|
من المقدس الى المدنس
هرمس مثلث العظمة
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 14:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من خلال استعراضنا للصراعات في الشرق الاوسط يجد القارئ المحايد المنصت لصوت العقل و الحكمه والمنطق بأنها صراعات تتمحور حول الدين وما يذكي هذه الصراعات هو فن إداراتها من قبل السلطات العربية الديكتاتورية .فالسلطات العربية تروج لفكرة أن للدين نزعة تشجع على العنف . بُعرف أن هذه الفكرة تشكل جزءا لا يتجزا من عقيدة المجتمعات الغربية الحداثية .حيث أن الغرب الحديث قد أسس مجتمعاته على حصر دور الدين في يوم الاحد وينطلق من ذلك ليعزز ديموقراطيته المزعومه في الشرق الأوسط . فالدين كما يصوره الغرب على حد تعبير كافانو "هو سمة عابرة للثقافة والتاريخ للحياة الانسانية مختلف جوهريا عن السمات العلمانية كالسياسة والاقتصاد ،وفي ذلك فهو يحمل ميلا مخصوصا وخطيرا نحو العنف من ثم فلا بد من كبحه ومنعه من الوصول إلى السلطة العامة :هكذا تظهر الدولة القومية العلمانية باعتبارها طبيعية متوافقة مع الحقيقة الكونية العابرة للزمن حول الأخطار المتأصلة في الدين "
وهذا في معناه بأن الغرب ينظر للدين بأنه يسعى بطبيعته للعنف وبناء على ذلك فقد عمد الغرب إلى اختلاق ثنائية الصراع الدين مقابل العلمانية ، فإذا كان الدين ينزع إلى العنف وتأطيره فإن تلك المحتمعات التي ضبطت عاطفتها الدينية هي المجتمعات الأكثر رقيا وتطورا وسلاما من المجتمعات التي لم تقدر على فعل الامر ذاته من ضبط تلك العلاقة بل منها من شجع وساعد على انفلاتها ومقصدهم بذلك نحن ولذلك ينظر إلينا كمجتمعات شرق أوسط اسلامية باعتبارنا بيئة مناسبة وخصبة للعنف لأننا نفتقر إلى التميز الدقيق والصحيح بين ما هو علماني وما هو ديني.
ظاهريا يبدو الامر روماتيكيا وشاعريا للعلمانين العرب فهو من حيث الشكل يجعل الاسلام يبدو بلغة العصر غريبا وغير طبيعي لأنه يخلط السياسة بالدين على الدوام ولكنه يفسح المجال أمام السلطات العربية و الدول الغربية للدخول إلى امورنا الشخصية فالسلطة العربية تعتمد في هذا الامر على زيادة الاستقطاب بين الفكر الديني والعلماني فإن رجحت إحدى الكفتين مالت السلطات العربية إلى الكفة المقابلة ، فيصبح دين الدولة اسلاميا متى ما لاحظت الدولة تنامي التيار المدني وفي الغرب يصبح حكامنا علمانيون يؤمنون بمبدأ فصل الدين عن الدولة وكأنما السلطة العربية تمسك العصا من المنتصف فهي في ظرف ما تطلق للدولة لحية و ان اختلف الظرف تحلقها !
فتعريف الدين في الرؤوية الكونية العلمانية هو تعريف سلبي ولكنه لاينفصل عن الوطنية فالدين يظهر باعتباره الأنا الاخرى للدولة القومية الليبرالية بمعنى أن الدين في حياتنا العامة هو من تحمينا منه دولنا الوطنية القومية وهذا ما ابرزته على وجه التحديد والدقة ثورات الربيع العربي والثورات المضادة لها فبقاء الاسد في السلطة يحمينا من اخونة سوريا واسلمتها وفي المقابل في مواجهة العلمانية دين الدولة في الدستور هو الاسلام وهناك العديد من الشواهد والدلائل التي تؤكد ما ترمي إليه قرائتي للصراع ما عليك سوى تتبع تصريحات المسؤولين العرب بين الحين والآخر فالخطابات التي تؤكد على أن الزعيم الملهم هو من يحمي المجتمع من أخونته أو دعشنته موجهه للغرب الذي بنى علاقاته مع العالم على هذا الاساس من اعتبار أن الدين ينزع في طبيعته للعنف وكل عنف يقابل هذا العنف الديني هو مبرر ومشروع لأنه يحمينا من عنف أكثر قسوة ولذلك لانستغرب جلوس الغرب مع الاسد أو غيره من ديكاتورينا المفضلين لهم حول موائد الطعام. أما الخطاب الديني من خلال ظاهرة شيوخ السلطان هو خطاب موجه لدغدغة مشاعرنا الايمانية في مواجهة خطاب الغرب السالب لهويتنا المؤمنة بطبيعتنا .
