أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - حميد حبيب المالكي - هل يكون مواطناً كاملاً من لايمتلك في وطنه شبراً؟














المزيد.....

هل يكون مواطناً كاملاً من لايمتلك في وطنه شبراً؟


حميد حبيب المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 15:45
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


المواطنة كمفهوم تم تحميله بالمعاني والأبعاد المختلفة مع الزمن، لكنه في الأصل يعود الى الاستيطان في أرض، والذي يفيد معنى الحق الحصري لجماعة بشرية في أرض معينة، إمتلاكها، أياً كان أساس ذلك الحق، بالقوة أو بوضع اليد عليها وإعمارها أو شرائها او توارثها.
ومن هذه الزاوية، فإن أرض الدولة هي ملك لمواطنيها، الدولة التي تتكون من ثلاث مكونات، إقليم جغرافي وشعب يستوطن عليه وحكومة تدير شؤون الشعب والاقليم على أفضل وجه ممكن. فبأي حق تتصرف الحكومة بالأرض بما يخدم مصالح الطبقة الحاكمة دون اكتراث لمصالح الشعب؟ كيف يكون شرعياً قيام البرلمان بمنح الأراضي لأعضائه في كل دورة برلمانية في حين يُحرم منها باقي الشعب وما الأفضلية التي للبرلماني على باقي المواطنين، أيكون عدلاً الاستحواذ والاستئثار بالمنافع لهم؟
92 تقريباً من أرض العراق مملوكة للدولة، وثمانية بالمئة يملكها الأفراد، وتتحدث بعض الاحصائيات أن نسبة من يمتلكون أرضاً في العراق من مواطنيه بحدود 10٪ وهذا يعني ان 90٪ من المواطنين بلا أرض، فلو عدنا لأصل المفهوم، كيف يكون مواطناً من لا يمتلك شبراً من الأرض في وطنه؟ فبأي منطق يتصرف من بيدهم السلطة، والذين لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب، بأرض الدولة وخيراتها كيفما شاءوا ويحرمون الغالبية العظمى من الشعب منها؟



#حميد_حبيب_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد
- الأزمات والأنظمة
- الإستئثار بالمنفعة
- اللاإقتصاد
- المصالح الحزبية ومصالح الشعب
- ضرورة ألدولة
- عن الانتخابات
- سؤال الايديولوجيا والهوية العربية
- العولمة والتنمية
- عن الحرية
- التحديات التي تواجه الدولة العراقية
- المواطنة
- نقد الديمقراطية
- التنمية والعولمة
- تراجع شرعية النظام السياسي في العراق
- التراجع في شرعية النظام السياسي العراقي
- لماذا يستفحل الأرهاب والجماعات المسلحة في الأنبار من جديد
- الحداثة والكلاسيكية في أستخدام المنهج التأريخي لدى الباحثين ...
- التلازم ما بين الحضارة والمدينة
- شيعة العراق بين مطرقة العرب وسندان أيران


المزيد.....




- كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟
- الجيش الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت الجنوبية.. وأدرعي يكشف الم ...
- مصر.. إيقاف إعلان مسيء لشركة مشهورة
- عون وماكرون يدينان الغارات الإسرائيلية على بيروت
- إنقاذ طفل روسي أصيب بعدوى نادرة بعد إجازة في مصر
- الجيش السوداني يعلن بدء تحرير ما تبقى من مدينة أم درمان
- ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 3 في تايلاند و13 في ميانمار
- رئيس وزراء إسبانيا يحث واشنطن على إعادة النظر في موقفها
- ابتكار خوارزمية تحسّن التواصل على المنصات الاجتماعية
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على العاصمة الخرطوم


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - حميد حبيب المالكي - هل يكون مواطناً كاملاً من لايمتلك في وطنه شبراً؟