أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد علي حسين - البحرين - الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟















المزيد.....

الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 14:24
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


نجلس الى التلفزيون الذكي ونبحر على الانترنيت واليوتيوب خلاله بواسطة هواتفنا الذكية، لاسيما أنه يقول لك "هاتفك أسرع في البحث من الريموت كونترول"، لكنّ علماء ألمان كشفوا أنّ التلفزيون بوسعه سرقة كل معلومات هاتفك الذكي.

كشف علماء وباحثون ألمان أنّ أكثر من 200 تطبيق أندرويد من غوغل بلاي ستور بوسعها التجسس على مشاهدي التلفزيون الذكي من خلال نظام الموجات فوق الصوتية فيه. وأثار هذا الكشف مخاوف جمة، لاسيما أنّ شركة سامسونغ للإلكترونيات العملاقة سبق أن نصحت زبائنها بعدم التكلم بأمور شخصية أمام التلفزيونات الذكية المصنعة من قبلها، وذلك عندما تكون خاصية إرسال الأوامر الصوتية مفتوحة. وذكرت الشركة الكورية في بيان استعمال التلفزيونات ونقلاً عن صحيفة "إكسبريس" الألمانية، أن المحادثات تُسجل وتُنقل إلى طرف ثالث.

البحث الذي نشره موقع "أن تي في " الألماني، بيّن أنّ أغلب مشاهدي التلفزيون لا يغلقون هواتفهم الذكية أثناء مشاهدتهم التلفزيون، بل يستعلمونها للتصفح عليه أحياناً. باحثون من جامعة براونشفايغ التقنية اكتشفوا أنّ 234 تطبيق أندرويد في التلفزيون تواصل قراءة الأصوات الصادرة عن هاتفك وما تتضمنه من رسائل وتبليغات رسائل نصية وصور وروابط يرسلها لك الأصدقاء وإيميلات يرسلها لها البنك أو وكيل الضرائب، أو إشعارات من الشركات بتحويلات وتجري إلى حسابك أو استقطاعات تجري منه. هذه الأصوات لا تسمعها الأذن البشرية، لكنّ الدوائر الإلكترونية المفتوحة للموجات فوق الصوتية التي تكثر في التلفزيون الذكي تلتقطه أوتعيد بثها لجهات لا يتوقعها المشاهد.


شبكات مطاعم الوجبات السريعة المنتشرة عبر العالم تملك شبكات تلفزة خاصة بها، وبوسعها أن تلتقط شارات هواتف الزبائن المارين بها، وحتى شارات هواتف المنطقة المحيطة بالمطعم، واكتشف الخبراء أنّ فروع تلك المطاعم في جنوب شرق آسيا على وجه الخصوص هي من فعّلت هذه الخاصية بقوة.

وهكذا فإنّ فروع ماكدونالدز وكريسبي كريمي تتوفر في تلفزيوناتها الذكية خاصية التجسس حسب ما كشفت صحيفة "كومبيوتر بيلد" الألمانية.

كل هذا يعني أننا قد نرى قريبا أجهزة ذكية قادرة على التعرف على نظافة الأجساد وألوان وأشكال الملابس الداخلية فتصبح خصوصيات الإنسان الفردية الحميمة عرضة للتجسس، فهل يملك العلم حماية الناس من هذه المخاطر؟

فيديو.. استشاري أمن المعلومات: الموبايل جاسوس في جيبك
https://www.youtube.com/watch?v=kWDQZ7y9S7w
**********

مع أن للإنترنت منافع فلها مضارها وأخطارها، وأخطرها هو أن مستخدمها يمكن أن يبقى مجهولا، يستطيع أن يقترف أبشع التجاوزات الأخلاقية والفكرية والسلوكية دون أن يكشف عن نفسه أو يكتشف، ومع تطور تقنيات مواقع التواصل الاجتماعي والمخاطبة والتراسل تعاظمت خطورة تزايد الإمكانيات التي تتيح للمستخدم الوصول إلى خصوصيات الآخرين، أي التجسس عليهم بالإطلاع على ما ينشرونه على الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي ومن ثم سوء الاستعمال لذلك.

وتعددت البحوث والدراسات التي تنبه المستخدمين إلى مخاطر نشر البيانات الخاصة بهم، مثلا حذر باحثون من جامعة “نيو هافن” مستخدمي الواتس آب، من أن التطبيق يجمع كافة البيانات الخاصة بالمستخدم، مثل وقت وتاريخ ومدة المكالمات الهاتفية وتبادل الرسائل وغيرها من التفاصيل الخطيرة، المتعلقة بالمكالمات والنصوص وتاريخ إجرائها. وقد أصاب نشر هذه الحقائق بعنوان “فك تشفير وفهم واتس آب”، المستخدمين بالقلق إزاء فقدان الخصوصية الذاتية.

وقال الباحثون إن الهدف من بحثهم هو كشف نوع البيانات التي يمكن جمعها من خلال واتس آب، والتي قد تسهل الوصول إلى كافة ما يقوم به المستخدمون على هواتفهم.