البداية
تعود جذور مشكلتنا في منطقتنا إلى حقبة الانتداب وما رافقها من تقسيم وتفكيك المنطقة إلى كنتونات بمقاييس تخدم مصالح الانتداب فقد خسرت منطقتنا السيطرة على العالم لحساب روسيا والغرب ومن ثم خسر أهالي منطقتنا حريتهم وسلطتهم في بلادهم لحساب الأفكار و الحكام الاجانب (المندوب السامي ) وتعزز فقدان تلك السلطة عبر اصرار الغرب على دعم مرحلة الديكتاتوريات العربية العلمانية بالتزامن مع تصدير المشكلة اليهودية لمنطقتنا وحلها على حساب أبناء المنطقة أيضا ناهيك عن خسارة الانسان العربي سيادته في بيته مع انطلاق دعوات تحرر المرأة وتمرد الأطفال على حد تعبير بيرنارد لويس مما حدى بالشعور بأن ما يحصل هو ليس ضمن مفردات مصلحة ابن هذه المنطقة .
فكانت النتيجة الحتمية باندلاع الغضب تجاه هذه القوى الغريبة والغامضة مما أفضى إلى تخليق صدام يبدو وكأنه قائم بين اشخاص يدعون أنهم يتمسكون بهويتهم التقليدية التي تعود الى حقبة ماقبل الاستعمار (حقبة الدول العثمانية ) ويرون انها مهددة من الثنائية الاخرى لطرفي الصراع وهم من دعاة العلمانية السياسية بعد انهيار الدولة العثمانية وتقسيم تركتها على الدول الاستعمارية فأصبحت مواجهة بين الايمان والكفر بين مناصري الاتجاه الاول ومواجهة بين التخلف والتقدم كما يوردها الطرف الثاني الذي في الجوهر لا يختلف عن إدارته للمواجهة عن آلية الطرف الاول *.
الغاية فالاستعمار قد أوجد مجموعات اقتصادية وسياسية فاسدة لحكمنا تلقت تعليمها في الغرب وارتبطت مصالحها بالغرب الاستعماري فقد فرض الغرب الاستعماري مؤسسات سياسية واقتصادية جديدة تقوم على اضعاف التقدم الاجتماعي وتشويهه من أجل المحافظة على مصالحه بالتزامن مع تفكيك بُنى المجتمعات القائمة التي كانت صنيعة أبنائه ، مما أوجد حالة من اغتراب الانسان عن مجتمعه كنوع من ضريبة للتقدم المادي ولكن ليس الفكري فنحن مجتمع انتقل فجأة ومن دون مقدمات أو مشاورات و لا حتى أدنى مشاركه من قبلنا لصناعتها من ركوب العربة التي تجرها الأحصنة إلى الاتومبيل (السيارة ) فنحن غرباء عن هذا المنتج وغرباء عن القوانين الوضعية والنظريات الاقتصادية والاجتماعية المستوردة وليس ذلك من الحداثة بشيء فنحن لم نعش مثل تلك التجارب كالتنوير و الثورة الصناعية إنما كان علينا أن نتعلم كيف فقط كيف نتذوق نتائج تلك التجارب لا أن نتعلم من تلك التجارب فكنا كالسوق المُصرف لكل تلك المنتجات دون أن نعلم حتى كيف تتشكل !؟ وبذات الوقت أفقدت الدول مضامين الاستقلال الفكري والسياسي والاقتصادي والحربي والصناعي فجعل منها أشباه دول مفتقدة للسيادة بالمعنى الكامل والحقيقي وبذلك أعاق الدول من الرجوع إلى سابق عهدها من خلال ربط وجودها به .
