أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - بدع غريبة في بلد محتل!!!














المزيد.....

بدع غريبة في بلد محتل!!!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..يلاحظ ان قوي الاحتلال الدولية والاقليمية قد وضعت دستور غير مألوف للشعب العراقي، لكونه يشكل اس المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية…. في العراق،اليوم، وهذا لم يكن وليد صدفة بل شيء مخطط له وبدقة عالية جداً.

ثانياً.. ان من اخطر البدع الغير عادلة والغير مالوفة لصالح قادة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية..تكمن من حيث المرتبات الخيالية والتقاعد الغير منطقي لهم،والحمايات الغير عادلة والغير مألوفة والاتفاق المالي الغير مشروع في السلطة .؟؟

ثالثاً.. يلاحظ ان العراق بسبب الاحتلال ظهرت بدع شاذة وغير مالوفة ومنها :المشاريع الوهمية، الفضائيين الذين تجاوز عددهم اكثر من 500 الف شخص في السلطة وتذهب المرتبات للمتنفذين في السلطة، ومتقاعدين وهميين، تهريب الاموال للخارج،بيع العملة الصعبة بشكل غير قانوني ولصالح فئة طفيلية تابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة، وجود مليشيات مسلحة لدى غالبية الاحزاب الشيعية والسنية والاكراد، وتستخدم بالضد من الشعب وقت الضرورة القصوى بهدف بقاء نظام المحاصصة المقيت وهي اداة قمع وتسلط على الشعب العراقي؟؟؟؟.

رابعاً… يلاحظ ان الغالبية العظمى من المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية…. وقادة وكوادر الاحزاب السياسية الحاكمة بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يعيشون عيشة البذخ والترف الغير عادلة والغير مالوفة وان الغالبية العظمى منهم كان قبل الاحتلال لا يملك بدلة يلبسها وليس لديهم مبلغ دفع اجور الطائرة للعودة الى العراق بعد الاحتلال وقسم منهم كان يعيش على المعونات التي تقدمها دول اللجوء لهم، اما اليوم اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وعن حق عندما رفع المتظاهرون هتافات عديدة ومنها تحت غطاء الدين (باكونا الحرامية)، ناهيك عن العقارات داخل العراق وخارجه وهذه الحالة تذكرني بما قاله رئيس الوزراء في روسيا الاتحادية عام 1992((ان الراسمالية هي الجنة والاشتراكية هي الجحيم)) اي ان هذه المقولة اليوم تنطبق على قادة نظام المحاصصة المقيت، على قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، تنطبق على قادة وكوادر الاحزاب السياسية الشعية والسنية والاحزاب الكردية، ويمكن القول ايضاً وفق المثل الشعبي المعروف ((اوبيتنا ونلعب فيه شلها غرض بينا الناس.. )) ولكن نسوا او تناسوا ما حدث لقادة النظام السابق…..؟؟؟

خامساً.. يلاحظ ان اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز قد افرز نتائج كارثية على الشعب العراقي وهي: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، وتهريب الاموال للخارج وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة اليوم في العراق المحتل، تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية، فقدان القرار السياسي والاقتصادي المستقل، بلد محتل من قبل قوي اقليمية ودولية، الفوضى المنظمة في المجتمع العراقي….. وكل ذلك لم يكن وليد صدفة بل شيء مخطط له مسبقاً وبدقة عالية بهدف اضعاف ثم انهاء العراق ارضا وشعباً وثروة،والحقيقة الموضوعية تؤكد ان العراق يدار، ويحكم من قبل قوي اقليمية ودولية وبشكل مباشر عبر (( حلفائهم -اصدقائهم)) في الدولة العراقية وهذه هي الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.

سادساً.. نعتقد ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء الازمة العامة التي يعاني منها شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يكمن في انهاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وتطبيق القانون العراقي على الجميع.

نقول ايها الفقراء والمساكين والمضطهدين والمستغلين والعاطلين عن العمل والنقابات الجماهيرية والمهنية والمثقفين الوطنيين…. اتحدوا من اجل انهاء نظام المحاصصة المقيت والغير مالوف، فالحل هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية فنظام المحاصصة المقيت في مازق حقيقي ويعاني من ازمة عامة وشاملة وليس له مستقبل لانه غير مالوف وغير مرغوب فيه من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عن النخبة السياسية المافيوية الحاكمة.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟
- : ماذا فعلت وتفعل اميركا وحلفائها ومؤسساتها في رابطة الدول ا ...
- لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهي ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...
- : ماذا حدث في عهد غورباتشوف وفريقه المرتد ؟
- : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.
- : من يقف وراء ما يسمى بالثورات الملونة، ومن ينفذها؟
- : العهر السياسي وازدواجية الكيل بمكيالين في الغرب الامبريالي ...


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - بدع غريبة في بلد محتل!!!