إن الموارد الضخمة التي تجنيها كل من غوغل، وواتس آب، وفيسبوك، تأتي عن طريق ما ينشر على صفحاتها من إعلانات بمختلف الطرق والوسائل والأشكال، ولهذا هي تتجسس على مستخدميها بامتياز من أجل معرفة اهتماماتهم لصالح خدمة الإعلانات الموجهة التي يربحون من ورائها ملايين الدولارات.

فذكر تقرير حديث أن غوغل تعتمد في إيراداتها بشكل كبير بالتجسس على المستخدمين، والحصول على معلومات دقيقة حول تعاملاتهم والمنتجات التي يفضلونها من أجل توجيه الإعلان المناسب لهم.

أما واتس آب فيعتبر من أهم التطبيقات التي تنتهك العديد من البنود الخاصة بالخصوصية من أجل الحصول على معلومات حول سلوك المستخدمين والإطلاع على المحادثات وبيانات الاتصال ومدة المكالمات لجمع كميات كبرى من البيانات الخاصة بك من أجل دعم الإعلانات على موقع فيسبوك، ولديها القدرة على تتبع المستخدمين وسلوكهم، ويمكنها تسجيل الصوت والتقاط الصور ومقاطع الفيديو.

وقد أوضحت دراسة ألمانية حديثة أن تطبيق واتس آب يسهل من عمليات التجسس على خصوصية المستخدم، نظرا لافتقاره لحماية البيانات وعدم توافر بنية أمان. كما أن تطبيق فيسبوك وواتس آب من أكثر المواقع التي يمكن أن يستخدمها الهاكرز لتتبع شخص ما وتحديد مكانه على الخارطة، وليس هذا فقط بل إنه يمكن للقراصنة برسالة صغيرة تتبع خط سير المستخدمين.

وقد قام باحثون بعلوم الكمبيوتر بإظهار مدى سهولة التجسس على تطبيق التراسل الفوري واختراق محادثات المستخدمين، بل حتى التعرف على العادات والسلوكيات الحياتية للمستخدم، مثل التعرف على موعد الخلود للنوم أو الاستيقاظ وعدد مرات استعمال تطبيق واتس آب أثناء ساعات العمل. ومع من تتراسل وما نوع الصور أو الوثائق التي ترسلها ولمن.

رابط تحذير اميركي رسمي من "التلفزيون الجاسوس".. والحل بسيط
https://www.skynewsarabia.com/technology/1303234-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنجاز عالمي للسينما المصرية.. فيلم مصري يفوز بالسعفة الذهبية ...
- بعد 41 عام من احتلال ايران.. فساد عصابات الملالي يحرق معيشة ...
- حكاية يهود البحرين.. من مذكرات بحريني عجمي إلى صحيفة الأيام
- من حديقة زهور دبي.. إلى طهران مدينة الفصول الأربعة
- -نوفمبر 2019- علامة فارقة في تاريخ الثورات الإيرانية!
- مقتل قيادي -القاعدة- يفضح مؤامرات عصابات ولاية الفقيه!
- ارتفاع قياسي في إصابات كورونا بسبب الإهمال والتهاون!
- يحملون شهادات عليا ويبيعون وينظفون السمك؟
- هل يُلدغ الشعب الايراني من الديمقراطيين مرتين؟
- حكاية رجل الطيور.. من سجن الكاتراز إلى البسيتين
- مخرج الفيلم الوثائقي: نسرين سُتودَه مانديلا ايران!
- حكايات عجائب وغرائب اللغات.. وكورونا يتصدّر الحكايات
- الاشتراكية.. من المَزدَكيّة إلى الماركسية
- حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في ترجمة الأسماء والكلمات/ ج 3
- نسرين ستوده.. أيقونة المرأة الايرانية المناضلة!
- حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في تشابه الأسماء والكلمات / ج 2
- وعود الدجال خميني التي تبخّرت!
- حكايات عجائب وغرائب اللغات.. في تشابه الأسماء والكلمات
- الشعب الايراني.. يتحدّى ملالي الخميني!
- تغطية واسعة النطاق لوفاة الأسطورة شجريان في وسائل الإعلام ال ...


المزيد.....




- تفسير حلم المطر الغزير في الحرم المكي
- حظك اليوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
- هاروماكي (لفائف الربيع على الطريقة اليابانية)
- ما تفسير حلم العظام في المنام؟
- طبيب البوابة: هل يشكل عقار أوزيمبيك مخاطر تهدد الحياة؟
- 10 طرق للاستفادة القصوى من حفلات موسم العطلات في العمل
- 8 أفكار لعرائس الشتاء لارتداء ملابس دافئة وأنيقة
- للأمهات.. الروشتة الكاملة لتغذية طفلك في مرحلة ما قبل المدرس ...
- 6 عادات يومية تدمر صحة دماغك وتسبب الزهايمر.. كيف تؤثر سماعا ...
- حقائق هامة عن الفلورايد في مياه الشرب والملح ومعجون الأسنان ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد علي حسين - البحرين - الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