العلمانية كمنتج مستورد
بما اننا مستوردون للفكرة لا مصنعوها وكوننا من ثقافة بالاصل قامت في معظم مراحلها بتقديم النقل على العقل فالطرف الاخر الحداثي / العلماني كما الاول ياخذ مسار التفكير بلا عقلانية ايضا بالرغم من ادعائه بأنه يُفكر بها ويُمجدها ويستخدمها كحجه لدحض خصمه المتدين المسلم المتخلف لا تعدو مجرد كونها مماحكه طفولية بينك وبين ابن جيرانكم الذي تكرهه لا لسبب عقلاني فقط لخوفك من أن يأخذ مكانك بين اولاد وبنات الحارة فتصبح وجهات نظره ايضا لا تحتمل مناقشة ولا اعتراض ولا أي اختلاف وان كان من باب السؤال والا فانك مسلم اخواني وهابي متخلف داعشي عاشق لشرب الدماء وتقطيع الرؤوس واخذ السيلفي بجانبها من باب اما ان تقبل ما يحمله من افكار مستورده - لم يسهم حتى بكتابة وصياغه حرف واحد منها او تم اخذ رايه- دفعه واحده وتصبح حليفه من باب اخوة النضال ضد الرجعية والتخلف او ترفضها فتصبح من الرجعية والتخلف من اصحاب الطرف الثاني من ثنائية النزاع فيقول لويس " لدى المسلمين أيضا خلافاتهم الدينية ، ولكن شيئا منها لم يقترب من ضراوة الصراعات المسيحية بين البروتستانت والكاثوليك ، والتي دمرت أوربا المسيحية في القرنين السادس والسابع عشر ، وقادت المسيحين اليائسين في النهاية إلى تطوير مذهب فصل الدين عن الدولة . وعبر حرمان المؤسسات الدينية فقط من امتلاك السلطة الاكراهية ، تمكن العالم المسيحي من كبح التعصب القاتل والاضطهاد الذي واجه به أتباع المذاهب مخاليفهم واتباع الاديان الاخرى "
هنا لا أقوم بتبرير الدين كاسلوب حياة ولا أنكر مزايا العلمانية والقيم الغربية ولكن أنكر أن نستورد كل شيء حتى الافكار والانظمة من دون حتى السؤال هل تلائمنا أم لا بل يصل البعض إلى المغالاة في اعتناقها فعلى ما يبدو ان العلمانية تتحول بفعل صانعيها ومستورديها الى نوع من انواع العبادة لتصبح بالنهاية دينا جديدا وان من يرفض هذا النوع من الدين ستتحول المشاعر والكلمات بشكل تلقائي الى حقد الذي بدوره يلعب دورا لتحويل من يرفضون تبني افكارهم الى اعداء .فنحن عندما نتبع التقويم يكون غربيا وعندما نقسم العالم نقسمه إلى عصور قديمة –وسطى – التنوير –الحديث وذلك وفقا للتقسيم الغربي ايضا مع تجاهل حضارتنا تجاهلا تاما وكأنها كانت تلعب دورا ثانويا في التاريخ .
