أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران














المزيد.....


لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان المليشيات الإيرانية في العراق أصبحت هي الحكومة الفعلية التي تحكم العراق واما الحكومة في المنطقة الخضراء فهي واجهة لتزين الاستعمار الإيراني للعراق.
الغريب والمستهجن ان الحكومة العراقية تدفع الرواتب لعملاء إيران في العراق من المليشيات المسلحة وقياداتها العميلة للنظام الإيراني وتعجز عن دفع الرواتب الموظفين والمتقاعدين العراقيين.

لماذا التحالف الدولي لتحرير العراق من دواعش إيران:
• ان الحكومة العراقية عاجزة عن السيطرة على دواعش إيران، وقد سبق ان حاصرت المليشيات الإيرانية مقر الحكومة في المنطقة الخضراء، وانسحبت بعد ان طلب كبيرهم العم نوري المالكي منهم الانسحاب.
• دواعش إيران موجودون في الحكومة وفي المجلس النواب والمجالس المحافظات وفي كل المفاصل الإدارية والأمنية والعسكرية في العراق.
• دواعش إيران قتلوا ويقتلون المتظاهرين والمعارضين ولم تستطع الحكومة العراقية حتى من تسمية القتلة والقناصين ناهيك عن اعتقالهم ومحاكمتهم.
• دواعش إيران سرقوا أموال الشعب العراقي عن طريق اللجان الاقتصادية والمشاريع الوهمية والإتاوات على المشاريع تحت التنفيذ من قبل الشركات ليست خاضعة لهم.
• فقد الفرد العراقي امنه وكرامته في المدن التي تحت سيطرة دواعش إيران.
• عندما دخلت دواعش القاعدة مدينة الموصل في عام 2014 رحبوا المصالوة بهم فكانوا يأملون التخلص من المعاملة الدونية والإتاوات من القوات الأمنية التابعة لحكومة نوري المالكي وفساد ممثليهم في البرلمان والحكومة (الأخوين النجيفي)، ولكن دواعش القاعدة كانوا اسوء من دواعش إيران فخسروا دواعش القاعدة دعم الشعب العراقي لهم.
• استغلت المليشيات الإيرانية احتلال دواعش القاعدة للمحافظات السنية في بسط نفوذها على المحافظات السنية، وبعد الاستفتاء وخيانة عائلة طالباني باتفاقها مع قاسم سليماني وهادي العامري سيطرت المليشيات الإيرانية على كركوك وخانقين.
• خرج الشباب العراقي في المحافظات الجنوبية والوسطى ذات الأغلبية الشيعية ضد الاستعمار الإيراني والتجار الدين بشعارات واضحة وصريحة: "إيران برة برة بغداد حرة" و "باسم الدين باكونا الحرامية" وحرقوا مقرات الأحزاب والمليشيات الإيرانية، فلم تهزمهم طلقات القناصين ولا القبعات الزرق الصدرية ولا الاغتيالات التي خططت لها القيادات الأحزاب الإيرانية، ففرضوا على القيادات الأحزاب الإيرانية الاختفاء والاختباء في صياصيهم خائفون من ثورة الشعب العراقي، ان هدنة الثوار ليست ضعفا بل هي هدنة مع جائحة كورونا حفاظا على أرواح الشعب العراقي الذي يفتقد الرعاية الصحية والبنية التحية لمعالجة مرضى كورونا ولا أموال لدى الحكومة لشراء اللقاحات للحد من جائحة كورونا.

ان طمح السيد مصطفى الكاظمي في ان يسجل اسمه في التاريخ كمنقذ ومحرر للشعب العراقي من الاستعمار الإيراني ودواعشه في العراق ومحاربا للخونة وللفسادين والقتلة والقناصين، فعليه ان يطلب الآن وليس غدا دعم التحالف الدولي لتحرير العراق من دواعش إيران وتحرير الشعب العراقي من العصابات المسلحة المافيوية واسترداد الأموال العراقية المنهوبة من البنوك الخارجية، وبعدها يدعوا لانتخابات نزيهة في كل العراق وبشعار فدرالية المحافظات لقص اجنحة الأحزاب التي سيطرت على المقدرات الشعب العراقي وتعاملت مع الدول الجوار كعبيد يؤتمرون بأوامرهم كمرتزقة ويحاربون عنهم بالوكالة.

أما ان كان فرحا بما هو عليه وبمكاسبه الوقتية فانه سينضم الى قائمة العملاء والخونة والفاسدين من اللذين شاركوا في الحكم بعد 2003، وسوف لن ينعم بمخصصاته التقاعدية ولكن سيحاكم مثله مثل نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي والبقية الباقية من عملاء إيران وتركيا.

كلمة أخيرة:
• يؤلمني ان أرى الشعب الرافدين احفاد أقدم حضارة إنسانية على الأرض يحكم من قبل شلة من الجهلة والخونة والعملاء والفاسدين، وهم يرون أبنائهم واخوانهم يخطفون ويذبحون وثقافتهم تطمس تحت طيات من الخرافات والبدع والتجارة بالدين والكهنوتية، واموالهم تسرق ويعانون من تطهير ديني ومذهبي وقومي والعالم ينتظر الفوضى للحصول على الغنائم من تهريب النفط والآثار ومصادرة أموال الفاسدين في بنوكهم



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تخلفنا عن العالم
- ماذا يخبئ لنا عام 2021
- الى اين يقود العالم السفيه ترامب
- لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي
- علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران