أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صابر محمد - البديل الوحيد والمستقبلي للبروليتاريا العراقية هو سلطة المجالس الثورية و ليس سلطة الأقاليم والكيانات القومية والدينية والطائفية !














المزيد.....

البديل الوحيد والمستقبلي للبروليتاريا العراقية هو سلطة المجالس الثورية و ليس سلطة الأقاليم والكيانات القومية والدينية والطائفية !


صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 18:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكل يتباحث ويتكلم عن الشكليات و المظاهر ، و من ضمن هذه الظواهر والشكليات المسيسة هم

( الاكراد، السنة ، الشيعة) في العراق ؛ وكأن العيش والخبز و العمل مرتبط بهذه الكتل وانها مصدر للحياة ولكل الطبقات المضطهدة داخل هذه الكتل و الظواهر المسيسة دوليا !

لقد نسوا وبشكل عمدي ومقصود التكلم و التباحث عن ( الليبرالية الجديدة) التي غزت العراق ما بعد 2003 ، ذلك الغزو الاحتكاري المتعدد الجنسيات ، والذي يسعى الى تعظيم وتمجيد دور الفرد و التملك الذاتي والشخصي و الخصخصة على كل الجوانب و كل القطاعات الخدمية والانتاجية و الاقتصادية والسياسية و الامنية ، وبالتالي كبح جماح سلطة الدولة العراقية من اية شاكلة او نوع كانت او سوف تكون ، و بالتالي فيدرالية المحافظات أصبحت و سوف تصبح من الامور والوقائع التي سوف ترضخ لها كل الجهات السياسية في العراق والقبول بها ، وبهذه الطريقة ومن خلال ذلك تتخلص الدولة من عبء الضغوطات المالية والاقتصادية والخدمية الملقاة على عاتقها و المفروض عليها ، وتصبح كل محافظة لحالها هي الادارة الذاتية التي تدير شؤونها بايديها و ليس من قبل الدولة المركزية .

فان فشل اقليم كردستان لهو واضح لكل الجماهير العربية والكردية وغيرها من القوميات الاخرى ، و ذلك في عدم إنجاح توحيد الادارتين الموجودتين في السليمانية واربيل و في المحافظات الكردية الاخرى ، وان ما نراه الان هو انه لكل محافظة او منطقة ادارتها الخاصة ، وسوف نخطوا خطوات اخرى الى الامام نحو الليبرالية الجديدة والتي تسمى بفيدرالية المحافظات ، والان نحن في مسار او ماضين باتجاه مرحلة تجزئة هذه الادارتين الكرديتين الموجودتين الى ادارات خاصة لكل محافظة وبشكل مستقل .

ولكن انجاح هذه العملية او عملية انحلال الادارتين الى فيدرالية المحافظات يرتبط حيويا بنجاح هذه العملية في المحافظات الاخرى الوسطى والجنوبية .

وان جوهر الموضوع الرئيسي هنا هو ليس الدخول في دراسة اكاديمية عن المكونات والكيانات القومية والطائفية المسيسة داخل العراق ، بل هو التاكيد على انه هناك الملايين من الجماهير الغفيرة للطبقات المضطهدة في كل ربوع العراق يعانون من نفس المآسي و الحرمان والمذلة والاضطهاد الطبقي السافر و البشع و باكثر الاشكال بشاعة و هو جاري الان من قبل الطبقات البورجوازية الحاكمة ان كان في الاقليم الكردي او في المحافظات الوسطى والجنوبية او حتى ان استحدثوا اقليما اخر باسم اقليم السنة فان الامر لا يغير من طبيعة هذا الجوهر و النضال الطبقي شيئا .

( العراق الجديد ) او عراق المستقبل يجب ان يكون عراقا لكل نتاج هذا التاريخ للنضال الطبقي و الغير مرئي من قبل المؤسسات وا لجهات السياسية والدولية ، وهذا يعني بان الجماهير الغفيرة المليونية لن يكون أمامها بديل أخر بوجه كل هذا الظلم و الاضطهاد الموجه من قبل الليبرالية الجديدة للنظام الراسمالي الا الإطاحة بكل هذه الانظمة الموجودة في الاقاليم وفي المركز الطائفي وتبني على أنقاضها السلطة البروليتارية سلطة مجالس العمال و الجماهير المضطهدة .



#صابر_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة الطريق الامريكية وإبرام إتفاقية مع - قسد - وآفاق النضا ...
- حول سياسة الالتفاف على الازمة الاقتصادية والسياسية في العراق
- رسالة مهمة إلى الرفاق !
- الانتفاضة الباسلة في تصاعد مستمر نحو الثورة ، حذارى من خنقها ...
- توقف قلب كارل ماركس ولكن الروح الثورية لافكاره ما زالت حية !
- الجيش هو ذلك العصا السحري الذي تلجأ اليه البرجوازية العالمية ...
- البروليتاريا الجزائرية تثور وتسعى للتغلب على النظام الحاكم ا ...
- مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف - بأنە ما کان ينبغي ...
- ما هو بديلنا ؟!
- حول تهجمات وقرارات الدولة المرکزية في بغداد !
- سياستان ومصلحتان طبقتيان مختلفان تماما حول ( الاستفتاء) !
- نحن علي وشک تنفيذ سيناريو قبرص آخر تحت ذريعة ( الاستفتاء) في ...
- ملاحظة حول بيان البرلمان العراقي حول الاستفتاء !
- بصدد مقالة فلاح علوان حول الاستفتاء وانتقاداتە !
- هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية ا ...
- مبادرة الأستفتاء للأحزاب القومية الکردية وأغتصابهم لنضال الط ...
- السیاسة التقشفیة في العراق والمظاهرات العمال ...
- تثوير الوضع القائم أم ترويضه ؟
- نداء إلي الرفيقات والرفاق المارکسيين و جميع العمال الثوريين ...
- کلمة بمناسبة قتل الناشط الأشتراکي علي حسين علي الصالح الدليم ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صابر محمد - البديل الوحيد والمستقبلي للبروليتاريا العراقية هو سلطة المجالس الثورية و ليس سلطة الأقاليم والكيانات القومية والدينية والطائفية !