقراء المدن عاهرة يضاجعها الغرباء " **** ( ظلال البساتين ) ص (61) "الأصدقاء الذين أضاعوا الفرح المقدس قتلوا قصائدهم وانتحروا أحصوا الذكرى صمتوا واحترقت مدن في الهزائم القديمة حزني الغجري يصغي إلى صوتي الكفيف الذي أفزعته الريح كان يغني للقصائد المسكينة والشاعر الذي بلا خطيئة" .
#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)
Amer_Mousa_Alsheik#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقطع عرضي لنا
-
- نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
-
السؤال عن الشعر في مدونة الشاعر قاسم والي ... قراءة انطباعية
-
رسائل حكايات - الدرهم الأخير - للؤي عمران.
-
الثنائيات الضدية في ألف صباح وصباح لحامد فاضل
-
تخطيطات عراقية
-
رُقمٌ مقدسةٌ على جدار العشق بين انكيدو وعشتار
-
اختلاف وزوال
-
كتْ ونْ...! ، حكاية من السماوة
-
حصوات بنات قيس
-
صبرية القاضي
-
بولص خمو ،، طبيب السماوة
-
أقزام نت
-
إحتجاج كاظم الحجاج
-
لقطة عراقية ... الجدار الحر
-
-نص دينار-
-
عيناك ... يا واو .. لام ...
-
لقطة عراقية / الثورة الكترونيا
-
الحكومات تريد إخراج الشعوب
-
لقطة عراقية فراغ
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|