العلمانية هل هي الحل ؟ ليس ثمة هناك شك بأن مجتمعنا مولد لمظاهر العنف ومثل هذه المظاهر لا بد من دراستها والعمل على ايجاد حلول لها. ولكن من غير المنطقي ان أنسب كل الشرور للدين والفضيلة للعلمانية ،فقبل نسب الشرور للدين وظهور تيارات مدنية علمانية في منطقتنا بمجموعة مشاريع تقوم في جوهرها على إدارة الايمان الاسلامي لتطهير تراثه الديني من مقولات العنف والتعصب والقتل ، مقرونا مع انكار شبه أعمى وجهل أو غض النظر عن الطبيعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لولادة العنف الديني وفي تعام مطلق عن مساءلة الدولة عن نهجها السياسي والاقتصادي عن مشاكل الأفراد بالمجتمع وظواهر التغريب القسري للمتدين وابعاده عن هويته وارثه الثقافي واستبداله بارث تغريبي جاهز معلب وجاهز للاستخدام و كأنك تقدم له علبة طعام هابي ميل لتناولها ، بالاضافة إلى إغفال ممنهج عن البحث عن أسباب نشوء ظاهرة العنف الديني ومناقشتها بموضوعية . فليس الامر بالهين عندنا تصف بين ليلة وضحاها ثقافة ضاربة في صلب التاريخ بأنها شريرة و على الجانب الآخر ترى ثقافة الغير بأنها الحضارية لأنك لا تريد أن تبدو في نظرها متخلفا والسبب الرئيسي في ذلك بأن تلك الثقافة مستعدة لاستعمال القوة العسكرية للتغير كما حصل في العراق وافغانستان .
إن التعصب و العنف ونبذ التسامح قد تتم رؤويتهم على انهم البناء الحاوي للعاطفة الدينية ، ولكن بذات الوقت هذه الامور موجوده بشكل متأصل لدى اولئك الاشخاص الذين يعتقدون بأنهم يمتلكون مفاتيح السعادة في الجنة الارضية ، وبذلك يظهر لدينا نوع جديد من الدين ، فعندما ننتقل من القرآن كمنهج ودليل وحاكم ومنظم لحياتنا للدستور فهنا انتقل الانسان من المقدس إلى الدنيوي أو المدنس فانحدرت الاديان من قيمتها العامة لتسكن بين جدران المعابد وليملئ مكانها نوع جديد من الولاء .ولاء من نوع جديد مستعد للموت في سبيله لا يختلف عن الاول بشيء إلا في المسميات ولكن الجوهر واحد فاليوم المقدس للدولة هو يوم الاستقلال بينما كان سابقا عبارة عن الاعياد الدينية .
الخلاصه إن تقسيم العالم العربي الى نحن وهم والى مثقفين ومتخلفين لا يفرق في الجوهر عن تقسيم العالم فسطاطين ، فسطاط الحق المتمثل بالمسلمين وفسطاط الباطل المتمثل بغير المسلمين . فلا فرق بين عنف الدولة العلماني والعنف الديني الا ان البعض يُخفي مصالح وترتيبات خاصه لسلطه معينه يتبع لها يشرعن عنف الدولة ازاء عنف المتدينين وقد يبلغ الامر صفاقة بصرف الانتباه عن عنف الدولة الحديثة العلماني باعتباره عنف عقلاني ومضبوط وموجه لغايات ومصالح دنيوية تقتضيها المصلحه العامه التي على ما يبدو بانها مصطلح فضفاض فارغ يتم تسيسه بما يتناسب مع ترتيبات السلطات الحاكمه لا ارى بان الموت في سبيل الله ، يختلف جوهريا عن الموت في سبيل الوطن سوى ان الاول بناء على عقيدة دينية تؤمن بالالهة والاخرى عقيدية دينية تؤمن باعلاء سلطة الدولة القومية وخضوع الفرد بارادته لها فالدين لله والوطن للملك و يدور بخاطري هذا السؤال مالفرق بين الانسان المتدين عن طريق عبادة آلهة معينه وانسان آخر متدين عن طريق عبادة افكار سياسية معينة يضع كامل طاقته وثقله في خدمه هذه الافكار لتصبح قضيته وشغله الشاغل فيقول غوستاف لوبون "إن العاطفة المسماه بالعاطفة الدينية سواء اسقطت على الاله الذي لا يُرى او على صنم معبود او على بطل او فكرة سياسية او قضية ما فانها تبقى دائما ذات جوهر ديني "
ويتداعى إلي سؤال اخر هل تُستعمل في مجتمعنا العربي أسطورة العنف الديني لتبرير العنف العلماني واستسهال استعمال القوى العسكرية ضدنا من قبل الدولة والغرب ايضا ؟ فهل بات العنف العلماني أمر مفروغ منه وضرويا لاحلال السلام ويستحق التمجيد خاصة إذا استعمل لقمع العنف الديني فلنسأل أهل سوريا وفي الختام يطلب البعض مني وضع حلول مقترحه لمعالجه ما أرى بأنه مشكلات تعج بها حياتنا وواقعنا ومجتمعاتنا إن رفضنا لتفسير حقيقة الصراع من وجهة النظر هذه لا يعني بالضرورة بأنه غير موجود وغير ملموس ، ولكن وحتى نفهم حقيقة الصراع ينبغي ألا نقع في فخ التمييز الديني –العلماني فهما وجهان لعملة واحدة .فبدلا من تخوين الآخر والدأب على شيطنته وقتله لماذا لا نعقد مجمعات ثقافية قائمه على الاحترام المتبادل والجلوس على طاولة حوار واحد والاستماع ثم الاستماع ثم الاستماع لكل طرف وسماع وسماع وسماع ما يريد قوله دون نبرات التخوين والتشكيك أو التخويف بالقتل ،والخلوص لأفكار جديدة واقعية لا مثالية تُعاين وتدرس الواقع كما هو لا كما يصوره الاعلام والغرب والاستماع والاستماع والاستماع لمشاكل الناس بغض الظر عن توجهاتهم الفكرية المذهبية او العقائدية وخلق نظام سياسي يتحدد بمقدار نفعه واتفاق المجتمع عليه بما يحقق منفعته القصوى . يجب ألا ننظر إلى العلمانية بمفهومها الغربي ولكن بتحريرها من ثقلها الغربي والباسها المفهوم الشرقي ومن صيغها الغربية الجاهزه للاستخدام إلى طريقتنا عبر رسم معالم العلمانية الشرقية بما يظهرها بمنظور المحيق لمشاكلنا وكنتيجة لخبراتنا العملية من واقع مجتمعنا لا واقع هم .
*مُغفلين عن قصد او غير قصد ( بصراحه مش قادر افهمها لليوم هي الشغلة ) التحديث لا يفرض فرض على المجتمعات خاصة تلك التي تمتلك ارثا حضاريا -اعجبك ام لم يعجبك اعترافي بهذا الارث - بل يجب ان يكون من خلال سيرورة خاصة بالمجتمعات قائمه على النهوض الذاتي لا المستورد وقصدي بهذا التحديث العلمانية
#هرمس_مثلث_العظمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من القبلية إلى الديموقراطية/قراءة فكرية
-
الله الكلمة السحرية لحل مشاكلنا :قراءة سوسولوجية في واقع الح
...
-
محاكمة الله في الاسلام (فلسطين أنموذجا ) :
-
سوريا وأزمتها من منظور أسلافنا البدائيين :قراءة سياسية
-
ماذا اخذت التوراة من التراث المصري ؟ امرأة بايتي نموذجا
-
إله الإسلام الذي فشل (مقاربة سيكولوجية-سيسولوجية ) :
-
الواقع الجيوسياسي وأزمة مسلمي الروهينغا وكلمة السر ميناء جوا
...
-
لماذا ولادة يوحنا تسبق ولادة يسوع في الرواية الانجيلية وما ع
...
-
فلسفة الكابالا (2) :
-
فلسفة الكابالا (1) :
-
توظيف دور الاسطورة في اللاوعي لفهم الحكايا والقصص : سندريلا
...
-
قراءة القرآن باستخدام القراءة الالسنية والسيميائية النقدية :
...
-
قراءة القرآن باستخدام القراءة الالسنية والسيميائية النقدية :
...
-
قراءة القرآن باستخدام القراءة الالسنية والسيميائية النقدية :
...
-
لغز يوحنا المعمدان
-
بحثا في أصول الطقوس
-
فيثاغورث يحاصر المسيح : قراءة جديدة عن النبي المجهول فيثاغور
...
-
المسيحية باخصتار موجز ... مفتاح لفهم المشاغب قسطنطين
-
الاساطير وداء في اللغة
-
الاديان بين مطرقة الاله وسندان الاستيحاء
المزيد.....
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|